التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | بقلم : | الرهيب |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
الشعر الفصيح خاص بالشعر العربي الفصيح من إبداع الأعضاء أو من القصائد العربية المنقولة |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
06-28-2009, 11:49 PM | #1 |
مشرف منتدى العلوم اللغويه بمنتديات بني بحير بلقرن سابقاً | لامية العرب وهو ثابت بن أوس الأزدي الملقب بالشنفرى ، نشأ بين بني سلامان من بني فهم الذين أسروه وهو صغير ، فلما عرف بالقصة حلف أن يقتل منهم مائة رجل ، وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين منهم ، وأما المائة فقيل إنه رفس جمجمة الشنفرى بعد موته فكانت سبباً في موته . وهو - أي الشنفرى - من أشهر عدَّائي الصعاليك كتأبط شراً وعمرو بن براقة ، ومن أشهرهم جرأة وقد عاش في البراري والجبال . أقيموا بني أمي ، صــــــــــــــــــــــدورَ مَطِيكم فإني ، إلى قومٍ سِـــــــــــــــــــــواكم لأميلُ ! فقد حــــــمت الحـــــاجـــــــاتُ ، والليلُ مقمرٌ وشُـــــــــــــــــــــدت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ؛ وفي الأرض مَنْأىً ، للكـــــــــــريم ، عن الأذى وفيها ، لمن خــــــــــــــــــاف القِلى ، مُتعزَّلُ لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضـــــــــــــــيقٌ على أمرئٍ سَـــــــــــــــــــــرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ ولي ، دونكم ، أهـــــــــــــلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ وأرقطُ زُهـــــلــــول وَعَـــــــرفــاءُ جـــــــــــــيألُ هم الأهلُ . لا مستودعُ الســـــــــــــــــــرِّ ذائعٌ لديهم ، ولا الجـــــــــــــــــاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ وكلٌّ أبيٌّ ، باســـــــــــــــــــــــــــلٌ . غير أنني إذا عرضت أولى الطرائدِ أبســــــــــــــــــــــــلُ وإن مــــــــــدتْ الأيــــــــدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم ، إذ أجْشَــــــــــــــــــــعُ القومِ أعجل وماذاك إلا بَسْـــــــــــطـَةٌ عن تفضــــــــــــــــلٍ عَلَيهِم ، وكان الأفضــــــــــــــــــــــلَ المتفضِّلُ وإني كفــــــــاني فَقْدُ من ليس جـــــــــــــازياً بِحُســـــــــــــــــــــــنى ، ولا في قـربه مُتَعَلَّلُ ثلاثةُ أصــــــــــــــــحـــــابٍ : فؤادٌ مشـــــــيعٌ ، وأبيضُ إصــــــليتٌ ، وصــــــــــــــــــفراءُ عيطلُ هَـــــتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُونِ ، يـــزيـــنـــــها رصـــــــــــــــــــــــائعُ قد نيطت إليها ، ومِحْمَلُ إذا زلّ عنها الســـــــــــــــــــــهمُ ، حَنَّتْ كأنها مُـــــــــــرَزَّأةٌ ، ثــــكــــلى ، تــــــرِنُ وتُعْــــــوِلُ ولســــــــــــــــــــتُ بمهيافِ ، يُعَشِّى سَوامهُ مُــــجَـــــــــدَعَةً سُــــــــــــقبانها ، وهي بُهَّلُ ولا جبأ أكهى مُرِبِّ بعرسـِـــــــــــــــــــــــــــــهِ يُطـــــــــــــالعها في شــــــــــــأنه كيف يفعـلُ ولا خَــــــــرِقٍ هَيْـــــــــقٍ ، كأن فُـــــــــــــؤَادهُ يَظَـــــــــلُّ به الكَّـــــــــاءُ يعلو ويَسْــــــــــفُلُ ، ولا خــــــــــــــــــــــــــــــــالفِ داريَّةٍ ، مُتغَزِّلٍ ، يــــروحُ ويـــغــــــدو ، داهـــــــــــــــناً ، يتكحلُ ولستُ بِعَلٍّ شَــــــــــــــــــــــــــــرُّهُ دُونَ خَيرهِ ألفَّ ، إذا ما رُعَته اهـــــــــــــــــــــــتاجَ ، أعزلُ ولســـــــــــــــــــتُ بمحيار الظَّلامِ ، إذا انتحت هدى الهوجلِ العســــــــــــــيفِ يهماءُ هوجَلُ إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناســــــــــــــــــــمي تطــــــــــــــاير منه قـــــــــــــــــــــــادحٌ ومُفَلَّلُ أُدِيمُ مِطالَ الجــــــــــــــــــــــــوعِ حتى أُمِيتهُ ، وأضربُ عنه الذِّكرَ صـــــــــــــــــــفحاً ، فأذهَلُ وأســــــــــــــــــتفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ عَليَّ ، من الطَّــــــــــــــــــــــوْلِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ مَشـــــــــــــــربٌ يُعــــــــــــــــــــــــــــاش به ، إلا لديِّ ، ومأكلُ ولكنَّ نفســـــــــــــــــــــــــــــاً مُرةً لا تقيمُ بي على الضــــــــــــــــــــــــــيم ، إلا ريثما أتحولُ وأطوِي على الخُمص الحـــــــوايا ، كما انطوتْ خُـــــــــيـُوطَـــــــــــــــــــــــةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ وأغدو على القوتِ الزهـــــــــــــــــيدِ كما غدا أزلُّ تـــهـــــــاداه التَّــنــائِـــــــــفُ ، أطــــحـــلُ غدا طَــــــــاوياً ، يعــــارضُ الرِّيــــــحَ ، هـــافياً يخُــــــــوتُ بأذناب الشِّــــــــــــــعَاب ، ويعْسِلُ فلمَّا لواهُ القُـــــــــــــــــــــــــوتُ من حيث أمَّهُ دعــــــــــا ؛ فأجــــــــابته نظــــــــــــــــائرُ نُحَّلُ مُهَلْهَلَةٌ ، شِيبُ الوجـــــــــــــــــــــــوهِ ، كأنها قِداحٌ بكفيَّ ياسِـــــــــــــــــــــــــــــرٍ ، تتَقَلْقَلُ أو الخَشْــــــــــــــــــــرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْرَهُ مَحَابيضُ أرداهُنَّ سَــــــــــــــــــــــامٍ مُعَسِّلُ ؛ مُهَرَّتَةٌ ، فُوهٌ ، كأن شُــــــــــــــــــــــــــــدُوقها شُقُوقُ العِصِيِّ ، كالحاتٌ وَبُسَّـــــــــــــــــــــلُ فَـــضَــــــــــجَّ ، وضَــــــــــجَّتْ ، بِالبَرَاحِ ، كأنَّها وإياهُ ، نــــــــوْحٌ فــــــــوقَ عـــــــــلياء ، ثُكَّلُ ؛ وأغضى وأغضتْ ، واتســـى واتَّســــــــــتْ بهِ مَــــرَامــــيلُ عَــــزَّاها ، وعَــــزَّتهُ مُــــرْمِـــــــلُ شَكا وشـــــــــــــكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت ولَلصَّـــــــبرُ ، إن لم ينفع الشــــــــــكوُ أجملُ! وَفَــــــــاءَ وفــــــــاءتْ بادِراتٍ ، وكُــــــــــــلُّها ، على نَكَـــــظٍ مِمَّا يُكـــــــاتِمُ ، مُـــجْــــمِـــــــلُ وتشربُ أســــــــــــــــآرِي القطا الكُدْرُ ؛ بعدما ســـــــرت قـــــــرباً ، أحـــناؤها تتصــلصــــــلُ هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنا ، وأسْـــــــــــــــدَلَتْ وَشَـــــــــــــــمــَّرَ مِني فَـــــــــــــــارِطٌ مُتَمَهِّلُ فَـــــــوَلَّـــــيْتُ عنها ، وهي تكـــــــــــبو لِعَقْرهِ يُباشــــــــــــرُهُ منها ذُقـــــونٌ وحَوْصَــــــــــــلُ كأن وغـــــــاهــــــا ، حــــجــــرتيهِ وحـــــــولهُ أضاميمُ من سَـــــــفْــــرِ القـــبائلِ ، نُـــــــزَّلُ ، توافــــــينَ مِن شَــــــتَّى إليهِ ، فضَـــــــــــمَّها كما ضَـــــــــمَّ أذواد الأصـــــــاريم مَـــنْـــهَــــل فَعَبَّتْ غـــشــــــاشــــــــــــاً ، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها ، مع الصُّــــــــــــــبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ وآلف وجه الأرض عند افتراشـــــــــــــــــــــها بأهـْــــــــدَأ تُنبيه سَــــناسِـــــنُ قُــحَّــــــــلُ ؛ وأعـــــدلُ مَـــنـــحـــوضـــاً كــأن فـــصُـــوصَـــهُ كِـــــــــعَـــــابٌ دحـــاها لاعــــــبٌ ، فهي مُثَّلُ فإن تبتئس بالشـــــــنـــفــــرى أم قســـــطلِ لما اغتبطتْ بالشــــــنــــفـــرى قبلُ ، أطولُ ! طَــــــرِيدُ جِــــناياتٍ تياســــــــــرنَ لَــحْــمَــهُ ، عَــــــقِــــــيـــرَتـُهُ فـــــي أيِّـــهــا حُـــــمَّ أولُ ، تـــنــــامُ إذا مــا نـــام ، يــقــظــى عُــيــُونُـها ، حِــــثــــاثــــاً إلى مـــكـــروهــــهِ تَتَغَــلْغَــــــلُ وإلفُ هــــــــمــــومٍ مــــا تــــزال تَــــعُــــــــودهُ عِــــيــاداً ، كـــحــمـــى الرَّبعِ ، أوهي أثقـــــلُ إذا وردتْ أصـــــــــــــــــــــــــــدرتُــــها ، ثُمَّ إنها تـــثـــوبُ ، فــتــأتــي مِــن تُــحَــيْتُ ومن عَــلُ فــإمـــا تــريــنــي كـابنة الرَّمْلِ ، ضــــــاحـــياً على رقــــــةٍ ، أحــــــفى ، ولا أتنعـــــــــــــلُ فأني لمــــولى الصــــــبر ، أجـــــــــــــتابُ بَزَّه على مِثل قلب السَّــــــــــــمْع ، والحزم أنعلُ وأُعـــــــدمُ أحْـــــــــياناً ، وأُغــــــــــنى ، وإنما يـــنـــالُ الغِـــنى ذو البُــعْـــدَةِ المـــتــبَــــــذِّلُ فلا جَــــــــــــــــــــــــــــــزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌ ولا مَـــــــــرِحٌ تحــــــــــت الغِـــــــــــنى أتخيلُ ولا تزدهــــــــي الأجـــهـــال حِلمي ، ولا أُرى ســـــــــــــــــــــــــــؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ وليلةِ نحــــــــــــــــــسٍ ، يصطلي القوس ربها وأقـــطـــعـــهُ اللاتــي بــهــا يــتـنبـــــــــــــــلُ دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ، وصــــــــــحبتي سُـــــــــــــــــــــــــعارٌ ، وإرزيزٌ ، وَوَجْرٌ ، وأفكُلُ فأيَّمتُ نِســــــــــــــــــــــــــواناً ، وأيتمتُ وِلْدَةً وعُـــــــــــــــــــــــدْتُ كما أبْدَأتُ ، والليل أليَلُ وأصــــــــــــــــبح ، عني ، بالغُميصاءِ ، جالساً فريقان : مســــــــــؤولٌ ، وآخرُ يســـــــــــــألُ فقالوا : لقد هَــــــــــــــــــــــــــرَّتْ بِليلٍ كِلابُنا فـــقـــلنا : أذِئــبٌ عـــــــــسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ فــــلــــمْ تَـــــــكُ إلا نـــبــــأةٌ ، ثم هـــوَّمَــــتْ فقلنا قـــــــــطــــــــــاةٌ رِيعَ ، أم ريعَ أجْــــــدَلُ فإن يَكُ من جنٍّ ، لأبرحَ طَــــــــــــــــــــــــــارقاً وإن يَكُ إنســـــــــــــــــــاً ، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ ويومٍ من الشِّــــــــــــــــــــعرى ، يذوبُ لُعابهُ ، أفاعيه ، في رمضــــــــــــــــــــــــائهِ ، تتملْمَلُ نَصَـــــــــــبـْتُ له وجـــهــــي ، ولاكـــــنَّ دُونَهُ ولا ســـــــــــــــــــــــــتر إلا الأتحميُّ المُرَعْبَلُ وضافٍ ، إذا هــــــــــــــــــبتْ له الريحُ ، طيَّرتْ لبائدَ عن أعـــطــــافـــــهِ ما ترجَّـــــــــــــــــــلُ بعيدٍ بمسِّ الدِّهـــــــــــــــــــــنِ والفَلْى عُهْدُهُ له عَبَسٌ ، عافٍ من الغسْــــــــــــــــــل مُحْوَلُ وخَــــــــــــرقٍ كــــظــــهر الترسِ ، قَفْرٍ قطعتهُ بِعَامِلتين ، ظـــــــــــــهـــــــــــــرهُ ليس يعملُ وألحـــــقـــــتُ أولاهُ بأخـــــــــــــــــراه ، مُوفياً على قُنَّةٍ ، أُقــــــعـــــــي مِـــــــراراً وأمـــــثُلُ تَرُودُ الأراوي الصــحــــــــــــــــمُ حولي ، كأنَّها عَــــــذارى عــــلــيهـــنَّ المــــــــــــلاءُ المُذَيَّلُ ويركُـــــــــدْنَ بالآصــــــــــــــالٍ حولي ، كأنني مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحــــــــــــي الكيحَ أعقلُ المصدر: منتديات بني بحير بلقرن ghldm hguvf lhgdm |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من روائع عايض القرني فلن تكون إيران أغْيَر من العرب على أرض العرب، | بو مشاري | المواضيع العامة | 5 | 11-05-2012 08:37 AM |
التأمينات تدعو 13176 مستفيدًا لهم مستحقات مالية | علي بن قحمان القرني | الخدمه المدنيه والضمان الاجتماعي | 3 | 07-17-2012 11:59 AM |
إيقاف المعلمين والمعلمات المطلوبين في قضايا مالية وجنائية | علي بن قحمان القرني | مواضيع التربية و التعليم | 3 | 04-22-2012 05:51 PM |
روبينهو العرب وراؤول العرب وكاسر الأمواج ( باي باي ياكورة ) !! | علي حسين | منتدى الاستاذ/دخيل مسفر(رحمه الله) الرياضي | 7 | 06-03-2011 11:18 PM |
لماذا يهاجر العرب إلى الغرب؟ | هاوي الجنوب | المواضيع العامة | 0 | 01-02-2010 11:49 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات