التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: اختبار في سورة البقرة كاملة (آخر رد :الرهيب)       :: رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري (آخر رد :الرهيب)       :: فضل صيام ستة أيام من شوال: (آخر رد :الرهيب)       :: المشروع عبارة عن ٣٨ صفة لنبي ﷺ للنساء فقط (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: آية في القرآن كررها كثيراً لأنها تحتاج إلي تدبر (آخر رد :الرهيب)       :: إذاعه القرآن الكريم من السعودية في جوالك على مدى 24ساعة* (آخر رد :الرهيب)       :: 🍃*خاطرة..* (آخر رد :الرهيب)       :: ‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏قال الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - الذّنب إذا تِيبَ منه لا يكونُ له أثرٌ، بل قد يكون صاحبه بعده خيرًا منه قبله .    

رسالة الجمعة الاسبوعية 1440/3/22 هـ الموافق 2018/11/30 م

رسالة الجمعة الاسبوعية 1440/3/22 هـ الموافق 2018/11/30 م بِسمِ اللهِ الرَّحمـنِ الرَّحِيم الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله الحَمْدُ للهِ الواحِد، قَيُّومِ

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 11-30-2018, 02:18 PM   #1
 

نورالدين سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رسالة الجمعة الاسبوعية 1440/3/22 هـ الموافق 2018/11/30 م



رسالة الجمعة الاسبوعية 1440/3/22 الموافق مسجد-سلطان-أحمد-اسطنبول-تركيا.jpg

رسالة الجمعة الاسبوعية 1440/3/22 هـ الموافق 2018/11/30 م


بِسمِ اللهِ الرَّحمـنِ الرَّحِيم
الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله


الحَمْدُ للهِ الواحِد، قَيُّومِ السَّماواتِ والأَرَضِين، مُدَبِّرِ الخَلائِقِ أَجْمَعِين، باعِثِ الرُّسُلِ صَلَواتُهُ وسَلامُهُ عَلَيْهِمْ إِلى الْمُكَلَّفِين، لِهِدايَتِهِمْ وبَيانِ شَرائِعِ الدِّين، بِالدَّلائِلِ القَطْعِيَّةِ وواضِحاتِ البَراهِين، أَحْمَدُهُ عَلى جَمِيعِ نِعَمِه، وأَسْأَلُهُ الْمَزِيدَ مِنْ فَضْلِهِ وكَرَمِه، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الواحِدُ الأَحَدُ الكَرِيمُ الغَفّارُ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وحَبِيبُهُ وخَلِيلُهُ أَفْضَلُ الْمَخْلُوقِين، الْمُكَرَّمُ بِالقُرْءانِ العَزِيزِ الْمُعْجِزَةِ الْمُسْتَمِرَّةِ عَلَى تَعاقُبِ السِّنِين، وبِالسُّنَنِ الْمُسْتَنِيرَةِ لِلْمُسْتَرْشِدِين، الْمَخْصُوصِ بِجَوامِعِ الكَلِمِ وسَماحَةِ الدِّين، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وعَلَى سائِرِ إِخْوانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِين، وءالِ كُلٍّ وسائِرِ الصالِحِين.


أَمَّا بَعْدُ عِبَادَ اللهِ فَإِنِّي أُوصِي نَفْسِيَ وإِيّاكُمْ بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ القائِلِ في كِتابِهِ الكَرِيمِ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَسورة ءال عمران فَٱتَّقُوا اللهَ فِيما أَمَرَ وٱنْتَهُوا عَمّا نَهَى عَنْهُ وزَجَر.


إِخْوَةَ الإِيمانِ يَقُولُ اللهُ تَعالى في حَقِّ الْمَلائِكَةِ ﴿مَن كَانَ عَدُوًّا للهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ سورة البقرة ويَقُولُ تَعالى ﴿وَمَن يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا سورة النساء


اِعْلَمُوا عِبادَ اللهِ أَنَّهُ يَجِبُ الإِيمانُ بِوُجُودِ الْمَلائِكَةِ وهُمْ أَجْسامٌ نُورانِيَّةٌ لَطِيفَةٌ ذَوُو أَرْواحٍ مُشَرَّفَةٍ فَهُمْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ عِنْدَ اللهِ، لَيْسُوا ذُكُورًا ولا إِناثًا، لا يَأْكُلُونَ ولا يَشْرَبُونَ ولا يَنامُونَ ولا يَتْعَبُونَ ولا يَتَوالَدُونَ وهُمْ عِبادٌ مُكَلَّفُونَ لا يَعْصُونَ اللهَ تَعالى ما أَمَرَهُمْ ويَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُون.


