لاتسعني حروفي ان اسطر كلمات تقف عاجزه امام روعه سطورك
دمت بود

عبرة الم
شكرا لك ولمرورك الجميل

اسعدك الله
ودمت بخير وسعاده

موضوك جميل يستحق المتابعة لك كل الود والتقدير وهذه مشاركتي معك :

كلنا نعرف أن أي موضوع يخص المرأة السعودية يصبح مثير للجدل وبالغ الحساسيه والضحية هنا هي المرأة السعودية اللتي وجدت نفسها بين كماشة التهميش والأذلال ووجدت انها اصبحت مشكله وقضية في داخل وطنها واصبح مصيرها وحقوقها ومتطلباتها الضروريه معلقه بين اراء متشدده تحرمها من ابسط حقوقها المكفوله لها واللتي لايوجد نص شرعي يُحرمها وبين أراء ومقترحات من مسؤولين ووزراء مهينه ومذله وهي مواطنه وتعيش في اغنى دوله في العالم وهنا لابد ان يوجد لها من ينصفها ويساندها ويقف معها بعد الله سبحانه وتعالى امام هذه المهزله اللتي اضرت وأسأت للمرأة السعودية وهن بطبيعة الحال أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وشريكاتنا في الدين والوطن فلا غرابة أن نجد من يدافع عنهن من السعوديين فـ انبرى لذلك الكتاب الليبراليين والتنويريين والمعتدلين لأنصافهن من الظلم والحرمان والأذلال وتمت محاربتهم وأتهامهم بالزندقه والانحلال والتغريب وغيره من ابشع الأوصاف لم نأتي لندافع عن حقوق المرأة في الصين أو اليابان حتى يتم اتهامنا بالنفاق بل يتم اتهامك بالجنس والخمر كأنك تدافع عن حانات ومواخير الخمور والرقص بل من يكتب مطالباً بحقوق مواطنات بلده يصبح متهماً
المتشددون حرموا عليهم قيادة السيارة واصبحت من الكبائر وفي المقابل يغضون الطرف عن ركوبها مع سائق اجنبي او مع صاحب ليموزين ونجد من يحلل للمبتعثات السعوديات قيادة السيارة وكشف الوجه وفي الوطن يحرمه وان اتينا لموقف المسؤولين نجدهم يقولون لانمانع قيادتها وهم لم يسمحوا بااصدار رخصة قيادة لها بل يزج بها في السجن ويؤخذ عليها التعهدات كما حصل مع منال الشريف واخريات .
أن المرأة السعودية دائماً هي المطالبه بحقوقها ومانحن سوا داعمين لها بممارسة حقها فكلنا يذكر السيدات اللاتي خرجن خلال ازمة الخليج ومارسن قيادة السيارات بموافقة اولياء امورهن فتم الزج بهن في السجون وفصلن من اعمالهن واخذت التعهدات على اولياء امورهن بسبب تأليب المتشددين ومحاربتهم لقيادة المرأة للسيارة والأن نرى المرأة السعودية نفسها تعيد الخروج لقيادة السيارة وحصل لهن ماحصل مع تخفيف حدة العقوبة عن السابقات .
اليست قيادة المرأة السعودية للسيارة مطلب مهم وضروري لها ؟
اليس هناك من لا مُعيل لهم يقضي حاجياتهم الضروريه وفي حاجه ماسه لقيادة السيارة ؟
وهنا اتذكر سيدة مصرية مقيمة تم إيقافها لقيادتها السيارة ووجد رجال الأمن والدها معها في حالة أغماء من جراء اصابته باارتفاع السكر بالدم ولايوجد لدية ابناء ذكور ! الا نتفهم أن هذه المواقف قد تحدث لاي امرأة سعودية.
عمل المرأة ومصدر رزقها تم محاربته بداعي الأختلاط وغيره وهذا حرمان وتهميش لدور المرأة
مع اننا نجد الاختلاط في اطهر بقعه على وجه الارض وفي موسم الحج كل سنه ونجد الاختلاط في الأسواق . وهل الأختلاط في العمل يختلف عن ذلك ؟
اليس مكان عمل ومزدحم وكلاً يؤدي واجبه وعمله . هل يعد خلوه غير شرعية ؟ ومعناها اختلاء رجل بـ امرأة لوحدهم وبمكان ساتر وبعيدٍ عن الانظار ! او ان مكان العمل مكان عام ويوجد به الكثير من الموظفات والموظفين وقس على ذلك سفر المرأة لوحدها في طائرة مليئة بالناس من رجال ونساء .
ونجد من يصرح من المسؤولين وبعض الوزراء أنه لايجد مانع من عمل المرأة السعودية مديرة منزل ومسمى الوظيفة تلك اللتي لن يسمح بها هذا المسؤول لبناته وقريباته هو مسمى تجميلي للخادمة المنزلية وبعض المسؤولين ورسائل حافز يقولون وجدنا لك وظيفة عاملة نظافة هل بعد هذا اهانه واذلال ؟ لم يتبقى سوا يفتحون باب الاستقدام للدول لاستقدام السعوديات كـ خادمات ! .
واذا طالب شخص ودافع عن ظلم المرأة السعودية وانتهاك حقوقها تتم محاربته وقذفه باابشع التهم والالفاظ
وأن تكلم أحدهم عن ماتعانية المرأة السعودية في الأحوال الشخصية والقضاء وتعاملهم مع المرأة وعدم انصافها من زوج ظالم او معنف لها والقضايا في ذلك كثيرة وتصدرت الصحف كم من امرأة ضربت وعذبت من زوج سكير وتهمل الضحية ويطلق سراح الجلاد كم من امرأة جلست ناشزاً لعشر سنوات واكثر والزوج يهنئ مع زوجته الأخرى وغير المماطله في مواعيد الجلسات اللتي قد تصل لـ سنوات وبين جلسه وجلسه ستة اشهر او تسعة وغير ذلك من الأسلوب الفض لبعض القضاة .
المرأة السعودية تعاني الأمرين بين حرمانها من حقوقها وتهميشها والغاء دورها في المجتمع من بعض المتشددين وبين الأهانه والأذلال لها من بعض المسؤولين .
واليوم يأتي من بعض الجهله من يقول ترضاها لـ إختك وزوجتك أن تعمل في مكان مختلط كـ المستشفيات أو البنوك أو أن تقود سيارة ؟ فـ أجيبهم من خلال هذا المقال وأقول نعم أرضاها ولـ يخسأ الخاسئون .


فيصل بن جزاء
كاتب سعودي
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــول