التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
آية في القرآن كررها كثيراً لأنها تحتاج إلي تدبر
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري (آخر رد :الرهيب)       :: فضل صيام ستة أيام من شوال: (آخر رد :الرهيب)       :: المشروع عبارة عن ٣٨ صفة لنبي ﷺ للنساء فقط (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: آية في القرآن كررها كثيراً لأنها تحتاج إلي تدبر (آخر رد :الرهيب)       :: إذاعه القرآن الكريم من السعودية في جوالك على مدى 24ساعة* (آخر رد :الرهيب)       :: 🍃*خاطرة..* (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: ‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏قال الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - الذّنب إذا تِيبَ منه لا يكونُ له أثرٌ، بل قد يكون صاحبه بعده خيرًا منه قبله .     الرهيب من الرياض : ‏جمالُ الحياة بالرضا بما قسمهُ لك الله والتوكل عليه،استمتع بما حولك من نعم وقُل الحمدُلله."من باب الأيام تمضي والصالحات تبقى:سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله،الله أكبر.    

من كنز الله لا من كنزك

من كنز الله لا من كنزك يَبيتُ طاويًا على صدر حارٍّ، يبيت على الجمر، يضيق بخير أعطاه الله لغيره؛ فيتعذب ويتألَّم، ثم قد يُؤذي من فُضِّل عليه، سواء فُضِّل

Like Tree1Likes
  • 1 Post By مناار

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 06-15-2016, 11:50 AM   #1
 
الصورة الرمزية مناار
 

مناار سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي من كنز الله لا من كنزك

من كنز الله لا من كنزك


يَبيتُ طاويًا على صدر حارٍّ، يبيت على الجمر، يضيق بخير أعطاه الله لغيره؛ فيتعذب ويتألَّم، ثم قد يُؤذي من فُضِّل عليه، سواء فُضِّل عليه بدين، أم بدنيا.

والسؤال الذي لم يسأله لنفسه: هل أعطى الله لأخيك من فضلك أو من فضله؟ وهل أنفق ربُّنا تعالى من كنزٍ تملكُه أو من كنوزه تعالى؟ وهل عطاء الله تعالى لأحد يعني نقصانَ عطائك؟ هل ضاق ما عنده تعالى بحيث إن ما أعطاه لغيرك لا يستطيع أن يخلق مثلَه وأفضل؟!

1- انظر إلى النفوس التي زكَتْ، كيف زكت؟ انظر إلى نظرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عطاء الله تعالى لغيره، واحترامه له؛ ففضَّله الله، ورفع شأنه على غيره.

أمسك شيطانًا تفلت عليه في صلاته وخنقه حتى وجد برد لُعابه على يده الشريفة صلى الله عليه وسلم، وهمَّ بربطه بسارية المسجدِ، لكنه تذكَّر خصيصةَ أخيه سليمان، واحترَمَها، فلم يتعدَّها، ولم يَضِقْ بها، بل قال بانشراح صدر ومحبة: ((ذكرت دعوة أخي سليمان ﴿ وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ﴾ [ص: 35])).

وقال عن إفاقة موسى يوم القيامة بعد الصعقة، وقد وجده آخذًا بقائمة من قوائم العرش: ((فلا أدري أفاق قبلي، أم جُوزِي بصعقة الطور؟))، ويقول عن يوم القيامة: ((إن أول الخلائق يُكسى يوم القيامة إبراهيم الخليل)).

2- وانظر إلى نظرته إلى عطاء الله له، لم يدخل في تفاخرٍ، بل لما قال: ((أنا سيد ولد آدم)) قال بعدها: ((ولا فخر))، ولا تأخذ هذه الكلمة بانطباعاتك بمن يقولها اليوم وهو مملوء فخرًا، فقد قالها عليه الصلاة والسلام وهو في قمة تواضعه، وبأحسن لهجة تسمعها، ولم يُبلِّغْنا أنه سيد ولد آدم إلا لأنه مأمور أن يبلِّغنا بهذا؛ فإنه من العلم بما يكون يوم القيامة.

ولما طلب أن نسأل الله له الوسيلة عقب الأذان كان مأمورًا بهذا، وبلَّغه لمصلحتنا؛ لأن الله تعالى علَّق الشفاعة بأسباب؛ منها هذا السؤال، فبلَّغَنا ما قضاه الله وأمره ببلاغه لما يصلحنا، لا لحظِّ نفسه صلى الله عليه وسلم.

ولما كان يأمرنا أن نقول: ((رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًّا ورسولاً)) - لم يكن هذا لحظِّه، بل كان هو نفسه يقول هذا الدعاء ويدعو به؛ لأنه لم يختر نفسَه نبيًّا، وهو كان مأمورًا أن يصدق أنه رسولُ الله، وأن يقبل هذا، ولو فرض أنه كذب بما آتاه أو لم يقبله لكان خروجًا عن عبوديةٍ أُمِر بها، وقد عصمه الله.

هذه كانت نظرته فيما أُعطِي، كان متعبِّدًا قابلاً يضع نفسه حيث وضعه الله تعالى، ولما رفعه الله تعالى للسموات العُلا لم يتجاوز ما أُمِر بالنظر إليه، ولم يقصر عما أمر به؛ فأثنى عليه ربه بهذه العبودية وهذا الأدب؛ فقال: ﴿ مَا زَاغَ الْبَصَرُ ﴾ [النجم: 17]؛ يعني: عما أمر بالنظر إليه، ﴿ وَمَا طَغَى ﴾ [النجم: 17] وما تجاوز ذلك إلى ما لم يُؤمَر به؛ فكان سببًا في رَفعِه، وتنزيل آيات تُتْلى إلى يوم القيامة؛ تصف قيامَه بهذه العبودية الشريفة.

كان يتعبَّدُ بقبول ما أعطاه الله تعالى، وكان يتعبَّد بسؤال الله من فضله العظيم، الذي لا يُحدُّ.
إن عطاء الله مفتوح، ولم يكن محظورًا؛ فلا تنظر إلى ما يعطيه لغيرك، فليس فضلك أعطاه لغيرك، بل فضلُه واسع، وعطاؤه غير محدود، وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نُعظِّمَ المسألة من الله تعالى، فإن الله تعالى لا يتعاظمُه عطاء.

3- النظر إلى غيرك خصيصةُ الشيطان؛ حيث نظر إلى غيره (خلقتني، وخلقته)، فإذا أدركتْك هذه فعالجْها بخصيصة الملائكة؛ انظر إلى خصيصة الملائكة تدعو للمصلي - لأنه فقط مصلٍّ - وتحبُّه فقط لطاعته، فتقعد بعد صلاتك ما دمتَ جالسًا في محل صلاتك ولم تُحدِثْ؛ فتقول الملائكة: (اللهم اغفر له، اللهم ارحمه)، ولا عَلاقة لها بك غيرَ أنك أطعتَ، وتدعو لك وأنت لا تعرفها، وتطلب من الله تعالى أن يعطيَك أعظم أمرين: المغفرة؛ لوقاية الشرور، والرحمة؛ لجلب الخيرات لك.

تدعو لأخيك بظهر الغيب، فيقول الملك: (آمين، ولك بمثل)، ولا عَلاقة لها بك سوى أنك أطعتَ ربَّك، ووصلتَ أخاك، فيصلك هو ويدعو لك، وليس بينك وبين الملك معرفةٌ ولا نسب، بل فقط طاعة الله.

فإذا أدركتك خصيصة الشيطان فداوها بخصيصة الملَك.

4- وانظر إلى الصالحين كيف اتَّسعتْ نفوسهم لغيرهم من الخلق بالخير، انظر إلى موسى عليه السلام أُعطِي أعلى درجة بشرية من الصلاح وهي النبوة، بل ومع النبوة خصيصة التكليم، فلم يَضِق صدرُه أن يسألها لأخيه، حتى وهب الله تعالى النبوةَ لأخيه؛ ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ﴾ [مريم: 53]، وهل خسر شيئًا بعطاء أخيه؟ بل بقي مرفوعًا لدرجته، و﴿ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ﴾ [مريم: 51 - 53]...، لم يخسر موسى شيئًا بعطاء الله لأخيه نبيًّا، بل رفعه الله، ورفع أخاه، وتزكَّى موسى بنفسه الشريفة التي ما ضاقت بخير الله لأحد، بل جُعِلتْ آيةً تُتْلَى، ومثالاً يُحتذى، وخصيصة له ومنة من الله عليه.

5- انظر إلى الشهداء في الجنة لمَّا وصلوا لَمْ يتمنوا أن تكتفِيَ الجنةُ بهم، وتُغلَقَ أبوابُها عليهم، بل سألوا لإخوانهم الذين تركوهم أن يلحقوا بهم ويحوزوا فضلَهم، وأن ينالوا كما نالوا ﴿ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [آل عمران: 170].

وانظر إلى مَن تبوؤوا الدار - دارَ الإيمان - وهم الأنصار، كان وصفهم الذي تفردوا به شامة بين الخلق، ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ﴾ [الحشر: 9]، وهذا الإيثار ليس وهُم في سَعَةٍ، بل وهُم في احتياج خاص لهذا؛ ﴿ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَة ﴾ [الحشر: 9].

إن محبة الله تعالى ومحبة المؤمنين فيه تفسح الصدور، وتشرحها للخلق، وقد أمر الله تعالى بفسحة الصدور، وفسحة المكان، ووعد تعالى عليها فسحةً أخرى في نفوسهم ودنياهم وأخراهم؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ [المجادلة: 11].

"والغرض هو إيجاد الفسحة في النفس قبل إيجاد الفسحة في المكان، ومتى رحب القلب اتَّسع وتسامح، واستقبل الجالس إخوانه بالحب والسماحة، فأفسحَ لهم في المكان عن رضًا وارتياح، (وعلى طريقة القرآن في استجاشة الشعور عند كلِّ تكليف، فإنه يَعِدُ المُفسِحين في المجالس بفسحةٍ من الله لهم وسَعَة؛ ﴿ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ﴾"؛ (في ظلال القرآن).

لماذا ترى عطاءَ الله لغيرك نقصانًا من عطائك، ورَفْعَ اللهِ لغيرك يأتي على حسابك؟ إن الميدان مفتوح، وفضل الله تناله النفوس المنشرحة والقلوب المتسعة، ومحبو الخير للخلق؛ فاللهم اجعلنا منهم.






lk ;k. hggi gh ;k.;

نسمة هدوء likes this.



مناار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-15-2016, 04:12 PM   #2
افتراضي رد: من كنز الله لا من كنزك

بارك الله فيكم وكتب لك الاجر



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-15-2016, 11:42 PM   #3
 
الصورة الرمزية نسمة هدوء
 

نسمة هدوء سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: من كنز الله لا من كنزك

جَزَآْك رَبِّيْ خَيْرَ الْجَزَآْءْ ~
وَجَعَلَ عَمَلَكْ فِيْ مَوَآْزِيْنِ حَسَنَآْتِك ~
وَبَآْرَك فِيْك وَأَثَآْبَك الْجَنَّةْ بِ غَيْرِ حِسَآْبْ ~
لَآْ عَدِمْنَآْك ~



نسمة هدوء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-16-2016, 01:53 AM   #4
 

الدهسى سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: من كنز الله لا من كنزك

مو ضوع قيم ومفيد
بارك الله لكم



الدهسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-16-2016, 07:26 AM   #5
 

هصمصم سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: من كنز الله لا من كنزك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




هصمصم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البيوت العامرة بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم مناار السيرة النبوية 3 06-28-2016 07:17 PM
رحم الله رجل العلم والمعرفه الاستاذ / دحسان رحمه الله ...صورة علي بن قحمان القرني ملتقى بن بحير بلقرن الخاص 10 04-02-2016 03:28 PM
ياأمــــــة الله الــــى متى وانتي تجعلي الله أهون الناظرين إليك.. جنوبيه وافتخر المواضيع الاسلامية 4 02-10-2013 07:08 PM
استخرج كنزك ... !!! ولا ترضى بالحلوى مطر البحيري المواضيع العامة 2 10-23-2010 05:51 PM
سبحان الله الله يحمينا ويحميكم وربي شي يخوف يييي مقزز طـــــايشه بس عـــــايشه المواضيع العامة 8 01-09-2010 05:20 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 05:02 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75