الأسس البيئية فى تشكيل السلالات البشرية

[عـ القناص ـزوز]

الأسس البيئية فى تشكيل السلالات البشرية أولا : العزلة الجغرافية :-

يفترض الأستاذ ايكشتد أن الإنسان العاقل قد استوطن سهول التركستان وحول بحيرة بلكاش ومنها انتشرت في مرحلة متقدمة إلى ثلاثة أقسام :-
1-القسم الجنوبي :-
الذي يقع جنوب الحاجز الهيملائى (نسبة إلى جبال الهيملايا) الذي يمتد من جبال القوقاز غرباً إلى جبال الهيملايا شرقا ثم يتجه جنوباً بشرق إلى شبه جزيرة الملايو ويواجه قارة أفريقيا فى الجنوب الشرقي وجزائر الهند الشرقية فى الجنوب الغربي
2-القسم الشرقي :-
وينحصر بين جبال الهيملايا جنوبا وجبال التاى غربا ويشمل الصين الكبرى ومنشوريا وكوريا ويسهل اتصاله بجزر الهند الشرقية وجزر المحيط الهادي وقارة استراليا وقارة أمريكا الشمالية والعالم الجديد
3- القسم الشمالي الغربي :-
ويحده جبال التاى والحاجز الهيملائى جنوبا. ويضم سهول سيبريا الوسطى والغربية التركستان وقارة أوربا
فى هذه المواطن الثلاثة تم احتجاز ثلاث مجموعات بشرية بفعل تراكم الجليد على الحواجز الجبلية فى الفترة الجليدية الأخيرة على الأقل. وقد سميت المجموعة الأولى بالبشر الجنوبيين والمجموعة الثانية البشر الشرقيين بالقسم الشرقي والمجموعة الثالثة سميت بالبشر الغربيون بالقسم الغربي ثم أخذت كل مجموعة من التطور تطوراً خاصا يلائم البيئة التي استوطنتها وقد استغرقت عملية التطور هذه آلافا من الأجيال .

ثانياً : تأثير المناخ :-
لقد أثرت تغيرات المناخ والطقس فى أحداث الهجرات وذلك لارتباطها الوثيق بالتغيرات النباتية كما كان للمناخ أثره ايضاً فى إكساب المجموعات البشرية بعض الصفات الجسمية مثل :-
لون البشرة :-
كان البشر الجنوبيون يسكنون النطاق المدارى فى موطنهم الأصلي بالقارة الآسيوية ويتميز هذا النطاق بارتفاع درجة الحرارة على طول شهور السنة مما كان له أثره فى صبغ بشرة هذه المجموعة باللون الداكن والذي يتراوح بين الأسمر والبني والأسود

أما البشر الشرقيين الذين عاشوا فى منطقة السهول الوسطي الآسيوية بين الحواجز الجبلية فى هضابها المرتفعة نسبيا . ويرتفع المدى الحراري بهذه المناطق وقد انعكس ذلك على زيادة سمك جلد البشر الشرقيين (المغول) لتحمل هذا المدى الكبير وتباعدت الشعيرات الدموية على سطحه مما اكسبه اللون الأصفر.

وقد اكتسب البشر الغربيون (القوقازيون ) اللون الأبيض المشرب بحمرة فى مناطق سيادة الجليد والمناطق الباردة بصفة عامة.

واستمرت عملية التشكيل المناخي للصفات الجسمية للأجناس البشرية بعد هجرتها إلى مواطنها الخالية ويبدو أن ارتفاع نسبة الرطوبة من ناحية وسيادة حرفة الصيد وما تلاها من حرفة الرعي فى النطاق المدارى لفترات طويلة من الزمن من ناحية أخرى أثرهما فى تشكيل الصدر الواسع والقامة الطويلة والمنخار الواسع للمجوعة الزنجية .

وكان لانكشاف السهوب الوسطى فى وسط آسيا أثره فى تشكيل العين الضيقة والمائلة عند المغوليين
وكان لقلة الضوء فى شمال أوربا وآسيا أثره أيضا فى العيون الفاتحة للشعوب القوقازية .

كما أن العلاقة عكسية فى الأغلب بين استقامة الشعر وارتفاع درجة الحرارة والبعد أو القرب من خط الاستواء فالحرارة المرتفعة فى النطاق الاستوائي والمدارى كان لها أثرها الكبير فى التمدد المستمر للشعر مما أدى إلى تموجه الشديد فى شكل حلقات


ثالثاًً : هجرة السلالات الكبرى :-
1- هاجرت الأقزام من موطنهم القديم الواسع فى جنوب شرق آسيا ومعظم أفريقيا والنصف الشرقي لاستراليا, ونزلوا فى غابات الكنغو وبعض جزر الهند الشرقية والمحيط الهادي .
2- انسحب الزنوج من مواطنها الآسيوية فى الهند الصينية وجزيرة العرب والقرن الأفريقي لتتوطن فى النصف الجنوبي للقارة الأفريقية ومدغشقر وساحل غرب أفريقيا .
3- انكمش الأستراليون فى مواضع محدودة فى شرق شبه جزيرة الهند وفى قارة استراليا بعد أن كانت اكثر انتشاراً .
4- وانكمشت السلالة البحر متوسطية من السواحل الآسيوية الشرقية والشمالية واستقرت فى حوض البحر المتوسط فى شمال أفريقيا وجنوب أوربا وغرب أوربا .
5- أما الألبيون (المغوليين) فقد انكمشوا في شمال آسيا وشمال شرق أوروبا وجنوب آسيا وشرق آسيا وبعض أجزاء من وسط آسيا .

[اهلاوي مووت]

شبعنا جيلوجيا،،،، هههههه
وفقك ربي
Posted via Mobile Device

[عـ القناص ـزوز]

ههههههههههههههههههه
أشكر لك طلتك الحلوة

[ابورزان]

الاخ عزوز لك كل الشكر على هذا الموضوع القيم الذي اثريت به المنتدى ... ننتظر المزيد من مثله ولك التحية

[عـ القناص ـزوز]

أشكرك على مرورك الرااائع أبو رزان