التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | اللاءات العشر لسورة الكهف بقلم : الرهيب | الرهيب |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
07-14-2015, 11:59 AM | #1 |
| من آثار الايمان من آثار الإيمان باسمه سبحانه (التواب) إفراد الله - عز وجل - بالتوبة وطلب العفو وغفران الذنوب، لأنه لا يغفر الذنوب، ولا يوفق إلى التوبة ويقبلها إلا الله وحده، قال الله - عز وجل -: { وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ } [الشوري: 25] فالتوبة عبادة لله وحده شأنها شأن العبادات الأخرى كالصلاة والاستغاثة والاستعانة والاستغفار لا يجوز صرفها إلا إلى الله وحدهفلا يتاب إلى نبي مرسل ولا ملك مقرب إلا من أذن الله له بالشفاعة بعد رضاه عن المشفوع ، وقد قال الله - عز وجل - لرسوله صلى الله عليه وسلم: { لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) } [آل عمران: 128]. وقد نصب بعض رهبان النصارى وغلاة الصوفية أنفسهم شركاء لله - عز وجل - فزعموا أن لديهم صلاحية غفران الذنوب والتوبة على العباد وهذا من إفكهم وضلالهم. المبادرة إلى التوبة النصوح عند الوقوع في المعصية مهما كان عظمها، وعدم اليأس من رحمة الله تعالى، والقوة في رجائه سبحانه، لأنه التواب الرحيم الغفور الودود، ولكن لا بد أن تكون التوبة صادقة نصوحًا حتى يقبلها الله - عز وجل - وينتفع بها العبد، وقد ذكر العلماء تفصيلاً لهذه الشروط، ومن ذلك ما ذكره الراغب الأصفهاني في المفردات، حيث يقول رحمه الله تعالى: التوبة في الشرع: تركُ الذنب لقُبحه، والنَّدم على ما فَرَط منه، والعزيمة على ترك المعاودِة، وتدارُكِ ما أمكنه أن يُتداركَ من الأعمال بالإعادة، فمتى اجتمعت هذه الأربعة فقد كمل شرائط التوبة"المفردات ص76. وأضاف أهل العلم شرطًا خامسًا إذا كان الذنب ناشئًا عن الاعتداء على حقوق العباد في نفس أو مال أو عرض، وذلك بأن يتحلل من أصحاب الحقوق ويعيد حقوقهم إليهم، وإن كان في كتم الحق وإضلال الناس فلا بد في التوبة من ذلك من بيان الحق المكتوم ورد الناس إلى الحق بعد تلبيسه عليهم. ولله اﻷسماء الحسنى - عبدالعزيز الجليل حياة القلوب في معرفة علام الغيوب ~~~~~~~~~~ من الأسماء التي نستشعرها في رمضان اسم الله [التواب] وقفة مختصرة مع اسم ( التواب) ورد اسمه سبحانه (التواب) في إحدى عشرة آية في القرآن الكريم منها تسع آيات اقترن فيها باسمه سبحانه (الرحيم) وجاء في آية واحدة مقترنًا باسمه سبحانه (الحكيم) كما في قوله تعالى: { وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) } [النور: 10]. وجاء مفردًا في قوله تعالى: { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) } [النصر: 3]. المعنى اللغوي: "التاء والواو والباء كلمة واحدة تدل على الرجوع، يقال: تاب من ذنبه أي رجع عنه، يتوب توبة ومتابًا فهو تائب، والتوب: جمع توبة مثل عزمة وعزم . 🔅قال تعالى: { غافر الذنب قابل التَّوْبِ } [غافر: 3]، ورجل تواب: تائب إلى الله، والله تواب: يتوب على عبده". وقال الزجاجي: " (وتواب) على وزن (فَعَّال) من تاب يتوب وفعال من أبنية المبالغة، مثل: ضرَّاب للكثير الضرب، وقتَّال للكثير القتل". المعنى في حق الله عز وجل قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في نونيته: "وكذلك التواب من أوصافه ** والتَوْبُ في أوصافه نوعان إذن بتوبة عبده وقبولها ** بعد المتاب بمنة المنان" ويبين في موطن آخر المقصود من هذين البيتين بقوله : "فتوبة العبد محفوفة بتوبة من الله تعالى عليه قبلها، وتوبة ثانية منه عليه قبولاً ورضًا، فله الفضل في التوبة والكرم أولاً وآخرًا لا إله إلا هو" ويؤكد هذا المعنى الشيخ السعدي - رحمه الله تعالى - بقوله: "فهو التائب على التائبين أولاً: بتوفيقهم للتوبة، والإقبال بقلوبهم إليه، وثانيا: هو التائب على التائبين بعد توبتهم قبولاً لها وعفوًا عن خطاياهم"، ووصف الله سبحانه نفسه بالتواب لكثرة من يتوب عليه، ولتكريره ذلك في الشخص الواحد حتى يقضي عمره. ولله اﻷسماء الحسنى - عبد العزيز الجليل حياة القلوب في معرفة علام الغيوب ~~~~~~~~~~ -9- تابع من آثار الإيمان باسمه سبحانه ( التواب ) حاجة العبد إلى التوبة في جميع مراحل عمره وأنها لا تفارقه ولا غنى له عنها وقد قال الله تعالى: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) } [النور: 31] وهذه الآية في سورة مدنية، خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصبرهم، وهجرتهم وجهادهم، ثم علق الفلاح بالتوبة تعليق المسبب بسببه، وأتى بأداة "لعلَّ" المشعرة بالترجي، إيذانًا بأنكم إذا تُبْتُمْ كنتم على رجاء الفلاح، فلا يرجو الفلاح إلا التائبون. جعلنامنهم قال تعالى: { وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) } [الحجرات] قسم العباد إلى تائب وظالم، وما ثَمَّ قِسم ثالث البتة. وأوقع اسم "الظالم" على من لم يَتُبْ. ولا أظلم منه، لجهله بربه وبحقه، وبعيب نفسه وآفات أعماله. وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يا أيها الناس، توبوا إلى الله، فو الله إني لأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)رواه البخاري وكان أصحابه يَعُدُّونَ له في المجلس الواحد قبل أن يقوم: (رب اغفر لي وتب عَلَيَّ إنك أنت التواب الغفور، مائة مرة) رواه مسلم وأبو داوود وما صلى صلاة قط بعد إذ أنزلت عليه { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) } [النصر: 1] إلى آخرها. إلا قال فيها: (سبحانك اللَّهم ربنا وبحمدك. اللَّهم اغفر لي)البخاري ولله اﻷسماء الحسنى - عبدالعزيز الجليل حياة القلوب في معرفة علام الغيوب ~~~~~~~~~~ -10- لماذا التوبة استعدادا لرمضان قد يتبادر إلى الذهن سؤال لماذا نستعد لرمضان بالتوبة ؟ وهو شهر الطاعات وموسم الحسنات وهو شهر الغفران فلماذا نتوب إن القلب تماماً مثل الوعاء , إذا ملأته بالسيئات والمعاصى لن يصبح به مكان لكى تدخل به الطاعات والحسنات لذلك الكثير منا قد يجد صعوبة فى قراءة القرآن أو لا يشعر باللذة فى أداء الطاعة فى شهر رمضان . والسبب امتلاء القلب بالذنوب والمعاصي ومن هنا تظهر أهمية قاعدة التخلية قبل التحلية وقد فصل د/ صلاح سلطان في كتابه "الوسائل العملية لإصلاح قسوة القلب " وسائل إصلاح القلوب تخلية وتحلية، فقال -وإليك ملخصًا لما قال- : "إذا أردنا صلاحًا للقلب، وذهابًا لقسوته فلابد من خطوتين: التخلية. التحلية ويقصد بـ "التخلية": إزالة ما في القلب من آثام وذنوب، ومعاصٍ، وشهوات، وشبهات، وتنقية التربة من الحشرات والحشائش الضارة حتى تصلح أرض القلب لما يزرع فيه من أعمال صالحة، وأخلاق فاضلة. وأول خطوات التخلية هي: "التوبة "، والتوبة ليس كلامًا، ولكن لا بد من اجتماع القلب والجوارح على إرادتها؛ لتؤثر في النفس صلاحًا وتغيرًا. ثم تأتي الخطوة الثانية وهي "التحلية": ويقصد بها أن تحل الأعمال الصالحة في القلب محل الأعمال السيئة، والقلب بعد التوبة لا زالت به بعض جراحات المعاصي ويُخشى عليه؛ ولذا كانت أول خطوات التحلية: "المشارطة" حوار داخلي بين الإنسان ونفسه معاهدًا ربه سبحانه وتعالى على أداء شعائر وعبادات، ومناسك، وأخلاقيات يلتزم بها العبد حتى الممات. لكن هذه المشارطة تتحول إلى رغبات وأمان وأحلام ما لم تكن مشفوعة بمجاهدة للنفس؛ تحملها على المكارم حملاً، وتردعها عن السفاسف ردعًا. 🔅 قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69]. قال ابن القيم رحمه الله: "لا يكون العبد ربانيـًا إلا بالمجاهدة". رمضان بين التخلية والتحلية - جمال عبد الرافع - طريق الإسلام حياة القلوب في معرفة علام الغيوب المصدر: منتديات بني بحير بلقرن lk Nehv hghdlhk hgh]lhk |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
{ أثار العرضيات } آثار ونقوش محافظة العرضيات | علي بن قحمان القرني | بني بحير بلقرن تاريخ وحضارة | 6 | 04-08-2013 04:31 PM |
انواع من الادمان | الرهيب | ملتقى الصحافه والاعلام | 0 | 03-21-2012 05:59 PM |
آثار انفلونزا الخنازير ؟ هع | اهلاوي مووت | فكاهة وفرفشة | 10 | 10-22-2009 07:41 PM |
آثار العرضية | أبو عمار | محافظة العرضيات | 5 | 01-09-2009 06:10 PM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات