التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
ضمن مشروع الخرائط الجيولوجية للدرع العربي ..<< جولات استكشافية لشركات صينية لمركز قنونا>>
بقلم : علي بن قحمان القرني
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: تعلن جميعة البر بالعرضية الشماليه عن وصول لحوم الهدي والأضاحي وسيتم توزيعها على المستفيدين من يوم الاربعاء1447/4/30 (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: ضمن مشروع الخرائط الجيولوجية للدرع العربي ..<< جولات استكشافية لشركات صينية لمركز قنونا>> (آخر رد :abuzeed)       :: مطالب السمو..💫 (آخر رد :الرهيب)       :: 🌼🌹 شرح أسماء الله الحُسنى 🌹🌼: (آخر رد :الرهيب)       :: 🌸... الترف.. تلف... 🌸 (آخر رد :الرهيب)       :: كفى بالموت واعظًا (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: فوائد شوربة العدس الصحية كثيرة ومهمة 🍲✨، ومن أبرزها: (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: *لطلاب الدراسات العليا والباحثين وطلاب العلم* (آخر رد :الرهيب)      



الخيمة الرمضانية 1444هـ قال تعالى / شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

الإهداءات
الرهيب من الرياض : لا تشتكِ الداء إلا لمن عنده دواؤك .“قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ”    

إضافة رد

 
أدوات الموضوع

قديم 06-18-2016, 01:57 PM   #1
مناار
 
الصورة الرمزية مناار
 

مناار سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رسولُ القلب غصون رمضانية

رسولُ القلب


غصون رمضانية



البصر نورٌ وهبه الله تعالى للإنسان ينير له دروبَ الحياة، فيرى به مصالح دنياه وأخراه، يشاهد بهذه النعمة السابغة صفحات هذا الكون المفتوح وعليه شواهد إبداع الخالق، ودلائل عظمة تصويره وقدرته، تلك المشاهد الآسرة للأبصار المتأملة تنطق بصمتها، وتعظ بسكونها، وتهدي إلى بارئها بروعة تكوينها، ودقة تلوينها، ﴿ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 185]. إذا فتح الإنسان عينيه فنظر أمامه فسيقابل ذكرى ظاهرة، وإلى خلفه فسيُلفي آية باهرة، وعن يمينه فسيجد براهين قاطعة، وعن شماله فسيرى حجة دامغة، وإلى فوقه فسيسمو إلى عبرة كاملة، وإلى تحت قدميه فسيلحظ أدّلة دامغة.


قال تعالى: ﴿ أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ * وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ﴾ [ق: 6 - 8]، وقال: ﴿ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ﴾ [الغاشية: 18 - 20].

يتنقل البصر في جوانب الحياة فيرى مصارع أهل العناد، ومكارم الصالحين من العباد، فيعرف أيَّ الطريقين يسلك، ﴿ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾ [آل عمران: 137].

ويرجع إلى نفسه فيتأمل بعينيه المبصرتين كيف خلقه الله وسواه وعدله، وينظر إلى والديه فيتنعم بالنظر إليهما، وإلى زوجه فيتمتع بمشاهدة روضة فؤاده التي جعل الله بينه وبينها مودة ورحمة، ويلتفت إلى أولاده ثمرات قلبه فيملأ عينيه بالنظر إليهم، ويجلس مع أحبابه وأُلاّفه فتجتمع له معهم نِعم الجلوس والسماع والمشاهدة.

يحمل المصحف بين يديه فيغسل عينيه بنوره سورةً سورة وآية آية وكلمة كلمة، ثم ينطلق إلى أعمال دنياه ونورُ بصره يفسح له الطريق ليقضي مآربه. ﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ ﴾ [البلد: 8].

فلله ما أعظم هاتين الحبيبتين! وما أقلَّ شكرنا لهما!؛ لهذا عظم أجر من فقدهما فاحتسبهما، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة)[1]. يريد عينيه.

ولكن هذه النعمة العظيمة صرفها كثير من أهلها إلى مساخط المنعم بها!!، فنظر بها بعض الناس إلى معالم الشرك والإلحاد وأدبياتهما فأشركوا بالله وألحدوا، وتتبع بها آخرون عورات المسلمين، وسرحها آخرون في صور المردان والنسوان، وقرأ بها آخرون الحروف المظلمة للدين والدنيا.

ومن هنا انطلقت السهام إلى القلب فغدا مأوى للفساد، ومهيعًا للخراب، فسكنت فيه الشياطين فأسدلت فيه حجبَ الظلمات، وهجّرت منه أنوار الهداية، حتى عششت فيه غربان الظلام وهاماتُه.

والسبب في هذا المآل المردي أن بين القلب والعين ارتباطًا وثيقًا، وسببًا متصلاً؛ فالقلب هو الملك خلف أسوار الظاهر، ومبعوثُه إلى خارج قصره هو العين التي ائتمنها على منقولاتها إليه، فما جاءه منها تقبله فأثر فيه صلاحًا وفساداً.
رمى اللهُ في عينيْ بثينةَ بالقذَى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفي الغرّ مِن أنيابِها بالقوادحِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رمتْني بسهمٍ ريشهُ الكحلُ لمْ يضرْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ظواهرَ جلدي فهوَ في القلبِ جارِحي[2]. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



إن العين إذا فسدت جرّت على القلب الويلات، وساقت إليه الحسرات؛ لأنها إذا انطلقت إلى الحرام ارتدّت سهمًا مسمومًا يمرض القلب أو يقتله، وحينها يزفر القلب الآهات، ويتأوه من شده الوجع، وعجزِ الوصول إلى المبتغى!
وكنتَ متى أرسلت طرفك رائداً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقلبك يوماً أتعبتك المناظر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رأيت الذي لا كلّه أنت قادرٌ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عليه ولا عن بعضه أنت صابر[3]. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وقد كان أمرُ السلامة إليه لو قيّد رسوله عن مستنقعات الحرام، وقصره على رياض الحلال!
وأنا الذي اجتلب المنيةَ طرفُه ♦♦♦ فَمَنِ المُطالَبُ والقَتيلُ القاتِلُ؟![4].
إذا دخل رمضان الذي يراد منه صلاحُ القلب واستقامته كان من المتعين على المسلم أن يحجب بصره بجفون الغض له عن مواطن الحرام؛ فإن ذلك سيساعد على حياة القلب وإشراقه ورفده بجنى السعادة والراحة.

قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 30، 31].

من أطلق الطَّرْفَ اجتنى شَهْوَةً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وحارسُ الشَّهوةِ غضُّ البَصَرْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والطّرْفُ للقلبِ لسانٌ فإنْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أرادَ نطقاً فليكرَّ النَّظَرْ[5]. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أما إذا أطلق الصائم بصره من حصون العفة، وأخرجه من جفون النزاهة فأرسله من علياء الحذر إلى وهادِ الخطر فأصبح يسرح في مناجع الفساد الفكري قارئًا في كتاب أو مجلة أو صحيفة، أو مشاهداً في قناة أو صفحة الكترونية، أو أضحى يتنقل بين مفاتن النساء جامعًا حطب الفتنة، أو أمسى يتابع أحوال المسلمين الصالحين متجسسًا عليهم لإيقاعهم في حبائل الشر؛ فإن صومه سيصاب بجروح بليغة، فلا يجد معها لذة الصيام، ولا نعمة رمضان، والسبب أن قلبه اشتعل بسعير الشبهة، وتأجج بسعار الشهوة.

لا تكثرنَّ تأمُّلاً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وامْلِكْ عَلَيْك عنانَ طَرْفِكْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فَلرُبَّما أرسلتَه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فَرَمَاكَ في ميدانِ حَتْفِكْ[6]. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



فمن كان وافرَ العقل في رمضان فليجعل أمام عينيه سياجًا من الورع دون الحرمات، وليبعد نفسه عن سوق الشبهات والشهوات الواردة إلى القلب عبر قناة العين، فمن زنت عيناه، فليسارع إلى العفاف والكف، وليخلع لباس الذنب، وليغسل جنابة النظر الحرام بدمع الندم الغزير الذي يغسل مجاري الشيطان، ويطفئ وهج النيران الذي قدحت زنادَهما العينان، وليلبس كساء التوبة لينال الغفران.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كتب على ابن آدم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لا محالة: فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه)[7].





مناار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-19-2016, 09:19 AM   #2
الرهيب
افتراضي رد: رسولُ القلب غصون رمضانية

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غصون من ذهب هصمصم المواضيع الاسلامية 2 07-21-2016 08:33 AM
غصون رمضانية خضراء مورقة شوق الخيمة الرمضانية 1444هـ 5 06-10-2016 10:51 PM
غصون رمضانية خضراء مورقة شوق الخيمة الرمضانية 1444هـ 1 06-08-2016 04:14 PM
كلمات .. من القلب ..إلى القلب شذى الجنوب مملكة حواء 7 12-02-2009 01:31 AM
وسط تهليل وتكبير من الجموع الغفيرة .. تنفيذ حكم القتل تعزيراً بوالد غصون وزوجته الثان ابوماجد المواضيع العامة 6 05-22-2009 10:54 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 07:50 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن