التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
فقه الحج للشيخ/عبدالرزاق البدر
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: اثر كثرة الصلاة على نبينا محمد صل الله عليه وسلم (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: فقه الحج للشيخ/عبدالرزاق البدر (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: فضل التفرُّغ للعبادة يوم الجمعة. (آخر رد :الرهيب)       :: قصة أصحاب السبت (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: 🌾🌷راقت لي🌷🌾 (آخر رد :الرهيب)       :: تهنئة ..ترقية الملازم أول مهندس" حسام عون شنيف القرني" إلى رتبة نقيب مهندس (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات

شرح حديث (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصي )

شرح حديث (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك) الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وأشهدُ أن لا إله إلاَّ الله وحْده لا

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 05-12-2012, 10:33 PM   #1
 
الصورة الرمزية ح ـلــم
افتراضي شرح حديث (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصي )

شرح حديث


(اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك)




الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وأشهدُ أن لا إله إلاَّ الله
وحْده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه.




وبعد:


فقد روى الإمام التِّرمذي في سنَنه من حديث ابن عمر - رضِي الله عنهُما - قال: قلَّما كان رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقوم من مجلسٍ حتَّى يدعو بهؤلاء الدَّعوات لأصحابه: اللهُمَّ اقسِم لنا من خشْيتك ما يَحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتِك ما تبلِّغُنا به جنَّتك، ومن اليقين ما تهوِّن به عليْنا مصيبات الدّنيا، ومتِّعْنا بأسماعنا وأبصارنا وقوَّتنا ما أحييْتَنا، واجعله الوارِث منَّا، واجعل ثأْرَنا على مَن ظلَمنا، وانصُرْنا على مَن عادانا، ولا تجعل مُصيبتَنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدُّنيا أكبرَ همِّنا ولا مبْلغ عِلْمِنا، ولا تسلِّطْ عليْنا مَن لا يرحمُنا[1].

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1505
خلاصة حكم المحدث: حسن



قوله: ((اقْسِم لنا من خشْيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك)) اقسِم: بمعنى قدِّر، والخشية: هي الخوف المقْرون بالعلم، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]، والإنسان كلَّما خشِي الله - عزَّ وجلَّ - منعتْه خشْيتُه من الله أن ينتهك مَحارم الله؛ ولهذا قال: ((ما يحول بيْننا وبين معاصيك))




قوله: ((ومِن طاعتك ما تبلِّغنا به جنَّتك)) يعني: واقسِم لنا من طاعتك ما تبلِّغُنا به جنَّتك، فإنَّ الجنَّة طريقُها طاعة الله - عزَّ وجلَّ - فإذا وُفِّق العبد بخشية الله واجتِناب محارمه والقيام بطاعتِه، نَجا من النَّار ودخل الجنَّة بطاعتِه.




قوله: ((ومِن اليقين ما تهوِّن به عليْنا مصيبات الدُّنيا)) اليقين: هو أعلى درجات الإيمان؛ لأنَّه إيمان لا شكَّ معه ولا تردُّد، تتيقَّن ما غاب عنك كما تُشاهد مَن حضر بين يديْك، قال ابنُ مسعود: اليقين هو الإيمان كلّه، فإذا كان عند الإنسان يقينٌ تامّ بما أخبر الله تعالى من أمور الغيب فيما يتعلق بالله - عزَّ وجلَّ - أو بأسمائه أو صفاته أو اليوم الآخر وغير ذلك، وصار ما أخبر الله به من الغيب عنده بمنزلة المشاهد، فهذا هو كمال اليقين، والدنيا فيها مصائب كثيرة، لكن هذه المصائب إذا كان عند الإنسان يقينٌ تامّ أنَّه يكفَّر بها من سيئاته، ويُرفع بها من درجاته - إذا صبر واحتسب الأجْرَ من الله - هانتْ عليْه المصائبُ، وسهلتْ عليْه المِحَن، مهْما عظمتْ، سواء كانت في بدَنِه، أو في أهْلِه، أو في ماله، روى مسلمٌ في صحيحه من حديث أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: لمَّا نزلت: ﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: 123] بلغتْ من المسلمين مبلغًا شديدًا، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((قاربوا وسدِّدوا، ففي كلّ ما يصاب به المسلم كفَّارة، حتَّى النَّكبة يُنْكَبُها أو الشَّوكة يُشَاكُها(([2].




