التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ) بقلم : علي بن قحمان القرني | الرهيب |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
العلوم اللغوية ( اللغويات) يهتم بكل ما يخص اللغة العربية أو اللغات الأجنبية الأخرى |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
01-23-2011, 01:50 PM | #1 |
| التشبيهات تشبيهات قال تعالى : ( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ) . شبه الله سبحانه وتعالى القمرفي حالة تحوله وتناقصه شيئا فشيئا بعرجون النخل القديم المنحني والعرجون هو العودالذي يحمل التمر ولا شك أنها صورة قامت بالغرض كاملا من حيث الشكل واللون ، لأن ذلكالعود إذا يبس تقوس واصفر وتضاءل فكان كالقمر في آخر منازله وأولها ( المحاقوالهلال ) . قال تعالى : ( وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام ) . شبه سبحانه السفن الضخمة القائمة في وسط البحر بالجبال العظيمة ، كما يدل عليه التعبيربالأعلام دون الجبال، وفي اختيار نوع الكلمة في المشبه به وهو الأعلام ، دون الجبال سر يتعلق بمدلول الكلمة ذاتها ، ذلك أن للأعلام دلالتين الجلال والجمال ، وذلك أنالعلم في اللغة يدل على الجبل و تأخذ منه الضخامة والرسو ، كما يدل على الراية وهي رمز جمال ورفعة، فلما أريد الجمع بين الجمال والجلال معا، شبهت السفن بالأعلام ،ولو قيل : كالجبال لدل على الجلال دون الجمال، وهذا لا يتناسب مع السفن في كل أحوالها . ولهذا لما أريد مقصد الجلال فقط قال سبحانه : ( وهي تجري بهم في موج كالجبال )، فقد جاء التشبيه للموج بالجبال، لأنه ليس المقصود هنا إبراز جانب الجمالبل المقصود إظهار الضخامة المخيفة ، وهذا كتشبيه الموج بالظلل في قوله تعالى : ( وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين ) ، ولكن مالفرق بين التشبيهين ؟ جواب ذلك أن الآية الأولى التي كان فيها المشبه به ( الجبال ) كان المراد منهابيان الشكل والهيئة وبيان طغيان الماء وعلوه وارتفاعه لأنه ماء نزل من السماء وماءخرج من الأرض فالتقى الماء على أمر قد قدر . أما الآية الثانية فهي مصورة للعذاب ولا يكفي في ذلك مجرد بيان الحجم بل لابد من ذكر ما يرهب ويخيف ولا شك أن تصوير الموج على أنه ظلة يعلو الرؤوس أهلع وأخوف من مجرد التشبيه بالجبل القائم في مكانه لهذا لما أريد ذكر الجبل في جانب العذاب ذكرت له حاله خاصة كما في قوله تعالى : ( وإذا نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة ) فنرى هنا في هذه الآية أن الجبل شبه بظلة وهذا يعني أن الظلة أشد من التخويف من مجرد ذكر الجبل وذكرت معه كلمة ( فوقهم ) لأنه في العادة لا يكون كذلك ، بل يكون بجانبهم ((فمن اعتدى عليْكم فاعتدوا عليه بمثلِ مااعتدى عليكم)) وقعَ المجاز : (اعتدوا) وذلكَ لأنَّه لايُمكن حملها على المعنى الحقيقي فالله -عزَّ وجلّ- يستحيل أنْ يَأمرَ بالاعتداء. وهنا العلاقة بين الكلمة الحقيقة وبين المعنى المجازي هو السببيّة وتتجلَّى القيمة البلاغية منْ خلال التأمل في عظيم التعبير،كونه ينبغي أنْ يكونَ الجزاءُ منْ جنسِ العمل(للكافر) أي فيما يخصُّ تعامل المؤمن مع الكافِر،عليه أنْ يكونَ قويا لايرتضي الهوان من قبل الكفَّار . منقول المصدر: منتديات بني بحير بلقرن hgjafdihj |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات