07-25-2009, 12:47 AM
|
#9 |
| |  رد: ذكرى 00 واي ذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــر ى!!!
الأخوة والأخوات السلام عليكم.
انه مما يسرني أن أسمع أو أقرأ من أخوات داعيات للخير ويحذرن من الشر. فهذا يدل على الدين والخير . لكني أرى بعض المواضيع فيها تعميم أو مبالغة من قبل الرجال أو النساء. بصراحة أحس أن الموضوع وأنا أكتب الان يحتاج لمقال وليس مجرد تعليق بسيط. لما له من استطراد.
أنا شخصيا لا أحبذ التعميم أو البالغة, وقبل كل شئ يهمني أن تعلم المرأة أنها انسان مثل الرجل تماما في التكليف, والجنة و السعادة - ولله الحمد ليس في يد الرجال- وتعلم انها المسؤولة والمحاسبة على عملها فلا تنتظر أحد ينقذها الا في حدود, ويجب أن تعتمد على نفسها قدر المستطاع, وتكون شجاعة واثقة وصاحبة رأي ومشاركة ومتعلمة و لها شخصيتها الخاصة, هاجس الخوف البالغ فيه من - شبح- الرجل لا ينبغي الا في حدود, وكذلك النظرة المتوجسة ما بين كل رجل ومرأة يجب أن نلغيها أو نخففها, فليس كل الرجال ذئاب بل منهم كالاسود في الدفاع عنها حتى لو لم تكن قريبة. كذلك لا نبالغ في التحذير من المنع ولا التساهل في التسيب فلنكن وسط. لأن دائما الكبت والسلطة والمنع المبالغ فيه والوصاية الزائدة من القوي- الرجل- تسبب التمرد من قبل الضعيف- المرأة- وهذا مجرب تاريخيا على مستوى الأمم في الدين كالنصرانية في العصور الوسطى والمجتمع كالعبودية في أمريكا. فلنكن مرنين ولا نشدد أو نتساهل . ولنكن وسط. فعلى سبيل المثال البعض يعارض قيادة المرأة - طبعا في شروط السن والظرف والحال- ويحذر في الوقت ذاته من الركوب في سيارة الأجرة, أومع العامل السائق- . بالله كيف تقضي حاجتها اذا رب الأسرة غائب في ظروف معينة. وهذا ما دعاني أؤيد قيادتها في هذه الحاله . أهون من ركوبها مع السائق أو الأجرة ساء للعمل أو المستشفى أو الزيارة حتى التسوق الحميد. وكذلك تتعامل مع الرجال في حدود حاجتها , وقبل التحذير والتوصية على الفتيات يجب أن نزرع فيهم الثقة والشجاعة والأدب والاستقلالية المحدودة وطريقة التعامل مع الغريب و ننزع منهن الخوف البالغ فيه والخجل المربك والضعف والاعتمادية الزائدة على الاخر و... وللموضوع تتمة
|
|  |
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
الإهداءات
