التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ)
بقلم : علي بن قحمان القرني
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: اجرى الأستاذ " محمد احمد محمد بركات الـ سعيد " عملية جراحية بمستشفى الباحة (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ) (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: حكم ذهبية مميزة لن تمل من قراءتها* (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: 【لا تكـن إمَّعـة】 (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " مهدي بن بلغيث ال سعيد القرني" والصلاة عليه عصر اليوم في مسجد العباس بالطائف (آخر رد :الرهيب)       :: دورة اصحاب السبت الاشتراك بها مجانا (آخر رد :الرهيب)       :: من هو المحظوظ ؟ (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏لا تقلق و ربك الله، ولا تحزن وأمرك بِيد الله، ولا تيأس والأمل كله في الله."    

الخوف من الله أمنٌ وهِبة، وشجرةٌ طيبة!

الخوف من الله أمنٌ وهِبة، وشجرةٌ طيبة! الخطبة الأولى الحمد لله ذي الملك والملكوت، يبقى والكُلُّ دونه يموت.. أيها المسلمون والمسلمات، لا يمكن لأي أن إنسان أن يخلو بنفسه

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 06-20-2016, 01:20 PM   #1
 
الصورة الرمزية مناار
 

مناار سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي الخوف من الله أمنٌ وهِبة، وشجرةٌ طيبة!

الخوف من الله أمنٌ وهِبة، وشجرةٌ طيبة!


الخطبة الأولى
الحمد لله ذي الملك والملكوت، يبقى والكُلُّ دونه يموت..
أيها المسلمون والمسلمات، لا يمكن لأي أن إنسان أن يخلو بنفسه كما سبق أن تعلمنا، وقد صدق الشاعر حين قال:
إذا ماخلوْتَ، الدّهرَ يوْماً، فلا تَقُلْ الخوف الله أمنٌ وهِبة، وشجرةٌ space.gif
خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ الخوف الله أمنٌ وهِبة، وشجرةٌ space.gif

ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفُلُ ساعةً الخوف الله أمنٌ وهِبة، وشجرةٌ space.gif
وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيبُ الخوف الله أمنٌ وهِبة، وشجرةٌ space.gif


كما قيل إن "رأس الحكمة، مخافة الله".. فما مقدار الإحساس والشعور لدينا برقابة الله لنا؟ وما رصيد الخوف من الله في قلوبنا؟

كيف حالنا اليوم - ونحن في شهر رمضان، شهر التوبة والغفران - ولا يزال البعض مُصرّا على الذنب مستكبرا ؟ وبقلب بارد يأكل السحت الحرام متبخترا؟ وقل أن تجد ناهياً أو مُسْتنكرا! بل نجد من يُجالس أهل المعاصي ويكثر سوادهم مشاربا ومؤاكلا...فهل قست القلوب فهي كالحجارة أو أشد قسوة؟ فلا تتأثر بالمواعظ ولا تنتفع بالذكرى؟....كيف السبيل للعلاج أيها المومنون!؟!...إن العلاج والدواء هو: الخوف الآمن!

لقد بين الله تعالى بوضوح نوع الخوف الذي يميز المؤمنين عن غيرهم فقال: ﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 175].
فبقدر بمكن الإيمان من القلوب، يخاف المومن من ربه ويتوب، ويهرب من المعاصي والذنوب.

