أضاعها (السكري) فعاقبه (الراقي) بثلاثية

[علي بن قحمان القرني]

في ختام الدور الأول من دوري جميل

أضاعها (السكري) فعاقبه (الراقي) بثلاثية



أحمد سرور - الرياض
قفز فريق الأهلي الأول لكرة القدم إلى ثالث ترتيب فِرق دوري جميل، بعد أن أسقط مضيفه التعاون 3-2، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقَيْن مساء اليوم على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله في بريدة، ضمن منافسات الجولة الأخيرة الـ(13) من دوري جميل.
وبهذه النتيجة رفع الأهلي رصيده إلى 28 نقطة، فيما بقي التعاون ثامنًا برصيد 15 نقطة.
إعلان
inRead invented by Teads


الحصة الأولى:
ظهر الشوط متوسط الأداء من جانب الطرفَيْن، رغم محاولات التعاون المبكرة لبلوغ مرمى حارس الأهلي أحمد الرحيلي، بدعم الأرض والجمهور، فكانت تسديدة أحمد الزين عند الدقيقة الخامسة هي البداية.
رتب الأهلي صفوفه، وبدأ يتقدم لمرمى حارس التعاون فهد الشمري، وحملت الدقيقة التاسعة الخبر السعيد بعد حصول عبدالفتاح عسيري على ركلة جزاء، تقدم لتنفيذها عمر السومة، الذي سدد الكرة داخل الشباك هدفًا أول (14 هدفًا - هداف الدوري).
لم يتأخر رد (السكري) كثيرًا حينما أحرز ماتشادو هدف التعديل عند الدقيقة الـ13، بعد استثماره عرضية مثالية من جهاد الحسين، أسكنها الأول داخل الشباك الأهلاوية.
ظهر التعاون بشكل انسيابي بالسيطرة على منطقة المناورة، لكن الحمداوي أهدر فرصة سهلة عند الدقيقة الـ45، بعد أن سدد كرة سهلة بجانب القائم الأهلاوي إلى خارج الملعب.

الحصة الثانية:
ظهر الشوط الثاني (فنيًّا) أفضل من الأول من جانب الطرفين، وإن كان التعاون الأفضل نسبيًّا لخطورة كراته المرتدة، التي كانت تفتقر للنهاية الإيجابية؛ إذ أضاع الحمداوي مجددًا كرات سهلة داخل صندوق الأهلي (57، 64).
نتيجة لضياع الفرص السهلة للتعاون عاقبهم عبدالفتاح عسيري بالهدف الثاني للأهلي عند الدقيقة الـ67، لكن رد (السكري) كان سريعًا، وعدل الحمداوي النتيجة عند الدقيقة الـ70 من ركلة جزاء، لكنه - أي الحمداوي - أهدر ركلة جزاء أخرى عند الدقيقة الـ73؛ لينال التعاون العقاب مرة أخرى من قِبل (رجل المباراة) فيتفا عند الدقيقة الـ80 من ركلة زاوية، غيَّر اتجاهها مدافع التعاون سعيد الدوسري إلى داخل الشباك هدفًا ثالثًا للراقي، كان كافيًا لعودة الأهلي لمنافسة المتصدر الأول والثاني (الاتحاد والهلال).

1

2

3

4

5

[الرهيب]

بالتوفيق للجميع

[abuzeed]

أنديتنا بدون استثناء بحاجة لإعادة ترتيب الأوراق في قادم الأيام