





التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
|
قريبا![]() |
*لطلاب الدراسات العليا والباحثين وطلاب العلم*
بقلم : الرهيب ![]() |
الرهيب![]() |
![]() |
المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() رسالة توقظ القلب والبدن للعشر المباركة رسالة أيام معلومات بقلم : أ.أناهيد السميري بسم الله الرحمن الرحيم عشر ذي الحجة ،وما أدراك ماعشر ذي الحجة ؟! الله الحكيم الكريم الرب الرحيم علم ضعفك؛ فرغبك وحدد لك : أياما معلومات، قليلة في العدد، عظيمة في الأثر ![]() ! وهبها لك؛ فاستح من رد هبته ،لاتجعلها كبقية الأيام، فما جعلها الله كبقية الأيام ! اجعلها أياما مميزة في قلبك ، مميزة في حياتك ![]() إن مجرد تعظيمها قربة إلى الله، ولو قضيت الوقت الأكبر منها في حبس نفسك على تعظيمها لكان في ذلك خيرا كثيرا ![]() . كلنا مسافرون، ومحطتنا الأخيرة عند رب العالمين، ومثل هذه المواسم تختصر الكثير الكثير من وعورة الطريق؛ فبادر وتلق هبات الله بالشوق والترحيب والتعظيم ؛فهي أهل للتعظيم ؛ كيف لا وقد أقسم بها العظيم بترك التعريف ؛ فقال عز من قائل : { والفجر} • { وليال عشر } ؛ تعظيما لها ، وتنبيها منه لعباده على شرفها وفضلها، وأخبرنا رسوله الكريم أن العمل الصالح فيها أحب إليه من كل الأعمال؛ فقال صلى الله عليه وسلم : "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ" . وانظر إلى كلمة (أحب) : كل أحد يتطلع لمعرفة مايحب محبوبه ؛أفلست تشتاق لمعرفة محاب الله ومبادرة لقياها ![]() ؟! هاهو من تحب قد شرفك وأخبرك بما يحب- وكفى بهذا الإخبار (كرما) منه سبحانه- أفستعرض عن إكرامه بعد هذا ؟! يامن تتشوف إلى اختصار الزمن الذي يسبق حياة قلبك : لاتنظر لأعمال العشر على أنها تكاليف ؛ بل انظر إليها كما نظر موسى عليه السلام حين سابق الزمن وقال : { وعجلت إليك رب لترضى} ! .اعجل إليه ....ليرضى ! ماأطيب الدنيا لمن فاز فوزا عظيما؛ فجعل ( الرضى )هو علة أفعاله وهو غايةأفعاله ؛ بل ماأطيب الدنيا والآخرة لذاك الموفق ![]() ! قد حاز سعادة الدارين ! {لمثل هذا فليتنافس المتنافسون } ! فلاتغفل عن احتساب كل عمل فيه ، حتى لو كان من قبيل المباحات، واحذر أشد الحذر من الغفلة عن تعظيمه ؛هو ضيف عزيز لن يعود إلا من قابل ؛فبالغ في إكرامه ! العشر المباركات قد اجتمعت فيها أمهات العبادات؛ كما قال الحافظ ابن حجر ![]() ولتكن عينك ورأس عنايتك بالفرائض؛ فإن أحب مايتقرب به إلى الله ماافترضه على عباده . وإليك أهم ماتعتني به من الأعمال : ** الصلاة : اعتن بحضور وخشوع قلبك في الفرائض منها ،والنوافل، محتسبا مضاعفة الأجور على تعظيمك لها في أيام العشر ، راجيا أن يكون هذا سببا لاستمرار تعظيمها في سائر الأيام . ![]() ** الحج لمن استطاع إليه سبيلا :روى البخاري ومسلم أيضاً عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" ! وعنهما أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم:" العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" . ** الصيام ![]() : لاتبخل على نفسك بصيام هذه الأيام، وآكدها صيام يوم عرفة لغير الحاج ، واحذر أن تحول وقت الصيام إلى نوم؛ فتخسر الذكر، وتخسراحتساب كل ثانية في تعظيم الأيام التي عظمها الله . ** الإنفاق ![]() : انظر - وكرر النظر- في قوله تعالى : {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ } (11) الحديد يستقرضك الكريم !فلا تبخل على نفسك بشرف إقراضه ! ولاتنس أن الإنفاق لايقتصر على المال ؛ بل إن من أعظم مايريد الله منك هو حسن الخلق ![]() : تصدق على الناس بالكلمة الطيبة، وطلاقة الوجه - خصوصا أهل بيتك وخاصتك وأرحامك - واصبر على أذاهم في هذه الأيام الفاضلة، وابذل لهم من واسع خلقك ! روى أبو داود، وأحمد، من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم". صححه الألباني. ونحوه حديث عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المسلم المسدَّد، ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله -عز وجل-؛ لكرم ضريبته وحسن خلقه" رواه أحمد، وصححه الألباني.وضريبته: أي طبيعته وسجيته. ** أما الأضحية؛ فلاتسل عن عظيم فضلها بعد أن قرن الله تعالى بين النحر و الصلاة ؛فقال عز وجل : { فصل لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) }الكوثر . وبعد أن قال تعالى فيها : { لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} (28) الحج . وفيها عبادة من أجل العبادات :هي عبادة (الذكر) عموما ، بأنواعه ومراتبه، وأعلى مراتبه: ماتحرك به القلب؛ فتداعى له اللسان . ولايحظى بهذا الشرف أي كان ؛ بل عليك أن تدفع مهره ، وليس أقل من مهجة القلب مهره ! إن الودود حين خلقك؛ أراد أن يكون له أغلى مافيك،وكل سعادة الحياة لك إن لبيت، وكل ضنك الحياة إن بغيره تعلقت ! ثم يليه ذكر القلب دون اللسان ، ثم ذكر اللسان دون القلب ، ![]() أما إن تعلقت عيناك بشرف أعلى مراتب الذكر -كشأن عالي الهمة -؛ فعليك باغتنام هذه العشر ؛ فهي مدرسة الذكر : إن أحسنت فيها خرجت بفائدة العمر :خرجت تعلم كيف يصبح لسانك رطبا من ذكر الله ! خرجت تعلم كيف تجد لذة وحلاوة الذكر ، وإليك أهم مايعينك على ذلك : 1- أشغل قلبك بالتفكر في نعم الله عليك وعطاياه وآلائه ، ![]() وقد كان الصالحون يتذاكرون نعم الله مذاكرة؛ لعظم أثر هذا على القلب؛ فإن الذي يحاول ذلك سترى عيناه أن نعم الله أينما تلفت تغمره؛ فلا يملك إلا أن ينطق لسانه : (الحمدلله )! وهنا سيكون لحمده طعم مختلف أشد الاختلاف عمن يقول ![]() ![]() أيها الذاكرون :شتان بين هذا الحمد وذاك ! ...وفي كل خير ..! وإن زدت فقرنت ذاك بتذكر ذنوبك، وجرائمك، وعوراتك ؛ فلا بد أن ينطق لسانك ب : (أستغفر الله العظيم ) ! ![]() كثيرون كثيرون هم المستغفرون لكن : من ذاق طعم الاستغفار بعد تذكر الذنب وحرقة الذنب ؟!! اجلس لتذكر الذنوب كما تجلس للمهم من شأنك ؛ فإن هذا من مهمات شأنك ![]() ستذوق بعدها طعوم كلمات سيد الاستغفار متمايزة متغايرة؛ تتداعى لكل جملة فيه صور من المعاني( الجليلة ، الرقيقة )، ولن يجتمع هذان الوصفان في غير مقام أوبتك إلى مولاك ![]() ستعرف بعدها معنى أن لك (ربا ) تعصيه؛ ثم لا تجد غيره يزيل مرارة المعصية، وذلها عن كاهلك ![]() تعصيه ..ثم لاتجد غيره تفيء إليه ![]() ![]() تعصيه ..وحين تفيء إليه تجد فيئا لايشوبه مر الفيء إلى البشر ![]() ....تجد مأوى..بكل مايتداعى إلى ذاكرتك من صور سكن وأمن (المأوى ) ![]() كل الفطر تبحث عن (مأوى) ، وماعرف طعم (المأوى) إلا المستغفر الذي سبق استغفاره تذكر لذنوبه ![]() وما عرف طعم (المأوى) إلا الذي جلس وتأمل :كيف كان ربه ينظر إليه حينها ويرخي عليه ستره ![]() ياأيها المستغفرون:شتان بين هذا الاستغفار وذاك ![]() ...وفي كل خير ... ![]() 2- تدبر كلام الله إليك : يامن تشتهي أن يكلمك فلان وعلان، مهما بلغوا من الشأن؛ قل لنفسك :إن ربي (ملك الملوك ) له كلام يكلمني به أنا ![]() قل لنفسك : ليس هنا العجب ؛ بل العجب أن الخلق مشغولون عني معرضون ؛ وربي ملك الملوك يدعوني أن أكلمه ، ثم يثيبني على ذلك ![]() ![]() ويحب مني أن أخلص له فكري بترك استعراض كلام البشر في ذهني؛ لأتفرغ للاشتغال بكلامه:تكرارا ، وفهما ، وتدبرا، وطلبا لهداه ،وذكراه، وشفائه : لعل آية منه تثور هذا القلب عن خموده ؛ بل لعل آية منه تنهض به ؛ فلا يقعد بعدها أبدا ![]() . هذا بالإضافة إلى أن قراءة القرآن بنفسها ذكر ؛ فتحظى بهذا بشرف مواطأة القلب للسان في ذكر الرب العظيم ![]() 3- الاستعاذة من وساوس الشيطان : كيف ينشط الشيطان في مواسم الخيرات؟ يأتيك أثناء التفكر بنعم الله؛ فيذكرك بالذي تسبب بهذه النعم ؛ فيشغلك به عن المنعم الحق ، وإنها لصخرة صلبة ترجعك للخلف خطوات، لو كنت تعلم ! إذا وضعت يدك على هذا التفكير بالمخلوق ؛ فسارع بطرده قبل أن يستحكم في فؤادك ، وقل - معيدا له إلى حجمه الذي يناسبه- : هو سبب سخره الله !هو رزق ساقه الله ! واعلم أن الشياطين في أيام العشر ليست مصفدة كأيام رمضان ؛ فاستعن ، وأكثر من الاستعاذة لتخنس عنك ، واعلم أن للإنسان طبيعة عجيبة خاصة به، وهي أنه لايستطيع الانفكاك أبدا عن التفكير ؛ فإن لم تعتبرها غنيمة تشغلها بالتفكر بالنعم والذنوب ، وتدبر كتاب الله، وتفهم أسمائه وصفاته ؛ فترقى بها في سلم الدرجات؛ فلاشك ستغبن بهذه الميزة ؛ بل وستردى بها ؛ لأنك إن لم تنشغل بالحق فسيشغلك الباطل، لافكاك عن أحدهما ! أزل - لأجل هذا- عن قلبك غشاوات التعلق بالخلق؛ وأشغله بالتفكر في عظمة الخالق ،وآلاء الخالق ، وآيات الخالق . أشغله بالاستعاذة من كل الملهيات، وخواطر السوء، ووساوس الشيطان . أشغل لسانك بالتهليل والتحميد والتكبير ؛ فقد روى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) و من أخص أنواع الذكر فيها :التكبير ![]() وما أدراك ماالتكبير ؟! أيها المهموم !أيها المحزون! أيها الراغب! أيها العبد بكل تقلباتك: من يحتاج أن يعلم أن الله أكبر غيرك ![]() لو علمت كيف تصنع الله أكبر ![]() الله أكبر :هي الغوث الرطب لجدب قلبك! وما أشد جدب قلبك ! ![]() الله أكبر:هي السقيا العذبة التي إن مرت على القلب قبل اللسان؛ غسلته من رانه وأدرانه ؛ثم تربعت على طهارة المكان ! ![]() الله أكبر :لو أعطيت فرصة لفكرك ليسأل وأنت تجيب : الله أكبر من ماذا ؟ الله أكبر من همومك ![]() الله أكبر من رغباتك ![]() الله أكبر من مخاوفك ![]() الله أكبر من ذنوبك ![]() الله أكبر من طاعاتك ![]() الله أكبر من الذي تحت يده مصلحتك، وقد خبأت تحت ظله رجاءك ![]() الله أكبر؛ لو أراد لك أمرا لأتاك يسعى إليك سعيا ![]() الله أكبر من أن يتركك على غيره عالة ![]() ![]() الله أكبر :لأجلك مواسم الخيرات جعلت ![]() ولأجلك الأجور ضوعفت ![]() الله أكبر :إن غفلت عن حاجاتك فماغفل عنهاالذي خلقك ![]() وفقنا الله وإياك لأن نريه حاجتنا إلى هباته وماعنده من الخير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() "ابو زيد" اسعدني مروركم العطر تواجدكم رااقي كـ حروفكم طلتكم لها بريق خااص وجميل اكن لسموكم كل الشكر والتقدير لمروركم العذب |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() "فيتامين" اسعدني مروركم العطر تواجدكم رااقي كـ حروفكم طلتكم لها بريق خااص وجميل اكن لسموكم كل الشكر والتقدير لمروركم العذب |
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
توقع عمر الي بعدك | عطر الربيع | المسابقات و الالعاب | 86 | 04-05-2013 06:31 AM |
الهمة العالية للعشر الغالية | الرهيب | الصوتيات الاسلامية | 0 | 10-19-2012 03:44 AM |
لكم في القلب مكانة \\ رسالة لجميع الاعضاء | ابو شزن | المواضيع العامة | 6 | 03-17-2010 11:18 AM |
توقع وش في داخل شنط الحريم | ملك الوادي | فكاهة وفرفشة | 20 | 01-12-2010 12:18 AM |
توقع عمره كم ..؟؟؟ | عـ القناص ـزوز | المسابقات و الالعاب | 39 | 10-16-2009 01:24 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات