التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
نجمة السما
‏🔰 صدر حديثاً (نسخة إلكترونية) ‏💠 للشيخ د. عبد المحسن بن محمد القاسم
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: 🥇🌙 نتشرف بالراغبين في الالتحاق في حلقات خيركم من الرجال والأبناء فقط (آخر رد :الرهيب)       :: إليك بعض النصائح التي تفرج همك وتبعد عنك الضيق في حياتك وتجعل السعادة دائماً في قلبك:👇 (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: ملخص شامل ومنقح لكتاب 'أعظم النصائح للنجاح الشخصي (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 💀🔮 ستُّ إشاراتٍ قبل الرحيل... عندما تهمس الروح بالوداع 🔮💀 (آخر رد :الرهيب)       :: الابتلاء (آخر رد :الرهيب)       :: مطالب السمو..💫 (آخر رد :الرهيب)       :: سلسلة الأمثال في القرآن الكريم (آخر رد :الرهيب)       :: أهمية مراقبة الله في حياة المسلم (آخر رد :الرهيب)      



قصص الانبياء و سيرة الصحابة والتابعين قسم يختص بسير الانبياء والصحابة والتابعين والرجال العلماء على مدى التاريخ الاسلامي

الإهداءات
الرهيب من الرياض : لكل من فرط في ورده مع القرآن*نُخادع أنفسنا عندما نُهمل القرآن بحجة عدم توّفر الوقت ونحن الذين نجد وقتًا للتنقّل بين وسائل التواصل لساعاتٍ طوال! ‏ادرِك نفسك فالأيامُ مُسرعة والأوقاتُ شاهدة.     الرهيب من الرياض : *كم من صريح لم تفهمه العقول؟ ، وكم من منافق ‫كسب القلوب‬*    

إضافة رد

 
أدوات الموضوع

قديم 04-26-2017, 01:18 PM   #1
نسيم بني بحير
 

نسيم بني بحير مذهل  وصاحب ذوقنسيم بني بحير مذهل  وصاحب ذوق
افتراضي الهجرة إلى الحبشة

الهجرة إلى الحبشة
أصبحت مكة سجنًا كبيرًا يعذب فيه ضعفاء المسلمين، فهذا أمية بن خلف يُخرج عبده بلال بن رباح -رضي الله عنه- في حر الظهيرة ويطرحه على ظهره عريانًا فوق الرمال المحرقة، ويضع على صدره صخرة كبيرة، كل هذا العذاب لأن بلالا أسلم وسيده يريد منه أن يكفر بمحمد ويعبد الأصنام، لكن بلالا كان قوي الإيمان صلب العقيدة، لم يلن ولم يستسلم، وكان يردد قائلا: أحد .. أحد. وتحمل كل هذا العذاب حتى فَرَّجَ الله عنه.
وعُذِّبَ المسلمون داخل بيوتهم؛ فهذا مصعب بن عمير قد حبسته أمه، ومنعت عنه الطعام، وجمعت أخواله حتى يعذبوه ليترك الإسلام، وهكذا أصبحت مكة مكانًا غير مأمون على المسلمين، فتعذيب الكفار لهم يزداد يومًا بعد يوم، ففكر النبي صلى الله عليه وسلم في مكان يطمئن فيه على أصحابه، فوقع اختياره على الحبشة، فأمر أصحابه ممن يطيقون الهجرة بالتوجه إليها، لأن فيها ملكًا لا يُظلم عنده أحد، وخرج بعض المسلمين المهاجرين إلى هناك سرًّا، وكان من بينهم عثمان بن عفان وزوجته رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وجعفر بن أبي طالب وزوجته أسماء بنت عميس، وعبدالله بن مسعود -رضي الله عنهم- وغيرهم.
ولما علم أهل قريش بذلك اشتد غيظهم ورفضوا أن يتركوا المسلمين المهاجرين إلى الحبشة وشأنهم، بل صمموا على إرجاعهم إلى مكة، فاختاروا من بينهم رجلين معروفين بالذكاء، وهما: عمرو بن العاص وعبدالله بن أبي بلتعة وأرسلوهما بهدايا إلى ملك الحبشة، فدخل عمرو بن العاص على النجاشي، وقال له: أيها الملك، إنه ضَوَى (جاء) إلى بلدك منا سفهاء، فارقوا دين قومهم، ولم يدخلوا في دينكم، وجاءوا بدين مبتدع، لا نعرفه نحن ولا أنتم، وقد بعثنا إلى الملك فيهم آباؤهم وأعمامهم وعشائرهم؛ لتردهم إليهم، فهم أعلى بهم عينًا وأعلم بما عابوا عليهم، فرفض النجاشي أن يسلِّم المسلمين لهم، حتى يبعث إليهم ويتأكد من صحة كلام عمرو وصاحبه.
فأرسل النجاشي في طلب المسلمين المهاجرين إلى بلاده فجاءوا إليه، وأنابوا جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- حتى يتحدث باسمهم، فسأله النجاشي: ما هذا الدين الذي قد فارقتم به قومكم، ولم تدخلوا في ديني، ولا في دين أحد من هذه الملل؟ فَرَدَّ عليه جعفر قائلا: أيها الملك، كنا قومًا أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا، نعرف
نسبه، وصدقه، وأمانته، وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات.
وأمرنا أن نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئًا، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام فصدَّقناه وآمنا به، واتبعناه على ما جاء به من الله، فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئًا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومُنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا، ليردونا إلى عبادة الأوثان عن عبادة الله -تعالى- وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيَّقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا أن لا نُظلَم عندك أيها الملك، فقال له النجاشي: هل معك مما جاء به الله من شيء؟ قال جعفر: نعم. فقال النجاشي: اقرأه عليَّ.
فقرأ عليه جعفر أول سورة مريم، فبكى النجاشي، ثم قال: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة، ثم قال لعمرو وصاحبه: انطلقا، فلا والله لا أسلمهم إليكما، وردَّ النجاشي الهدايا إلى عمرو ولم يسلم المسلمين إليه، وهكذا فشل المشركون في الإيقاع بين المسلمين وملك الحبشة.



نسيم بني بحير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2017, 06:38 AM   #2
الرهيب
افتراضي رد: الهجرة إلى الحبشة

بارك الله فيكم وفي علمكم



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أصداء من وحي الهجرة .. شعر : عبدالمجيد فرغلي عماد عبدالمجيد الشعر الفصيح 1 10-18-2013 01:02 PM
موسم الهجرة إلى شبكة "كييك" الاجتماعية للتغريد بالفيديو! علي بن قحمان القرني الحاسب الآلي 3 01-04-2013 11:39 AM
ومن أنواع الهجرة أبو عبدالمحسن المواضيع الاسلامية 0 12-22-2009 01:27 PM
(النجاشي) ملك الحبشة الصالح أحمد سعد المواضيع الاسلامية 0 07-29-2009 11:13 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 01:19 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن