التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
إلى رحمة الله " مهدي بن بلغيث ال سعيد القرني" والصلاة عليه عصر اليوم في مسجد العباس بالطائف
بقلم : علي بن قحمان القرني
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: دعوة .. يتشرف " محمد علي حازم آل فريّة" بدعوتكم لحضور زواجه في قاعة المعالي بالحرازات 1445/10/23 (آخر رد :الرهيب)       :: تهنئة …بتأهل" احمد محمد جودالله ال مهاوش" في مسابقة أولمبياد التاريخ للمنافسة على مستوى المملكة العربية السعودية (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " محمد احمد علي فيان آل مريّع " والصلاة عليه عصر اليوم في جامع الملك عبدالعزيز بالخرج والدفن بها (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: *بماذا تنوي عند تلاوة القرآن الكريم؟* (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " مهدي بن بلغيث ال سعيد القرني" والصلاة عليه عصر اليوم في مسجد العباس بالطائف (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: اذا اثقل عليك يومك اتبع السيئه بالحسنة تمحها جرب أن : (آخر رد :الرهيب)       :: سندوتشات و فطائر محشيه شهية (آخر رد :الرهيب)       :: اختبارات رمضان، الإختبار الثاني (الجزء الثاني) (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)      



منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات يختص بامور القصص و الروايات

الإهداءات
الرهيب من الرياض : دائمآ يقولون : ابتعد عن الذي يتعبك واحتفظ بالذي يسعدك ... ‎وما أصعب أن يكون الاثنين هما نفس ‎الشخص..!     الرهيب من الرياض : *لا يرد القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ ، ولا يزيدُ في العمرِ إلَّا البرُّ*    

الآن ينتحب الفجر . . !

الآن ينتحب الفجر . . ! إنها ليست مجرد قصه قصيره قد أدعوكم للترحم علي صاحبتها لكنها قصه حكاها لى أبى يوماً . . عن امرأه أحببتها

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 06-05-2017, 05:50 AM   #1
 
الصورة الرمزية ماجد محمد محمود
 

ماجد محمد محمود سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي الآن ينتحب الفجر . . !



الآن ينتحب الفجر . . !



إنها ليست مجرد قصه قصيره قد أدعوكم للترحم علي صاحبتها
لكنها قصه حكاها لى أبى يوماً . . عن امرأه أحببتها !
رغم أنى قد لا أتذكر عنها سوى بضعة أيام قصيره . . مثل قصتى
فقد كنت طفلاً وقت رحيلها . . !





الآن ينتحب الفجر . . !


عندماهبطت من الحافله التى كنت أستقلها مع زملائى
أثناء عودتنا من العمل لم يكن فى ذهنى شىء
سوى أن أبتاع لأطفالى الثلاثه مايريدون ، من حلوى للصغير ،
وقلم للوسطى ، وصحيفه نسائيه للكبرى . . !.
ولم أنس أمهم الحبيبه ، فكم من السنين انقضت وهى معى
فى بيتى القديم الظليل ، حول جدرانه وفوق شبابيكه
الآن ينتحب الفجر من حولنا
وقد بلغت من العمر أكثر من نصف قرن واشتعل الرأس شيباً
وتوغل المرض فى العظام ولى من الأبناء ثلاثه . .
الكبرى بلغت الثانيه والعشرين عاماً لها شعر طويل هو شغلها الشاغل
تربطه بشريط أحمر زاهى اللون يتدلى حتى ردفيها .
والوسطى بلغت من العمر السابعه عشره . . كثيرة الكلام
عن دروسها ومدرستها
أما الولد الأصغر فيبلغ الرابعه ، أزرق العينين جاءنا بعد طول انتظار ،
وكان السبب فى مرض أمه فقد حملته بعد الأربعين ،
وداهمها المرض أثناء الحمل ، أصبح وجهها كالصفحه المكتوبه ،
فقد رسمت الأيام عليه بتجاعيدها أسطراً تحكى كل ماحوته حياة
طويلة رتيبه من تعب ومشاق وعواطف وانفعالات
وأفراح ومسرات . .

أما اليوم فالجسم قد عجز وخضع والروح مازالت تثور ،
لقد أصبح سيان ، اليأس والرجاء عند الذى مل الزمان ،
لقد اشتد المرض عليها اليوم ماذا أفعل لو انتصر المرض عليها ؟
ماذا أفعل لو طلبتها السماء إليها ؟ . .
لقد جعلت الورود حولى تنمو واحمرار الورد فى خديها . .
لقد مدت الطريق لى دراً وماساً والياقوت فؤادها . .
ماذا أفعل اذا ماعدت إلى المنزل فلم أجدها ؟

أسأل عمن يمسح لهذا الجبين الذى حفرته السنين مسارب للحزن ،
عندما أستريح على راحتيها وأنهل الصبح والأمل فى مقلتيها .
لقد طردت التشاؤم وعاودت السير والغناء بصوت رخيم

تقدمت مغنياً غير مبال بالزمان أو المكان .
صعدت السلم إلى شقتى لم أصدق أذنى ، هرولت مسرعاً ،
لم أصدق عينى ، دخلت حجرتها ،
لقد تمدد الجسد الساكن فوق الفراش
دون حراك ، تقاذفت الدموع فى عينى ،
درت حول نفسى أستيقظ التراب الراكد تحت قدمى ،
ارتفع البكاء والصراخ يغمر فناء البيت بالعتمه ،
هاقد فقدت الحبيبه والسند . .
لماذا مضت فى آخر العمر مسرعه مثل انطفاء المرح ؟
فى المساء . . توافد الجميع من كل أنحاء المدينه كى يمارسوا التقليد
الأزلى المعتاد. . الرجال جلسوا يرتشفون أقداح القهوه المره
والنساء تسربلن بالسواد من الرأس حتى أخمص القدم . .
حناجرهن تتقن فن العويل وعيونهن تبكى الفراق البعيد الطويل . .
أما طفلى الأصغر فيروح ويجىء وسط هذا وذاك دون تصريح
وقد أدركت أنه ربما لا يعى ماذا يحدث ويدور .
انصرف الجميع وتركونى وحدى أنا وطفلى مسقوف صوتى
بالألم أراه مظلماً هذا القمر فوق الفراش
تمددت تعباً احتضن ابنى الأصغرنبكى الحنان
والفراق مازال قلبى بعز الشباب يراقب الشيخوخه تطارنى . .
ضاعت زوجتى منى وستغيب عنى أبداً .


وعندما سيأتى المساء سأعود وحيداً كالنهر فى آخر الصيف ،
كالقارب المترنح بين الصخور ، ولن توقظنى عند الفجر
لكى أصلى وتصلى معى . . كملاكى الحارس !
أتذكر. . ، وأعود وحيداً للبكاء والصدى ،
لأغلق عينى المغسوله بالدمع ، ليذهب الفكر بعيداً فى متاهات
الخيال . . روعة الخالق فى أن نعشق فى الكون الجمال
وفى قدرتنا على النسيان . .
أبحرت نفسى عميقا ً فى محيط الذكريات ،
يخرج الحى من الميت . . فما سر الحياه؟
ليل أزرق وبقايا أجنحه تخفق فوق أغنيه حائره
وفوق الموج الملتاع ، زوجتى وشعاع يتهادى نحوى . .
نجمان اشتعلا فى عينى ،
سافر الأمل بعيداً فى تلافيف السنين المرهقه . .
رأيتها أمامى تسألنى . . من أنت ؟
وكيف أصبحت ؟ . .
نهضت كى أعبر هذا الأفق الدامع محزوناً
كانت كانسجام الصوت فى الضجه والايقاع اذ يبزغ فى الضوضاء ،
لم تكن جسداً ، ألمح طيفها فى الساحه فتجلدنى سياط اليقظه ،
كنت أحلم بها وأجمع أطراف الغد وأذيال الأمس ،
لم يكن حلماً عادياً ، كان يقين الكف إذ تلمس
قالت تغريها الخواطر قبل أن تنصرف وحديثها صادق المشاعر :
أين ولدى الأصغر ؟ . .




نهضت فزعاً ، حزن الغيوم يكبر حتى يغمر الأرض
بفيض من دموعى الغزيره . . لم أجده بين ذراعى ،
كما كان قبل المنام نفسى
تتلوى على نار سر أوجاعها . . الفراق . .
الموت تحت سنابك هذا الجفاء






أخذت أمشى على إيقاع قلبى أبحث عن ولدى فى كل مكان
فى الحجرات والأركان . . فى كل مكان يخطر على البال . .
لم أجده . . دمعت عينى وفتحت حجرتها . .
وجدت طفلى الأصغر وقد التف بعباءتها ونام يحتضن صورتها . .
كان يقبلها . . انطلق الأذان يغمر المكان . . رددته بعفويه . .
تململ طفلى فى فراشه ، قبلته . . ابتسم لى . .
دعوت الله لأمه بالمغفره . .


لكن الفجر على الرغم منى لم يزل ينتحب . .!

تمت




hgNk dkjpf hgt[v > ! [kfdm




ماجد محمد محمود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جنبية تراثية للـبيع من مالكها " سوران عبدالله" الجوال بالداخل علي بن قحمان القرني موروث بني بحير بلقرن الشعبي 2 12-06-2016 11:22 PM
اهل الفجر الرهيب المواضيع الاسلامية 2 04-14-2016 02:45 PM
جنبية البرق . الرهيب الاحتفالات والتصوير والغرائب 0 05-04-2013 11:09 PM
الشباب وصلاة الفجر ضياع الحلم فكاهة وفرفشة 1 04-15-2011 12:18 AM
فضل صلاة الفجر &240 حسنه ابو سامي المواضيع الاسلامية 1 05-27-2009 04:44 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 05:13 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75