وهُمْ عِبادُ اللهِ مُكَلَّفُونَ مُوَكَّلُونَ بِأَعْمالٍ شَتَّى، فَمِنْهُمْ مَنْ هُمْ مُوَكَّلُونَ بِالْمَطَرِ والنَّباتِ، ومِنْهُمْ مُوَكَّلُونَ بِكِتابَةِ أَعْمالِ بَنِي ءادَمَ، وبَعْضُهُمْ مُوَكَّلُونَ بِتَوَفِّي الأَرْواحِ، وبَعْضُهُمْ مُوَكَّلُونَ بِحِفْظِ بَنِي ءادَمَ، يَحْفَظُونَهُمْ مِنْ تَلاعُبِ الجِنِّ بِهِمْ إِلاّ أَنَّهُمْ لا يَمْنَعُونَ وُقُوعَ الْمُقَدَّر، فَما شاءَ اللهُ كانَ وما لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، ومِنْهُمْ مُوَكَّلُونَ بِتَبْلِيغِ السَّلامِ إِلى الرَّسُولِ الأَعْظَمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أُمَّتِهِ ومِنْهُمْ مُوَكَّلُونَ بِكِتابَةِ ما يَسْقُطُ مِنْ وَرَقِ الشَّجَر.


والْمَلائِكَةُ الكِرامُ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ تَعالى، وأَصْلُ خِلْقَتِهِمْ لَيْسَتْ كَخِلْقَةِ البَشَرِ بَلْ هِيَ خِلْقَةٌ خاصَّةٌ، فَأَصْلُ الْمَلائِكَةِ نُورٌ، خَلَقَهُمُ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى مِنْ نُورٍ كَما قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خُلِقَتِ الْمَلائِكَةُ مِنْ نُورٍ وَخُلِقَ الجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ وَخُلِقَ ءَادَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ رواه مسلم اهـ وقَدْ خَلَقَ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى مَلائِكَتَهُ ذَوِي أَجْنِحَةٍ، فَهَذا لَهُ جَناحانِ وهَذا لَهُ أَرْبَعَةٌ وهَذا لَهُ سِتَّةٌ وهَذا لَهُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ مِنَ العَدَدِ، يَزِيدُ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ في ذَلِك، فَقَدْ وَرَدَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ عَنْ نَبِيِّنا صلى الله عليه وسلم أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ الَّذِي هُوَ رَئِيسُ الْمَلائِكَةِ خُلِقَ عَلَى سِتِّمِائَةِ جَناحٍ. فَسُبْحانَ الخَلاّقِ العَظِيمِ الَّذِي يَخْلُقُ ما يَشاءُ ويَفْعَلُ في مُلْكِهِ ما يُرِيدُ، قالَ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى ﴿الْحَمْدُ للهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً أُوْلِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ﴾ سورة فاطر وقَدْ ثَبَتَ أَنَّ مَلائِكَةَ الرَّحْمَن ِعَلَيْهِمُ السَّلامُ يَتَشَكَّلُونَ أَحْيانًا بِغَيْرِ صُوَرِهِمُ الأَصْلِيَّةِ الَّتِي خَلَقَهُمُ اللهُ تَعالى عَلَيْها، وقَدْ ثَبَتَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ الثابِتِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَجِيءُ جِبْرِيلَ أَمِينِ الوَحْيِ إِلى النَّبِيِّ الأَعْظَمِ صلى الله عليه وسلم بِصُورَةِ رَجُلٍ شَدِيدِ بَياضِ الثِّيابِ شَدِيدِ سَوادِ الشَّعَرِ ولَكِنِ اعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أَنَّ الْمَلائِكَةَ إِذا ما تَصَوَّرُوا بِصُورَةِ رَجُلٍ لا يَكُونُ لَهُمْ ءالَةُ الذُّكُورِيَّةِ كَما أَنَّهُمْ لا يَتَصَوَّرُونَ بِشَكْلِ أُنْثَى كَما يَزْعُمُ بَعْضُ أَصْحابِ الْمِلَلِ مِنْ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِنَّهُمْ يَصْنَعُونَ لَهُمْ تَماثِيلَ نِسائِيَّةً ذاتَ جَناحَيْنِ، وهُوَ خِلافُ عَقِيدَةِ الْمُسْلِمِينَ قالَ تَعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلاَئِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنْثَى﴾ سورة التحريم/٦ فَلْيُحْذَرْ مِنِ اعْتِقادِ ذَلِك.




