اخبار المحافظة في الصحافة المحليه ليوم الثلاثاء 3/ 7/1431 هـ

[ابو شزن]

“المدرسة الجاذبة” بالقنفذة للتميز الاداري

فاز مشروع المدرسة الجاذبة بادارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة بجائزة التميّز الاداري، وذلك لنجاح خطة البرنامج في ادارة العمل المميّز والابداع بجميع المراحل وادارة الحياة الطلابية والتعليمية بين الاسرة والمدرسة، وهو مشروع يهدف لجعل المدارس مؤهلة لتقديم برامج تعليمية وتربوية نوعية من أجل إعداد متعلمات دائمات للتعلم بهدف إكتساب المعرفة والاستعداد للتطورات الحياتية، وأن تعمل هذه المدرسة بنظام اليوم الدراسي الكامل وتفعيل دور العلاقة التشاركية بين المدرسة والأسرة.









الشاعري مساعداً لمدير تربية القنفذة





القنفذة – عبد الله الرزقي :





صدر قرار معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين د. خالد بن عبد الله السبتي بتكليف محمد بن عيسى محسن الشاعري بالعمل مساعداً لمدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية بمحافظة القنفذة لمدة عام.. بالتوفيق إن شاء الله.







إنجاز القنفذة
محمد أحمد الحساني





سرني حصول مدرسة في محافظة القنفذة التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة على جائزة التميز، وهي الجائزة السنوية القيمة ذات الفروع المتعددة التي خصصتها إمارة المنطقة للأعمال المتميزة في عدة مجالات. ومصدر سروري أن مدرسة في محافظة صغيرة استطاعت أن تشق قلب الأضواء وتضع لنفسها اسما ومكانة في مجالها، وتسبق بذلك رصيفاتها من المدارس الموجودة في مدينة مكة المكرمة وفي المحافظات الكبرى مثل جدة التي تملك إمكانيات أكبر منها، وبيئة عمل أوسع، ومجالات اتصال أرحب. ولكن مدرسة القنفذة وضعت لنفسها هدفا إيجابيا أصرت على إنجازه فأنجزته دون «غلبة أو جلبة»، أو دعوات للزيارة، أو شوفوني لا تنسوني، أو امدحوني أو انفخوني، أو أخبار مصورة تنشر عن طريق لساليس الصحافة، وإنما بالعمل الصامت الجاد الهادئ الهادف إلى تحقيق مكانة تربوية وتعليمية جعلت لجنة جائزة مكة المكرمة للتميز تنبهر بها وتمنحها الجائزة دون تردد، وهذا هو الإبداع الحقيقي والتميز الأصيل؛ لأن الذين صنعوه لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ضعف الإمكانيات وتواضع المستوى التجاري والحضاري للمحافظة نفسها، بل أرادوا بإنجازهم إثبات وجودهم وقدرتهم على تحدي المصاعب والمتاعب وقلة الإمكانيات، وأن يجعلوا كبريات المدارس من حيث المواقع والمباني والإمكانيات تتساءل عن السر الذي حول مدرسة صغيرة نائية لتكون في قلب الأضواء، بعد أن كانت خاملة الذكر تنام في العتمة، وكيف أن من زرع حصد، أما من يكون همه ادعاء التميز واستجداء الألقاب والمديح فقد يسمع بعض ما يحب سماعه، ولكن عندما تحين ساعة التقييم الصادق الحقيقي فإنه سيجد نفسه خارج معادلة التميز والتفوق؛ لأنه اهتم بالشكل دون المضمون وسعى إلى أن يحمد بما لم يفعل، فيما يكون العاملون المخلصون في تلك المدرسة القنفذاوية يحصدون الجوائز والتحايا والتهاني الصادقة التي يستحقونها فعلا لا ادعاء؛ لأنه في نهاية الأمر لا يصح إلا الصحيح، فمتى تدرك هذه الحقيقة.. يا فصيح؟.




موجز إخباري






إبراهيم المتحمي ـ القنفذة
أطلقت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في محافظة القنفذة بالتعاون مع سجون المحافظة أمس، عياداتها الطبية المتخصصة لنزلاء السجون.
وتهدف العيادات إلى: بناء دافع نفسي لدى المدخن للإقلاع عن التدخين، ويستمر لمدة شهر.
وتقدم الجمعية خدماتها العلاجية للراغبين في الإقلاع من التدخين عن طريق برامج توعوية وتوجيهية.