وعندما ترغب نفسك في عرض نفسها على المخالط الفيسبوكي، فإياك أن تلبسي هذه الرغبة الدنيئة لبوس الدعوة، فتجمعي بين مصيبتين ..

تريدين عرض عينات منك، اعرضيها مباشرة كما تفعل غيرك مع مخالطها، لا داعي أن تعرضيها في قالب دعوي (مشاركة فرحة #العيد، مشاركة عمرة ..)
تريدين أن تدلي الرجل على سنك، على لون بشرتك ، على طول قامتك، على رقتك، .. افعلي ذلك كله في منشور إغرائي لا دعوي..
.
لا تحشري كلامًا عن الله وشرعه وأنت تروجين لنفسك..
ويحضرني هنا قول أحد السلف ما معناه لأن أشتري الدنيا بمزمار خير لي من أن أشتريها بدين الله.

قالت عائشة* للنبي ﷺ: أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني»

قال ابن رجب: العفو من أسماء الله تعالى وهو يتجاوز عن سيئات عباده الماحي لأثارهم عنهم وهو يحب العفو فيحب أن يعفو عن عباده ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه وعفوه أحب إليه من عقوبته.

وكان النبي ﷺ يقول: «أعوذ برضاك من سخطك وعفوك من عقوبتك»

قال يحيى بن معاذ: لو لم يكن العفو أحب الأشياء إليه لم يبتل بالذنب أكرم الناس عليه يشير إلى أنه ابتلى كثيرا من أوليائه وأحبابه بشيء من الذنوب ليعاملهم بالعفو فإنه يحب العفو.

(لطائف المعارف، ابن رجب).

لا تشوهي صورة الحجاب !!!!.... مهم للمرة الثانية ... البنطلون العريض والكنزة مع الحجاب مو لباس شرعي ولا يرضي الله ، الجنز والكنزة لتحت الورك مع حجاب مو لباس شرعي ولا يرضي الله .. الكنزة لتحت الركبة وبنطلون مع حجاب مو لباس شرعي .. قال تعالى (((( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ))))

سلموا أولادكم لمعلمي القرآن، وأهل العلم ، فإن الإنترنت لا يرحم ، والشارع لا يربي !

وربكم سائلكم

- رؤية شرعية.
- تليها خِطبة.
ثم حُب صادق لا ننطق بهِ ولا نبوح، يتم الوصال فنعلن حينها ما خبأناهُ، بعد عقد القران مباشرةً.

حين ذاك ستعي لمَ وجبَ عليكِ الصمت كل هذا، كأنَّه افطارًا بعد صيامٍ لأعوامٍ وأعوام.

إيَّاكِ والحرام يا صغيرة، حتى فترة الخطوبة ما هي إلَّا وعدًا بالزواج، فإيَّاكِ والفرط في مشاعركِ، حافظي على قواعدها، لكي تنعمي بنعيمٍ سرمديّ.

الخوف على الذرية مِن فتن الدنيا؛ ‏يَدفعك إلى إصلاحِ نفسك أولًا؛ ‏لأنّه أساس صلاح الأبناء

‏قال سعيد بن المسيّب لابنه ذات يوم : "لأزيدنّ في صلاتي من أجلك يا بُنيّ رجاء أن أُحفظ فيك، ثم تلا قول اللّٰه : "وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا"

اللهم إنّا نسألك الهداية والمغفرة والذرية الصالحة.

- الدعاء للذرية شديد الحضور في القرآن:

"وأصلح لي في ذريتي"

"وإني أعيذها بك وذريتها"

"ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين"

"رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي"

"ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا"

"رب هب لي من لدنك ذرية طيبة"

"واجنبني وبني أن نعبد الأصنام"

ففي تدبر الآيات السابقة، وما فيها من الدعاء للذرية؛ ندرك أن من أعظم أسباب صلاح الأبناء؛ (كثرة الدعاء لهم)
فاحترس أن تستغرق كثيرًا في الوسائل التربوية الحديثة، وتغفل عن الوسيلة العظمى، وهي
(كثرة الدعاء لهم).

أسأل الله أن أكون يومًا -أُمًا لشيخٍ- يحبه الله ورسوله تقيًا زكيًا نقيًا، باراً صالحًا، صوّامًا، قوّامًا، زاهداً، عابداً، ربانيًا حسن الصوت بتلاوة القرآن.

أسأل الله أن يخرج من أرحامنا ذُرية صالحة تتباهىٰ الملائكة بعلمهم وعملهم وصنيعهم.