التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
تأكد وتحقق من صحة الحديث عبر اسرع موقع
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: تأكد وتحقق من صحة الحديث عبر اسرع موقع (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: تهنئة …للإستاذ الدكتور " محمد حامد البحيري" بمناسبة تعيينه وكيلاً للشؤون الإدارية في جامعة الملك خالد (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: اجرى الأستاذ " محمد احمد محمد بركات الـ سعيد " عملية جراحية بمستشفى الباحة (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ) (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: حكم ذهبية مميزة لن تمل من قراءتها* (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: 【لا تكـن إمَّعـة】 (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 10-15-2010, 09:27 AM   #25
 
الصورة الرمزية صمتي مهابه
 

صمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهر
افتراضي رد: (الحــــج) وكل مايتعلق... بالحج...

محاولات في الفهم....

تحميل كتاب عن الحج......معلومات قيمه عن الحج.....تحميل محاضرة.... اهم المقالات الدينيه للحج...أمور مهمة للتحميل عن حج بيت الله...تحميل ...الحج....قراءة اهم المحاضرات...اجد المحاضرات الدينيه تهم الحجاج , حملات الحج , صور الحج ، وزارة الحج ، كيفية الحج ، مناسك الحج ، تعريف الحج ، فوائد الحج ، أركان الحج ، العمرة ، حج 2010 ، حج 1431 . حكمالحج، وقت أداءالحج، مواقيتالحج، خصائص الحرم ، خصائص البيت الحرام ، شروط وجوبالحج، أركانالحج، واجباتالحج، سنن وآداب تتعلق بالحج ، أنواع النسك


الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :

الحج ركن من أركان الإسلام , جعله الله فريضة على كل مسلم مستطيع مرة في العمر , يقلب المسلم فيها أنظاره في أماكن نزول الوحي , ويمتع بصره بجبل أحد والكعبة المشرفة ويستذكر ذلك النبي العظيم عليه السلام كيف هاجر من مكة إلى المدينة شريدا وحيدا ثم عاد ومعه الآلاف من المؤمنين لينشر الخير بعد ذلك على العالم كله .
يقف الحاج على جبل الصفا فيتذكر جهر النبي بدعوته وكيف رد عليه ذلك المتبوب بقوله ألذلك جمعتنا فيستشعر عند هذا المكان نزول قوله تعالى : " تبت يدا أبي لهب وتب * ماأغنى عنه ماله وماكسب* سيصلى نارا ذات لهب *وامرأته حمالة الحطب * في جيدها حبل من مسد "

ويقف عند جبل أحد ويزور شهداء المعركة الخالدة ويستذكر أسد الله وأسد رسوله حمزة , ويدخل البقيع فيسلم على أصحاب رسول الله ويستذكر من خلاله رحلة قرون من الدعوة
ويطوف بالكعبة المشرفة فيتذكر أول ما يتذكر أبا الأنبياء ابراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام وكيف رفعا القواعد من البيت ويقرأ قوله تعالى : وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم "
ويتذكر عندما يطوف كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرمل في الأشواط الأربعة الأولى ويهرول بين الميلين الأخضرين ويقبل الحجرالأسود فيفعل كل ذلك لا يعرف لماذا إلا اقتداءا بالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام
ويدخل المدينة المنورة مغتسلا متطبيا احتفاء بزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسلما على النبي الكريم الذي طالما حلم برؤيته والقرب منه, ويسلم على الصاحبين الكريمين بكل أدب وخشوع أبي بكر وعمر.

كل ذلك وغيره من مناسك الحج وآداب الزيارة التي تضفي على القلب خشوعا وحضورا يجعلان المسلم في حالة استذاكار دائم لهذه اللحظات التي يعود المسلم فيها كيوم ولدته أمه .

مع كل هذه الشحونات العاطفية والاستذكارية ربما نجد كثيرا من المسلمين الذي قصدوا المسجد الحرام لايتحقق في أنفسهم آثار الحج العظيمة ولا يتغيرون تغيرا لافتا بعد الحج بحيث يصبحون أكثر تمسكا والتزاما بكتاب الله عزوجل وما ذلك- في نظرنا - إلا لأنهم قصدوا البيت الحرام والمسجد النبوي ولم يفهموا في أنفسهم غاية الحج ومقصده
لذلك كان لابد من نظرة أخرى للحج بحيث نفهمه فهما بسيطا وعميقا ويترك أثره في قلوبنا بعد عودتنا من الديار المقدسة

فكيف يجب أن نفهم الحج :

1- يجب أن نفهم الحج بطريقة " أن الله أذن لك ولم يأذن لغيرك " :
فعندما يفكر الحاج بهذه الطريقة يشعر بأنه في نعمة عظيمة يغبنه عليها كثير من المسلمين
فكم من مريض لا يستطيع الذهاب إلى الحج , وكم امرأة لا تجد محرما , وكم من فقير لا يجد نفقة الحج وقلبه يتقلب شوقا لهذه الزيارة وكم من سجين وكم من أسير وكم وكم ...
فعندما ينظر الحاج إلى حجه بهذه الطريقة يستشعر مقدار النعمة التي هو فيها أن دعاه الله إلى بيته وسهل له كل السبل من صحة ومال ودابة .
وليس فقط المسلمون يغبطونه على حجه هذا بل إن كثيرا من المشركين يودون أن يدخلوا إلى هذين الحرمين الذين حرمهما الله على الكافرين وأهل الكتاب " ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " فهو في نعمة مغبوطة ومحسودة فليستشعر هذا في قلبه فهو أدعى لأن يؤدي شكر الله عليها

2- يجب أن نفهم الحج على أنه " دورة في الاستسلام المطلق لأحكام الله سبحانه " :
فالإسلام بأصل معناه اللغوي هو الاستسلام , وكل عبادات الإسلام على مافيها من فوائد ظاهرة للعيان إلا أنها في حقيقتها وكنهها استسلام مطلق لأوامر الله عز و جل , ومن هذه العبادات الحج حيث يطوف الطائف حول البيت ولا يعرف كنه هذا الطواف , ويصعد الحاج على جبل الرحمة حتى مغيب الشمس ولا يدري لماذا ؟ وينفر النفرة الكبرى ويجمع الحصى من مزدلفة ثم يرمي الجمار الثلاثة ولا يدري لماذا ؟ ويسعى بين الصفا والمروة حتى إذا وصل إلى الميلين الأخضرين هرول وأسرع ثم بعد كل هذه الأفعال يسأل نفسه لماذا أفعال كل هذه الفعال ؟
ما الفائدة من أن أرمي الجمار وما الفائدة أن أهرول هنا وأسعى هنا ؟
فيأتيه الجواب هكذا أمر الله وأمر رسوله وما عليك إلا أن تقول كما قال الصحابة الكرام :
" سمعنا واطعنا "
فيتدرب على هذه الطاعة وتسعد بها نفسه , ويستقر بها قلبه, ويأخذها معه إلى بلده لبقول عند كل أمر لله سمعنا وأطعنا .

3- يجب أن نفهم الحج علىأنه " فرصة انطلاقة متجددة للمسلمين " :
حيث يراهن العالم كله على تفرق المسلمين وشرذمتهم بل هم يحاولون تفريقه وتمزيقه مصداقا لقول الله تعالى " ولا يزالون يقاتلوكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " البقرة
وهذه هي العداوة الحقيقية والمحرك الحقيقي لعداوة المسلمين في كل العصور وكل الأمكنة , ومع كل المحاولات المختلفة لمنع اجتماع المسلمين وتوحدهم يأتي الحج ليجمع المؤمنين من أمة الإسلام من مختلف البقاع مختلف الألوان ومختلف اللغات وهو منظر وموقف يقصم ظهور الأعداء حيث ينظرون إلى اجتماع المسلمين في مكان واحد , يعبدون ربا واحدا ويلبسون لباسا واحدا قلوبهم خاشعة وألسنتهم داعية يسألون ولا يملون ويطلبون ولا يحرمون وكيف لا يقصم هذا الاجتماع ظهور أعدائنا وقد قصم الله في هذا اليوم ظهر إبليس اللعين فجعله في صغار حيث روى الإمام مالك في موطئه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما أري يوم بدر " قيل وما رأى يوم بدر يا رسول الله قال : " أما إنه قد رأى جبريل يزع الملائكة " رواه مالك
وما يجعل إبليس في صغار يجعل أعوانه ورجالاته!!
فهذا الاجتماع في البيت الحرام نقطة متجددة وفرصة سانحة للمسلمين ليوحدوا صفوفهم ويلتمسوا الطريق الصحيح والسليم وسيأتي اليوم الذي يدرك فيه المسلمون أهمية هذه الفرصة السانحة لوحدتهم والتي تتكرر في كل عام مرة واحدة .

4-يجب أن نفهم الحج على أنه " فرصة لتوسيع المعارف " :
حيث إن التعارف مقصود بحد ذاته قصده الله في قرآنه حيث قال تعالى: " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم " الحجرات
فالتعارف له دوره الإيجابي والكبير في حياة المسلم فهو يوسع المدارك ,ويصقل المعارف ,وينقل الخبرات .
وإننا لنستغرب من أشخاص يذهبون ويرجعون من بيت الله الحرام ولا يوسعون دائرة معارفهم مع إخوانهم في العالم الإسلامي الرحيب , إنها فرصة سانحة لكل مسلم أن يكون صداقات أساسها الإيمان وقوامها الحب في الله فربما يسعد الإنسان يوم القيامة بمحبة أخ أحبه لله فقط وفي بيت الله : " وجبيت محبتي للمتحابين في " أحمد

4- يجب أن نفهم الحج على انه " وسيلة عملية لتطبيق الشعارات الإسلامية":
فالحج فيه من الشعارات الكثيرة التي يعلم الحج من خلاله تطبيق هذه الشعارات وسحبها لتطبق خارج فترة الحج تطبيقا عمليا وليس مجرد تكرار لهذه الشعارات أو غيرها
فأول شعار يطلقه الحاج في حجه ذلك الشعار الخالد : " لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك " فهو شعار يردده الحاج كلما صعد جبلا أو هبط واديا وهو ليس مجرد شعار بل هو نوع من أنواع التربية العملية للإنسان المسلم حيث يتكرس في مفهومه سرعة تلبيته لله رب العالمين فيحمل ذلك في ذاكرته ليعود إلى بلده متجسدا هذا الشعار الخالد لبيك اللهم لبيك
فإذا رأى طاعة أسرع إليها متمثلا ذلك الشعار لبيك اللهم لبيك
وكذلك وإذا رأى معصية أسرع منها لبيك اللهم لبيك .
وهو عندما يطوف حول الكعبة المعظمة يتعلم كيف يطوف في حياته حول الأمور العظيمة ولا يجعل طوافه ومحور تحركه الأمور ا لتافهة والرخيصة .
إننا إن غيرنا نظرتنا إلى الحج بهذه الصورة أو غيرها من النظرات ولو فهمنا الحج بهذه الطريقة يمكن أن نكون أقرب إلى عبادة ملؤها القرب من الله والفائدة في الدنيا والآخرة
اللهم اكتب السلامة للحجاج والمجاهدين والمعتمرين ولا تحرمنا أجرهم مولانا رب العالمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين



محــاولات في الـفـهـم



صمتي مهابه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2010, 09:30 AM   #26
 
الصورة الرمزية صمتي مهابه
 

صمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهر
افتراضي رد: (الحــــج) وكل مايتعلق... بالحج...

