لا يصح منكِ كفتاة مُسلمة رفعُ صوتِك في الخارج حتى لو مع زميلة أو صديقة لكِ، مُجمل صفات المرأة مبنية على الهدوء والرزانة والعِفة والإحتشام سواء لبسا أو صوتا.

ضِف إلى ذلكَ النّساء اللواتي تعلوا أصواتهن في الحافلات بداعِ الضَّحك وأنّهن "فرفوشات" "مُتحضرات" هذه التّسميات المُخيفة التي تُسمعُ لبناتِ اليوم حتى أصبح غالبُ بنات الجامعة لا يكترثنَ بهذا الأمر، ولعلهُن معذورات لقلة معرفتهن بذلك رُبما، فنسأل الله لهُن الهداية لنا ولهن.

أما المُتشبهاتُ بالرّجال في ذلكَ، مُزاحمة إياّهم في ذلك، تفعلُ مايفعلونه الرّجال صوتا وسلوكا دون حياء في الخارج، فأقول لها سيدتي هذا لن يعلوا مقامَكِ عند أحدٍ لأنكِ في نظرهم امرأة والمرأة السوّية الخارجة من بيت فيه رجال ليست بهذه البشاعة.

احترمن أنفُسكُن خارجا، واحرصن على دينكُن فأنتُن مرآة له، تعكسُ كل طيّب.

ضِفي إلى ذلكَ أيّما امرأة تصرفت بما يُمليه. عليها دينُها فتكون أبعدَ عن الأذى بكل انواعه.

فالله الله في الحياء إن خرجتُن.

#ضبط_الأنوثة

[🥺]الإيموجي المحبوب لدى البنات

طيب؛ على الأقل نستعمله في مكانه المناسب بعيدا عن منشورات أو تعليقات رجال.

ممكن !

#ضبط_الأنوثة

لكل بنت ربما مدمنة على مواقع التواصل الإجتماعي أو تحب رؤية نفسها فيها ..لكِ ثلاث نقاط مهمة في حياتك الواقعية :

1- كيف هو حالكِ مع الله ..قرآن ..تدبر ..ذكر ..إلخ..إياكِ أن تهمليه.

2- حالكِ مع نفسكِ وأهدافكِ وقيمك [ أنا ناوية أفعل ماذا ..بصمتي في الحياة الحقيقية ليس الإفتراضية ]

3-أن تكتسبي نوع من المهارات [مهارة اجتماعية ..مهارة شخصية ..مهارة حياتية ..مهارة يدوية ]
وحطي مجموعة من الأهداف التي تُفيدك أنتِ ..مطورة لشخصكِ مهمة في تربية جيل آتي.

#ضبط_الأنوثة

تأدبي في مِشيتِك خارجا ..

لا داعي أن تكون طريقتك في المشي اهتزازا لكل شيء فيكِ(آسفة على الجملة)
وإن كانت تلكـ طبيعة مشيِك فحاولي تعديلها وإن لم تستطيعي فالله لا يُكلف نفسا ..المهم أن لا تكون عمدا ..

حتى في المشي هناك أدب ..والحيية لا تحاول لفت الإنتباه ..لتكن خطواتك معتدلة عادية ..

#ضبط_الأنوثة

المسلمة التي تقول أن عرض صورها على الفيسبوك شبيه بتواجدها في الشارع.. قياسك خاطئ من ثلاثة أوجه:

• الأول: أن المسلمة تخرج للشارع لِحاجة أو ضرورةٍ لا للتسَكُّعِ، أما عرض صورك فلا حاجة له ولا ضرورة.

• الثاني: أن المشي في الشارع مرورٌ عابر لا وقوفٌ في فاترينة للعرض كحال الصور.

• الثالث: لو تجرأ أحدهم على إطالة النظر إليكِ في الشارع لما توانيتِ عن نعته بالبجاحة والوقاحة، فما بالك تعرضين صورك بنفسك للجميع يأخذون راحتهم في الحملقة والبحلقة!******

ثم هل تريدين إقناع نفسك أن الله تعالى الذي قال "وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ"، فحرّم عليكِ سبحانه الضرب برجلكِ لئلا تعطي الفرصة للرجال لسماع صوت الزينة المُخفاة فيكون ذلك سببًا في فتنتهم، سيبيح لك عرض صورك للرجال لتعطيهم الفرصة لتكبير الصور والتفرُّس وإمعان النظر!

أظن أن كثيراتٍ طيباتٍ ربما يختلط عليهن الأمر فيعرضن صورهن بحسن نية، لكن حسن النية لا يصلح العمل الفاسد، فانتبهن وأصلِحن، أصلح الله بالكُن وهدانا وإياكن سواء السبيل.

#ضبط الأنوثة 🕊️

تعجبني النساء اللواتي يُجهزن لرمضان بتنظيف البيت ..حتى زواياه التي كانت مُهملة؛ تُنَظف ..🌹

لو سألت امرأة تنظف لماذا؟
ستقول هذا العمل يومي لكنه قُبيل رمضان غير ..

من الحب أن نستقبل شهر الخير كضيف شرف عزيز ..نُقدم فيه ما نستطيع حتى يمر علينا كريما ..راضيا عنا مولانا سبحانه وتعالى ..

وليس التجهيز مقتصر على أعمال التنظيف ..بل تجهيز أنفسنا لقربه هو أهم ما يجب أن نتمسك به حاليا ..فالضيف هذا غير كل الضيوف ..نستقبله بأرواحنا قبل جوارحنا ..

لطيف أن تجد امرأة فاقت الستين تعمل في هذه الأيام تحضر له بجوارحها بتنظيف البيت زاوية زاوية ..وتحضر له بقلبها فتزيد من ترتيل القرآن وعدد الأجزء وزيادة الذكر وغيرها ..

فلنجهز أنفسنا له من الآن ..
لم نتأخر نستطيع أن نبدأ الآن.

#ضبط_الأنوثة

فقه إفطار رمضان لدواعي الأنوثة - وقفة تدبُّريّة..🍀

"هذه أيَّامُ سموٍّ للروحِ على الجسدِ وشهواتِه، أيَّامٌ يُتعبَّدُ اللهُ فيها بالصيامِ وتُستنزَلُ الفتوحُ فيها بهذه العبادةِ الجليلة، لكنَّني محرومةٌ لأيَّامٍ من هذه العبادة ومن استنزال الفتوحِ الربانيةِ بها، أُريدُ أن تسموَ روحي لكنَّ جسدي يثقلُ ويمنعُها من الارتفاع، أكرهُه"!

ذكرني قولُ إحداهنّ "أريدُ لروحي أن تطيرَ في هذه الأيام لكنّ جسدي يمنعُها" بقولِ فان جوخ في رسالتِه إلى أخيه: "أريدُ أن أُسافرَ إلى النجومِ وهذا البائسُ جسدي يُعيقُني"، كانت رسالةَ انتحار، ولا تفعلُ الأنثى التي لا تفقهُ الغايةَ من الصيامِ والغايةَ من الإفطارِ لدواعي أنوثتِها أقلَّ من الانتحارِ النفسيّ، هل تُدرِكن ماذا تكرهن يا حُلوات إذ تكرهنَ أنوثتَكنّ؟ تكرهن شيئين:

الأول: أمومتَكنّ بالتبعيّة.
والثاني: إرادةَ اللهِ الذي سوَّاكنّ إناثًا!

والأولى-إذا تأمّلتُنَّ- فيها شيءٌ من كفرانِ النعمة، فإنَّ بهذا الشيءِ الذي تتذمرنَ منه تصرنَ أُمهاتٌ ولو انقطعَ ما صرتُنّ، فالجديرُ بكنّ أن تشكرنَ وتقلن: "يا ربّ لا تقطعْها عنَّا قبلَ أن تُصيرنا أمّهات"، لا أن تنُئن بها من الآن!

والثانيةُ فيها سخطٌ على إرادةِ اللهِ الذي خلقَكنّ، ووجديرٌ بكنَّ أن ترضَين وتقُلن: "نحن إماؤكَ يا ربّ، نكونُ كيفما خلقتَنا حيثُما أمرتَنا".

إذًا فإسقاطُ اللهِ الصيامَ عن الحائضِ ليسَ حرمانًا لها من السموِّ الروحيِّ في هذه الأيام، وإنما هو في الحقيقةِ على العكسِ تمامًا؛ في سبيلِ ألا تعوقَ المشقّةُ الزائدةُ الناتجةُ عن اجتماعِ المشقَّتين -الصيام والحيض- السموَّ الروحيّ! سبحانَ الحكيمِ العليم! سبحان الله!🌹

لـ شيماء سعيد.

#ضبط_الأنوثة

لا يخفى على أحد عِظم فوائد الرضاعة الطبيعية للطفـل ، وما أكثر الاستسهال في تركها وحِرمان الطفل من رزقه للأسف..!

كانت إحدى الطيبات في كل مرة ترضع طفلها تستشعر :

﴿..وَمَن أَحياها فَكَأَنَّما أَحيَا النّاسَ جَميعًا ..﴾