أيها المومنون! إن الخوف من الله أمن وهبة، وشجرة طيبة، إذا نبت أصلها في القلب، امتدت فروعها إلى الجوارح لتؤتي أكلها بإذن ربها، وتنتج عملاً صالحا، وقولاً حسناً، وسلوكاً قويماً، وأمناً ووئاماً، وإنساناً فاضلاً كريماً... ويُخطئ من يظن أن تسطير القوانين وتفعيلها وحدها -رغم أهميتها - تكفي لزجر المخالفين وردعهم في مختلف مجالات الحياة...فهل تمكنت القوانين من ردع المستهترين بقوانين السير للحد من حوادث الطرق؟

وهل نفعت القوانين في قطع الطرق على النصابين والمحتالين والمرتشين؟
وهل منعت القوانين للحد من الدعارة والفجور؟
وهل قضت القوانين على ظواهر الغش والمكر والخداع؟

واللائحة تطول... لا بد إذن من التكامل بين تنفيذ القوانين وإلزام الناس باحترامها، وإشاعة الخوف من الله ورقابته في مجالاتنا التعليمية و التربوية...واستحضار التوجيهات القرءانية كقوله تعالى ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 46]. فكلما كان العبد قريبا من الله، كان أشد خشية له...وأقرب الموصوفين بالخوف من الله: الملائكة الأطهار ﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [النحل: 50].

ثم يأتي من بعدهم الرسل والأنبياء عليم السلام: ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴾ [الأحزاب: 39].

ويتبعهم ورثة الأنبياء وهم العلماء، كما جاء في قوله تعالى ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28].
ثم يتتابع الناس في درجات خوفهم من ربهم وخشيتهم له حسب درجات تقواهم وإيمانهم. وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، ذكر الحديث الشريف منهم "ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله...ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه".

ونقف مع قوله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ، أَلا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ ))...فشمروا أيها المسلمون، فإنكم في شهر المجاهدة والصبر، واعلموا أن مخافة الله أمان والفرار إليه نجاة...وكيف لقلب لم يزرع فيه خوف الله أن يرتدع عن إتباع الهوى والتقلب تحت ضغط التأثر بالشهوات والشبهات؟ وإن ما يجري حولنا من أحداث مؤلمة وما ابتليت به بعض مجتمعات المسلمين من النقم والفتن إلا لما يشاع من المعاصي والذنوب وقلة الخوف من علام الغيوب!

ويعطينا سيد الخلق المبعوث رحمة للعالمين وأسوة الخائفين صلى الله عليه وسلم صورة ونموذجا فيقوم الليل حتى تتفطر قدماه وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه.. وحين يُسأل عما حمله على ذلك، أجاب بقوله: (( أفلا أكون عبداً شكوراً؟)) فاقتدوا به تنالوا من ربكم إحسانا وتكريما، وصلوا عليه وسلموا تسليما.

نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبكلام رسوله الكريم، ويغفر الله لي ولكم ولمن قال آمين.

الخطبة الثانية
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه...
عبادَ الله! إن للخوف من الله وخشيته منافع، ولا يجمع الله تعالى للعبد بين أمنين أو خوفين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه جل وعلا أنه قال: ((وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين، إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة))... وليس الخائف من الله هو الذي يبكي هنيهة ويمسح دموعه ثم يعود لإصراره، بل من يترك ما يخاف أن يعاقب عليه. ومن ثمار الخوف من الله: - الهداية والصلاح - الفوز والفلاح - المغفرة والأجر الكبير - الفرج والنجاة - وأخيراً دخول الجنة بسلام.

كما يخبرنا ربنا سبحانه بوعده: ﴿ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ * لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴾ [ق: 31 - 35] فهل بقي لنا عذر ومبرر للغفلة عن خوف الله وخشيته؟ هل نحن على استعداد لنجعل خوف الله يرافقنا في البيت، والمتجر، والمكتب، والعمل...في خلوتنا ومع الناس؟...واسمعوا للذكرى يرحمكم الله...

في زمن الخليفة عمر رضي الله عنه، كان بعضُ بائعي اللبن يخلط اللبن بالماء، واشتكى المسلمون من ذلك، فأرسل الخليفة أمير المؤمنينعمر بن الخطاب رضي الله عنهأحد رجاله ينادي في بائعي اللبن بعدم الغش، فدخل المنادي إلى السوق ونادى: يا بائعي اللبن لا تَشُوبوا اللبن بالماء، فتغُشّوا المسلمين، وإن من يفعل ذلك؛ فسوف يعاقبه أمير المؤمنين عقابًا شديدًا.

