[٩/‏١ ٩:٠٥ ص] ‏‪+963 962 575 397‬‏: “من لامسَ القُرآن قلبهُ، ظَهرت عليهِ آثارُ ذلك في أقوالهِ وأفعالِه وسكَناته والتفاتاتِه..
فإن أذنب رجع وإن تعثَّر نهضَ وإن مالَ عادَ واستقام.”

﴿إنَّ هَذا القُرآن يَهدي لِلَتي هيَ أقوَم﴾

اللهُم اجعَل القُرآنَ ربيعَ قلوبنا ♡‏إن كنت غير ملتزم بورد يومي حاول بأن تخصص لك وقت من يومك للتلاوة، لا تتنازل عنه أبدًا، مثلًا ٥ دقائق يوميًا أو ١٠ دقائق بما تطيقه وتتحمله نفسك، والزم نفسك به يوميًا لمدة أسبوع أو أسبوعين أو شهر، بعدها بإذن الله ستجد نفسك في التلاوة سهلة يسيرة لا تجد أي مشقة أو تكلفة.

إنَّ حفظَ القُرآن "مشروع لا يعرف الفشل"
فلو مكثت عشر سنوات تحفظ، ولم تستطع فأنت لم تفشل!
تخيل فقط أجر التلاوة خلالها!
وقيل للحسن البصري:
فلان يحفظ القُرآن
فقال: بل القُرآن يحفظه.
"إن أردتم بركةً في دنياكم وأُخْراكم فاجعلوا لكم من بين زحام مواعيدكم موعدًا مع القُرآن."

📖فلما اشتغلت بتلاوة القرآن شعرت بلذة روحية، تذكرت فيها قول الرجل الصالح: نحن في لذة لو ذاقها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف.

وعرفت أن هذه هي اللذة الباقية، وكل لذة لها حد إلا لذة الروح.

🖋الشيخ علي طنطاوي رحمه الله

💫‏لا تترك التلاوة اليومية أبدا،
ولو مما تحفظه من قصار السور.

🔸في طريقك إلى المسجد أو في طريقك إلى عملك أو في مجلسك في بيتك
اقرأ ما تيسر
ولو بتكرار سورة الإخلاص التي تعدل ثلث القرآن

🔸وتذكر قوله ﷺ :
"أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ فشق ذلك عليهم
قال ( *قل هو الله أحد* ) ثلث القرآن"

د عبد العزيز الشايع وفقه الله

‏"يا من تشكو وحشتك وحزنك
وضيق صدرك"
ٓ
اعلم أنَّ أُنسك في الدنيا هو القرآن
وأُنسك في قبــرك هو القرآن
وأُنسك في الأخرة هو القرآن
-فلا تبرح القرآن ؛ فهو والله نورك وسرورك في الدنيا ومنزلتك وعلوك بدرجات الجنان.

وخير جليس لايمل حديثه
...........
ما تصاحبه تأخذ من وصفه !

‏فالقرآن كتابٌ مبارك ، وبقدر صحبتك له تتبارك حياتك ! علمك ، عملك ، عُمُرك ، رزقك ،
علاقاتك ..كلها ستكون مباركة.🌱

وِردُك بَركةُ يَوِمك ⛅
‏- لاتنس وردك من القرآن.✨🌿

أن تجلس لتتْلوا القرآن الكريم
‏أو ترفع المصحف الكريم لتحفظ جديدًا
‏أو تقرأ وردًا أو تراجع محفوظًا ، ليس بالأمر الهين! إنما هو توفيق من الله تعالى لا يستديم عليه إلا موفق ، إنه كلامه سبحانه يختار له من يشاء : ﴿ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا﴾.
🍃

التعرض المتكرر للقرآن يفيد الإنسان فائدة عظيمة، لأنه يصادف أحوال القلب المختلفة.
فإذا صادف حال البلاء، أو النعمة، أو المرض، أو العافية، أو الغنى، أو الفقر، أو الخوف، أو الأمن، أو التفكر في الآخرة، أو البعد عنها .. إلى آخره.
إذا صادف القرآن أي حالة من تلك الأحوال التي يحياها القلب، ووافقت قراءة التالي أو استماعه موضعًا من كتاب الله يتكلم عن تلك الحالة، أحدث ما لا يمكن وصفه!
فاللهم متعنا بالقرآن العظيم.

💌 افرحوا بالانجازات الصغيرة.

‏حفظ مقطع، أو سورة متوسطة،
أو تلاوة شيء من القرآن كل يوم والاستمرار عليه ..

هذه كلها إنجازات وإن عدها البعض صغيرة فهي عند الله عظيمة وهي النواة لإنجازت أعظم.

‏- لاتلتفت لمن استصغر منجزاتك.