رسالة الى من حج...
تحميل كتاب عن الحج......معلومات قيمه عن الحج.....تحميل محاضرة.... اهم المقالات الدينيه للحج...أمور مهمة للتحميل عن حج بيت الله...تحميل ...الحج....قراءة اهم المحاضرات...اجد المحاضرات الدينيه تهم الحجاج , حملات الحج , صور الحج ، وزارة الحج ، كيفية الحج ، مناسك الحج ، تعريف الحج ، فوائد الحج ، أركان الحج ، العمرة ، حج 2010 ، حج 1431 . حكمالحج، وقت أداءالحج، مواقيتالحج، خصائص الحرم ، خصائص البيت الحرام ، شروط وجوبالحج، أركانالحج، واجباتالحج، سنن وآداب تتعلق بالحج ، أنواع النسك


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
من وفقه الله للحج إلى بيت الله الحرام , فأول ما ينبغي عليه أن يحمد الله جل جلاله, وأن يشكره على فضله, يشكر نعمة الله التي أنعم عليه, ومنته التي أسدى إليه, ويقول اللهم لك الحمد و لك الشكر اخترتني من بين الملايين ومن بين الأمم, وحملتني على ما يسرت لي, وهديتني وأعنتني, وسلمت لي بدني وسلمت لي صحتي, و وفقتني إلى أداء هذه المناسك والمشاعر, لا أحصي ثناء عليك, ومن شكر الله زاده, ومن حمد الله فإن الله يحب أن يحمد, ويحب أن يثنى عليه, ويحب أن يمجد, ولذلك قال صلى الله عليه وسلم :" أهل الثناء والمجد" فيحمد الله عز وجل أولا.

ثانياً: من حج إلى بيت الله الحرام فإن الله عزوجل أكرمه ويسر له الوقوف في هذه المشاعر والمناسك, فحط عنه الإثم, ومحيت عنه الخطايا, وتقرب إلى الله عزوجل بإراقة دمعة الندم وأحس بالألم مما سلف وكان من الذنوب والعصيان, فهجر هذه الذنوب, قلاها وبكى بكاء الندم بين يدي الله مستغيثاً مستقيلاً تائبا راجيا رحمة الله عزوجل.
فالله أعلم كم في هذه الرحاب من ذنوب غفرت, وخطيا محيت, وسيئات أقيل أصحابها, وعثرات قال الله من تلبس بها, فهي منازل الكرم ومنازل الجود من الله عزوجل, سبحانه له الحمد وله الفضل لا نحصى ثناء عليه, فإذا أحس المسلم أن الله أنعم عليه بهذه النعمة.
فليكن أيضاً من شكره هذه النعمة أن يحسن فيما بقى من عمره, وأن يكسر قلبه لله وأن يسأل الله أن يحسن له الخاتمة, وأن يحسن له فيما بقي من الأجل, ويقول: يارب أسألك فيما بقي من عمري عملاً صالحاً يقربني إليك, فيرجع بقلب جديد, وقالب جديد, وعمل صالح رشيد.

الوصية الرابعة: عليه أن لا يفتخر, وأن لا يرائي, وأن لا يدلي على الله بنعمته, بل عليه أن يقول: اللهم إني أسألك القبول.

الوصية الخامسة: من دلائل قبول الحج أن يكون حال الإنسان بعد الحج أفضل من حاله قبل الحج ولن يكون ذلك إلا بفعل فرائض الله, وترك حدود الله ومحارم الله والخوف من عذاب الله ولقاء الله, نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا ذلك الرجل.
وعلى المسلم إذا رجع إلى أهله ورجع إلى وطنه وإلى بلده أن يرجع بعمل صالح جديد, وأن يحاول أن يغير من أخلاقه, فإن الإسلام أدبه, وهذبه بهذه العبادة, فالذي حج إلى بيت الله الحرام و أمتنع من زوجته وهي حلال عليه أيام الحج وهي محرم عليه أن يطأها وأن يباشرها, حرى به أن يتقى الفواحش ما ظهر منها وما بطن, والذي حج إلى بيت الله الحرام وعف عن الرفث والفسوق والجدال في الحج حري به أن يرجع عفيف عن أعراض المسلمين, فلا يغتاب, ولا يقع في النميمة ولا أذية المسلمين, فارجع بحال جديد, وتصلح ما بينك وبين الله ومابينك وبين عباد الله.
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل حجنا مبروراً, وسعياً مشكوراً وذنبنا مغفوراً, وعملنا صالحاً متقبلاً مبروراً.
وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده و نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

جواب سؤال لفضيلة الشيخ: محمد المختار الشنقيطي في دروس الزاد بمكة.



إلى من حج



صمتي مهابه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2010, 09:33 AM   #27
 
الصورة الرمزية صمتي مهابه
 

صمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهر
افتراضي رد: (الحــــج) وكل مايتعلق... بالحج...

فضل الحج .......أهمية الحج..
تحميل كتاب عن الحج......معلومات قيمه عن الحج.....تحميل محاضرة.... اهم المقالات الدينيه للحج...أمور مهمة للتحميل عن حج بيت الله...تحميل ...الحج....قراءة اهم المحاضرات...اجد المحاضرات الدينيه تهم الحجاج , حملات الحج , صور الحج ، وزارة الحج ، كيفية الحج ، مناسك الحج ، تعريف الحج ، فوائد الحج ، أركان الحج ، العمرة ، حج 2010 ، حج 1431 . حكمالحج، وقت أداءالحج، مواقيتالحج، خصائص الحرم ، خصائص البيت الحرام ، شروط وجوبالحج، أركانالحج، واجباتالحج، سنن وآداب تتعلق بالحج ، أنواع النسك


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد فهذه نبذة يسيرة عن فضل حج بيت الله الحرام نكتبها شاحذين بها همم من لم يحج أن يبادر إلى الحج, ومن حج أن يستكثر من الخير:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ".متفق عليه ففي هذا الحديث بيان أن الحج يكفر جميع ذنوب الإنسان السابقة التي اقترفها في مدة حياته.
- وعنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:" الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " متفق عليه.
وفي هذا الحديث بيان لعظيم فضل الحج في الآخرة، و أنه إذا كان مبروراً كتبت الجنة لصاحبه.
ففي الحديث الأول بين صلى الله عليه وسلم تكفير الحج للذنوب (في الدنيا)، وفي الحديث الثاني بّين صلى الله عليه وسلم ثواب الحج (في الآخرة) وهو الجنة, وكلاهما مغنم أخروي.
- ويدل أيضاً على فضل الحج ما يكون في عشية عرفة من تنزّل الرب سبحانه وتعالى ومباهاته سبحانه لملائكته بالحجاج فقد صح عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفه، وإنه ليدنوا ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء " رواه مسلم.
- ويدل أيضاً على فضل الحج ما يكون فيه من إقامة لذكر الله والتقرب إليه بالهديّ والذبائح، كما قال صلى الله عليه وسلم:" أفضل الحج العج والثج" رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم وغيرهم عن أبي بكر الصديق, وقال الترمذي: حديث غريب. [العج/ رفع الصوت بالذكر- الثج / الدم أو الذبح ].
- وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم يلبي إلا لبى من عن يمينه, و عن شماله من حجر أو شجر أو مدر، حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا " رواه الترمذي وبن ماجة.

وفي فضل الهدي قال تعالى: { وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ...} (36/الحج ), وعن عبد الله بن قرط عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر". أخرجه احمد وأبو داود والنسائي في الكبرى. ويوم القر هو اليوم الحادي عشر, وسمي بذلك لاستقرار الحجاج فيه في منى.
والحج ركن من أركان الدين الإسلامي التي بني عليها كما في حديث ابن عمر المتفق عليه:" بني الإسلام على خمس …. وذكر منها حج البيت ".
وهو واجب وفرض بإجماع العلماء لثبوت الأدلة الدالة على وجوبه وفرضيته من الكتاب والسنة، فمن الكتاب قوله تعالى: { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ .. }(97- آل عمران) ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم:" أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا". رواه مسلم.
ومعنى قوله تعالى:{ وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ } أي لله على الناس حق أن يحجوا بيته.
ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: " كتب عليكم" أي فرض.
و قال علي رضي الله عنه ورويّ مرفوعاً:" من أدركته فريضة الحج ولم يحج ومعه زاده وراحلته، ليس عليه أن يموت إن شاء يهودياً أو نصرانياً". رواه الترمذي وقال غريب وفي إسناده مقال، ورويّ نحوه مرفوعاً عن أبي أمامة رضي الله عنه. رواه أحمد والبيهقي وقال إسناده ليس بالقوي.

ويشترط لوجوب الحج شروط وهي :
1) الإسلام: وضده الكفر.
2) العقل: وضده الجنون.
3) البلوغ: وضده الصغر.
4) الحرية: وضدها الرق.
5) الاستطاعة: وضدها عدم الاستطاعة.
6) أمن الطريق: وضده الخوف.
7) المحرم للمرأة: فإذا لم تجد محرما لا يجب عليها الحج.



فضل الحج



صمتي مهابه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2010, 09:34 AM   #28
 
الصورة الرمزية صمتي مهابه
 

صمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهر
افتراضي رد: (الحــــج) وكل مايتعلق... بالحج...

مقال بعنوان أنجح ولا نتغير عتاب لأمة الإسلام....

تحميل كتاب عن الحج......معلومات قيمه عن الحج.....تحميل محاضرة.... اهم المقالات الدينيه للحج...أمور مهمة للتحميل عن حج بيت الله...تحميل ...الحج....قراءة اهم المحاضرات...اجد المحاضرات الدينيه تهم الحجاج , حملات الحج , صور الحج ، وزارة الحج ، كيفية الحج ، مناسك الحج ، تعريف الحج ، فوائد الحج ، أركان الحج ، العمرة ، حج 2010 ، حج 1431 . حكمالحج، وقت أداءالحج، مواقيتالحج، خصائص الحرم ، خصائص البيت الحرام ، شروط وجوبالحج، أركانالحج، واجباتالحج، سنن وآداب تتعلق بالحج ، أنواع النسك



أيها المسلمون.. أيها المسلمون
طال ليل الأنين .. دمعكم في العيون
مالكم تلبسون .. حلة البائسين
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين,...وبعد:
ونحن في هذا الموسم العظيم وفي أوقات التهيؤ والبدء وحتى الانتهاء من هذا الركن الهام, وبلمحة لما مضى من سنوات عديدة نعيشها,.....نرسل عتابا من القلب لأمتنا الطيبة الخيرة أن كيف تأتي من شتى بقاع الأرض لتؤدي هذه العبادة الكثيرة الحِكَمْ والمقتضيات ثم تعود بعدها كما كانت بدون أن تصلح حالها مع الله في كل الأمور, وتلتزم بأحكام دينه كاملة, وتجتهد وتعبده حق عبادته, وتنصره سبحانه لينصرها بفضله ويعـــود لها عزها ومجدها ووحدتهـــــا واتحادهــــــا, وتنتصر على أعدائها وتحفظ من شرورهم ومكرهم, قال تعالىنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإن تنصروا الله ينصركم) (محمد: 7), وقال سبحانه: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) (الرعد:11),
وعتابنا يزداد لأن الأمة يحدث منها هذا وهي ترى أمام أعينها وتعيش هذا الواقع المر الذي يعتبر أشد وأحرج واقع مر بها على مدى تاريخها, ...واقع أذلت فيه الأمة وأهينت, واستمر وطال فيه ذبح أبنائها والتنكيل بهم في شتى بقاع الأرض,....وما من حلٍ حقيقي شامل حاسم لإيقاف هذه المآسي إلا عودة الأمة إلى حقيقة دينها وتمسكها الكامل به.

أَوَمَا يُحَرِّكُكَ الذي يجري لنا **** أَوَمَا يُثِيْرُكُ جُرْحُنَا الدفَّاقُ
وأمتنا فيها الخير الكثير ولكنها تعرضت لغفلــة... ولمكر وكيد وتضليل وتخدير عظيم من أعداء الدين وأعوانهم, جعلها تستمرئ الكثير من المعاصي و تصر عليها, بل قد لا تشعر أحيانا أنها مما لا يرضي الله.
وشُغِلَت وأُلْهِيت الأمة عن أن تسعى بجدٍ لإصلاح شؤونها والأخذ بأسباب تقدمها ونشر عقيدتها الصحيحة ودعوتها الربانية في آفاق الأرض.


٭ ٭ ٭
ولا شك في أن أمتنا لو استفادت حقاً من هذا الركن العظيم وعاد الحجيج وقد طبقوا حِكَمَ الحج والعِبَرَ الكثيرة والدروس الهامة منه في حياتهم, والتي من أهمها التوبة الصادقة لصلح حال الأمة ولعاد لها عزها, وليس على الله بعزيز أن يتحقق لها النصر وتقود العالم في خلال سنوات معدودة بإذن الله.

* فبـــــدءاً من الإحرام تبتدئ الحكم والدروس؛

- نُحرم فكأن هذه الشعيرة تذكرنا بالتجرد من آفات الدنيا والاغتسال من ماض لنا كنا قد أذنبنا فيه وقصرنا,

- نقول لبيك اللهم لبيك ومن معانيها الكبرى أننا متوجهون لك يا ربنا في كل أمور حياتنا, طائعون لأوامرك, رَهْنٌ لتعاليم دينك الذي ارتضيته لنا في كل شؤوننا, محبــــــون لك, مخلصـــون موحــدون,

- تلهج الألسن بالتكبير,...وما أكثر المعاني التي تستلهم من الله اكبر!,... فالله أعلى وأَجَلْ, وأمر الله أعظم, وما يريده الله هو الذي يجب أن يكون الأكبر,

- نطوف حول الكعبة ونبيت بمنى ثم ننطلق لعرفه ثم إلى مزدلفة ثم نعود لمنى, ونتحرك في كل مشاعر الحج كمــــا أُمِرنَا, طاعة له سبحانه وتحقيقا لعبوديتنا التي أساسها أن تَكُون مُحققة في شتى أمور حياتنا.. عقيدة وأفكاراً وقيما ومفاهيم وأعمالاً وسلوكاً,

- نرمي الجمرات ثلاثة أيام؛ وفي ذلك تذكير لنا بمواصلة حربنا مع الشيطان, وعدم الرضوخ لإغوائه وطُرِقِهِ, وتعويد لنا على الحذر منه هو ومعاونيه من شياطين الإنس الذين يمثلون رأس حربةٍ أساسية في خطة الشيطان وطرق إضلاله, والذين كانوا ولا يزالون يفسدون أمة الإسلام ويبعدونها عن حقيقة دينها ويميعون عليها أوامر الشريعة عبر وسائلهم المختلفة,

- نذبح الأضاحي فنتذكر ونتأسى بالخليل وإسماعيل عليهما السلام عندما لم يترددا! في الاستجابة للخالق سبحانه وتنفيذ ما أَمَرِ به!!,

- نحلق رؤوسنا وفي ذلك منتهى الذل والعبودية لأمره سبحانه وإقرار بالطاعة التي نحتاج إلى تحقيقها في كل أيام عمرنا,

- والحج كله بشعائره العديدة التي يظهر فيها بوضوح بذل الجهد وتحمل المشاقٍ المختلفة هو مُذَكِّرٌ لنا بذروة سنام الإسلام الجهاد, الذي ضعف في الأمة يوم أن بعدت عن حقيقة الإسلام في أمور كثيرة فلم تستطع أن تصل لذروة سنامه!,.. فهلا ربينا أنفسنا على التطلع لبلوغ هذه الذروة والتي نحتاج قبلها ومعها -أمةً وأفرادا- إلى أن نحقق جهاد أنفسنا في حملها على طاعة الله والالتزام بأوامره وتطبيق شرعه.

- وكل الحج أيضا يذكرنا بالواجـب الكبيــر والذي نحن في أمس الحاجة إليه في هذا العصر الذي نعيشه, وهو واجـــــب الدعوة إلى الله وبذل الجهد في سبيله, والـــذي نسيه الكثيرون وكأنه غير واجب عليهم؛.. ففي الحج نتذكر ونتأمل قصة أول من نادى وأذن في الناس بالحج أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام, ونعتبر مما بذله من جهود وتعب ونصب وسفر وترحال وتضحيات من اجل الدعوة وإقامة دين الله ونشره.

وتقصر الكتابات عن حصر العبر والمواقف والدروس المستفادة من هذا الركن العظيم,....لكنها كلها دعوة للتغيير وبذل الجهود والانطلاقة نحو ما يرضي الله في كل جوانب الحياة,... والحج مدرسة بل جامعة تربية للأمة للسعي والعمل في كل ما يفيدها ويصلح شأنها ويعلي قدرها.

قال تعالى(لن ينال اللهَ لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم) (الحج:37)
قيل للحسن البصري : جزاء الحج المبرور المغفرة قال: آية ذلك أن يدع سيئ ما كان عليه من عمل.


٭ ٭ ٭
أيها الحاج الكريم.. أيتها الحاجة الكريمة:
هذا الحج مظهر عظيم من مظاهر ديننا, وقد أنعم الله عليك بأن بُلِّغْتَ هذه الفريضة, وكنت بإذن الله ممن يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه,...وكأنك أصبحت صفحة بيضاء نقية,....فلا تلطخ أيها الكريم هذه الصحيفة الطاهرة بذنوب ترجع إليها وتصر عليها بعد عودتك.
قال تعالى(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا) (النحل 92).
وتذكـــــــــر أن من علامات قبـــول حجك-الذي هو مرادك وأملك- أن تكون بعده أحسن حالا تائبا منيبا مجتهدا في كل خير بعيدا عن كل شر, داعياً إلى الله مجاهداً لإقامة دينه وشرعه بما تستطيع, ساعياً بجدِ في أسباب الرقي لأمتك.
فانتبه يا صاحب الصفحة البيضاء؛ وراجع نفسك واعرض كل أعمالك على الشرع ودقق وتبصر فيها,.. حتى لا تكون ممن هو مقيم على ذنب وهو لا يشعر به! أو -الأصعب- وهو لا يأبه به!!
ولِتَبْـــــــــقَ الصفحات بيضاء نقية بإذن الله, بل فلنسعَ إلى زيادتها نصاعة وطهارة,...حتى نلاقي الإله بها فنفرح الفرح الكبير,...ونكـــون عونا لأمتنا على طريق الفلاح والعز والنصر.

قال تعالى: {وَنُوُدوا أَنْ تِلْكُمُ الجَنَةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُون} (الأعراف:43)
وقال سبحانه {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (النور:55)




أنحج ولا نتغير
عتاب لأمة الإسلام



صمتي مهابه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2010, 09:37 AM   #29
 
الصورة الرمزية صمتي مهابه
 

صمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهر
افتراضي رد: (الحــــج) وكل مايتعلق... بالحج...

المسافرون .....الى....

تحميل كتاب عن الحج......معلومات قيمه عن الحج.....تحميل محاضرة.... اهم المقالات الدينيه للحج...أمور مهمة للتحميل عن حج بيت الله...تحميل ...الحج....قراءة اهم المحاضرات...اجد المحاضرات الدينيه تهم الحجاج , حملات الحج , صور الحج ، وزارة الحج ، كيفية الحج ، مناسك الحج ، تعريف الحج ، فوائد الحج ، أركان الحج ، العمرة ، حج 2010 ، حج 1431 . حكمالحج، وقت أداءالحج، مواقيتالحج، خصائص الحرم ، خصائص البيت الحرام ، شروط وجوبالحج، أركانالحج، واجباتالحج، سنن وآداب تتعلق بالحج ، أنواع النسك


الحياة سفر، والناس فيها مسافرون، والغاية واحدة: الآخرة.
والمنزل اثنان: جنات عدن، ونار جهنم.
كل الناس سائرون إلى الدار الآخرة، بغير اختيارهم.. إنما خيارهم في الطريق:
- فمنهم من يلزم طريق الجنة، فيتخذ: أركانه، وواجباته، وسننه.
- ومنهم من يلزم طريق النار، فيتخذ: سبيله، وموجباته.
قال الله تعالى: {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه * فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا * وينقلب إلى أهله مسرورا * وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا * ويصلى سعيرا * إنه كان في أهله مسرورا * إنه ظن أن لن يحور * بلى إن ربه كان به بصيرا}.
وفي الناس غفلة مترسخة، حكى الله تعالى عنها فقال: {اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون * ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون * لاهية قلوبهم..}.
فلا يذكرون سفرهم هذا، ولا مآلهم، وقد يرون الميت بين أيديهم، فلا تتحرك قلوبهم بذكر ولا موعظة..!!
وقد مضت سنة الله تعالى في عباده: أنه يذكرهم؛ رحمة بهم، وبلاغا، ولعلهم يتقون.
فأقام لهم العلامات، ونصبها لهم؛ لتكون عونا، وتذكرة، فيستذكرون ما هم فيه من رحلة، تمضي ولا تقف، تحصي الأعمار، وتجتزئ منها فلا تكل ولا تمل، فمن تلك العلامات: الحج.

* * *
للحج أركان، وواجبات، وسنن، فأركانه: الإحرام، والوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، وسعي الحج.
هذه الأربعة أركان الحج، من دونها لا يصح الحج:
- فبدون الإحرام، لا يحصل الدخول في النسك أصلا.
- وبدون الوقوف بعرفة، لا يحصل اللحاق بالحج، وعليه التحلل بهدي وعمرة، والحج من قابل.
- وبدون الطواف، لا يتم الحج، ويبقى عليه التحلل الثاني، لا يحل له الجماع، حتى يأتي به.
- وبدون السعي، لا يتم الحج، ويبقى في الذمة حتى يأتي به.
والحج سفر أصغر، هو مثال للسفر الأكبر: سفر الحياة الدنيا إلى الآخرة. لكنه سفر المؤمن، المتخذ طريق الجنة، دون سفر المتخذ طريق النار.
فكما أن سفر وشعيرة الحج لا تتم إلا بهذه الأركان، فكذلك سفر الدنيا، والقدوم على الله تعالى، ودخول جنات عدن لا تتم إلا بأركان أربعة مثلها:

* * *
- أركان السفر إلى الجنة.

فالأول: الموت على الإسلام. فبدونه لا يحصل الانتقال، من دار الدنيا إلى دار الآخرة، والدخول إلى الجنة، قال تعالى: {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة إلا متاع الغرور}.
ومثاله الإحرام، فما أشبه الإحرام بالموت على الإسلام:
- ففي كليهما يقر الإنسان بالشهادة لله تعالى: المحرم يلبي:"لبيك اللهم لبيك"، والميت يلقن الشهادة: "لاإله إلا الله".
- ففي كليهما التجرد من الثياب، والكفن في ثياب بيضاء، غير مخيطة، يلتف بها الإنسان.
- وفي كليهما التطهر، والتنظف، والاغتسال، والتطيب.
- وفي كليهما صلاة تصلى تقربا إلى الله تعالى.
والفرق أن في الإحرام يفعل المحرم كل ذلك بنفسه، أما في الموت فيفعل به كل ذلك إخوانه المؤمنون.
فالإحرام يذكر الحاج مآله ومصيره، في هذه الحياة، كيف يخرج منها من دون شيء، فارغا، إلا من كفنه، وكيف يلقى بيت الله عز وجل مخالفا عادته في الزي، فكذلك يلقاه في زي مخالف لعادته.
والبقاء في الإحرام طيلة حجه، يذكر بهذا الحال غير المعتاد، ليفهم أنها آتية لا ريب، وأن الإعداد لها بعدة تخفف عنه هول ما يستقبل: واجب، كوجوب الإعداد للحج بعدة تخفف من وعثاء السفر.

الثاني: التوبة والاستغفار. فبدونها لا يفوز المرء بالجنة، لأن الخطيئة تحيط به من كل جهة، ولا يسلم منها، فإذا لم يحرقها بالتوبة والاستغفار أحاطت به. قال تعالى:
{بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.
لكن التوبة والاستغفار تفك قيد الخطيئة، وتكسر أغلاله، لينفذ المؤمن إلى رضوان ربه، كما قال تعالى: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين}. ومثالها الوقوف بعرفة في الحج:
- فالوقوف بعرفة: وقوف بباب المولى بطلب الصفح، والعفو، والمغفرة، يمكث الناس طيلة النهار وجزءا من الليل، يستغيثون المولى جل شأنه: أن يتجاوز عنهم، ويعاملهم بفضله وكرمه، وأن لا يؤاخذهم بما ركبوا، وجنوا، واجترحوا. والله تعالى يستجيب لهم في هذا الموقف، فيقول لملائكته: (انظروا إلى عبادي: أتوني شعثا، غبرا، أشهدكم أني قد غفرت لهم).
- (والحج عرفة)، أي أعظم ركن فيه، فمن فاته فلا حج له، وبدون الاستغفار والتوبة يفوت ثواب الرب ورضاه، ويحل غضبه وسخط. قال تعالى:
- {وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لولوا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون}، فهؤلاء المنافقون، كان سبب هلاكهم استكبارهم عن الاستغفار والتوبة.
- {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما}.
- وقال تعالى: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}، فكان سبب امتناع عذابهم استغفارهم.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبب عذاب عبد الله بن جدعان ودخوله النار: (إنه لم يقل يوما من الدهر: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين).
فالوقوف بعرفة يذكر بالتوبة والاستغفار الدائمين، ولزوم الباب حتى يفتح بالرحمة والرضوان، ورفع الغضب والهوان، فمن أطال قرع الباب فتح له، ومن صبر نال الخير.. والحاج يصبر ساعات النهار والليل يطلب الصفح، والعفو، والمغفرة، فكذلك المسافر، المبتغي جوار الرب في الدار الآخرة.

الثالث: تعلق القلب، وملازمة الذكر. فما وصل ولا اتصل، إلا من فرغ قلبه لذكره، وتعلق به حبا، وشوقا، وأنسا، فشرط الإيمان تعلق القلب بالله تعالى، وهو محبته. قال تعالى: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله}.
والمؤمنون هم الذاكرون، كما قال تعالى: {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم.. }.
ومثاله الطواف بالبيت:
- فالطواف لف ودوران، وهو حال المؤمِّل، المتقرب، المحب، المشتاق: يدور حول محبوبه: منزله، وآثاره. المرة تلو المرة، لا يمل، ولا يتعب، ولا ينصرف، حتى ينعم بكلامه، ونظره، ورضاه.
- وفي الطواف يكون الذكر والاستحضار الدائم لمن يطوف له، حيث يفرغ القلب إلا منه، والعقل إلا من التفكر فيه، وفي آلائه، وهو حال الذاكرين الله تعالى كثيرا والذاكرات.
فالطواف عبادة تذكر بأصل الدين ولبه، وهو محبة الله تعالى وذكره، فيطوف حبا، وشوقا، وذكرا. ويتعلم أن هذا هو حال المؤمن في الدنيا، لا يقدم شيئا على مولاه، لا حبا، ولا ذكرا، وهذا حقيقة التلبية:
- "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك".
والتي تقال عند الإحرام، ويوم التروية، وعرفة، ومزدلفة، حتى رمي جمرة العقبة يوم العيد، فإن "لَبّ" من قولهم: أَلَبّ بالمكان؛ إذا أقام به والتزمه؛ ومعناه: أنا لازم لك، ومتعلق بك، لزوم المُلِبّ بالمكان، مقبل إليك. فقول: لبيك؛ أي أقبلت إليك، وتوجهت إليك، وانقدت لك.

الرابع: الإخلاص والاستقامة على الطاعة. فالجنة لا يدخلها إلا المخلصون، العاملون على استقامة، كما قال تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}، وقال في العمل: {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون}، وقال في لزوم الاستقامة: {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبع السبل فتفرق بكم عن سبيله}، وهذا مثاله السعي بين الصفا والمروة:
- فالسعي يكون جيئة وذهابا مرات. وهكذا المخلص يطلب القبول، إن لم يكن في الأولى ففي الثانية، والثالثة.
- والسعي على استقامة. وهكذا طريق الجنة في الدنيا صراط مستقيم غير معوج.
- والسعي فيه طول وصعود ونزول. وهكذا الطريق طويل وشاق، فسلعة الله غالية.
- والسعي فيه سعي شديد بين العلمين. وهكذا الطريق يحتاج إلى مسارعة ومسابقة، في بعضه.
فإذا سعى استدل بسعيه على الطريق، ووصف الطريق، من: إخلاص، واستقامة، وعمل، ومن معنى التلبية: "لييك اللهم لبيك": أنا مقيم على طاعتك، ولازمها، لا أبرح عنها.

* * *
وهكذا فلا يجتاز سفر الحج، إلى القبول، والثواب، والخروج من الذنوب كيوم ولدته أمه، كما في الأثر، إلا بفعل هذه الأركان الأربعة، فكذلك لا يجتاز سفر الدنيا، إلى جنة المأوى، إلا بفعل هذه الأربعة.
ثم يبقى فعل الواجبات، وترك المحظورات، وقد تسامح في ترك الواجب لعذر، وأوجب فدية، وتسامح في فعل المحظور: نسيانا، أو جهلا، أو اضطرار وكرها. وجعل فيه الكفارة والفدية إذا كان عمدا، وهكذا الأمر في السفرين. فما أشبه سفر الحج بسفر الحياة، وما أسعد من اتعظ، وفهم المعنى، وأدرك المغزى، وما أنزل القرآن إلا للتدبر، والتفكر، قال تعالى:
- {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}.
- {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.

* * *
- الأصل الأكبر.
والأصل الأكبر في السفرين: توحيد الله تعالى. هذا الذي أرسلت به الرسل، ونزلت به الكتب، وخلق الله الخلق لأجله، ومايز بين الناس به، وحرم به الدم، والمال، وأدخل به الجنة، هو: إفراد الله تعالى وحده بالعبادة، ونبذ الشرك، وطرائق الشرك، سواء كان عبر الشفاعة، أو التوسل، أو التبرك.
هذا الذي يؤمر به الناس في حياتهم، كي يحصلوا ثواب الله تعالى، ويجتنبوا عقابه، منذ البلوغ حتى الممات، كما قال تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}، فإذا جاء الحج أكد هذا الأصل بشعائره، ورسخه في النفوس، ورباهم عليه بالمظاهر التالية:
- الأول: التلبية. فقد كان المشركون في حجهم يلبون فيقولون: "لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك"، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، ومنع هذا الشرك، وأمر الناس أن يقولوا في تلبيتهم: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك)، فهذا شعار التوحيد وكلمته، يردده الحجاج منذ إحرامهم، وسائر أيامهم.

