هل عاداتنا كلها مختلفه!!!!؟

[المستحيلـ]

بسم الله الرحمن الرحيم

مدخل : لكل شعب عاداته وتقاليده مهما كانت عاداتنا فلنفخر بها


كثير من يقول نحن شعب معقد ومتخلف وكثير هم من لايحبون العادات والتقاليد


العادات والتقاليد هي ماتميزنا صحيح بأن بعضها خاطئ ولكن لكل مبادئ و الكثيريرى بأنها ظلم علينا ولكن لكل الشعوب عادات وتقاليد فلنذهب لعادات البعض:


الزواج عند الصينيين :


من غرائب عادات الزواج عند الصينيين فى بعض المناطق أن يتم عقد الخطبة بدون أن يرى العروسان بعضهما .. فإذا تم الإتفاق يقوم أهل العروسة بتزيينها ثم يضعونها فى محفة خاصة ويغلق عليها الباب ثم يحملونها إلى خارج البلدة ومعها بعض أهلها ، الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه المفتاح فيقوم بفتح المحفة ويراها فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإلا ردها إلى قومها
( ولكن عندنا لايردها بل يكرمها )



الخطوبة فى التبت :


مقاطعة التبت لها طقوس غريبة فى الزواج والخطبة فعن إختيار الزوج للزوجة .. يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة ويقيمون جميعاً تحت الشجرة مسلحين بالعصى فإذا رغب أحد الأشخاص فى إختيار هذه الفتاه عليه أن يحاول الوصول إليها والأهل يحاولون ان يمنعونه بضربه بالعصى فإذا صعد الشجرة وأمسك يديها عليه أن يحملها ويفر بها وهم يضربونه حتى يغادر المكان ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز على ثقة أهلها .
(لسنا نرى الدفاع قدر مانرى الدين وأخلاق فهي الدفاع الأول)


وقبيلة ( تودا ) فى جنوب الهند
لها طقوس غريبة فى الزواج أثناء الإحتفال بالعرس ينبغى على العروس الزحف على يديها وركبتها حتى تصل إلى العريس ولا ينتهى هذا الزحف إلا عندما يبارك العريس عروسه بأن يضع قدمه على رأسها .
(ليست لدينا مُهانة فيزفها والدها وأخوها )



جزيرة جرين لاند :


فى الأقاليم الريفية منها يذهب العريس ليلة الزفاف إلى منزل عروسه ويجرها من شعرها إلى أن يوصلها إلى مكان الإحتفال .
(وهنا أيضا فليس لدينا هذه المهانة)



الزفاف فى بورما :


من طقوس الإحتفال بزفاف الفتيات فى بورما أن يأتى رجل عجوز ويطرح العروس أرضاً ويقوم بثقب أذنيها فإذا تألمت وتوجعت وصرخت لا تقدم لها المساعدة حتى تنزف أذنيها دماً .. يتم كل هذا على إيقاع الفرقة الموسيقية التى تنهمك فى العزف كلما توجعت الفتاة أكثر .
(زواجها فرح وليس ألم )


وهناك الكثير من العادات والتقاليد الغريبة في البلدان الأخرى



ولكن لننظر إلى عادتنا وتقاليدنا فمهما كانت قاسية فهي الأرحم من غيرها .


فإن كان الزواج من رجل لا تعرفه فهم يسألوا عنه , وإن كان بالتحجير فابن عمها لن يضع قدمه على رأسها , وإن كان من غير شوفة شرعية فإنه لايردها .


فها هي عاداتنا إن كانت الأقسى فهي أرحم لنا وأكرم


عاداتنا وتقاليد بنت شخصياتنا مهما كانت صعوبة بعضها إلا أنها ليست عجيبة ولاغريبة بذالك الحد الذي نراه عند غيرنا
أنا لاأتحدث فقط في عادة واحدة وإنما أغلب العادات عندنا أفضل من غيرنا وبكثير.



فلننظر لعادتنا وتقاليدنا ماذا أنتجت فيمن اتبعها :
1)الكرم و الغيرة و"ان افتقدت من بعض ولكن من تربى على تلك العادات والتقاليد لن يفقدها "
2) حشمة الفتاة واحترامها وحيائها
3) جعلت للرجل مكانة كبيرة حتى يكون سندا يُعتمد عليه
وغيرها الكثير
لننظر للعادات والتقاليد من الجهة الإيجابية سنجد إيجابياتها متعددة قد يقول البعض عنها أنها تخلف ولكن لننظر للأمم الأخرى لديها العجب العجاب رغم ذلك لم يخرجوا عن عاداتهم وتقالديهم
بل تميزت عادتنا وتقاليدنا بأنها تلتقي مع ديننا الإسلامي في نقاط عدة منها الحياء والغيرة


إذا لماذا تلك النظرة السوداوية المسقطة عليها؟!! فلننظر للإيجابي منها ونصلح السلبي وليس بصعب فاذا اتفق الجميع على السلبي منها ستصحح من قبل الجميع


1_ هل ترون أن عاداتنا متخلفة "جميعها"؟
2_ هل ترون أن عاداتنا لم تبني شخصيات الرجال والنساء؟
3_هل أنت ممن يسب جميع العادات والتقاليد؟
4_ أنت مع من يسب العادات أو مع من يقف معها؟


نهاية لكل شعب عادات وتقاليد ولكن الأفضل بحق هي عاداتنا