تقدير الفاضل والمفضول من البشر او الملائكه

تقدير الفاضل والمفضول من البشر أو الملائكة

• من قواعد فهم السلف للكتاب والسنة
• ترك ما لا يعني والإقبال على ما يعني
• عدم التجرؤ على الفتوى
• الشرع ما نص عليه الكتاب والسنة وأجمع عليه السلف
• الكلام على حديث: (إن الله فرض فرائض...)
• ترك امتحان العوام بدقائق المسائل العلمية <LI class=active> تقدير الفاضل والمفضول من البشر أو الملائكة
• مدى صحة القول بأن الملائكة خدام بني آدم
• المفاضلة بين الرسل والأنبياء
• الحجة المعتبرة هي رجحان الدليل

• <LI class=title>تقدير الفاضل والمفضول من البشر أو الملائكة
• الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
• من درس: من قواعد فهم السلف للكتاب والسنة

أي: لو كان حياً في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لكان مثل جبريل أو أرفع لأنه سيكون صحابياً لا خادماً للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا من المبالغات ومن سوء الأدب مع الملائكة الكرام، يقول الله:

[التكوير:21-22] قال بعض من يرى العكس كما قال

وبغض النظر عن هذا الخطأ الساقط فإن الله تعالى أثنى هنا على الملك بأنه رسول، وكريم، ومطاع، وأمين، وذو قوة، وصفات كثيرة في آيات أخرى؛ رداً على من قال: إن الذي يأتي النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي شيطان، فالله مدح جبريل لكي تبعد هذه التهمة ويذاد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا على سبيل التنقيص ممن ألقي إليه الوحي، فهو مقابل قول القائلين: إنما يلقنه شيطان. والمشركون لهم قولان: الأول: أن محمداً صلى الله عليه وسلم مفترٍ كما قال الله عنهم أنهم

[النحل:101] و

[الشعراء:153] فاللوم يتوجه فيها إلى شخص محمد صلى الله عليه وسلم. والقول الآخر: أن النبي صلى الله عليه وسلم صادق وأمين وفاضل -وإن لم ينطقوا بذلك- ولكن الخطأ أتى من الشياطين التي ألقت إليه هذا، وأن الشياطين تنزلت به عليه، فعندما يكون الموطن موطن دفع شبهة أن الشياطين هي التي تلقيه عليه يكون الثناء على الملك، وعندما يكون الموطن في دفع الشبهه عمن قيل عنه: إنه مفتر أو كذاب؛ يأتي الكلام ببيان صدقه صلى الله عليه وسلم، وأنه لم يفتر ذلك، وأن الله قادر على الرد عليه، كما قال:

[الحاقة:44] *

[الحاقة:45]

[الحاقة:46] .. وقوله:

[يونس:16] ... ولا يعني هذا أن يطلق القول بأن جبريل كان خادماً للنبي.. بل جبريل رسول ملكي ومحمد رسول بشري.

jr]dv hgthqg ,hgltq,g lk hgfav h, hglghz;i

• جزاك الله خير وجعها الله في موازين حسناتك