ضبط الانوثة

[الرهيب]

المرأة نصف المجتمع وهي التي تلد وتربي النصف الآخر. من خلال الخبرات التي تكتسبها تنقلها بدورهاإلى الأجيال القادمة، حتى يستفيد كل جيل من هذه الخبرات والمشورة في بناء الأسرة. المرأة عادةً ما تكون واعية ومتعلمة، وإلى جانب ذلك تكون ينبوع حنان متواصل، ومصدر إلهام كبير للجميع.
المرأة في الواقع هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الإنسان، والمجتمع الذي يترك أطفاله في أحضان امرأة جاهلة لا يمكنه أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة أو نظراً سديداً.

[الرهيب]

يقول قائل: مع الأم نبني صرح المعرفة والمجد، ولولا الأم لما كان للصرح أعمدة. إلَى تِلْكَ الْأَمّ الّتِي صَبَرْت وتابعت وَاسْتَمَرَّت، لِكَي تَجْنِي ثِمَار الْعِلْمِ والمعرفة فِي ابْنَائها، نُقَدِّم لَها أسمى آيات الشكر والامتنان.

[الرهيب]

عدم توفير بيئة صالحة ليسى عذرا"لترك # الصلاح والإستقامة# لايوجد بيئة أسوء من بيت فرعون وخرجت منه أمرأة صالحة ضرب الله بها مثلا"للذين ءامنوا

[الرهيب]

-تجد الواحدة من النساء من محبتها لصديقتها وانبهارها بشخصيتها، أو إعجابا بتعاملها وحسن خلقها، وتدينها بشكل تلقائي تصفها لزوجها

بل وتمدحها أمامه، دون أن تنتبه للخطأ الفادح والجرم الذي ترتكبه بحق نفسها، وزوجها وبيتها. ولن أسمي هذا حسن نية بل هو عين السذاجة...

قال أحدهم:

يا قَومُ أُذْني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ -- وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا

يا أمة الله...

ألا تعلمين أن القلب والأذن يعشقان قبل العين !!!

وقد تجد الزوجة في هناء وانسجام مع زوجها إلى أن تسلم للشيطان مفاتيح خراب بيتها، وفرصة كهذه لن يضيعها الملعون بالتأكيد..ليشغل الزوج ببذل الحيلة لرؤية الملاك الطاهر التي تصفها زوجته، لابد أن فيها من المميزات التي ربما لا تتوفر في زوجته لتذكرها بهذه المحاسن، وقد يصل به الحال إلى الشوق لمعرفة المزيد من المعلومات عنها ويقع التعلق وتبدأ المقارنة وتحدث المشاكل وينقلب الحال بذلك إلى جحيم لا يطاق..

.ولو أنك يا أمة الله علمتي ما لك وما عليك من أحكام ما كنت ستجهلين نهي الرسول عليه الصلاة والسلام عن ذلك

"لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر اليها"
متفق عليه.

و عن أمنا عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول للنساء "لا تصفنني لأزواجكن "

وإن أمنا عائشة خير مثال ونموذج كامل للزوجة المثالية، تشرئب أعناقنا نحن النساء منه لنستشف العبر و الدروس في معاني المودة وأسس البيت المسلم.

-منقول.

#ضبط_الأنوثة

[الرهيب]

‏يقولُ الشافعي: "أصعب الحرام أولُه، ثم يَسْهُل، ثم يُسْتَسَاغ، ثم يُؤلف، ثم يحلُو، ثم يطبع على القلب، ثم يبحث القلبُ عن حرامٍ آخر!"

اللهم اعصمنا من الحرام واجعله أبغض الاشياء إلى قلوبنا.

[الرهيب]

التأخر في تدريب البنت على اللباس الذي يرضاه ربنا سبحانه، غالبا ما يورث في نفسها الميل نحو التحرر من ضوابط الشرع الحنيف بهذا الخصوص. ثم يصير إقناعها به مسألة شاقة على الوالدين، وربما يضطر الأب لاستخدام العنف وهذا يعقّد الأمر من جهة أخرى...
والصواب أن يتم التدرج مع الفتاة، وأن لا يؤجل الوالدان هذا الأمر حتى تبلغ الفتاة، ويصير إقناعها باللباس الساتر أمرا صعبا وشاقاً...
لا يقبل في شرع الله أن تكون الفتاة بعمر البلوغ ثم يقول الوالدان لا زالت صغيرة، فالحد بين التكليف وعدمه هو البلوغ، والشرع ليس تبعا لأهواء الناس.

• لصاحبها

[الرهيب]

«‏النساء المفروض يكنَّ أكثر النَّاس صلاةً على النبيِّ ﷺ لأنهن وصيَّته.»

م. أيمن عبدالرحيم

[الرهيب]

إِطلَاق البَصر يُذهِب الرضَا شيئًا فَشيء.

"لا تمُدَّنَّ عينيك".


*