- الثاني: القصد. فإن الحج يقصد لوجه الله وحده، لا لأجل فلان وفلان، لا نبي ولا صالح، يخرج الحاج من بلده وأهله، لا يبتغي إلا الله تعالى وحده، حتى النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل في قصده، فليس من شروط الحج، ولا من واجباته: زيارة مسجده صلى الله عليه وسلم. لكنها من المستحبات عموما.

- الثالث: الأعمال. كل أعمال الحج تجرى لله تعالى، ليس لأحد حظ فيها، من الأول إلى الآخر: الإحرام، إلى المبيت بمنى، إلى الوقوف بعرفة، ثم المبيت بمزدلفة، ثم الطواف والسعي، ورمي الجمار.

- الرابع: الدعاء. كل الأدعية المأثورة في أعمال الحج أدعية خالصة لله تعالى، فيها التوحيد ونفي الشريك، كدعاء الصفا والمروة، كما قال تعالى: {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا}، قال القرطبي: "قال ابن عباس وعطاء والضحاك والربيع: اذكروا الله كذكر الأطفال آباءهم، وأماتهم: أبه أمه؛ أي فاستغيثوا به، وألجئوا إليه، كما كنتم تفعلون حال صغركم بآبائكم. وقال طائفة: معنى الآية: اذكروا الله، وعظموه، وذبوا عن حرمه، وادفعوا من أراد الشرك في دينه ومشاعره، كما تذكرون آباءكم بالخير إذا غض أحد منهم، وتحمون جوانبهم وتذبون عنهم".

- الخامس: لا حظ لمخلوق. ليس في الحج تبرك بمشاهد، أو أضرحة، أو قبور، أو أشخاص، وليس فيه دعاء غير الله تعالى، أو الاستغاثة به، أو التوسل، بل ليس للمخلوق منه إلا الإحسان، بدعاء وعون، فيشرع في الحج: الحج عن ميت، أو عاجز. أو عون ضعيف أو محتاج، فكل حظ للمخلوق في الحج فبالإحسان إليه، وليس فيه أدنى شيء يدل أو يحث على التبرك به، أو التوجه إليه، وقد كان المشركون في حجهم يتفاخرون بآبائهم، ويذكرونهم، فأمر الله تعالى المؤمنين بقوله: {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا}، فأمرهم بذكر الله تعالى أشد من ذكر الآباء، ليعلمهم أن هذا موضع يعظم فيه الرب سبحانه وحده دون غيره. وهذا قول آخر في تفسير الآية.
ففي الحج يتعلم المرء التوحيد خالصا صرفا، ليرجع بعده فيكون كذلك في باقي أيامه، كما كان في حجه.

* * *
لما كان الحج عبادة تشمل أعمال: القلب، واللسان، والجوارح.
وكانت عناية الناس، في أغلبهم، منحصرة في أعمال: اللسان، والجوارح.
قصدت التذكير بالعمل الغائب: عمل القلب.
لتحصيل التمام والكمال، في التعبد والأجر.

* * *


المسافرون إلى الله تعالى

د. لطف الله بن ملا عبد العظيم خوجه



صمتي مهابه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2010, 09:39 AM   #30
 
الصورة الرمزية صمتي مهابه
 

صمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهر
افتراضي رد: (الحــــج) وكل مايتعلق... بالحج...

أيها الحاج تذكر حرمة البيت العتيق

تحميل كتاب عن الحج......معلومات قيمه عن الحج.....تحميل محاضرة.... اهم المقالات الدينيه للحج...أمور مهمة للتحميل عن حج بيت الله...تحميل ...الحج....قراءة اهم المحاضرات...اجد المحاضرات الدينيه تهم الحجاج , حملات الحج , صور الحج ، وزارة الحج ، كيفية الحج ، مناسك الحج ، تعريف الحج ، فوائد الحج ، أركان الحج ، العمرة ، حج 2010 ، حج 1431 . حكمالحج، وقت أداءالحج، مواقيتالحج، خصائص الحرم ، خصائص البيت الحرام ، شروط وجوبالحج، أركانالحج، واجباتالحج، سنن وآداب تتعلق بالحج ، أنواع النسك

لا يخفى على كل من له أدنى علم ، وأدنى بصيرة حرمة مكة ومكانة البيت العتيق ؛ لأن ذلك أمر قد أوضحه الله في كتابه العظيم في آيات كثيرة ، وبينه رسوله محمد عليه الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة ، وبينه أهل العلم في كتبهم ومناسكهم وفي كتب التفسير ، والأمر بحمد الله واضح ولكن لا مانع من التذكير في هذا الموضوع وذلك من خلال المحاور التالية :
أولا : يقول الله عز وجل في كتابه المبين " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ " أوضح الله سبحانه في هذه الآيات : أن البيت العتيق هو أول بيت وضع للناس وأنه مبارك وأنه هدى للعالمين ، وهذه تشريفات عظيمة ورفع لمقام هذا البيت ، وقد ورد في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي ذر رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أول بيت وضع للناس فقال عليه الصلاة والسلام " المسجد الحرام " قلت ثم أي ؟ قال " المسجد الأقصى " قلت كم بينهما ؟ قال " أربعون عاما " قلت ثم أي ؟ قال " حيثما أدركتك الصلاة فصل فإن ذلك مسجد " .

ثانيا :
هذا البيت العتيق هو أول بيت وضع للناس للعبادة والطاعة ، وهناك بيوت قبله للسكن ، ولكن أول ببت وضع للناس ليعبد الله فيه ويطاف به هو هذا البيت ، وأول من بناه هو خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، وساعده في ذلك ابنه إسماعيل ، وأول بيت وضع بعده للعبادة هو المسجد الأقصى على يد يعقوب ابن إسحاق بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام ، وكان بينهما أربعون سنة ثم عمره بعد ذلك بسنين طويلة سليمان نبي الله عليه الصلاة والسلام .

ثالثا :
هذا البيت العتيق هو أفضل بيت ، وأول بيت وضع للناس للعبادة ، وهو بيت مبارك لما جعل الله فيه من الخير العظيم بالصلاة فيه والطواف به والصلاة حوله والعبادة ، كل ذلك من أسباب تكفير الذنوب وغفران الخطايا ، كما قال تعالى " وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ " فالله سبحانه قد جعل هذا البيت مثابة للناس أي يثوبون إليه ولا يشبعون من المجيء إليه ، بل كلما صدروا عنه أحبوا الرجوع إليه ، لما جعل الله في قلوب المؤمنين من المحبة له والشوق إلى المجيء إليه ، لما يجدون في ذلك من الخير العظيم ورفع الدرجات ومضاعفة الحسنات وتكفير السيئات .

رابعا :
جعل الله بيته العتيق آمنا يأمن فيه العباد ، فهو حرم آمن ، فيأمن فيه الصيد الذي أباح الله للمسلمين أكله خارج الحرم فيأمن فيه حال وجوده فيه حتى يخرج ، فلا ينفّر ولا يقتل ، قال الله " وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا " أي وجب أن يؤمّن ، وليس المعنى أنه لا يقع فيه أذى لأحد ولا قتل لا .. بل قد يقع ، وإنما المقصود " ومن دخله كان آمنا " أي وجب تأمين من دخله وعدم التعرض له بسوء ، ولقد كانت الجاهلية تعرف ذلك ، فكان الرجل يلقى قاتل أبيه أو أخيه فلا يؤذيه بشيء حتى يخرج

خامسا :
كما أن هذا الحرم العظيم جعله الله مثابة للناس وأمنا ، وأوجب على نبيه إبراهيم وإسماعيل أن يطهراه للطائفين والعاكفين والركع السجود كما قال في الآية " وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ " والقائم هنا هو : المقيم وهو : العاكف ، والطائف معروف ، والركع السجود هم : المصلون ولهذا نبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك يوم فتح مكة وأخبر أنه حرم آمن وأن الله حرمه يوم خلق السماوات والأرض ولم يحرمه الناس ، وقال : لا ينفر صيده ولا يعضد شجره ولا يختلى خلاه ولا يسفك فيه دم ولا تلتقط لقطته إلا لمعرف فيجب على المسلمين كما وجب على إبراهيم وإسماعيل والأنبياء وعلى خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم أن يحترموه ويعظموه ، وأن يحذروا ما حرم الله فيه من إيذاء المسلمين والظلم لهم والتعدي عليهم حجاجا أو عمارا أو غيرهم ، كما يجب تطهير هذا البيت للمقيمين فيه والمتعبدين فيه .

سادسا :
يجب على المسلمين أن يطهروه هذا البيت ويحذروا معاصي الله فيه ، وأن يُتقا غضبه وعقابه ، وأن لا يؤذي بعضهم بعضا ، ولا أن يقاتل بعضهم بعضا ، لأن السيئة فيه عظيمة ، كما أن الحسنات فيه مضاعفة ، والسيئات عند أهل العلم والتحقيق تضاعف لا من جهة العدد ، بل من جهة الكيفية ، فإن الأصل : أن من جاء بالسيئة فإنما يجزى مثلها ، فالسيئة في الحرم ليست مثل السيئة في خارجه ، بل هي أعظم وأكبر ولذلك قال الله " وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ " ومن يرد فيه : أي يهمّ فيه ويقصد ، بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ، ويقول جل وعلا في صدر هذه الآية " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي " وهذا يبين لنا أنه محرم ، وأنه لا فرق فيه بين العاكف وهو المقيم ، والباد ، وهو : الوارد والوافد إليه من حاج ومعتمر وغيرهما ، ولما فتح الله لنبيه صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة خطب الناس وقال : إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض ولم يحرمه الناس وأن الله جل وعلا لم يحله لي إلا ساعة من نهار وقد عادت حرمته اليوم كحرمته بالأمس فليبلغ الشاهد الغائب وقال : إنه لا يحل لأحد أن يسفك فيه دما أو يعضد فيه شجرة ولا ينفر صيده ولا يختلى خلاه ولا تلتقط لقطته إلا لمنشد أي معرف " فإذا كان الصيد والشجر محترمين فيه ، فكيف بحال المسلم ، فمن باب أولى أن يكون تحريم ذلك أشد وأعظم وأكبر ، فليس لأحد أن يُحدث في الحرم شيئا مما يؤذي الناس لا بقول ولا بفعل ، بل يجب أن يحترمه ، وأن يكون منقادا لشرع الله فيه ، وأن يعظم حرمات الله أشد من أن يعظمها في غيره ، وأن يكون سِلما لإخوانه يحب لهم الخير ، ويكره لهم الشر ، ويعينهم على الخير وعلى ترك الشر ، ولا يؤذي أحدا لا بكلام ولا بفعل فِيهِ لأن فيه " آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ " فالله جعل فيه آيات بينات ، وهي التي فسرها العلماء بمقام إبراهيم ، فالحرم كله مقام إبراهيم الذي تعبد فيه ، ومن ذلك المشاعر؛ عرفات والمزدلفة ومنى ، كل ذلك من مقام إبراهيم ، ومن ذلك الحِجر الذي كان يقوم عليه وقت البناء ، فيجب على المسلمين تجاه هذا الحرم الشريف أن يصونوه ويحفظوه ويحموه من كل أذى كما أوجب الله ذلك ، وأوجب نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا ما بينه أهل العلم وأجمعوا عليه من وجوب احترام هذا البيت وتطهيره من كل أذى وحمايته من كل معصية ومن كل ظلم ، ووجوب تسهيل أمر الحجيج والعمار وإعانتهم على الخير وكف الأذى عنه ، وأنه لا يجوز لأحد أبدا أن يؤذوا أحدا من الناس ، لا بكلام ولا بفعال ، وإنما يؤذي الناس في هذا البيت العتيق من لا يؤمن بالله واليوم الآخر أو من يجهل أحكام الله أو يقصد ظلم العباد ، فيكون عليه من الوزر ما يستحق بسبب إيذائه وظلمه ، وأما من آمن بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا ، فإن إيمانه يردعه عن كل ما حرم الله في هذا المكان وغيره ، لأن هذا المكان أعظم من غيره ، وأفضل من غيره ، فمكة المكرمة هي أفضل البقاع وهي أحب البلاد إلى الله وأفضل مكان وأعظم مكان ، ثم يليها المدينة المنورة ، ثم المسجد الأقصى ، فهذه هي المساجد الثلاثة التي خصها الله بمزيد التشريف على غيرها ، وهي أعظم مساجد الله ، وأفضل مساجد الله ، وأولى مساجد الله بالاحترام والعناية .

نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلا ، أن يوفق المسلمين في كل مكان لكل ما فيه رضاه وأن يصلح قلوبهم وأعمالهم ، وأن يرزقهم أداء حقه ، والبعد عن محارمه أينما كانوا ، وأن يمنحهم الفقه في الدين وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه صلاح البلاد والعباد ، وأن يعينهم على أداء الواجب ، وعلى حماية بيته العتيق ومدينة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام من كل أذى ، ومن كل سوء ، وأن يكبت أعداء الإسلام أينما كانوا وأن يشغلهم بأنفسهم عن إيذاء عباده ، وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم أينما كانوا ، وأن يكفي المسلمين شرهم إنه جل وعلا جواد كريم وسميع قريب ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .



أيها الحاج .. تذكر حرمة البيت العتيق



صمتي مهابه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2010, 09:41 AM   #31
 
الصورة الرمزية صمتي مهابه
 

صمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهر
افتراضي رد: (الحــــج) وكل مايتعلق... بالحج...

إحرام قلب,,,


تحميل كتاب عن الحج......معلومات قيمه عن الحج.....تحميل محاضرة.... اهم المقالات الدينيه للحج...أمور مهمة للتحميل عن حج بيت الله...تحميل ...الحج....قراءة اهم المحاضرات...اجد المحاضرات الدينيه تهم الحجاج , حملات الحج , صور الحج ، وزارة الحج ، كيفية الحج ، مناسك الحج ، تعريف الحج ، فوائد الحج ، أركان الحج ، العمرة ، حج 2010 ، حج 1431 . حكمالحج، وقت أداءالحج، مواقيتالحج، خصائص الحرم ، خصائص البيت الحرام ، شروط وجوبالحج، أركانالحج، واجباتالحج، سنن وآداب تتعلق بالحج ، أنواع النسك
لبيك اللهم لبيك ..
لبيك لا شريك لك لبيك ..
إن الحمد والنعمة لك والملك
لا شريك لك لبيك ..
لبيك لبيك ..
لبيك حقاً وصدقاً ..
لبيك لبيك ..
لبيك تضرعاً وشوقاً ..

مهللين مكبرين ملبين نداء رب العالمين ..
يحدوهم الأمل..
ويحفهم الخوف والرجاء..
رافعين أكف الضراعة إلى الله -عز وجل- راغبين في مغفرته ورضوانه..
وعلى عرفات الله مناجين ربهم، ساكبين العبرات في تلك الرحبات ..
فما أروع هذا المشهد! وما أعظمه!

فهنيئاً لكم أيها الحجاج هذا النسك وتلك العبادة التي هي تلبية نداء وطاعة، وشوق ومحبة في كل لحظة وساعة..
سائلاً الله أن يجعل حجكم مبروراً وسعيكم مشكوراً وذنبكم مغفور..
هنيئاً لكم يا وفد الرحمن ورودكم على ربكم وهنيئاً لكم إحرامكم وطوافكم وسعيكم وتقبل الله طاعتكم وأخرجكم من ذنوبكم كيوم ولدتكم أمهاتكم ..

أما أنت يا من لم يمنّ الله عليك بالحج هذا العام
فأرق على تخلفك من الدموع ما تيسر ..
ولا تحلق رأس دينك بالذنوب ..
وقم لله باستشعار الخوف والرجاء..
وإن كنت قد بعدت عن حرم الله فلا تبعد نفسك بالذنوب عن رحمة الله ،
فإن رحمة الله قريب ممن تاب واستغفر ..
وإن كنت لم تحرم ببندك
ألم يأن لقلبك أن يحرم ؟؟
أما آن لقلبك أن يقصد وجه الله وحده ؟؟
أماآن لقلبك أن يصغى لنصيحة ابن القيم وهو يخاطبه ويسهم فى أذنه :-

" والأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والمحبة والتعظيم والإجلال وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ سواه، حتى تكون صورة العملين واحدة، وبينهما في الفضل ما لا يحصيه إلا الله، وتتفاضل أيضاً بتجريد المتابعة، فبين العملين من الفضل، بحسب ما يتفاضلان به في المتابعة، فتتفاضل الأعمال بحسب تجريد الإخلاص والمتابعة تفاضلاً لا يحصيه إلا الله تعالى "

أما آن لقلبك أن يتطهر من الذنوب ؟؟
وأن يتذوق حلاوة الطاعة ويستشعر لذتها ؟؟
ويعقل وصية وهيب بن الورد
حينما سئل ـ رحمه الله ـ:
أيجد لذة الطاعة من يعصي ؟
قال : ولا من همّ ! ـ أي من همّ بالمعصية ـ!
فإذا كان يا قلب هذا أثر الهم بالمعصية
فما بالك باقترافها، والولوغ فيها والإصرار عليها ؟!
أما آن لك أن تحرم ؟

يقول ابن الجوزي -رحمه الله-:
"وربما كان العقاب العاجل معنوياً، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل:
يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري!
أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي ؟...
فرب شخص أطلق بصره فحرم اعتبار بصيرته، أو لسانه فحرم صفاء قلبه، أو آثر شبهة في مطعمه فأظلم سره، وحرم قيام الليل وحلاوة المناجاة، إلى غير ذلك...
أما آن لك يا قلب أن تستمتع لطبيب القلوب الإمام ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ عندما تحدث عن عقوبات الذنوب والمعاصي :
"ومن عقوبات الذنوب أنها تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله، وتضعف وقاره في قلب العبد ولا بد، شاء أم أبى، ولو تمكن وقار الله وعظمته من قلب العبد لما تجرأ على معاصيه ...
فإن عظمة الله تعالى وجلاله في قلب العبد تقتضي تعظيمَ حرماته، وتعظيمُ حرماته تحول بينه وبين الذنوب "

فأحرم يا قلب عن الذنوب واقصد وجه علام الغيوب
تنل القرب المطلوب


همسات د/ عمرو الشيخ ..
- المدير التنفيذي لمؤسسة نور للتنمية البشرية -



إحرام قلب ..



صمتي مهابه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2010, 09:44 AM   #32
 
الصورة الرمزية صمتي مهابه
 

صمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهر
افتراضي رد: (الحــــج) وكل مايتعلق... بالحج...

أوراق حاج,,نهاية المطاف للحاج,,سنن وآداب تتعلق بالحج

تحميل كتاب عن الحج......معلومات قيمه عن الحج.....تحميل محاضرة.... اهم المقالات الدينيه للحج...أمور مهمة للتحميل عن حج بيت الله...تحميل ...الحج....قراءة اهم المحاضرات...اجد المحاضرات الدينيه تهم الحجاج , حملات الحج , صور الحج ، وزارة الحج ، كيفية الحج ، مناسك الحج ، تعريف الحج ، فوائد الحج ، أركان الحج ، العمرة ، حج 2010 ، حج 1431 . حكمالحج، وقت أداءالحج، مواقيتالحج، خصائص الحرم ، خصائص البيت الحرام ، شروط وجوبالحج، أركانالحج، واجباتالحج، سنن وآداب تتعلق بالحج ، أنواع النسك


أخي الحاج ...
أخي قاصد البيت العتيق ...
أخي زائر المشاعر المقدسة ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أوراق حاج نبعثها إلى روحك الغالية مفعمةً بقداسة المشاعر وقدسية الشعائر إنَّها رسائل حبٍ وتقدير لكل حاج يحدوه الأمل نحو هذه البقاع المباركة والديار المقدسة ليؤكد الولاء لله ويصدَّق الانتماء لهذه الأمة برغبة طلب العفو والصفح من الله جل وعلا فيسعى مع إخوانه المؤمنين نحو السعادة في الطاعة ونبذ المعصية

{ أوراق حاج } ....
هديةٌ متواضعة من التوجيهات لحجاج بيت الله الحرام كم نسعد بالتواصل معنا في أفكار هذا الكتيب على العنوان التالي :
الرياض ص. ب 56 الرمز البريدي 11392
أخوك ...
عادل العبدالجبار
055220503
الورقة الأولى {أصل وأساس }...
الحج خامس أركان الإسلام التي تُبنى عليها كما في الحديث { بُنيَ الإسلامُ على خمس وذكر منها حج بيت الله الحرام } فهو أصلٌ عظيم تتألف فيه القلوب.. وتذوب به كآفة الفوارق.. وتتحطم معه مسافات الحدود.. لا فرق بين عربي ولا عجمي ولا غني وفقير ولا كبير وصغير ولا مأمورٍ وأمير بل الجميع يقف بالمشاعر المقدسة بإحرام واحدٍ وهدفٍ وهم واحد...
الحج .. أصلٌ في الدين.. وأصلٌ في زوال الفوارق الدنيوية.. وأصلٌ في التوجه والمعتقد.. وأصلٌ في الأمنية والرجاء ..وأصلٌ في الخروج من الشرك وأهله وأصلٌ في التطهر من الذنب والخطيئة ففي الحديث ( من حج البيت فلم يرفث أو يفسق عاد من ذنوبه كيوم ولدته أمه ).. وأصلٌ لدخول الجنة والنجاة من النار ..
قال صلى الله عليه وسلم : ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة وقال: (ما من يوم يعتق الله عبيده من النار من يوم عرفة «
أخي الحاج ... الحج أصلٌ لأعمال عظيمة شرّفك الله به فلا تدخر وسعاً في بذل الجهد في نيلها والفوز بها وبفضلها وأفضالها.. فالفرصة بين يديك والهدف موجود والعاقبة محمودة...

الورقة الثانية { بشارة } ...
جاءت نصوص السنة النبوية ببشارات نرسلها لكل حاجٍ وحاجة ونهديها بأصدق الدعاء أن يكونوا من أهلها...
1- دخل عمرو بن العاص رضي الله عنه ليعلن إسلامه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمرو : أبسط يمينك لأبايعك فبسط رسول الله يده فقبضها عمرو .. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مالك يا عمرو ؟ ) قال : أردت أن اشترط !! قال : (تشترط ماذا ؟ ) قال : أن يغفر لي قال : » ما علمت يا عمرو أنَّ الإسلام يهدم ما قبله .. وأنَّ الحج يهدم ما كان قبله « ..
2- روى الطبراني في الكبير وحسنه الألباني .. عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب الله لك بها حسنة ، ويمحو عنك بها سيئة ، وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول هؤلاء عبادي جاؤني شعثاً غبراً من كل فج عميق يرجون رحمتي ويخافون عذابي ولم يروني فكيف لو رأوني ؟فلو كان عليك مثل أيام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوباً غسلها الله عنك وأما رميك الجمار فإنه مدخور لك وأما حلق رأسك فلك بكل شعرة تسقط حسنة فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك فما رأيك ؟؟؟...

الورقة الثالثة { ثروة لا فقر بعدها } ...
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة «رواه الترمذي
الحج طريق الغنى وأمان من الفقر بنص الحديث فمهما بذل الحاج من الأموال فهي مخلوفة أضعافاً مضاعفة بل إنَّ الحج صمام أمان من العوز والحاجة ولئن كانت المواصلات حديثة ومريحة والخيام ضخمة وعظيمة تؤمن للحاج الإقامة الهادئة والعبادة الخاشعة فإنَّ ذلك يجعل الأمانة أعظم في تحري الهدف المنشود أما التأسف أو التسويف بعدم الحج خوفاً من الفقر أو الإزدحام أو الحر أو البرد فهذا نقص مخل وتثبيط من الشيطان ...
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( من كان له جزه ولم يحج فاضربوا عليه الجزية ما هو بمسلم ) رواه البيهقي
أخي الحاج ..
الحج ثروةٌ طائلة لك في الدنيا وبعد الممات فمن يعلم وأنت تؤخر الحج خوفاً من الفقر أن تكون في عامك المقبل من أصحاب الأجداث والبلى في عداد الغرباء والأموات..
تذكر وعجل وسجل في ركاب الحجاج قبل فوات الأوان فالثروة معروضة والوعد من الله والضامن رسوله صلى الله عليه وسلم والشهود ملائكته والمكان مكة والجزاء الغنى في الدنيا.. والعاقبة الجنة في الآخرة..

الورقة الرابعة{ السلف الصالح } ...
أنموذج مضى في حياة من جاء بعدهم فهذا رسول الله أفضل البشرية وازكي البرية كان ينادي في الحجاج ( خذوا عني مناسككم ) وكفى لنقف مع ثلة مباركة من السلف الصالح منها :
أنس بن مالك .. أحرم من ذات عرق فما سُمع متكلماً إلا بذكر الله حتى رحل .
القاضي شريح.. كان إذا أحرم كأنه حية صماء ..
سفيان الثوري ..لا يفتر لسانه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. ذاهباً وراجعاً ..
الفضل بن عياض .. كان بعرفة يبكي وهو جاث على ركبتيه وعيناه تهملان ..
بكر بن عبدالله المزني قال : لولا أني في الحجيج لقلت قد غفر لهم ..
الأوزاعي .. كان يذكر الله على كل حالٍ خاشعاً متذللاً .. فتأمل!!

الورقة الخامسة { كلمات نورية } ..
في السنة العاشرة من الهجرة حج رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي اليوم التاسع من ذي الحجة اجتمع حوله الناس نحو (150) ألف فألقى فيهم خطبته الشهيرة وكان منها
) أيُها الناس اسمعوا قولي .. فإني لا أدري لعلي ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبداً إنَّ دمائكم وأموالكم حرامٌ عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا الا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع .. ودماء الجاهلية موضوعة وإنَّ أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث .. وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضع من ربانا ربا عباس بن عبدالمطلب فإنه موضوع كله .
فاتقوا الله في النساء .. فإنكم أخذتموهنَّ بأمانة الله .. واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهنَّ ألا يطئن في فرشكم أحداً تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهنَّ ضرباً غير مبرح ..ولهنَّ عليكم رزقهنَّ وكسوتهن بالمعروف وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده أن اعتصمتم به كتاب الله ..
أيها الناس إنه لا نبي بعدي ولا أمةً بعدكم ألا باعبدوا ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم وتحجون بيت ربكم واطيعوا ولاة أمركم تدخلوا جنة ربكم وأنتم تسألون عني ، فما أنتم قائلون ؟ « .
قالوا .. نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت ..
فقال باصبعه السبابة يرفعها إلى السماء .. وينكثها إلى الناس » اللهم أشهد « ثلاث مرات

الورقة السادسة { الرِّياء والسمعة } ..
لا تخلومجالس الحجاج بعد قضاء المناسك من قولهم حججت مع حملة كذا والمطوف فلان وفعلتُ وعملتُ وطفتُ ورميتُ وذبحتُ وسلسلةٌ من التباهي بالأعمال والأقوال ونسي الحاج أو تناسي أنَّ الإخلاص لله تعالى هو المقصود حقاً من الحج وأن لا يرجو به إلا الله عز وجل قال تعالى : ( وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) وقال ( فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ) وقال: ( أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ )
وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم : » إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرءٍ ما نوى « .
قال شريح .. الحاج قليل والركبان كثير وما أكثر من يعمل الخير ولكن ما أقل الذين يريدون وجهه ..
قال ابن رجب {لا يقصد الحاج بحجه رياءً وسمعة ولا مباهاة ولا فخراً ولا خيلاء بل يقصد وجه الله ورضوانه ويتواضع في حجه ويستكين ويخشع لله به}
روى أنس رضي الله عنه : ( حج رسول الله صلى الله عليه وسلم على رحل رث وقطيفة ما تساوي أربعة دراهم وقال : » اللهم اجعلها حجة لا رياء فيها ولا سمعة « رواه ابن ماجة

الورقة السابعة { التلبية } ..
( لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك له لبيك .. إنَّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك )
بهذا الصوت الندي الشجي يهتف جمع الحجيج التي توفدت من كل حدبٍ وصوبٍ ليشهدوا منافع لهم معلنين ولاءهم لله قاصدين بيته راجين فضله طالبين رحمته ملبين نداء أبيهم إبراهيم الخليل في خشوع وطهرٍ تامين ....
( التلبية ) بها يقطع الحجاج رحلة إيمانية رائدهم فيها التوبة لله والخلوص من كل ذنب إجلالاً وتعظيماً لشعائر الله واقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وترديده لها ورفع الصوت بها دليلٌ ملموسٌ وإعلانٌ صادق أنَّ العظمة لله وحده وأن طاعة الله ستكون ملازمة له أينما كان وحينما توجه ..
فما أجمل النداء ... ؟؟ وما أروع الأستجابة .. ؟؟
{التلبية} .. ليست أناشيد واهازيج وتوشحات يرددها واحدٌ ومن خلفه يردد معه دون تأملٍ وتفكر لمعناها ليفقد الجميع الخشوع في متابعة الأصوات الملبية المنشدة الذي يُعد عملاً مخالفاً لسنة رسوله وأصحابه بل فيه من التشويش على الأخرين بل أنَّ التلبية الجماعية ( بدعة ) لا دليل عليها ليعظم الأمر حين يغلب صوت النساء فيكون منكراً عظيماً فالحذر من الابتداع والحرص على الاتباع ..

يوميات حاج ..
اليوم الثامن ويسمى يوم التروية ..
يستحب له أن يغتسل ويتطيب قبل احرامه فيحرم بالحج ويشترط إن كان خائفاً ويبيت ( بمنى ) ليلة التاسع ويكثر من التلبية .. ويقصر الصلاة الرباعية .

اليوم التاسع ( يوم عرفة ) ..
يسير إليها بعد طلوع الشمس ويصلي الظهر والعصر جمعاً وقصراً ( جمع تقديم ) ويجتهد في الدعاء وقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .. ويبذل الصدقة ويكثر منها ..

ليلة مزدلفة ..
يدفع إليها بعد مغيب الشمس بسكينة ووقار ويصلي بها المغرب والعشاء متى وصل جمعاً بأذان واحد واقامتين قبل حط رحاله وينام ولا ينشغل بصلاة سوى الوتر . ويبقى ويصلي الفجر بها ويقصد المشعر الحرام إن تيسر .. ويدعو الله حتى يسفر جداً ..

يوم العيد ..
يكثر من التلبية حتى يرمي جمرة العقبة بـ (7) حصيات فيقطعها ويكبر الله مع كل حصاة ويذبح هديه في هذا اليوم ويحلق شعره أو يقصره والحلق أفضل لغير النساء بل تقصر قدر أنملة من كل ظفيرة ويطوف ويسعى حسب النسك .. ويخلع إحرامه بالتحلل الأول ..

أيام التشريق 11 – 12 – 13
يرمي الجمرات الثلاث بعد الزوال يبدأ بالصغرى ثم الوسطى ثم العقبة الكبرى بـ(7) حصيات لكل جمرة يكبر عند كل حصاة .. ويسن له بعد الرمي عند الصغرى والوسطى أن يدعو عندهما طويلاً حسب اللوحات الإرشادية هناك رافعاً يديه ويبيت بمنى هناك وجوباً ليختم أخر أعمال الحج بطواف الوداع ..

حوار مع لباس الإحرام ..
من أنت ؟ عرَّف بنفسك ؟
أنا من رافق الحاج في مناسكه وأنا من أذكره بيوم انتقاله إلى عالمه الآخر ( القبر ) أذكره بالكفن وفقط .

لماذا لونك أبيض ؟
هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهو المشرَّع لنا وهو دليل النقاء والصفاء في القصد والعمل .

أمرٌ أعجبك كثيراً ؟
كثرة من يلبسني ويتضرع ويسأل الله عز وجل ويلبي دائماً وأبداً أثناء ارتدائي .

أمرٌ أساءك كثيراً ؟
إضاعة الوقت في هذه الأيام القليلة الفاضلة بالقيل والقال وفضول الأعمال .

أمنية غالية ؟
توبة من لبسني وقبول الله له وتذكر نعمة الله عليه بي فلا ينسى شرفي وعظمتي في قلبه .

متى تكون سعيداً ؟
عندما اتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : » أنَّ المحرم إذا مات يبعث يوم القيامة ملبياً بسببي « فتأمل !!!

نصيحة لمن يلبسك ..
أن يوقرني فلا يرفث ولا يفسق ولا يسب ولا يشتم ومما يسوني كثيراً حينما يدخن الحاج حالة لبسي مما يخدش لب الخشوع والسكينة والوقار .

ختاماً .. من تحب ومن تكره من الحجاج ؟
أحب داعي الخير المتقي المحسن من يحفظ عورته عن أعين الآخرين وأكره الفاسق والعاصي وأقول للجميع الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ..

الدعاء .. الدعاء ..
أخي الحاج .. من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له .. ومن يكثر الدعاء يوشك أن يستجاب له .. ففي الحديث الصحيح » إنَّ الله حيي كريم إذا رفع العبد إليه يديه يستحي أن يردهما صفراً خائبتين « فهل أجمل من مشهد الحجاج وهم يسألون الله ويرجون فضله ومغفرته بدموع ملؤها الصدق في الرجاء ..
وبايدٍ اجتهدت بالدعاء .. وألسنٍ أكثر من الثناء .. وقلوب عظمت في الله الرجاء في بقاعٍ طاهرة .. وموسم مبارك .. وموقف عظيم ولاسيما في يوم عرفة أعظم الأيام وأفضلها كيف لا .. وهو يوم مغفرة الذنوب .. والتجاوز عن الخطوب .. والستر على العيوب .. والفوز بالمحبوب .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل » أشهدكم يا عبادي أني غفرت لمحسنهم وتجاوزت عن مسيئهم « .. فلا تتأخر في رفع الدعاء وأبشر بالإستجابة .

ضعفاء ..
أخي الحاج .. إليك نماذج من الضعفاء في حجهم وبصورة موجزة وطرح جديد ..
1- ضعيف في عمله .. فيحج كما يرى الناس لا يسأل أهل الذكر والفتيا والعلم .
2- ضعيف في نفقته .. حين حج من كسب الحرام ونسي أنَّ الله طيب لا يقبل إلا طيباً ..
3- ضعيف في احرامه .. فلا يستشعر عظمته ووقاره بل ربما أبدى الحاج تضايقه منه وتمنى التخلص منه ..
4- ضعيف في حب المشاعر .. فهو كثير السؤال عن العودى والانتهاء من المناسك وكأن البقاع المقدسة لا تعني له شيئاً ..
5- ضعيف في جوارحه .. فعيناه تنظر وتتصيد العورات .. ولسانه لم يسلم منه الحجاج غيبةً وسباً وشتماً وكذباً .. ويداه تبطش بالسرقة دون النظر لقدسية المكان والبقعة وربما اقترفت التدخين المثل المحزن على محيا متعاطيه .
6- ضعيف مع عبادته .. فلا تراه إلا غافلاً بعيداً عن كل سنة وكأن الحج حمل ثقيل يتمنى التخلص منه .
هذه نماذج ومشاهد مؤلمة في الضعف بأنواعه من خلاله ندعو الجميع إلى القوة في الأعمال الصالحة وأن يكون الحج صفة جديدة في حياة صاحبه تدعوه للتغيير نحو القوة في الإرادة والهدف والمقصد والعمل ..
المرأة في الحج ...
أختي المسلمة ..
هنيئاً لكِ حج بيت الله وقصد المشاعر المقدسة .. فلنا معك حديث في رسائل عجلى أو توجيهات إيمانية كم يسرّنا أن تتأملي ما فيها وتتقلبيها بإخلاص ودعاء ..
1- المحرمة لا تلبس النقاب ولا القفازين حالة الإحرام بل لا تكشف وجهها ولا كفيها أمام الرجال الأجانب .. قالت عائشة ( كان الركبان يمرون بنا ونحن مع الرسول صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذونا سدلت احدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه ).
2- المحرمة لا تجهر بالتلبية بل تسرُ بها فتسمع نفسها ومن بجوارها من النساء ومحارمها من الرجال .
3- تجنبي مزاحمة الرجال في عام المناسك وليس من الواجب استلام الحجر الأسود والركن أثناء الزحام .. كما ليس عليك ( رمل ) بل هو خاصٌ بالرجال ولا سعي بين العلمين في السعي بين الصفا والمروة .
4- إن كنت ضعيفة جاز لك الدفع من مزدلفة آخر الليل ورمي جمرة العقبة قبل زحام الناس .. كما يجوز لكِ أيام التشريق تأخير الرجم إلى الليل خشية الإزدحام ولا شيء في التأخير ..
5- أخيتي .. احذري النوم أمام الرجال ولاسيما في الساحات الكبرى واحترسي عند الوضوء من تكشف عورتك وكشف وجهك ويديك ورجليك أمام الرجال بلا مبالاة ولا اهتمام .. كما لا تخرجي لوحدك من المخيم أو الحملة دون محرم .

ختاماً ..

الحائض والنفساء .. ليس عليها وداع وذلك تخفيف من الشارع الحكيم وتيسير على النساء فاحمدي الله أيتها المرأة واشكريه أن اصطفاك لأداء تلك الفريضة والتعرض للرحمات والمغفرة .

الهاتف ...
جهاز الاتصال المحمول والثابت في البقاع المقدسة نعمة لا تقدر بأي ثمن ذلك أنَّ بمقدور كل حاج أن يطمئن على أهله وذويه في أسرع وقت وأقل تكلفة ممكنة متى شاء وأراد .. وكأنه بينهم دقيقة بدقيقة ويوماً بيومٍ فتفاصيل حجه وصفحات يومه يعرضها لهم بشكل مستمر لتزول غربة السفر وكآبة الانتظار ..

أخي الحاج .. لنا معك وقفة في رسائل الاتصال .. نبدأ بالجهاز المتنقل ( الجوال ) لنرى وبكل حزن مشاهد مؤسفة في تعامل الحجيج فقد أخذ جلَّ وقتهم الثمين ودقائقهم الغالية حتى في شرف الأماكن حين الطواف بالبيت والسعي بل وعند رمي الجمار أيام العيد وقبله في يوم عرفة وبعد العصر الوقت الذي يتجرّد فيه الحاج من كل شيء إلا الدعاء والرجاء نراه وبكل أسف يهاتف بجواله ويتحدث ويضحك وكأنه لا شيء يعنيه .. ونسي أنه في زمان ق لا يتكرر ولا يعوض بمليارات الدراهم والدنانير لنرى بالمقابل من أضاع وقته في صف الطوابير أمام كبائن الهاتف ولو كانت لساعات طويلة ولمرات متكررة من اليوم وكان بوسعه الاتصال في أوقاتٍ مفضولة والمحافظة على الأوقات الفاضلة ..

دروس من رمي الجمار ..
أولاً .. ليس من غاية الرجم رمي الشيطان بل هو تعبد لله وحده واتباع لإبراهيم واقتداء برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .
ثانياً .. امتثال أمر الله في الرجم تعظيماً له واستجابة لأمره وارغام للشيطان واستجابة لنداء الرب .
ثالثاً .. أسلوب الرجم الحسي يراد به الرجم المعنوي في نبذ وبغض وعصيان شهوات النفس ودعوات الشيطان .
رابعاً .. يد الحاج المؤمن ترمي لتصيب الهدف الأسمى في نبذ اليد العاطلة واليد الخاطئة واليد العاجزة .
خامساً .. يتذكر الحاج بالرجم قصة ذبح الخليل لولده إسماعيل .. في صدق الإمتثال .
سادساً .. يستشعر رامي الجمارك بفكاك رقبته من النار وقبول عملك وأنَّ رميه لله وبراءة من الشيطان والابتعاد عنك .
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » إنما جعل رمي الجمار لإقامة ذكر الله « .

الدعوة في الحج ..
كنوز مفقودة في حياة الدعاة إلى الله .. فهل أجمل من زيارة البلدان والدول الإسلامية بدون جوازات وسفارات ولا تأشيرات فكأنما الحج موسم لأهل الدنيا فالدعاة أولى به من غيرهم وكل ذلك لإنقاذ الناس من النار ومن الشرك بالله فكم من حاج يطوف بالبيت الحرام لكن يطوف بالقبور والأضرحة كم حاج نحر الهدي والقرابين ثم ذبح للسحرة والمشعوذين كم من حاج نزع ثيابه ليلبس إحرامه وقد بدى في يديه التمائم والتعاليق الشركية والحروز الشيطانية ..
مشاهد يطول المقام بذكرها وحصرها فمن التناقض أن يصدع الحاج بالتلبية موحداً الله ثم ما يلبث أن يقع في الشرك . الذنب الأكبر والهاوية المهلكة .

قال عمر بن الخطاب .. لما قبل الحجر الأسود
( والله إني أعلم أنك لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك ) .
دعوة لكل داعية مبارك أن يجعل أيام الحج الفرصة العظمى لدعوة الغير للخير يقول لينً وخلقٍ حسن .. واسعاع منير ..سائلين الله أن يمنح الجميع الأجر والثواب .

نهاية المطاف ..
أخي الحاج .. تقبل الله منا ومنك .. ورفع قدرك .. وغفر ذنبك .. وأعادك إلى أهلك سالماً غانماً .. وأنت ترفل بثوب الصحة والعافية .. اللهم آمين .



أوراق حاج



صمتي مهابه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التصويت لمسابقة اجمل خط باليد أوراق مبعثرة المسابقات و الالعاب 14 03-21-2012 02:57 PM
أسرار الكتابة باليد اليسرى ... سواليف عطر المواضيع العامة 5 02-12-2010 08:05 PM
إصابة مطــــر بالحد الجنـــــوبي محمــــد اخبار الحوادث والمرضى 23 01-09-2010 03:04 AM
تقويم العمود الفقري باليد يعالج آلام الظهر والصداع abuzeed العلوم الطبيعية 1 09-17-2009 04:30 AM
كل مايتعلق باختبار القدرات للصف الثالث الثانوي الوطــــــــــن مدرسة ثانوية سُهيل بن عمرو بالفائجه 0 11-10-2008 04:54 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 09:59 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75