وَقَدْ يَتَشَكَّلُ الْمَلَكُ أَيْضًا بِصُورَةِ طَيْرٍ، وأَمّا الأَفْعَى والعَقْرَبُ والكَلْبُ والخِنْزِيرُ ونَحْوُها فَالـمَلائِكَةُ الـمُكْرَمُونَ لا يَتَشَكَّلُونَ بِصُوَرِها.
وَٱعْلَمُوا أَحِبَّتَنا أَنَّ الْمَلائِكَةَ الكِرامَ هُمْ أَوْلِياءُ اللهِ وأَحْبابُهُ، وهُمْ عِبادٌ لِلَّهِ مُكْرَمُونَ، وقَدْ مَدَحَهُمُ اللهُ تَعالى في القُرْآنِ فَقالَ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى في وَصْفِهِمْ ﴿لاَّ يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ سورة التحريم وقالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ مَوْضِعُ قَدَمٍ وَلاَ شِبْرٍ وَلاَ كَفٍّ إِلاَّ وَفِيهِ مَلَكٌ قَائِمٌ أَوْ مَلَكٌ رَاكِعٌ أَوْ مَلَكٌ سَاجِدٌ الطبراني اهـ دَأْبُهُمُ الطاعَةُ يُصَلُّونَ ويُسَبِّحُونَ لا يَفْتُرُونَ فَلاَ يَجُوزُ سَبُّهُمْ وَلاَ الاِسْتِهْزاءُ بِهِمْ بَلْ قالَ العُلَماءُ إِنَّ مَنْ سَبَّ مَلَكًا مِنَ الْمَلائِكَةِ كَفَرَ وخَرَجَ مِنَ الدِّينِ والعِياذُ بِاللهِ تَعالى، فَقَدْ قَرَنَ اللهُ تَعالى مَنْ عادَى الْمَلائِكَةَ بِمَنْ عاداهُ، ثُمَّ بَيَّنَ سُبْحانَهُ أَنَّ هَؤُلاءِ الْمُعادِينَ كُفّارٌ فَقالَ اللهُ تَعالى ﴿مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ﴾ سورة البقرة. وأَمّا إِبْلِيسُ فَلَيْسَ مِنَ الـمَلائِكَة، بَلْ هُوَ مِنَ الجِنِّ، والدَّلِيلُ عَلَى ما ذَكَرْناهُ مِنَ القُرْءانِ الكَرِيمِ قَوْلُهُ تَعالى عَنْ إِبْلِيسَ ﴿إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ﴾ سورة الكهف وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ﴾ سورة ص فَلَوْ كانَ إِبْلِيسُ مَلَكًا مِنَ الْمَلائِكَةِ لَمَا عَصَى اللهَ تَعالى ولَمَا كَفَرَ، لِأَنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى قالَ في القُرْءانِ الكَرِيمِ في وَصْفِ مَلائِكَتِهِ ﴿لاَّ يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ سورة التحريم وقالَ سُبْحانَهُ ﴿لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾ سورة الأنبياء.




وما قالَهُ بَعْضُ النّاسِ عَنْ إِبْلِيسَ إِنَّهُ كانَ طَاوُوسَ الـمَلائِكَةِ أَيْ رَئِيسَهُمُ الْمُقَدَّمَ فِيهِمْ فَهُوَ باطِلٌ لا أَصْلَ لَهُ يُعارِضُ ما تَقَدَّمَ مِنَ الآياتِ ويُناقِضُ صِفاتِ الْمَلائِكَةِ الثابِتَةِ لَهُمْ في الشَّرِيعَة.
وقَدْ قالَ العُلَماءُ بِوُجُوبِ العِصْمَةِ لِلْمَلائِكَةِ كُلِّهِمْ مِنَ الْمَعاصِي والذُّنُوبِ، فَما يُرْوَى عَنِ الْمَلَكَيْنِ هارُوتَ ومارُوتَ أَنَّهُما رَكِبَتْ فِيهِمُ الشَّهْوَةُ فَفُتِنَا بِٱمْرَأَةٍ يُقالُ لَها الزَّهْرَةُ وأَنَّهُما عَصَيَا اللهَ تَعالى بِأَنْ شَرِبا الخَمْرَةَ وزَنَيَا بِهَذِهِ الْمَرْأَةِ ثُمَّ قَتَلاَ نَفْسًا بِغَيْرِ حَقٍّ وأَنَّ هَذِهِ الْمَرْأَةَ مُسِخَتْ بَعْدَ ذَلِكَ كَوْكَبًا فَهَذا كُلُّهُ كَلامٌ باطِلٌ وهِيَ قِصَّةٌ مَكْذُوبَةٌ لَيْسَ لَها أَساسٌ مِنَ الصِّحَّةِ ولا يَجُوزُ ٱعْتِقادُها. وقَوْلُهُ تَبارَكَ وتَعالى في القُرْءَانِ الكَرِيمِ في حَقِّ الـمَلَكَيْنِ هارُوتَ ومارُوتَ ﴿يُعَلِّمُونَ النّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ﴾ سورة البقرة فَمَعْناهُ أَنَّ هَذَيْنِ الـمَلَكَيْنِ كانا يُعَلِّمانِ النّاسَ نَوْعًا مِنَ السِّحْرِ لِيَعْرِفَ النّاسُ الفَرْقَ بَيْنَ السِّحْرِ والْمُعْجِزَةِ لا بِقَصْدِ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِ فَٱفْهَمْ يا أَخِي الْمُسْلِمَ ذَلِكَ وْٱثْبُتْ عَلى العَقِيدَةِ الحَقَّةِ عَقِيدَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ والجَماعَةِ الَّتِي كانَ عَلَيْها الرَّسُولُ الأَعْظَمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ والسَّلَفُ الصالِحُ تَفُزْ فَوْزًا عَظِيمًا.
اَللَّهُمَّ عَلِّمْنَا ما يَنْفَعُنا وٱنْفَعْنا بِما عَلَّمْتَنا وزِدْنا عِلْمًا، وتَوَفَّنا وأَنْتَ راضٍ عَنّا أَقُولُ قَوْلِي هَذا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لي ولَكُمْ.


vshgm hg[lum hghsf,udm 1440L3L22 iJ hgl,htr 2018L11L30 l or 22 or 30




نورالدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة الجمعة الاسبوعية ليوم 15 ربيع اول 1440 الموافق 23/11/2018 نورالدين المواضيع الاسلامية 1 11-25-2018 06:47 AM
رسالة الجمعة الدينية ليوم 17 صفر 1440 هـ الموافق 26أكتوبر 2018 م نورالدين المواضيع الاسلامية 1 10-30-2018 10:45 PM
رسالة الجمعة الدينية ليوم 10 صفر 1440 هـ الموافق 19 أكتوبر 2018 م نورالدين المواضيع الاسلامية 2 10-20-2018 12:06 AM
رسالة الجمعة الدينية ليوم 03 صفر 1440 هـ الموافق 12 أكتوبر 2018 م نورالدين المواضيع الاسلامية 1 10-14-2018 07:23 AM
رسالة الجمعة ليوم 25 محرم 1440 هـ الموافق 05 أكتوبر 2018 م نورالدين المواضيع الاسلامية 1 10-05-2018 12:48 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75