التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: فضل التفرُّغ للعبادة يوم الجمعة. (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: قصة أصحاب السبت (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: 🌾🌷راقت لي🌷🌾 (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: تهنئة ..ترقية الملازم أول مهندس" حسام عون شنيف القرني" إلى رتبة نقيب مهندس (آخر رد :الرهيب)       :: وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز الـ 75 عاماً (آخر رد :الرهيب)       :: عن فتح الباب لتصحيح تلاوة سورة الفاتحة تحت عنوان (اقرأها صح) للرجال فقط (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات

🔀 الفرق بين الرضا والصبر :

🖍️أن الراضي لم يتألم قلبه بذلك أبدًا، فهو يسير مع القضاء، إن أصابته ضراءُ صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، ولا يرى الفرق بين هذا

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 07-12-2023, 08:27 PM   #1
افتراضي 🔀 الفرق بين الرضا والصبر :

🖍️أن الراضي لم يتألم قلبه بذلك أبدًا، فهو يسير مع القضاء، إن أصابته ضراءُ صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، ولا يرى الفرق بين هذا وهذا بالنسبة لتقبُّله ما قدَّره الله عز وجل

↩️أي: إن الراضي تكون المصيبة وعدمها عنده سواء، وليس هذا لكون قلبه ميتًا، بل لأنه وصل لتمام الرضا عن الله وعن قضائه، فهو يتقلب في نِعَمِ الله، ويدور بين عبادتي الصبر والشكر، فالصبر على الضراء والشكر على السراء.

↙️أما حكمها:
فالصبر واجب، والرضا مستحب، والرضا درجة أعلى من درجة الصبر، فهي درجة السابقين.

🔃أما الثمرة:
فالذي لم يصبر على ما أصابه يأثم ومعرَّضٌ للعقاب من الله، أما الذي لا يرضى فليس بآثمٍ، وليس معرضًا للعقوبة

⏮قال ابن تيمية: "الرضا بالمصائب كالفقر والمرض والذل، مستحب في أحد قولي العلماء وليس بواجب، وقد قيل: إنه واجب، والصحيح أن الواجب هو الصبر"؛ [مجموع الفتاوى: (10/ 682)]

↩️وقال الشيخ ابن عثيمين: "فما يقع من المصائب يستحب الرضا به عند أكثر أهل العلم ولا يجب، لكن يجب الصبر عليه"
[مجموع فتاوى ابن عثيمين: (2/ 92)].

⬅️وكون المرء يتألم لِما يحدث للمسلمين في بقاع الأرض لا ينافي الصبر، إلا إذا تلفظ أو فَعَلَ ما يدل على التسخط وعدم الرضا.

🔂 وتوجد مرتبة أعلى من الرضا وهي الشكر على كل ما يأتي به الله، وكي يحصِّلَ المرء هذه الدرجات في سيره إلى الله لا بد له:

1- أن ينظر إلى اختيار الله تعالى له، وأن الله لن يختارَ له إلا الخير؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له))؛ [مسلم (2999)].

2- أن يتأمل فيما أصابه، فإنه سببٌ لتكفير ذنوبه، حتى يلقى الله تعالى طاهرًا من الخطايا؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة))؛ [الترمذي، وصححه الألباني في سنن صحيح الترمذي].

3- أن ينظر إلى ما أصابه، وأن الله تعالى رفَق به فيه، فكم من الناس أُصيب بما هو أشد من ذلك وأعظم، قال ابن القيم بعد أن ذكر الصبر والرضا: "عبودية العبد لربه في قضاء المصائب الصبرُ عليها، ثم الرضا بها وهو أعلى منه، ثم الشكر عليها وهو أعلى من الرضا، وهذا إنما يتأتى منه، إذا تمكن حبُّه من قلبه، وعلِم حسنَ اختياره له وبره به، ولطفه به وإحسانه إليه بالمصيبة، وإن كرِه المصيبة"؛ [الفوائد: (1/ 112، 113)].

4- أن ينظر إلى عواقب الابتلاء والشدة، وأن الله يسوقه إليه بهذه الشدة التي تجعله يُكثِرُ من ذكر الله تعالى، ودعائه والتضرع إليه.

أن ينظر إلى ثواب الصبر والرضا؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن عِظَمَ الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضيَ فله الرضا، ومن سخِط فله السخط))؛ [الترمذي، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي].

ورضا الله تعالى عن العبد أعظم من دخول الجنة؛ قال الله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 72].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا ما لم تُعطِ أحدًا من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أُحِلُّ عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدًا))؛ [البخاري: (6549)، ومسلم: (2829)].

قال ابن القيم بعد أن ذكر الأسباب التي تعين العبد على الرضا بقضاء الله تعالى: "فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبر على البلاء، فإن قويت أثمرت الرضا والشكر"؛ [طريق الهجرتين: (1/ 417)


🔀 hgtvr fdk hgvqh ,hgwfv : &#




الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحلم مثل البحر والصبر قارب الطارقي ملتقى بنى بحير بلقرن للشعر الشعبي 2 05-14-2015 11:34 PM
استيقظ على ابتسامة الرضا ؟؟؟‏ الرهيب المواضيع الاسلامية 2 02-28-2013 01:17 PM
مقتطفات عن البلاء والصبر برنسيسة الوادي المواضيع الاسلامية 11 12-15-2010 09:20 AM
الرضا بالواقع مجيدي9 المواضيع العامة 7 04-20-2009 02:24 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 12:57 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75