الَّذي يعيش مع القرآن ويتلذَّذ بمناجاة اللَّـه، تجده ثابت القلب، مطمئنَّ النَّفس، منشرح الصَّدر، لا ييأس من روح اللَّـه مهما طال به البلاء🌧️💙

-

"‏العشر دقائق التي تقضيها في تصفُّح مواقع التواصل دون فائدة مرجوَّة تستطيع أن تقرأ فيها نصف جزء بكل سهولة ودون ضغط في الوقت، لا تبرر لنفسك بأنك لا تجد وقت للقـرآن فالمسألة توفيق من الله ثم مجاهدة النفس وترتيب الأولويات!"
#افتح_مصحفك

💭🌿

.
[إنْ أُتِيتُمْ منْ قِبَلي فَبئسَ حَامِلُ القُرآنِ أكونْ!]

- ‏صدحَ بها سالمُ مَولىٰ أبِي حُذيفةَ حامِل رايةِ المهاجرينَ فِي موقعةِ اليمَامة!

لو جعلَها حافظُ القرآنِ شِعَارهُ ودثاره..

قم؛ عوضَ قعودك الآيس هذا..

أحضر ورقة، وقلم..

ارسم مخططًا كبيرًا للجنة:

خطة لحفظ القرآن بإتقان، ولو آية بعد كل صلاة

خطة لقراءة عدة تفاسير، ولو ١٠ صفحات كل أسبوع

خطة للمرور على كتب السنة التسعة، ولو حديثين قراءة صبح، مساء

انوِ
اصدق
آتاك الأجر إن شاء الله تعالى.

يقول أحدهم:
"كنت أقرأ القُرآن والمصحف في يدي، حتى جاءني خاطِرٌ أن أفتَح هاتفي فانظر فيه ما وصلَني، فتوقفتُ عن القراءة لأقرأ ما يَصِلُني، ولايزال المصحفُ بِيدي، إلى أن قرأت قول مالك بن دينار فاستحيَيتُ مِن نفسي"

قال مالك بن دينار -رحمه الله-:
"مَن لم يَأنَسْ بحديثِ الله عن حديث المخلوقين، فقدْ قلَّ عِلمُه، وعَمِيَ قلبُه، وضَيَّع عُمرَه"🤍

``
"وَإِنْ شِئْت فِي الدَّارَيْنِ أَنْ تَسْعَد، فَأَكْثِر مِنَ الصَّلَاَةِ عَلَى مُحَمَّدَ"ﷺ 💗..

ما الكتب التي تصلح للمبتدئين في التفسير؟

ج/ 1- المختصر في تفسير القرآن، إعداد مركز تفسير، ويمتاز بسهولة العبارة، وكونه تطبيقًا يسهل تنزيله على الهواتف.

2- التفسير الميسر، إعداد مجمع الملك فهد، وهو متين العبارة، وعبارته أصح من المختصر، ولكن كثيرًا من الناس لا يستسيغونها.

3- المعين على تدبر الكتاب المبين، للأستاذ مجد مكي، وهو أوسع من سابقيه عبارة، ومفيد كذلك.

4- تفسير السعدي، ويمتاز بسهولة عبارته، وغزارة فوائده.

ولا ينبغي الحيرة بين الكتب، فليختر من يريد القراءة كتابًا من هذه الكتب، ولن يفوته شيء كبير.

الشيخ عمرو الشرقاوي

أنا صاحِبُك القرآن!

في الحديث: «وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه القبر كالرجل الشاحب، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك! فيقول: أنا صاحبُك القرآن الذي أظمأتُك في الهواجر، وأسهرتُ ليلك».

رواه أحمد، والدارمي، وابن ماجه: عن بشير بن مهاجر، عن ابن بريدة، عن أبيه، مرفوعا.

قال السيوطي: «الرجل الشاحب هو المتغير اللون والجسم لعارض من العوارض، وكأنه يجيء على هذه الهيئة ليكون أشبه بصاحبه في الدنيا، أو للتنبيه له على أنه كما تغير لونه في الدنيا لأجل القيام بالقرآن كذلك القرآن لأجله في السعي يوم القيامة حتى ينال صاحبه الغاية القصوى في الآخرة».

وفي الحديث الآخَر: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ ورتل كما كنتَ ترتل في الدنيا؛ فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها».

رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي: عن عاصم بن أبي النجود، عن زِر، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ﷺ، قال الترمذي: حديث حسن صحيح.