قوله: ((متِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوَّتنا ما أحييْتنا))؛
أي: اجعلْنا متمتِّعين ومنتفعين بأسْماعِنا وأبصارِنا وقوَّتنا، أي: بأن نستعملها في طاعتِك.




قال ابن الملك: التمتُّع بالسَّمع والبصَر إبْقاؤُهُما صحيحَين إلى الموت، وإنَّما خصَّ السَّمع والبصر بالتَّمتيع من الحواسّ؛ لأنَّ الدَّلائل الموصّلة إلى معرفة الله وتوْحيده إنَّما تحصل من طريقها؛ لأنَّ البراهين إنَّما تكون مأخوذة من الآيات القُرآنيَّة، وذلك بطريق السَّمع، أو من الآيات الكونيَّة في الآفاق والأنفُس بطريق البصَر، والإنسان إذا تمتَّع بهذه الحواسّ حصل على خيرٍ كثيرٍ، وإذا افتقدها فاته خيرٌ كثير، قال تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ ﴾ [الملك:23]




كان بعض العلماء قد جاوز المائة سنة وهو متمتِّع بقوَّته وعقله، فوثب يومًا وثبةً شديدة،
فعوتب في ذلك، فقال: هذه جوارحُ حفِظْناها عن المعاصي في الصِّغَر،
فحفِظها الله عليْنا في الكبر[3].




قوله: ((واجعله الوارث منَّا)) واجعله: أي المذْكور من الأسماع والأبصار والقوَّة،
(الوارث)؛ أي: الباقي؛ بأن يبقى إلى الموْت.




قوله: ((واجعلْ ثأْرَنا على مَن ظلَمنا))؛ أي: اجعلنا نستأثِر وتكون لنا الأثرة على مَن ظلَمَنا، بحيث تقتصّ لنا منْه، إمَّا بأشياء تُصيبه في الدُّنيا أو في الآخرة، قال تعالى: ﴿ لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾[النساء:148]، وفي الصَّحيحَين من حديث معاذ بن جبل - رضِي الله عنْه - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((واتَّق دعوة المظلوم، فإنَّه ليس بينها وبين الله حجاب))[4].




قوله: ((وانصرنا على مَن عادانا)) من الأعداء، وهم كثرٌ؛ من اليهود والنَّصارى والمشْركين والمنافقين وغيرهم، ومن أكبر أعدائِنا وأشدِّهم ضررًا عليْنا الشَّيطان، الَّذي حذَّرنا الله منْه فقال: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [فاطر:6]، وقال تعالى عن الكفَّار: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ ﴾ [الممتحنة:1]، وقال تعالى عن المنافقين: ﴿ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [المنافقون:4].




والله - تعالى - ناصرُنا عليهم جميعًا،
قال تعالى: ﴿ بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ﴾ [آل عمران:150].




قوله: ((ولا تجعل مصيبتنا في ديننا))، المصائب تكون في مال الإنسان أو بدَنه أو مسْكنِه أو أهله، فيمْرضون أو يموتون أو غير ذلك، وأعظم مصيبةٍ هي مصيبة الدِّين، وهي على قسمين: إمَّا أن يُبْتَلى بالمعاصي كأكْل الحرام واعتِقاد السوء، أو يُبْتَلى بما هو أعظم من ذلك كالشِّرْك والكُفْر والنِّفاق وما أشبه، فهذه مهْلكة مثل الموت للبدَن.




قوله: ((ولا تجعل الدُّنيا أكبر همِّنا ولا مبلغ علمنا))؛ أي: لا تجعل طلَب المال والجاه
أكبرَ قصْدِنا وهمّنا، بل اجعل أكبر قصدنا مصروفًا في عمَل الآخِرة.




((ولا مبلغ علمنا))؛ أي: لا تجعلْنا حيث لا نعلم ولا نتفكَّر إلاَّ في أمور الدّنيا، بل اجعلنا متفكِّرين في أحوال الآخرة، والمبْلَغ؛ أي: الغاية الَّتي يبلغها الماشي والمحاسب فيقِف عنده.




روى التِّرمذي في سننه من حديث أنس - رضِي الله عنْه - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَن كانت الآخرة همَّه، جعل الله غناه في قلبه، وجَمَع له شَمْلَه، وأتتْه الدُّنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همَّه، جعل الله فقْرَه بين عينيْه، وفرَّق عليه شَمْلَه، ولم يأتِه من الدُّنيا إلاَّ ما قدِّر له(([5].




قوله: ((ولا تسلِّط عليْنا مَن لا يرحَمُنا))؛ أي: لا تجعلْنا مغلوبين للكفَّار والظَّلمة،
أو لا تجعل الظَّالمين علينا حاكمين؛ فإنَّ الظالم لا يرحم الرَّعيَّة[6] [7].




والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحْبِه أجْمَعين.





[1] (ص 551 برقم 3502)، قال الترمذي: هذا حديثٌ حسن غريب،
وحسَّنه الشيخ الألباني - رحِمه الله - في صحيح سنن الترمذي (3 /168) برقم 2783.


[2]ص 1039 برقم 2574.


[3]جامع العلوم والحكم، ص: 225.


[4]جزء من حديث ص 821 ، برقم 4347، وصحيح مسلم ص 42، برقم 19، واللَّفظ لمسلم.


[5]ص 403 برقم 2465.


[6]تحفة الأحوذي (9 /442) برقم 3502.


[7]انظر شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - (4 /361 - 366).



منقـــول



كتبه الدكتور/ أمين بن عبد الله الشقاوي




avp p]de (hggil hrsl gkh lk oadj; lh dp,g fdkkh ,fdk luhwd ) gyh.d Hkh hggil [],g




ح ـلــم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2012, 10:43 PM   #2
 
الصورة الرمزية عبرة الم
 

عبرة الم جدا لطيف  ورائع الذوقعبرة الم جدا لطيف  ورائع الذوقعبرة الم جدا لطيف  ورائع الذوقعبرة الم جدا لطيف  ورائع الذوق
افتراضي رد: شرح حديث (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصي )

جزاااااك الله خير
جعل الله مانقلتيه في ميزان حسناتك



عبرة الم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2012, 11:49 PM   #3
 
الصورة الرمزية abuzeed
افتراضي رد: شرح حديث (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصي )

بارك الله فيك



abuzeed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2012, 07:31 AM   #4
 
الصورة الرمزية برنسيسة الوادي
 

برنسيسة الوادي مجيد و منارة للضوءبرنسيسة الوادي مجيد و منارة للضوءبرنسيسة الوادي مجيد و منارة للضوءبرنسيسة الوادي مجيد و منارة للضوءبرنسيسة الوادي مجيد و منارة للضوءبرنسيسة الوادي مجيد و منارة للضوء
افتراضي رد: شرح حديث (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصي )

نفع الله بك .. وكتب الله لك الأجـــر والثواب



برنسيسة الوادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2012, 09:58 AM   #5
 
الصورة الرمزية أوراق مبعثرة
افتراضي رد: شرح حديث (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصي )

جزاااااك الله خير
جعل الله مانقلتيه في ميزان حسناتك



أوراق مبعثرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2012, 07:34 PM   #6
 
الصورة الرمزية أبو عبدالمحسن
 

أبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميع
افتراضي رد: شرح حديث (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصي )

جزاك الله كل خير ونفع بك.



أبو عبدالمحسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2012, 08:08 PM   #7
vip
 
الصورة الرمزية المستحيلـ
افتراضي رد: شرح حديث (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصي )

جزاك ربي الف خير



المستحيلـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2012, 08:56 PM   #8
افتراضي رد: شرح حديث (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصي )

جزاااااك الله خير
جعل الله مانقلتيه في ميزان حسناتك



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بيننا وبين الصحابة‏ الرهيب المواضيع الاسلامية 0 02-11-2014 04:21 PM
الايام العشره هديه من الرحمن لنفعل الأهم و المهم فهد الغامدي المواضيع العامة 3 10-23-2012 10:49 PM
اسطوانة ما الذى يحول بينك وبين التوبة المستحيلـ الصوتيات الاسلامية 2 04-17-2012 10:35 AM
مومياء لغازي القصيبي.. ح ـلــم الشعر الفصيح 9 06-05-2011 04:43 PM
ليس المهم أن تقرأ بل المهم أن تفهم ما تقرأه abuzeed المواضيع العامة 5 02-01-2009 02:08 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 11:30 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75