وذات ليلة خرج عمر بن الخطابمع خادمه أسلم ليتفقد أحوال المسلمين في جوف الليل، وفي أحد الطرق استراح من التجوال بجانب جدار، فإذا به يسمع امرأة تقول: قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه (اخلطيه) بالماء. فقالت الابنة: يا أُمَّتَاه، وما علمتِ ما كان من عَزْمَة أمير المؤمنين اليوم؟ قالت الأم: وما كان من عزمته؟ قالت: إنه أمر مناديًا فنادى: لا يُشَابُ اللبن بالماء، فقالت الأم: يا بنتاه، قومي إلى اللبن فامْذقيه بالماء فإنك في موضع لا يراك عمر، ولا منادي عمر. فقالت الصبيّة: واللَّه ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء، إن كان عمر لا يرانا، فرب أمير المؤمنين يرانا، فلما سمع عمر بن الخطاب ذلك، أعجب بالفتاة لورعها ومراقبتها لله رب العالمين. وقال: «يا أسلم، علِّم الباب، واعرف الموضع.» ثم مضى. فلما أصبح قال: «يا أسلم، امضِ إلى الموضع فانظر من القائلة؟ ومن المقول لها؟ وهل لهما من بعل.» فذهب أسلم إلى المكان، فوجد امرأة عجوزًا، وابنتهاأم عمارة، وعلم أنْ ليس لهما رجل، ثم عاد فأخبر عمر، فدعا عمر أولاده، فقال: هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوّجه، ولو كان بأبيكم حَركة إلى النساء ما سبقه منكم أحد إلى هذه الجارية، فقال عبد الله بن عمر: لي زوجة. وقال أخوه عبد الرحمن: لي زوجة. وقال عاصم: يا أبتاه لا زوجة لي فزوِّجني.

فبعث إلى الجارية فزوّجها من عاصم، فولدت لعاصم بنتًا، ولدت هذه البنت ابنة صارت أمَّا لعمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد (الخامس ) - فاللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأحسن اللهم عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.






hgo,t lk hggi HlkR ,iAfmK ,a[vmR 'dfm! Hl,v 'dfm




مناار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-20-2016, 04:30 PM   #2
افتراضي رد: الخوف من الله أمنٌ وهِبة، وشجرةٌ طيبة!

جزاك الله خير وبارك الله فيك



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-20-2016, 04:34 PM   #3
 
الصورة الرمزية نسمة هدوء
 

نسمة هدوء سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: الخوف من الله أمنٌ وهِبة، وشجرةٌ طيبة!

جَزَآْك رَبِّيْ خَيْرَ الْجَزَآْءْ ~
وَجَعَلَ عَمَلَكْ فِيْ مَوَآْزِيْنِ حَسَنَآْتِك ~
وَبَآْرَك فِيْك وَأَثَآْبَك الْجَنَّةْ بِ غَيْرِ حِسَآْبْ ~
لَآْ عَدِمْنَآْك ~



نسمة هدوء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل الخوف من ..( العيــن ).. ينافي التوكل على الله .. دقيقتين فقط ح ـلــم المواضيع الاسلامية 7 04-10-2011 12:44 PM
علامات الخوف من الله تعالي تظهر في سبعة أشياء أبو عبدالمحسن المواضيع الاسلامية 5 08-17-2010 12:39 AM
شارك في حملةألف كلمة طيبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم الزعيم الملكي السيرة النبوية 1 07-16-2010 04:40 PM
علامات الخوف من الله في سبعه أشياء أبو عبدالمحسن المواضيع الاسلامية 6 01-19-2010 08:04 PM
أمور يجب علينا معرفتها حدي نظر المواضيع الاسلامية 4 11-05-2008 07:57 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 02:26 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75