التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
اختبار في سورة البقرة كاملة
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: اختبار في سورة البقرة كاملة (آخر رد :الرهيب)       :: رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري (آخر رد :الرهيب)       :: فضل صيام ستة أيام من شوال: (آخر رد :الرهيب)       :: المشروع عبارة عن ٣٨ صفة لنبي ﷺ للنساء فقط (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: آية في القرآن كررها كثيراً لأنها تحتاج إلي تدبر (آخر رد :الرهيب)       :: إذاعه القرآن الكريم من السعودية في جوالك على مدى 24ساعة* (آخر رد :الرهيب)       :: 🍃*خاطرة..* (آخر رد :الرهيب)       :: ‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏قال الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - الذّنب إذا تِيبَ منه لا يكونُ له أثرٌ، بل قد يكون صاحبه بعده خيرًا منه قبله .    

الحوار في القرآن الكريم

الحوار في القرآن الكريم في القرآن الكريم الكثير من الآيات ذات الشكل الحواري، التي تزخر بعديد من الدلالات ، ولكننا سنتوقف عند الآيات التي أوردت لفظة " حوار

Like Tree1Likes
  • 1 Post By الرهيب

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 03-30-2018, 02:48 PM   #1
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي الحوار في القرآن الكريم




الحوار في القرآن الكريم



في القرآن الكريم الكثير من الآيات ذات الشكل الحواري، التي تزخر بعديد من الدلالات
، ولكننا سنتوقف عند الآيات التي أوردت لفظة " حوار "، وهي ثلاث آيات فقط،
إلا تعطي إيحاءات تقترب من الطابع الشمولي لدلالة الحوار إنسانياً ودعوياً ومنهجياً..
الآية الأولى قوله جل شأنه:

﴿ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴾ [الكهف: 34] [1].

والآية الثانية قوله تعالى في نفس السورة ونفس القصة القرآنية:
﴿ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ﴾ [الكهف: 37] [2].

والآية الثالثة قوله تبارك وتعالى:
﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ [المجادلة: 1] [3].

وردت الآيتان الأوليان في سياق قصة قرآنية تدور بين شخصين: مؤمن وكافر،

والخطاب القرآني موجه في مطلع القصة إلى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم ):

﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا ﴾ [الكهف: 32] [4]،

أي: " اضرب يا محمد لهؤلاء المشركين بالله الذين سألوك أن تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه "[5]،


فالقصة – شأن القرآن الكريم كله – خطاب قرآني من الله جل وعلا إلى نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام،

ولكن الدلالة هنا دلالة " المَثل " للعظة والعبرة، والقصة موجهة للمؤمنين والكافرين والفاسقين والزائغين عن الهدى
، في كل زمان ومكان، ففي طياتها الحوار بين الله ورسوله، وبين الله وعباده، وبين الرسول وجماعة المؤمنين، وبين الرسول والكفار والعصاة.


وموجز القصة أن الله عز شأنه أنعم على عبد من عباده ببستانين من أعناب
، محفوفة بنخيل، وأنبت بين شجرهما زرعاً،
أي أن حديقة الكافر متعددة الخيرات والثمار، بينما ظل المؤمن على قلة في المال والولد والعطاء [6]


، فتباهى الكافر بالمال والولد والجاه والنفر، وكفر بالله تعالى الخالق الرازق، وأنكر البعث يوم القيامة

، وقد تم حوار بين المؤمن والكافر، ﴿ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴾ [الكهف: 34]

فالكافر يحاور المؤمن مغترا بجاهه وماله ونفره وولده، فقد جاءت لفظة الحوار حاملة دلالة البوح بالفخر والكبر،
مفصحة عما يجول في نفس الكافر، وما يعتمل في صدره وهو يرى الثمر محصَدًا، موفوراً، غزيراً،
إنها لحظة اغترار الذات الكافرة؛ بالرزق الوفير، فجاء رد صاحبه المؤمن
﴿ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ﴾ [الكهف: 37]

جاء حوار المؤمن هادئًا، بصيغة الاستفهام " أكفرتَ " الدال على التعجب والاستنكار

، مذكراً الكافر بأصله البسيط التافه: " تراب " و " نطفة "، ثم صار رجلاً مكتمل البدن والعقل والنفس والرزق،

وما ذكره المؤمن عقلاني يتفق مع بدهيات التصور البشري للإنسان؛ فهو يذكّر الكافر بأصله في الخلق،
وإلى ما يشترك فيه مع سائر البشر جميعاً الذين هم خلق الله تعالى، وأن ما تميز به من رزق فهو عطاء الله تعالى ومنّته عليه.


فلفظة " يحاوره " في كلتا الآيتين، حملت الدلالة المعجمية
وهي: يراجعه في الكلام ويجاوبه [7] وأيضا بمعنى " يخاطبه ويكلمه " [8].


ولكنها في الآية الأولى زادت فيها دلالة البوح والإفصاح بالفخر والتكبر على المؤمن،
ونسبة ما أنعم الله به عليه إلى نفسه، وهذا ما أكده ابن كثير " أي يجادله ويخاصمه،
يفتخر عليه ويترأس " [9]، أما دلالة لفظة " حاوره "


الثانية في خطاب المؤمن فهي مخصصة بدلالة النقاش والوعظ، وكما يؤكد ابن كثير فقد جاء اللفظ "

مخبراً عما أجابه به صاحبه المؤمن، واعظاً له، وزاجراً عما هو فيه من الكفر بالله والاعتزاز " [10].

وبنظرة شمولية إلى القصة التي وردت فيها اللفظتان،
نجد أنها تقدم قالبا حواريا، دعويا، بين طرفي النقيض في المجتمع البشري؛
المؤمن بالله: الخالق الرازق المعطي، الموقن بعقاب الله النازل بالكافر، وإن تأخر قليلاً،
وبين الكافر المغتر بما أفاء الله عليه، ويظن أن ما عنده إنما هو بذكائه، وجهده فقط، فكفر بالله وبالحساب.



وقد جاءت لفظة " ثمر " بدلالة أكثر شمولية فهي تعني: " المال الكثير وصنوف الأموال " [11]،
ذلك أن الثمار المزروعة مجلبة للمال ومتاع الدنيا، كما أن الثمار زاهية اللون، بكثرتها وتنوعها، تغري النفس،
وتطمع العين فيها، فتباهي النفس بشجرها وأرضها وتنسب الخير لصاحبها.


جاءت لفظة " حوار " في موضع ثالث، في مفتتح سورة المجادلة، وعند النظر لاسم السورة،
نرى كيف أن السورة في عنوانها ومناسبة نزولها، تحمل الحوارية منذ مفتتحها [12]،
فهي تتناول حوار امرأة من الأنصار مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ومراجعتها في الكلام له،
وتكاد تقترب دلالة اسم السورة مع المحاورة
في قوله تعالى: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ [المجادلة: 1]،

والآيات ترتبط بحادثة بعينها تخص خولة بنت ثعلبة زوجة أوس بنت الصامت [13]،
وقد أراد زوجها مواقعتها يوما فأبت فغضب عليها، وظاهر منها، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم


وقالت يا رسول الله: إن أوساً ظاهر مني (أي قال لها أنتِ عليّ كظهر أمي)،

بعد أن كبرت سني ورقّ عظمي، وإن لي منه صبية صغاراً
، إن ضممتهم إليه ضاعوا، وإن ضممتهم إليّ جاعوا، فما ترى؟!

فقال لها صلى الله عليه وسلم ما أراكِ إلا قد حُرِمتِ عليه،

فقالت: يا رسول الله، والله ما ذكر طلاقا وهو أبو ولدي، وأحب الناس إليّ. [14]

فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيد قوله، وهي تكرر قولها، فما زالت تراجعه وتقول:

أشكو إلى الله فاقتي ووحدتي ووحشتي وفراق زوجي وابن عمي وقد نفضت له بطني[15]


وفي رواية عن عائشة رضي الله عنها: " يا رسول الله أكل مالي،
وأفنى شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبر سني وانقطع ولدي ظاهر مني، اللهم إني أشكو إليك
. فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآية[16].
قالت (خولة):
فوالله ما برحتُ حتى نزل فيّ قرآن، فتغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه،
ثم سرى عنه، فقال لي: يا خويلة قد أنزل الله فيك وفي صاحبك قرآنا،
ثم قرأ عليّ (الآيات إلى قوله تعالى وللكافرين عذاب أليم)،
قالت: فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): مُريه فليعتق رقبة،
قالت: يا رسول الله ما عنده ما يعتق، قال: فليصم شهرين متتابعين،
قالت: والله يا رسول الله ما ذاك عنده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فإنا سنعينه بعَرَقٍ من تمر، قالت: وأنا سأعينه بعرق آخر، قال صلى الله عليه وسلم:
قد أصبتِ وأحسنتِ، فاذهبي فتصدقي به عنه، ثم استوصي بابن عمك خيراً [17].


في القصة المتقدمة، وردت لفظة " تحاوركما " في الآية الأولى، في مقام دال على الحوار بين المرأة المؤمنة
التي تخشى أن تفقد زوجها، وتضيع أولادها، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أوضح لها – ما كان سائداً في الجاهلية
– أنها صارت محرمة عليه، وهي تحاوره،
أي تراجعه في الكلام، وتحاول أن تقدم تبريرا منطقيا: فهو لم يطلقها بلفظة الطلاق،
وتخشى على أولادها، وترى أنها في خريف العمر؛ قد ضعف جسمها ووهن عظمها،
وعندما وجدت أن حكم الرسول واحد، راحت تشتكي إلى الله العظيم،
فاستجاب الله لها من فوق سبع سماوات. هنا نجد أن المحاورة كانت بشكل مباشر بين الرسول والمرأة ثم زوجها،


ثم أنزل المولى تعالى جوابا على شكوى المرأة، وهذا يعطينا صورة جلية:
كيف كانت النسوة يتعاملن مع الرسول، ويراجعنه، بشكل عقلاني؛ يعرضن المشكلة، وأبعادها، وآثارها المستقبلية، وآلامهن النفسية.


كما أن الرسول يدعو الزوج،
ويعرض عليه الحل الرباني لمشكلته، والرجل فقير غير قادر على عتق رقبة أو التصدق على ستين مسكينا
وكبير السن لا يستطيع صوم ستين يوما، فأعانه الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعانته زوجته، في تواصل إنساني حميم.


فيشاء المولى أن يكون الحوار (لفظًا) قد ورد في موضعين؛

الأول في قصة المؤمن الفقير، والغني الكافر، في القضية التي تشكل المرتكز الأساسي في دعوات الرسل والأنبياء

ألا وهي الإيمان بالله تعالى الخالق المحيي المميت الرازق، وهي قصة ذات عموم في التناول،
تتجاوز الإطار الزماني والمكاني، لتكون شاهدة على اغترار الإنسان ونسيانه عطايا الله وفيئه

، أما القصة الثانية

فهي ذات خصوصية في الطرح، محدودة بزمان ومكان وأشخاص، وتتناول قضية اجتماعية مؤرقة،
تهدد البيت المسلم في لحظات زيغ الرجل ولممه، وتعالج بعضا من آثار جاهلية العرب،
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم - موضع بحثنا
– كان طرفاً مباشراً فيها، والمرأة – إنسانة وزوجة ومؤمنة وأمًّا - تحاور الرسول، وتجادله، لتقدم لنا صورة خالدة
عن مكانة المرأة في الإسلام ودورها في رعاية الأسرة وصيانتها.

وفي المبحث الثاني،
سيتم التطرق إلى الحوار بوصفه منهجاً إنسانياً عالي المستوى، يحقق الاتصال بين البشر
، وله الكثير من الأبعاد النفسية والاجتماعية والفكرية، وبعبارة أخرى: إن الحوار
هو الوسيلة المثلى والتجلي الأروع للتواصل بين البشر فكرياً ونفسياً واجتماعياً،
وقد كانت سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم النموذج والقدوة لسائر البشر في هذا التواصل.





hgp,hv td hgrvNk hg;vdl





التعديل الأخير تم بواسطة عبق الورد ; 03-30-2018 الساعة 02:58 PM.
عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-30-2018, 05:50 PM   #2
افتراضي رد: الحوار في القرآن الكريم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عبق الورد likes this.



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-31-2018, 05:42 AM   #3
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: الحوار في القرآن الكريم

حياكم الله يافاضل
واشكركم لتواجدكم



عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-31-2018, 01:22 PM   #4
 

نورالدين سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: الحوار في القرآن الكريم

اشكرك عبق الورد على االموضوع



نورالدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص القرآن الكريم الرهيب قصص الانبياء و سيرة الصحابة والتابعين 2 11-20-2016 07:39 AM
قصص القرآن الكريم الرهيب المواضيع الاسلامية 3 08-08-2016 11:49 PM
بركات القرآن الكريم مناار المواضيع الاسلامية 0 06-16-2016 01:05 PM
تحميل برنامج القرآن الكريم .. للإستماع للقران الكريم بصوت 52 شيخ بحجم 540 كيلو فقط المستحيلـ الصوتيات الاسلامية 4 05-06-2012 06:34 PM
الامثال في القرآن الكريم ابورزان العلوم الشرعية 3 11-11-2009 10:41 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 01:57 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75