"الحياة الفطرية": ننسق مع "الداخلية" للإيقاع بـ "قاتل الثعالب"

[علي بن قحمان القرني]

استخدم 3 كلاب في الجريمة.. واستياء في شبكات التواصل

"الحياة الفطرية": ننسق مع "الداخلية" للإيقاع بـ "قاتل الثعالب"









تبحث هيئة الحياة الفطرية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، عن عابث تسبب في قتل مجموعة ثعالب من الأنواع غير المسموح بصيدها.

جاء ذلك التحرك بعد أن تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي صورة لمجهول ارتكب الجريمة وترك الحيوانات الصريعة تسبح بدمائها داخل صندوق مركبته من طراز هايلوكس موديل حديث.

ومن خلال صورة الثعالب القتيلة، تبين أن مرتكب الواقعة استخدم ثلاثة كلاب في تنفيذ الجريمة.

وأعرب مرتادو شبكات التواصل عن استيائهم بسبب هذه التصرفات الوحشية التي تقضي على حيوانات لها دور في خلق توازن بيئي في الصحاري والقفار، وطالبوا هيئة الحياة الفطرية بتعقب مرتكبي هذه الوقائع ونشر العقوبات التي تطالهم عبر الصحف الرسمية ليكونوا عبرة لغيرهم.

من جانبه، قال المتحدث الإعلامي باسم هيئة الحياة الفطرية محمد السلامة: "هذه الثعالب من الأنواع التي لا يسمح بصيدها وفقا لنظام صيد الحيوانات والطيور البرية ويعتبر صيدها مخالفاً لنظام الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها كما لا يجوز بيع المفترسات من الذئاب والثعالب وغيرها من كل ذي ناب من السباع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك".

وأضاف: "وجود المفترسات أمر ضروري وطبيعي في الحياة من أجل توازن النظم البيئية، لأن الله عز وجل خلق جميع الكائنات الحية لتؤدي دورها المنوط بها في هذا الكون والشريعة الإسلامية السمحاء لم تترك مجالاً أو متطلباً في الحياة إلا ووضعت له الأسس الربانية من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة".

وأردف: "اليوم نرى على شبكات التواصل الاجتماعي ونسمع عن مخالفات عديدة ومتنوعة سواء من خلال ممارسات عمليات الصيد المخالف وإبادة الكثير من أنواع الأحياء الفطرية مثل المفترسات كالثعالب والنمور أو صيد الضب او الطيور المهاجرة وغيرها من الأنشطة السلبية كالاحتطاب الجائر وقطع الأشجار والملوثات وتدمير البيئات والمواطن الفطرية الطبيعية".

وتابع: "هذه الممارسات جديدة على مجتمعنا وتقاليدنا العريقة وتتنافى مع كافة مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء ويعد مخالفاً للتشريعات والأنظمة الوطنية والدولية ويتعارض مع التوجهات الإنسانية. وهي تصدر عن قبل قلة قليله من الناس ولكن نتائجها وأضرارها تنعكس على كافة أفراد المجتمع سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة".

واختتم بالقول: "ننسق مع وزارة الداخلية للبحث والتحري عن مرتكبي هذه المخالفات لإحالتهم إلى جهات التحقيق للتأكد من ملابسات المخالفة نظاماً وإحالتهم إلى الجهات القضائية لتوقيع الجزاء الرادع بحقهم".

[الرهيب]

مشكور والله يعطيك العافيه يامديرنا
على هذا الاطلاع والمتابعه
ومجهودات تشكر عليها
فلك مني كل الشكر والتقدير

[abuzeed]

سيقع باذن الله

[الرهيب]

هو بينصاد قريب ان شاءالله
والله يكون في عونه