كل شيء بعد الورد القُرآني يتغيّر ..
تفكير الإنسان .. مبادئه ..
تصوّراته عن الحياة و عن حقيقتها ..
ثمّة قضية يُوقظها القرآن باستمرار في قلب المؤمن ..
وهي قضية الفناء وسرعة الانقضاء
ومُطالعة الدار الآخرة ..

{ ولقد خلقنا الإنسان من سلالةٍ من طين}
{ ثمّ جعلناه نطفةً في قرارٍ مكين}
ثم يأتي بعد آيات الخلق مباشرة
{ ثمّ إنّكم بعد ذلك لميّتون}
{ ثمّ إنّكم يوم القيامة تُبعثون}

تسلسل مُهيب ..!
من الإيجاد والخلق إلى الفناء والموت ..
الحياة هُنا لم تُذكر ، وكأنّها لم تكن ..
أو مرّت بلمح البصر ..

كلّما تشبّعت النّفس من وردها القرآني
زاد إدراكها لكثير من المعاني الوجودية .. ✨🤍

*#رسالة_لأهل_القرآن*: ‏على صاحب القرآن أن يكون أحسن الناس ظنًا بربِّه ، فإن الله قد آتاه رأس المكارم ، آتاه القرآن ، ألا يعطيه ما هو دونه ؟!🌦.

⿻ ‏# *للقرآن_كرامات* ..

ولا يزال صاحب القرآن يُصاحب القُرآن صباحَ مساءَ ، ويتعاهدُ محفوظَه *حتَّى يفتحَ اللهُ عليه بلذائذَ يجدُها في قلبه تؤنسه وتُغنيه ،* فتجدهُ بعد هذا متمسِّكًا به ويذهبُ إليه في أعزِّ ساعاتِ يومه ويؤثرُه حتى على لذيذِ نومِه ، *وماهذا إلا اصطفاءٌ ومعيّة إلهية يهبُها اللهُ لمن يشاء💛!.*

اللهم اجعلنا من اهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك 🌟✨

إذا شعرت بضيق وأنت تقرأ القرآن، فأنت مثل من يتألم عند وضع المطهر على جرحه، فهو يتألم لكي يشفى، وأنت تشعر بالضيق لكي تتطهر ، فاصبر ولا تيأس ، واستمر في القراءة إلى أن يتطهر قلبك من الذنوب، لتصل لذة الخشوع والتدبر بعمق، ففي تلاوة القرآن جلاءٌ لصدأ القلب

*حِفظُ القُرآن لا يحدُثُ في ليلةٍ وضُحاها ، ففي دربِ الحِفظ يُوجدُ الآتي:*
• نَومٌ قَليل
• وردٌ ثابت
• نفسٌ توّاقة
• هِمّةٌ عظيمة
• إرادةٌ قويّة
• جَلَدٌ وبذل
• تعبٌ أكثر
• راحةٌ أقلّ
أما لو قرأتَ في سُورةِ "مريم" يقول العظيم جلّ جلالُه: *(خُذِ الكِتابَ بِقُوّة) ؛* بِقُوّة،* لا بتكاسُلٍ وتقاعُس ، إنّه كتابٌ عزِيز،* لا ينالُ شرفَ حِفظِه قلبٌ يألفُ الرّاحة ويبغَضُ العَمل.
وكما قالَ أحدُ الحُفّاظ: *(من جدّ وجد ، وكيفَ لا نَجدُّ مع كِتابِ اللهِ عزّ وَجلّ ؟) ،* وكأنهُ لخّص لكَ مسيرتُه العظيمة في حِفظِ القُرآن!

*• اللهم العون والسداد والثبات والعزيمة والإخلاص يارب العالمين.*

أتدري مالذي يحول بيننا وبين حفظ القرآن؟ ، أتدري مالذي جعل تلاوة القرآن ثقيلة؟ ، أتدري مالذي بسببه تفلّت القرآن؟ ، *أتدري مالذي منعنا التأثر بالقرآن؟ ، (إنها المعاصي)💔!!.*

‏لو انحنت رؤوسنا على ‎القرآن كما تنحني على الجوال؛ لختمنا القرآن اسبوعيا مرة أو مرتين.

كلما جالست القرآن استشعرت مدى الحرمان الذي عرضت نفسي له بالبعد عنه.