التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
..القصيدة العصماء لعلي بن ابي طالب*
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " عالية بنت علي بن نصيب القرني" والصلاة عليها عصر الغد في جامع ابن القيم بالروابي والدفن بمقبرة القرينية بالخمره (آخر رد :الرهيب)       :: ..القصيدة العصماء لعلي بن ابي طالب* (آخر رد :الرهيب)       :: التسمم الغذائي (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: تهنئة …للإستاذ الدكتور " محمد حامد البحيري" بمناسبة تعيينه وكيلاً للشؤون الإدارية في جامعة الملك خالد (آخر رد :الرهيب)       :: اجرى الأستاذ " محمد احمد محمد بركات الـ سعيد " عملية جراحية بمستشفى الباحة (آخر رد :الرهيب)       :: صالح بن احمد محمد ال شايقه البحيري القرني يغادر المستشفى ولله الحمد (آخر رد :الرهيب)       :: تأكد وتحقق من صحة الحديث عبر اسرع موقع (آخر رد :الرهيب)       :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات

في لحظةِ صفاءٍ

بسم الله الرحمن الرحيم ومنه المعونةُ والتَّسديدُ في لحظةِ صفاءٍ الإنسانُ في هذه الدُّنيا يتقلَّبُ بينَ حالينِ؛ فمرَّةً سرَّاءُ وأخرى ضرَّاءُ، وشدَّةٍ ورخاءٍ، وسعةٍ وضيقٍ، وعُسرٍ

Like Tree1Likes
  • 1 Post By سوكراَ

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 08-07-2017, 06:59 PM   #1
 
الصورة الرمزية سوكراَ
 

سوكراَ سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي في لحظةِ صفاءٍ

بسم الله الرحمن الرحيم

ومنه المعونةُ والتَّسديدُ
في لحظةِ صفاءٍ
الإنسانُ في هذه الدُّنيا يتقلَّبُ بينَ حالينِ؛ فمرَّةً سرَّاءُ وأخرى ضرَّاءُ، وشدَّةٍ ورخاءٍ، وسعةٍ وضيقٍ، وعُسرٍ ويُسرٍ، وفرحٍ وحزنٍ، ونشاطٍ وفتورٍ، وفراغٍ وانشغالٍ، ومرضٍ وصحَّةٍ، وصفاءٍ واهتمامٍ ...

والعبدُ المسلمُ في جميعِ الأحوالِ مأجورٌ إذا صبَر وشكَر، كما قال النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كما في حديثِ صُهَيبٍ -رضي اللهُ عنه-: «عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ! إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ».

قال الإمامُ المُناوِيُّ -رحمه اللهُ تعالى-: (العبدُ ما دام قلمُ التَّكليفِ جاريًا عليه؛ فمناهجُ الخيرِ مفتوحةٌ بينَ يديه، فإنَّه بينَ نعمةٍ يجبُ عليه شكرُ المُنعِمِ بها، ومُصِيبةٍ يجبُ عليه الصَّبرُ عليها، وأمرٍ يُنفِّذُه، ونهيٍ يجتنبُه، وذلك لازمٌ له إلى المماتِ).

ومن تلك الأحوالِ الَّتي يمرُّ بها المسلمُ في حياتِه: حالةُ الصَّفاءِ وخُلُوِّ البالِ،وفي تلك الحالةِ، وفي ذلك الصَّفاءِ يتمايَزُ النَّاسُ في استغلالِ ذلك الصَّفاءِ:

فمنهم مَن يتعجَّلُ ذلك الصَّفاءَ في أمورٍ لا تعودُ عليه بالنَّفعِ في الدَّارينِ، وتمرُّ تلك اللَّحظاتُ الغاليةُ، والنِّسْماتُ الرَّائقةُ دونَ فائدةٍ أو إحسانٍ. وليس هذا ما أَعْنِيه في هذه الوقفةِ معَ تلك اللَّحظةِ الهانئةِ.

إنَّما الحديثُ عن أصحابِ الهِمَمِ العاليةِ، والنُّفوسِ الأبيَّةِ، والأفكارِ النَّديَّةِ، والأرواحِ الزَّكيَّةِ، الَّتي تتلذَّذُ بتلك اللَّحظةِ السَّعيدةِ الَّتي تكونُ النَّفسُ فيها صافيةً مُقبِلةً، وهادئةً هانئةً، فتستثمرُ تلك اللَّحظاتِ، وتستغلُّ تلك المُناسَباتِ بما يعودُ عليها بالفلاحِ والنَّجاحِ في الدَّارينِ.

تكونُ تلك اللَّحظةُ لحظةً ذاتَ معنًى وذكرَى، ذاتَ عبرةٍ واتِّعاظٍ، ذاتَ نُصحٍ وعطاءٍ، وبذلٍ وإخاءٍ، وتذكُّرٍ واعتبارٍ.

في لحظةِ الصَّفاءِ يستلهمُ الذَّكيُّ، ويستنيرُ البصيرُ، ويهتدي السَّائرُ، ويزدادُ المُتأمِّلُ عِبَرًا، والمُتفكِّرُ فِكْرًا، والمقتدرُ اقتدارًا.

فتكونُ تلك اللَّحظةُ مكسبًا ومغنمًا، لا وزرًا ومغرمًا!

لحظةُ الصَّفاءِ يستغلُّها المُخلِصُ ليزدادَ إخلاصًا، والمبدعُ ليزدادَ إبداعًا، والكاتبُ ليزدادَ سطوعًا، والدَّاعيةُ ليزدادَ إسماعًا، والسَّائرُ ليزدادَ ثباتًا، والمحسنُ ليزدادَ إحسانًا، والنَّاصحُ ليزدادَ قبولًا، والدَّاعي ليحوزَ إجابةً.

لحظةُ الصَّفاءِلا تمرُّ على الكرامِ مرورَ الكرامِ، بل يتلقَّفونها تلقًّفًا، ويَتلقَّوْنها تلقِّيًا.

أخي المباركَ:
إيَّاكَ ثُمَّ إيَّاكَ أن تمرَّ عليك مثلُ هذه اللَّحظاتِثم تذهبَ كقطراتِ مطرٍ استَدْبَرَتْه الرِّيحُ، فلا ماءَ قَرَّ، ولا أرضَ نفَع!

أسألُ اللهَ أن يجعلَني وإيَّاكَ من المُبارَكين، النَّافعين لأُمَّتِهم والدِّينِ.[أخرجه مسلمٌ (7692)][«فيض القدير» 4/302]

وكتبه

في لحظةِ صفاءٍ

الفقيرُ إلى عفوِ سيِّدِه ومولاه

د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلِ جَبْعانَ




td gp/mA wthxS

عبق الورد likes this.



سوكراَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-2017, 07:32 PM   #2
افتراضي رد: في لحظةِ صفاءٍ

جزاكم الله خير وبارك الله فيكم



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2017, 03:57 PM   #3
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: في لحظةِ صفاءٍ

جزاك الله خير
موضوع مفيد
بارك الله بجهودك
ووفقك لكل خير



عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2017, 07:44 PM   #4
 
الصورة الرمزية سوكراَ
 

سوكراَ سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: في لحظةِ صفاءٍ

منوريني ،



سوكراَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 06:33 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75