





التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() | |
قريبا![]() | ظهور عبارة (متصل الان) بقلم : الرهيب ![]() | الرهيب![]() |
![]() |
الخيمة الرمضانية 1444هـ قال تعالى / شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ |
![]() |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
![]() | #1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() استعد لرمضان بزيادة الايمان الدرس الاول ((نبدأ مستعينين بالله وحده)) ![]() ![]() ![]() ![]() دائمًا الناس يسبقون الاستقبال بالاستعداد؛ وعلى قدْر مكانة الضيف على قدْر الزمن الذي يُقضى في الاستعداد. ![]() ... ![]() لكن السؤال: بماذا يستعد لرمضان ![]() وسيتبين لنا ماذا نقصد بالإيمان وكيف يكون هذا الاستعداد!! نبدأ بالقاعدة التي تقول: ![]() لكن أين الرخاء وأين الشدة في موقف مثل موقف رمضان ![]() ![]() • الشدة: ![]() ... • والرخاء: ![]() وقد أقسم -سبحانه وتعالى- بالعصر الذي هو الزمن، العمر الذي هو رأس مال الناس، ثم بعد هذا القسم انقسم الناس لنوعين: ![]() ![]() نحن في هذه الأيام (رجب وشعبان) يعتبر زمن رخاء، وتأتي الشدة في رمضان. يقال لك: تضاعف الأعمال، الفرص أكثر، نريدك أن تقوم الليل، وتصوم النهار وتختم القرآن وتحسن إلى الوالدين وتفعل وتفعل... كلها مرة واحدة في ثلاثين يوم! ![]() ![]() سيكون من الصعب جدا أن تمارسها كما ينبغي جامعًا قلبك كما ينبغي... ![]() كلما أكثرت من (قراءة القرآن) كلما "ارتفع أجرك وعظم". ![]() كلما وقفت على قدميك تقوم في الليل جامعاً قلبك كلما زاد أجرك إلى أن تأتيك الشدة في العشرة الأخيرة، ![]() قلل من نومك وقلل من وقت أكلك واغتنم العشر. ![]() ![]() لا، ثم أنت إذا تعرّفت إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة …♡ ⇜ فما موطنه هنا في رمضان ![]() ![]() أنه لو تعرفت إلى الله بالأعمال الصالحة؛ بقراءة القرآن بكثرة ذكره، بمحاولات "جادّة" لقيام الليل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً … ![]() (لإحسانها) ..ليس مجرد ممارستها، وإنما للإحسان فيها في رمضان ![]() ![]() ![]() ليس تعرف لهذه المرة ، ليس تعرف السنة الماضية لرمضان .. ![]() ((فالتعرف إلى الله في الرخاء يورثك إحسان في الشدة)) ![]() ★•° تعرف إلى الله في الرخاء، عندما يكون لديك وقت، والأمر ليس في حال اضطرار ويبقى لسانك لاهجًا بالدعاء ⇦ وقت الشدة ستجد لسانك طلقًا في دعاء الله ![]() ![]() ⇦ عندما تأتي الشدة سينطلق لسانك في دعاء الله وهكذا ... ![]() ⇦ في رمضان وقت الشدة وقت الضيق ستجد نفسك تستطيع أن تحسن في زمن ضيق. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() يذهب ويترك أحواله وأوضاعه ويذهب إلى مثلاً أحد الحرمين ليتفرغ للعبادة ، لكن يجد نفسه (لا يعان) ![]() يجد نفسه نعسان، يجد نفسه متشتت، لماذا ؟؟!! ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ولكن هل يستطيع أن يسكت؟! هل يعان على السكوت؟! لا يمكن وقد فرط في أوقات الرخاء!". ![]() •° وعلى هذا سنخرج من هذا النقاش بمسألة غاية في الأهمية من كلمة قالها الشيخ (لكنه لا... يعان) ![]() الفضل من الله أن "يعينك" ، فأنت لا تتصور أنك محسن بقوتك، لا تتصور أن إحسانك في رمضان بقوتك. ![]() ✘ابتلاؤنا ليس في قوانا الذاتية. نحن أصلاً عبيد لا قوة ذاتية عندنا، إنما كل بلائنا في ![]() [قوة استعانتنا بالله] ففي الرخاء تدرب نفسك على العمل الصالح مع الاستعانة، الجزاء أنك وقت الشدة تعان. ![]() "ورأيت شخصاً في العشر الأواخر من رمضان بعد صلاة الصبح، وظاهره الصلاح قبل أن يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، شغل الجوال وتكلم إلى أن انتشرت الشمس" ![]() هذا الوقت يعتبر وقتاً فاضلاً في الأيام العادية فكيف في رمضان كيف في العشرة الأخيرة كيف وهو في الحرم ؟!!! فتصور الجمع بين كل هذه الفضائل بعد ذلك هذا الرد. ![]() "فهل مثل هذا يليق بمسلم هجر أهله ووطنه وتعرض لنفحات الله أن يكون بهذه الصفة، وعلى هذه الحالة؟!" انتهى كلامه. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ((سلسله درووس الأستاذة :أناهيد السميري)) وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً جزى الله من ينشرها او يساعد على نشرها المصدر: منتديات بني بحير بلقرن ]v,s vlqhkdi ,;dtdm hghsju]h] gvlqhk |
![]() | ![]() |
![]() | #2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() •◆ نكمل مستعينين بالله وحده ◆• ![]() فنقول: ((قَدْ لا يُبَلِّغكَ إلى رَمَضَانَ أجلُكَ فَلْيَسْبقْ إليْهِ قلْبُكَ)) ![]() ![]() ![]() نأتي لنصين محفوظين متفّق عليهما، لا يوجد أي خلاف لا عند أهل الحديث عليهما. ![]() ... ![]() ![]() ![]() ![]() لابد أن أدخل رمضان ومعي الإيمان← إذاً الإيمان كأنه متطلب سابق ![]() والإيمان سيأتي لك بالأمرين // أهم عملين ![]() • الفرض◁ الصيام .. • وأعظم نافلة في رمضان◁ قيام الليل.. ![]() ![]() ★لابد من شرطين ((إيماناً واحتساباً)). ![]() ![]() شخص قام يصلي وفي قلبه مشاعر (يا رب أنا احتسب عليك هذا العمل أنا قمت من أجلك، وانتظر الأجر عندك، والناس لا قيمة لهم عندي ولا أريد ثناءهم ولا أريد رضاهم، فقط الأجر عندك يا رب). ![]() خطك ليس جيداً، أدربك .. مشيك ليس جيداً .. لو كان طفل صغير أدربك.. ![]() ⇦الاحتساب هذا يحتاج إلى تدريب القلب من أجل أن لا يأتي شهر كامل ويمر كل يوم وأنت تقول: ![]() ![]() ![]() •° أنتم تتصورن أن درجات الجنة مثل هذا الدور والدور الذي يليه ![]() ترى الناس الذين في الأدنى من الجنة يرون الأعلى مثل ما يرى الكوكب الدري !!♡•° مثل ما يرى اليوم أهل الأرض النجم الذي فوق تلمع من بعيد !!♡•° … هذه فوارق في الدرجات ما هو الفارق الأعمال متقاربة ؟! ![]() العناية بها، تدريبها، بذل الجهد من أجل أن ينجز الإنسان عملاً بقلبه ليس فقط بجوارحه. المقصد سواء ⇜ أقول: إيماناً أو احتساباً في الاثنين النتيجة: لابد من تدريب سابق على هذه الأعمال. ○ إلى الآن لدينا ثلاثة أسباب تجعلني أفتح موضوع درسنا السابق : ![]() ![]() ![]() نحن ندخل هذا الشهر العظيم غالباً بهمة عالية، نجلس عشرة أيام أو اثنا عشر يومًا إلى خمسة عشر يوم ثم ماذا يحصل ![]() تقل الهمة ![]() وأقول لنفسي : لا بأس فقط خمسة أيام ثم تأتي العشرة الأخيرة أشد همتي ![]() وأجد نفسي على الوراء ![]() ما العلة ولماذا كل سنة يحصل ذلك ![]() وكل سنة أجد نفسي أكثر سرعة في نزول الإيمان ![]() السبب: ●• الإيمان ... يعني الإنسان أصلاً فيه 》(ضعف إيمان) ![]() ![]() نحن متفقين على قاعدة عند أهل السنة والجماعة يرددونها دائماً : ![]() ![]() كلما زدت طاعة كلما زاد إيمانك كلما أقبلت على الأعمال أكثر ![]() المفروض ![]() ![]() ● أن أكون ثاني يوم من رمضان أفضل من أول يوم ؛ لأنني قمت بأعمال صالحة في أول يوم ![]() ![]() فالمفروض ثاني يوم أكون أحسن ♡ ، ♢لكن ليس منطقي أن أجد نفسي بعد خمسة عشر يوم أنني كنت في اليوم الأول أو الثاني أحسن من السادس عشر أو السابع عشر ![]() إذاً أين المشكلة ![]() أنه حتى هذه الأعمال فيها من النقص ما يسبب عدم زيادة الإيمان ، إذاً أصبحت العلة أساساً في الإيمان ، * الإيمان فيه خلل أو عدم عناية أو عدم تفتيش لإشكالاته ، من أجل ذلك ![]() ما نجد الأعمال تصب في الإيمان ، المفروض الأعمال ![]() تزيدك إيماناً وإذا زادتك إيماناً ويقيناً أول الشهر تعمل وأنت عندك شيء من الثقل آخر الشهر ![]() تعمل وأنت عندك شيء من القوة لماذا ![]() °• لأن اليقين يزيد °• وإحساسك بأن الدنيا ستذهب فالمفروض أن يزيد الإيمان " الذي يسبب : الزهد في الدنيا والإقبال على الآخرة . ![]() ![]() ![]() الإقبال والاشتياق على الدنيا، معناه أن هناك أمر مخبأ ؛ " الإقبال على الدنيا " والعياذ بالله ) يتبع ![]() بحول الله ♡ ![]() " أناهيد السميري " ( حفظها الله بحفظه ) ![]() ![]() وجزى الله خيرا من نشرها وساعد في نشرها |
![]() | ![]() |
![]() | #3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() بسم الله الرحمن الرحيم ((نگمل مستعينين بالله عز وجل )) ![]() من أجل أن تتصور أن زيادة الإيمان لها طريقها، والله عز وجل يحيي الإنسان حياة ويجري عليه أقدار من أجل أن يتبصر فإذا تبصر ازداد إيماناً.… 1. قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} . 2. {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً}. 3. عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو بن العَاص رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إِنَّ الإِيمَانَ لَيخلق فِي جَوْفِ أَحَدكُمْ كَمَا يَخلقُ الثَّوْبُ، فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ)) ماذا يحصل للإيمان في القلوب ![]() ![]() ![]() ![]() وهذا تشبيه للإيمان باللباس، فإذا لبس الإنسان حلة الإيمان كان هذا سبباً في انتفاعه بكل الأزمان كل الأوقات وإذا هذا الثوب تخرق ضعف الإنسان في الانتفاع بالفرص ![]() ![]() ![]() هذه حقيقة الحياة كلها فرص للارتفاع والقربى منه سبحانه وتعالى؛ زوج، أولاد ، جيران ، نفس المواقف والأحداث كلها هذه عبارة عن فرص يجب أن أجعلها جسوراً للوصول إلى الله سبحانه وتعالى والارتفاع عنده. ما الذي يضعف انتفاعنا بهذه الفرص ![]() ![]() ما المطلوب الآن ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ، ![]() ![]() . ![]() ![]() ![]() . ![]() ؛ فتشعر بأدق النعم، ![]() ![]() ![]() ![]() وأنا أسير في الحياة وجدت: أن شكراً ضعف، وصبراً ضعف بأقل مراجعة تفهم ماذا ![]() إيمانك ضعف، ![]() ![]() ![]() ![]() السؤال : هل أفتش في يومي وليلتي ما أنا فيه من الإيمان ![]() وبين يديكن الجواب : ![]() إن من فقه المرء أن يعرف إيمانه هل هو في زيادة أو نقص !!! هذا الموضوع ما مكانه في قائمة المهام ![]() لكن عملياً إلى أي درجة أنا أفتش ![]() أنت تقول : أنا لا أعرف الإشارات كيف يزيد وكيف ينقص ![]() لو كنت مهتم بالإيمان ، وشعرت أن الإيمان هو القاعدة ، وعلى أساس هذه القاعدة يكون : • الصبر ويكون الشكر. • ويكون بقية الطاعات. • ويكون التلذذ بحلاوة المناجاة. • ويكون سهولة الدعاء. • ويكون حسن الأخلاق. تصور ![]() كل شيء مبني على ما معك من إيمان ، أنا أحس نفسي تدهورت أخلاقي ، أحد أولادي يكلمني أجد نفسي سريع الغضب مع أنني قبل يومين أو ثلاثة كنت في حال أحسن ![]() ![]() نحن أكيد هناك عوامل بدنية سببت مثل هذه التأثيرات ارتفاع الغضب وانخفاضه ، نحن لا ننكر العوامل البدنية ، ![]() ![]() فقضية الإيمان ليست قضية يسيرة ؛ لها علاقة بالاستعداد لرمضان ، والإنسان لا يستعد لرمضان إلا بالإيمان ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((من صام رمضان من قام رمضان إيماناً واحتساباً)) ![]() والاحتساب مبني على الإيمان ![]() ☆ إذاً وأنا داخل رمضان يجب أن يكون معي إيمان من أجل أن أحقق الشرط الذي به يغفر لي ، ![]() أنت طول الحياة تحتاج إلى مقياس تقيس به إيمانك ، ولهذا كم من شواهد لنقص الإيمان يشهدها الإنسان على نفسه وهو لا يشعر ![]() إذا فعليك أن تفتش نفسك في موطنين : • قبل مواسم الطاعة. فتش من أنت في إيمانك وسلوكياتك ![]() • بعد حالات انشغالك في الدنيا. ![]() ![]() لأن الانهماك في الدنيا لابد أن يضعف الإيمان . ![]() ![]() التفتيش أمر مهم وطلب أسباب زيادة الإيمان أمر مهم ، ![]() النبي صل الله عليه وسلم يقول: (فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم) ![]() ![]() ![]() يتبع بإذن الله ((سلسله درووس الأستاذة :أناهيد السميري)) ![]() ![]() جزى الله خيرا من نشرها وساعد في نشرها |
![]() | ![]() |
![]() | #4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() استعد لرمضان الدرس الرابع ![]() ![]() ![]() ![]() حرص السلف على ازدياد إيمانهم : • كان عمر رضي الله عنه يقول لأصحابه:"تعالوا نزدد إيماناً" . • وكان مثله يقوله ابن مسعود رضي الله عنه يقول: "اجلسوا بنا نزدد إيمانًا"؛ ويقول في دعائه: "اللهم زدني إيمانًا ويقينًا وفقهًا" . • وكل هذه الأدعية إشارة ودليل على فقهه؛ لأن الإيمان لو زاد ![]() ![]() ![]() يجب أن تعرف أن الذي ضعف هو ![]() • وكان معاذ رضي الله عنه يقول: "اجلسوا بنا نؤمن ساعة" نجلس مجلساً نذكر فيه الله عز وجل فيزداد الإيمان . ![]() نستعد لرمضان 》¤ بالإيمان ¤ ، ● الاحتساب ناتج الإيمان ![]() ![]() ■ قوة الإيمان > تيسر الاحتساب ، •° فأنت تدخل على هذا الشهر العظيم وعلى كل مواسم الطاعات مستعداً بالإيمان، لكن قررنا ونحن نتناقش أن الاهتمام بالإيمان ليس حكراً على الاستعداد لرمضان أو للحج أو للمواسم المباركة إنما هو ![]() * يجب أن تعيشها دائما ً، * يجب أن تكون فقيه ، / أنت جاهل لو كنت تعيش الحياة ولا تعرف ما أنت من الإيمان زائد أو ناقص . المفروض : خطة الحياة هذه فيها بذل جهد أن تأتي بأسباب زيادة الإيمان . نبدأ أولاً نحدد أسباب زيادة الإيمان بثلاث أمور: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ◆التأمل في آيات الله الكونية ◆والاجتهاد في الأعمال الصالحة•° ![]() ![]() ![]() [ تعلُّم العِلْم النافع ]: تعلم العلم نافع مبني على ماذا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ((فمَن وُفِّق لهذا العلم، فقد وُفِّق لأعظم أسباب زيادة الإيمان)) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() إذاً ماذا نقول ![]() أن شهادة أولوا العلم بلا إله إلا الله شهادة ذكرها الله مع شهادة الملائكة إشارة إلى قوة إيمانهم؛ أولوا العلم فيهم قوة إيمان بلا إله إلا الله، وهي سبب لأن يذكروا مع الملائكة. ![]() ![]() شهدوا من رؤية أم شهدوا من علم ![]() ![]() ![]() ما وصفه ![]() ![]() ![]() ![]() واحد يجيب: ربي الله، الثاني يقول: ها ها، كنت أسمعهم يقولون ![]() ¤ في رواية لابن ماجه وهي صحيحة: أن الملائكة تسأل هذا الرجل الذي كان ثابتاً في جوابه ، وقال: ربي الله، هل رأيت ربك؟ فيجيب: لا ينبغي أن يرى في الدنيا ![]() فأيّ علمٍ هذا ؟!! ■ ![]() معنى هذا ![]() وهكذا يتحول العلم من مجرد منظور إلى يقين، ألسنا كلنا نحفظ قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ![]() وكلنا نعرف أنه بيده ملك كل شيء، وكلنا نعرف أنه على كل شيء قدير. •° هذه مسلّمات لكنها (مسلّمات معلوماتية). ☆ لكن الممارسة كلما أتاك أمر وجدت نفسك ممكن أن تفزع لغيره ممكن أن تطلب غيره أو تصاب بالإحباط فلا تطلب ولا تسأل ولا تبحث ولا تفعل أي شيء لا تطلب الله عز وجل، ● ألست تعلم أن وصفه أنه له ملك كل شيء؟ ![]() عن قلب أبناء، أو عن قلب زوج، أو عن عقل، أو عن دراسة، أو عن ماذا تبحث؟ ![]() والله قادر على أن يهبك أو يهبه أو يفعل ما يريدـ سبحانه وتعالى ـ ![]() ![]() ![]() هذا مثال لقدرته! بعد ما ترى المثال على قدرته تنسى المثال وتعيش كأنك لا تعرف ربك !! هذا الإشكال واضح ![]() أنا أحفظ نصوص كثيرة فيها وصوفات الكمال لله ـ عز وجل ـ والحياة كلها أحداث تجري بعضها خلف بعض، المفروض تبصرني لشواهد كمال صفاته. ![]() من يسمع هذا النطق ومن يرى هذا التفسير ![]() البصير الذي أعطى نفسه فرصة أن يتدبر. ![]() • العلم النافع • يأتي بعده التأمل في آيات الله الكونية التي في الكون وفي الآيات التي تجري عليّ شخصيًا ![]() سلسلة دروس : أستاذة أناهيد السميري ( حفظها الله ) انتظروا درسنا القادم بمشيئة الله تعالى وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً |
![]() | ![]() |
![]() | #5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ☜ كثير من الناس يحفظون القرآن كاملاً، ثم تأتي من المواقف والأحداث تقول هذا لا يعرف آية في كتاب الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() نعم الغفلة واردة ومتكررة وتحصل لا بأس لكن ⇜ من غير المعقول أن هذه الغفلة الواردة تكون من أول ما أنا أفهم إلى أن أموت وأنا لا أرجع أبداً ولا أفهم ليس منطقياً !! ... لكن أفهم وبعد ذلك أنسى هذا أمر أخر .. ثم يجب أن تلاحظوا أمراً مهماً وقد ذكرناه سابقاً مراراً ![]() سبق أن مرّ علينا الحديث (إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم)) وعندما مرّ معنا اتفقنا ما المقصود بالأخلاق؟ ⇦ يعني الطباع الجبلية •°•° ![]() هذا الطبع الجبلي الذي عنده ماذا يحصل له ![]() يتعلم يتعلم بعد ذلك يفهم ويتقدم قليلاً بعد ذلك يرتد وبعد ذلك يجاهد ويتقدم ويرتد ((هذه نقطة ضعفك)) ، لا تناقش في نقطة ضعفك كلمني عن باقي أحوالك، الأشياء العادية التي لم تبتلى فيها بطبع. ![]() ![]() ![]() هذه نقاط الضعف يحصل فيها أن يتقدم الإنسان ويعود، لكن أنا لا أكلمك عن نقطة الضعف هذه (✘) ![]() ![]() ![]() [ما نقطة ضعفي] ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() والابتلاء بمعنى الاختبار، أقول له: انظر كيف أخوك ما شاء الله لا يأتي له راتب إلا ويدفع منه. ![]() ![]() ![]() ◆ كم من المرات نتكلم عن كمال صفاته؟! ◆ كم مرة نقول: ربِّ الناس، ملك الناس، إله الناس كم مرة نقول؟! ![]() ![]() كل هذا فيه ضعف، نتيجة معلومات لكن لا يوجد عين بصيرة ترى هذه المعلومات وتحولها إلى اليقين. ![]() عندنا ثلاثة أهداف: • قصيرة. • ومتوسطة. • وطويلة. الطويلة ◁ هذه تحمل العمر كله، القصيرة ◁ تحمل الشهر الذي نحن فيه ليس الذي انتهى بل الذي سيبدأ ـ إن شاء الله ـ ![]() ![]() [خطة] نسير عليها قصيرة المدى … وخطة متوسطة المدى … ثم طويلة المدى اسأل الله أن يفتح علينا فيها•°•° ★ نبدأ ألآن: أول باب من أبواب العلم وأهمه وهو المصدر وهو ما نتقرب إلى الله به دائمًا، وهو ![]() ⇜ والقراءة لابد أن يكون قرينها التدبّر. ![]() هذا مبني على ماذا ![]() ![]() ![]() •° أنا أقرأ القرآن من سنين ولا ألاحظ الهداية، ما ألاحظها مع اعتقادي أنه يهدي لكن أنا لا ألاحظها في نفسي ولا أجد جواباً شافياً لكثير من أسئلتي ؟! ما المشكلة ![]() فهم الخطاب ليس على ما يليق ![]() ←يقول {يَـأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ} وهنا خطاب {اتَّقُواْ اللَّهَ} وهنا خطاب {كُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} {وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً} … هذه الخطابات كلها لمن ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ⇜نقول: ما دام الخطاب أتى لك فالمفروض تخاطب نفسك به، لما تركنا زمنًا طويلاً •°•° ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() •° سيمر معنا ـ إن شاء الله ـ قول لأبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه كان يدعو في سجوده (اللهم احفظني من الزنا والربا وشرب الخمر) فكانوا يقولون أأنت يا أبا هريرة ![]() ![]() يقول (ومن يأمن قلبه !!) من يأمن قلبه وأنتم تعرفون للأسف كل شيء بدأ يحيط بنا، لا تتصور الأمور بعيدة. ![]() ![]() ![]() سلسلة دروس الإستاذة ((اناهيد السميري)) حفظها الله ورعاها •°•° وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً جزى الله خيراً كل من ساهم في نشر هذا الخير |
![]() | ![]() |
![]() | #6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() تكلمنا كيف أن العلم النافع سبب ![]() ويكفيك أن الملائكة تستغفر لك ، أهل السماء يستغفرون لك أهل الأرض يستغفرون لك، المخلوقات التي خلقها الله ـ عز وجل ـ تستغفر لك ، ![]() قلنا: ![]() ● قراءة القرآن وتدبره، وأنت عندما تقرأ القرآن ماذا تعتقد ![]() أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم، هذا الاعتقاد الذي تعتقده أولاً ، ثم تعتقد أنك في ظلمة والقرآن ماذا يفعل بك ![]() يخرجك إلى النور طوال ما نحن نحس أننا في نور لن نشعر بقيمة وجود القرآن في حياتنا، لابد أن تشعر أنك في ظلمة معنوية حقاً ، ![]() ولهذا أنت دائماً لديك أسئلة استفهام كيف أعامل كذا؟ كيف أتصرف في كذا؟ كيف أهتدي في كذا؟ ماذا أفعل؟ الآن أنا حالي ما اسمه؟ أنا وضعي الآن ما حاله؟ يعني الآن تمر في أزمة وبعد ذلك يأتي الشيطان ويقول لك: تدعي وتظن أن ربك سيستجب لك ![]() أصلاً أنت مليء ذنوب وذنوبك إلى السماء وإلى آخره ، اذهب للمصحف واقرأ {أمن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} وهذا المضطر اسم لشخص وقع في الاضطرار بدون وصفه لا مؤمن ولا كافر، ![]() اسمه فقط ![]() □ إذاً أنا اسمي مضطر أدخل تحت هذه الآية، مهما كان حالي: • مذنب • تائب • قريب • بعيد هذا الكلام يخاطب به حتى > أهل الكفر وأهل الإيمان ... ⊙ يعني أنت في هذه الحالة اسمك مضطر. وفي كتاب الله إنه الشفاء لأمراض الصدور من ![]() ويمكن أن يمر على الإنسان وهو يقرأ في كتاب الله شيء ![]() أول ما تقبلون على كتاب الله تريدون أن تتدبروا كلام الله، يشبّه عليكم الشيطان الأمور! ويدخلكم في مشاعر تخافون منها، وتقولون: لا، أقرأ وأنا لا أفهم من أجل أن لا أتكلم على ربنا شيء في قلبي شيء ليس صحيح ، ¤ نقول: اسمع الله ـ عز وجل ـ يقول: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} ما دام أنت داخل على القرآن بالإيمان يصبح شفاء ورحمة لك ♡ المقصود أن الشيطان لن يتركك في أول الإقبال فأنت ادحر الشيطان ● بالاستعاذة ●والاستعانة ● ومزيد الجهد ●والصدق ويدفعه [(الله)] يجب أن يأتي في البداية يشوشك، يقول: ![]() أرى أن قلبي يتكلّم عن ربنا، استعذ أكثر من الاستعاذة، كل مشكل يحصل لك يجب أن نرشد كيف نتعلمه؟ كل أمر شبهه على عقلك لا تعظمه إنما استعذ سيدلك الله لابد أن يرشدك الله . المهم أن تعرف بأن القرآن شفاء لأمراض الصدور من الشبهات والشهوات، وإذا كان شفاء لابد أن تعرف أن الدواء دائماً في أوله: ![]() لكن يجب أن تعرف أن بعد الدواء شفاء ~ لأن الذي أنزله وعد ![]() ماذا يقول سبحانه وتعالى في يونس؟ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} يعني هي ![]() موعظة لكل الناس وشفاء وهدى ورحمة لواحد مقبل على القرآن وهو مؤمن به. المرارة من تلبيس الشيطان، المرارة من حرصه على إضلالك من بغضه. فدائماً أول الأعمال الصالحة فيه تشويش، لكن هذا التشويش إنما جعله الله وترك إبليس يفعله اختباراً لك، تتمسك بحبال الله أم تنفرط عليك المسألة ![]() ![]() ![]() يلجأ فها القلب ويفزع إلى ربنا يريد أن يحميه وهو يعتقد أن الله الملك العظيم يريد أن يحميه من عدوه، لكن المشكلة أننا باردين تجاه عدونا لا نحس بعداوته ![]() لكن على كل حال عداوة الشيطان غير ظاهرة، الاجتهاد في دفع وسوسته غير ظاهرة، ولذلك نقول وأنت على الاجتهاد في قراءة القرآن وفهمه والتدبر فيه لا تظن أنه يغفل عنك، سيكون حريص على تشبيه الأمور لك، أنت ستكون حريصاً على بقائك إلى أن يزيله الله، على قدر استعاذتك وثباتك وتأملك في نصوص كتاب الله. ما هو العلم الذي نريده ![]() العلم الذي يزيد ![]() ![]() يعني أنا عندي شقّين للعلم وعليه يدور أي نقاش حول العلم، حول هذه الشقين. العلم النافع ما هو؟! • ![]() • ![]() فلم يصبح عندي إلا مسألتين هما: • ![]() • ![]() ![]() ![]() . فأنت لما تبر والديك، يكون قيامك بالبر سببه ماذا ![]() عندما أمرك الله بالبر أصبح لهم حقاً عليك، وحقهم عليك ما أقره حقاً إلا الله ولن يحاسبك عنه إلا الله. ![]() ![]() معرفة الله ،، ومعرفة حق الله. ![]() ![]() ![]() ![]() نريد أن نرتب المسألة ترتيباً منطقياً، ماذا يجب أن تفعل ![]() ![]() ![]() وأنت حريص على هذا الأمر تعظيماً لله تتعلم حق الله فتؤديه، فجاءني بعد ذلك العمل . عبد يعرف الله ويعرف أن من أسماء الله تعالى أنه (توّاب) ماذا سيؤثر عليه ![]() لما يفشل لا ييأس، أنا أعرف الله أولًا ثم أعرف حق الله، حق الله أن أتي في هذا الموقف أفعل كذا وكذا ففشلت، لمّا أعرف الله سأعاود الكرة ![]() ![]() كم يأّس الشيطان أهل الإيمان من طريق الله ![]() يأّسهم كثيرًا، كثيرًا ما يأتي الشيطان للإنسان ويقول: الآن بعد ما فعلت كل شيء واستجبت لغضبك أو فعلت ما تريد من هواك تريد التوبة.!! ولأن هذا ة لا يعرف الله لا يعرف أن التوبة فعل من العبد يفرح به الرحمن مهما كُرِّرت، ![]() ![]() ![]() من أجل ذلك العلم النافع في كلمتين هما: ![]() ![]() . ![]() أولاً :لابد أن نعرف الله ![]() فإذا عرفت الله أديت حقه كما ينبغي وكلما زاد فهمك لتربية الله كلما زاد جمع قلبك وقت القيام بحقه.♡♡ يتبع بحول الله ![]() [[أناهيد السميري ،، غفر الله لها]] ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() | ![]() |
![]() | #7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() [نگمل مستعينين بالله سبحانه] ![]() • الكتاب. • والسنة. ولهذا أنت تريد أن تزيد إيمانك ![]() ⇦تنكب على شيء يعني تفرغ نفسك وتطرد المشاغل ليس بأن تعطيه فضل وقتك، الزيادة. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() هذا أداء وظيفة وهذا لا يعني أنك لا تؤجر على ذلك، أنا أتكلم كيف هذا القرآن يكون سببًا لزيادة الإيمان، فننكب على الكتاب ثم أنت ستجد أن هذا يشهد لهذا. ![]() ![]() ![]() ![]() أن هذا القرآن كما قا ل تعالى في سورة الإسراء:{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} تريد أن تقوم حياتك سيهديك لذلك كلام الله يجب أن تعتقد هذا. ![]() ![]() ![]() ◁ أمور مخاطب بها مخاطبة مباشرة. ◁ وأمور تتعلمها لتحجز نفسك. ![]() لا تأتي في موقف وتقول: لا أنا مثل هذه الأمور لا أحتاج معالجتها ![]() الذي يحتاجه كل الناس كرر عليك في القرآن، والذي يحتاجه فئة من الناس خاصة والناس كلهم على وجه العموم يحتاجوا أن يكونوا في حذرٍ منه ذكر في مواطن معينة. ![]() ![]() ![]() قارن ورود السرقة في كتاب الله بورود مثلاً قضية مثل قضية النفاق ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وتصور نفسك أنه ظلام وأنت ما تعرفه وداخل عليه ماذا سيكون ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() لكننا مكتفين بالنور المادي وصرنا ننظر إلى الحياة على أنها منيرة لا نعرف أن القلوب واقعة في وحشة وظلمة، ![]() لأنها لا تعرف ماذا يريد الله؟ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() لابد أن تعتقد أن القرآن روح للقلوب، كما أن هناك روح في البدن هناك روح في القلب الدليل واضح في سورة الشورى : {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا} ☆ بكلمة مختصرة يعني ماذا أعتقد في القرآن ![]() ماذا يعني أنه روح ![]() أنك ميت بدونه، لأن الحياة الحقيقية هي حياة القلب بدون القرآن أنت ميت ![]() ¤ وهذه المشاعر القلبية الدقيقة هي التي تنقصنا فلما أقيس حياتي أقول ما ينقصني أكل وأشرب وأنام وعايش حياة طيبة، وهذا كله والإنسان بعيد عن القرآن، متى يشعر بنقصه؟ ![]() يفهم أنه حقًا انقطعت حياته، لكن أنت لابد أن تتيقن كما أخبرـ سبحانه وتعالى ـ أن القرآن روحٌ للقلب بدونه القلوب ميتة، ■ مهما تفلسف من يكلمك فلسفة طويلة عريضة وشرّق وغرّب كلامه وبفلسفة ترى ما دام هو لا يعرف القرآن إذًا هذا واحد قلبه ميّت، لأن الله أخبر عن الوحي عن القرآن بأنه روح. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() مثله واحد هامد لا روح فيه هل ينفع ![]() لا ينفع، كذلك ![]() يعني 》 تصوّر أن واحد لا يوجد في جوفه شيء من القرآن إذًا يمشي على قدميه صحيح يأكل ويشرب في نظر الناس أن له روح، ● لكن حقيقته أن لا روح له، لذلك شُبهّ الذي ما في جوفه قرآن بالبيت الخرب صحيح صورة بيت لكن في الحقيقة شيء مهجور لا قيمة ولا نفع له. أيضاً لابد أن نعتقد أن الكتاب الذي أحيا الله به قلوباً كانت ميتة وجعلها به في مصاف المؤمنين الصادقين ![]() يتبع ![]() ![]() أستاذة أناهيد ( حفظها الله ) وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً جزى الله خيراً كل من ساهم في نشر هذا الخير |
![]() | ![]() |
![]() | #8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() ((القرآن)) فيه روح وفيه حياة هذه الحياة كلما زادت علاقتك بالقرآن زادت روحك كلما زدت نشاطاً وقرباً من الله كلما اقتربت من وصف المؤمنين الصادقين. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وكان يعتب على من جعل همّه مجرّد القراءة ![]() وإن كان القارئ يُؤجر بمجرد قراءته، لكن الذي لا شك فيه أن القراءة النافعة للقلب المؤثرة في زيادة الإيمان هي القراءة المتدبّرة النافعة الخاشعة هي التي تؤثر في القلب وتكون روحًا ونورًا كل هذا أتى في القراءة النافعة. ![]() ![]() ![]() أي: أفتح المصحف وأبدأ السورة وأعدّ كل قليل كم بقي لي من الصفحات، إذا كان هذا هو الهم، إذًا لن يرق القلب بالقرآن. ![]() ![]() ![]() ![]() ولم يكن مراده متى أختم السورة؟! وإنما مراده متى أعقل عن الله الخطاب؟! متى أزدجر؟! متى أعتبر؟! لأن تلاوة القرآن عبادة، لا تكون بغفلة، ولاتنسى ان الله هو الموفق لذلك) أي متى أفهم عن الله ماذا يريد مني؟ متى أعتبر ![]() ![]() (ما جالس أحد كتاب الله إلا قام عنه إما بزيادة أو نقصان). ![]() إما ![]() فأنت الآن ![]() فإما تغلق المصحف وقد زدت، أو نقصت ![]() زدت واضح أن تفهم : ● آيات يزيد إيمانك ●يزيد فهمك عن الله تعالى ● يزيد معرفتك بأسمائه وصفاته، نقصتِ كيف نقصتِ ![]() تمر على الآيات > يلعن الله الفاسقين يلعن الله فيها المنافقين الكاذبين ،،، ![]() كأن الكلام ليس لك ،،، كأنك ما عرفتِ أن الذي فيه هذه الصفة يصبح منافق، أو ما عرفتِ أن هذا باب من أبواب الخير قريب منك ، فتقوم عن القرآن وقد وجه لك الخطاب ![]() نتيجة : أن [ الرحمن ] يتكلم بهذا الكلام ويخاطبك به وأنت يكون علاقتك به الإغفال، وهذا كثير ![]() لدرجة أن الآن : نحن نقرأ آيات ونفهمها نقول سبحان الله ![]() أين سنين كانت هذه الآيات تتلى علينا وتقرأ ،،، ولم يكن حتى سؤال استفهام يثار في عقولنا . وفهمنا أن مثل هذه الآيات ![]() نحن أهلها وفي مواقف كثيرة ممكن نقوم بها وما نشعر،،، كم تثبطنا عن عمل صالح !!! كم مرة تكاسلنا عن العمل الصالح وما خفنا !!! فلما تقرأ في التوبة وتقرأ أن من العقوبات أن الله عز وجل يثبطهم ، {كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ} معنى ذلك : كل مرة اتثبط عن عمل صالح علامة استفهام هل أنا ممن كره (الله) انبعاثهم أو اختبار لي وابتلاء أو هذا معناه أنه يجب أن أجاهد ![]() المعنى : أن الإنسان يجلس مع كتاب الله فينتفع بالخطاب ويستجيب له ويفهمه أو يهمله، و ![]() ![]() ![]() فلا تظن أن هذا الإهمال الحاصل أمر لا بأس به الإهمال الحاصل لابد أن أثره على المدى الطويل يجعل الآيات ![]() ![]() ![]() يتبع ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() | ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معسكرات الاستعداد لرمضان | الرهيب | الخيمة الرمضانية 1444هـ | 4 | 05-29-2015 01:01 PM |
تابع سلسلة الاستعداد لرمضان | الرهيب | الخيمة الرمضانية 1444هـ | 5 | 07-09-2014 11:59 AM |
تغريدات رمضانيه | عبق الورد | المواضيع الاسلامية | 1 | 08-05-2013 06:03 PM |
المشرف الأميز في المنتدى يأخذ وضع الاستعداد على كرسي الأعتراف .. ! | أغليكـ | كرسي الاعتراف | 25 | 02-02-2010 01:58 PM |
منظمة الصحة العالمية تدعو إلى الاستعداد لموجة جديدة من فيروس اتفلونزا الخنازير | abuzeed | المواضيع العامة | 7 | 08-22-2009 01:58 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات