زيادة أو نقصان!

«قال قتادة -رحمه الله-:
لم يجالس هذا القرآن أحدٌ إلا قام عنه بزيادةٍ أو نقصان، قضاءُ الله الذي قضى:
{شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا} [الْإِسْرَاء: ٨٢]»..

[شرح السنة، للبغوي (٤٣٧/٤)]❤️

"بعض الأفكار والخطرات التي ترد على حافظ القرآن يجب الحذر منها:

ترك الحفظ بحجة ضعف التجويد، ترك القرآن بِحجة أنه لا يستطيع العمل به، ترك القرآن بحجة أنه لا يملك وقتًا، ترك القرآن بِحجة أنه يحسب نفسه مُنافِقًا إنْ حاول حفظه مع ارتكابه للذنوب!!
‏

‏لا تلقِ لما سبق بالًا، فقط أقبِل على القُرآن، وأخلص، وأبشر بالخيرات، والبركات، والفتوحات، ومنها صلاح النفس والحال".❤️

"أعظم ما يُعالَج به لَوَث القلب وفساده بالمعاصي: تعاهُده بكثرة تلاوة القـرآن وتدبّر معانيه، فلا شيء يغسل القلب من الخطايا ويصقله مِثل القـرآن، وكلما كان نصيب العبد من القـرآن أعلى؛ كان حظُّه من طهارة القلب ونُوره وارتياحه أكثر".🤍

إن إطالة الوقت مع القرآن فيها نوعُ صبرٍ،
ومعها وقود احتساب..!
ولولا الصبر على الطاعة واحتساب الأجر،
لما وقف الطائعون بين يدي الله وقوف الطامع المنتظر لرحمات الله التي بها ومعها الكفاية والعناية في الدارين .

"القــرآن يشعرك بالكمال، ذلك النقص البشري الذي جُبلتَ عليه، يجبرهُ القرآن..

‏- القــرآن: يسد كل تلك الفراغات الخاوية من قلبك.
‏- القـــرآن: يضيء تلك الأجزاء المظلمة من روحك.
‏- القـــرآن: يبدّدُ الله به الأحزان، ويجلو به الهموم.
‏- القـــرآن: يرزقك الله به طيب الحياة".💜

"منهمك في الحفظ، يتعاهد محفوظه، يكرر حفظه، بين التفاسير متدبراً ومتأملاً، همه أن يتقن القرآن ويفهم كلام الرحمن ويشفع له القرآن".

‏- الحياة مع القرآن هي الحياة الحق.💜

"إن قراءة القرآن في صلاة الليل هي أقوى وسيلة لبقاء التوحيد والإيمان غضًا طريَّا نديَّا في القلب، إنها المنطلق إلى كل عمل صالح آخر".

‏-مفاتح تدبر القرآن.

لولا القرآن لضللنا الطريق وغِبْنا في متاهات الأحزان ودوّامة الآلام الحمد لله على نعمة القرآن.

#افتح_مصحفك