أنت صنيعةُ بركةِ القرءان💚

كلُّ خيرٍ في حياتك كان القرءانُ سببًا فيه..

وهل كنا سنحيا بلا قُرآن ؟ !!

‏ وما زلنا نتسائل كيف يعيش من لم يذق هذا القُرب واللذة ؟

والله هاجريه قد فاتهم أُنسُ الدنيا ونعيمها 💔

《فيارب لا تحرمنا و لا تحرمهم وخذ بقلوبنا وقلوبهم لكلامك والتلذذ به》

*أخى وحبيبي.. ♥️*

*أقسم لك👌*
فى هذه المقرأة ، وبين تلك الصحبة.. قد وضعك الله فى موضع يحب أن يراك فيه فلا تتخلف عنه ولا لعذر.. 🤍

يحب أن يراك تالياً لآيات كتابه ، قارئاً لكلماته ، تتدبر من مشكاته ، هو الذى ركبك ، وخلقك وسواك فعدّلك ، وأنزل كتابه لأجلك ، تستنير بهداه ، وتستأنس بوحي بيانه ومعناه ، وتتخفف بحديثه من وطأة الأيام الثقال..👌👌

*القرآن* تستجلب به رضا الله ، وتستأنس بهداه ، يشرح صدرك ، يجلى همك ، ينفس عن وجعك ،

*القرآن* أنيسك وصديقك الوفي فى دنياك وبعد موتك وحتى فى آخرتك

*ادخل الحلقة لا تتخلف عنها*
( اتلُ - اقرأ - استمع - سمّع ولو آية )

*فإذا لقيت ربك كنت قد عذرت نفسك بين يديه*
ربما لا تكون الفرصة سانحة مرة أخرى..

والسلام 👋

إِنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلْحَقِّ ۖ فَمَنِ ٱهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
يخبر تعالى أنه أنزل على رسوله الكتاب المشتمل على الحق، في أخباره وأوامره ونواهيه، الذي هو مادة الهداية، وبلاغ لمن أراد الوصول إلى اللّه وإلى دار كرامته، وأنه قامت به الحجة على العالمين.


{ فَمَنِ اهْتَدَى } بنوره واتبع أوامره فإن نفع ذلك يعود إلى نفسه { وَمَنْ ضَلَّ } بعدما تبين له الهدى { فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا } لا يضر اللّه شيئا.
{ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ } تحفظ عليهم أعمالهم وتحاسبهم عليها، وتجبرهم على ما تشاء، وإنما أنت مبلغ تؤدي إليهم ما أمرت به.

أنت محتاج إلى القرآن حتى في انشغالك ، حتى في ذهابك وإيابك.
أنت محتاج إلى التيسير في أمورك وإلى السكينة والمعيّة، ولن تجد معينًا يقوّي عزائمك كمثل قراءتك للورد اليومي أينما اتجهت وذهبت

المشروع الذي لا يعرف الفشل. هو حفظ القرآن!♥️

لو مكثتَ عشر سنوات تحفظ .. ولا تستطيع فأنت لم تفشل.. تخيل فقط أجر التلاوة خلالها ..

قيل للحسن البصري:
فلان يحفظ القرآن.
قال: بل القرآنُ يحفظه

إن أردتم بركةً في أوقاتكم وأعمالكم فاجعلوا لكم من بينِ زحام مواعيدكَم موعداً مع القرآن ..
ولا تهجروه .. فقارئ القرآن لا يشكو هماً ولا غماً ولا ضيقَاً ولا ضجرَا ..

قال أحد السلف:
لم أرَ خليلاً يرفع قدر خليله كالقرآن🥀🤍

إذا قرأتَ القرآن مع فرحك زاده، وإذا قرأتَهُ مع حُزنك أزالَه، وإذا قلَّبت نظرَك في جلاله وجماله، ووعيده ووعده:

عظُم خوفُك، وحسُن رجاؤك، وقويَ حبُّك، أنت به الآمن بلا حَرسٍ، والغنيُّ بلا مالٍ، تعلو علىٰ كلِّ متكبرٍ، وتلينُ مع كُلِّ مُتواضع..

فأهلُهُ أهلُ الله، وطوبىٰ لمَن والاه، فحرِّكوا قلوبكم إليه."

‏لا يُشترطُ أن تَحْفظ القُرآن في عام، أو عامينِ أو ثلاثة، إِنَّما الأهمُّ أن تبقى في طريقِ طلبه وتعلُّمِهِ، وتلاوتهِ وتدبُّرِ آياتهِ دائِمًا، وأَن تعظَّم في نفسكَ معانِيهُ وقَصصَهُ، وأخلاقَهُ ومَواعِظَه، والأهَمُّ من ذلك كُلِّه؛ أن يظهرَ عليك في تصرفاتك وتعاملاتك، وأقوالك وأفعالك.

"من إحدى صور النّعيم؛

ورد من القُرآن يُتلى بتأنّي، يُتلى بترتيل وحضور قلب، حين يُقبل عليه في وقت لا يُصاحبه عجلة، ولا تشتت ذهن، ولا مُلهيات، حين يختار لورده أعزَ ساعة من يومه، وأعز مكان.. فيتلو ما شاء له أن يتلو، وينوي بذلك أن يكون من أهل القرآن، أهل الله وخاصّته"

#همسة_لقلبك
القارئ أحمد النفيس.