مرض حب التغيير أو ( خالف تعرف )

[ابورزان]

بعض الأشخاص .. فلسفتهم وشعارهم في الحياة [ خالف تعرف ]
يبحثون عن الإختلاف والتميز والشهره ..
على حساب مبادئهم ومعتقداتهم ودينهم ومجتمعهم ..
الشعور بالنقص يقتلهم .. فيبحث عن مايميزه ومايجعله معروفاً بين اقرانه











صحفنا مثلا اصبحت تحوي بين جنباتها الغث والسمين ..
تجدهم يتناولون محور الدين ومايتعلق بأحكامه ..
فـ يلمحون ويصرحون ويهاجمون ويتهمون ..
لأجل ان يشار لمقالته بالبنان ولأجل ان يدون اسمه في المنتديات
ويصبح حديث المجلس .. ويصل للشهره الكاذبه التي
يصل لها عن طريق وضع الدين تحت قدميه ليرتفع ويصفق له الناعقون ممن هم على شاكلته ..











في شوارعنا اصبحنا نرى اشباه الرجال واشباه النساء ..
فتلك تقلد صوت الرجال وطريقة مشيتهم .. فالخشونه اصبحت كل ماتبحث عنه .. فلا الصوت ولا خطواتها بها شيء من الأنوثه ..
الكل يتطلع لشكلها مابين متقزز واخر غير مصدق .. فتبتسم لأنها استطاعت ان تلفت انتباههم.
وذلك الذي تستحي من رؤية شكلها وهو يسير فقد لطخ ملامحه بالمساحيق .. وارتدى الأساور وتمايل في مشيته ..
يطوقه الكثير من الأشخاص المعجبين في شخصيته واسلوبه في الحياة .. سعيد جداً بما يفعله فهو شخص مميز بالتأكيد ..







أشخاص من كوكب زحل
عندما تراهم يخيل اليك انك لست على سطح الأرض .. وربما تعتقد بأن كائنات فضائيه قامت بغزو الأرض قادمة من احد هذه الكواكب ..
فالشكل الخارجي لايؤهل لأن يكون شكله كـ شكل بشري وانما شخص مستنسخ
يعجز اللسان عن وصفهم فـ الصور أبلغ من الكلام ..











عندما نصبح بحاجة لمن يترجم لنا لهجتنا !!
كنت أتصفح احد المواضيع في احد المنتديات .. بدا لي في اول الأمر انني اقرأ بالمقلوب .. أو أنه كتب بلهجة آخرى ..
بدات اعقد حاجبيّ .. وبدأ رأسي يؤلمني .. لااحد سيلومني لو قرأ تلك الرموز والكلمات المبهمه ..
اقسم لكم أنني أصبحت ارتاد مواضيعها لأقوم بفك رموزها فقد اصبح الأمر بالنسبة لي مجرد لعبة ممتعه ..
ربما بالغت قليلاً .. لكن من المؤسف ان تتحول لهجتنا من العاميه الى ( الخربوطيه ) الغير مفهومه
بعض العبارات التي يتحدث بها هؤلا :/
استحآلا ينساه و غيراا ييي اوب تبيعيآإ < استحاله ينساه والباقي ماعرفت له
هسبروا بآطحك < يعني اصبروا بضحك
هبشر < ابشر ..
انددحت < انسدحت ..
تنآزر و تطحك < تناظر وتضحك ..
،
لا اعلم اين الخطأ في ان تتحدث كما نتحدث نحن ..
ربما من باب البحث عن التميز ولفت الإنتباه ..






هل نحن بحاجة لأن نميز أنفسنا بمخالفة مافطرنا عليه !
لما لا نخاف لكن للأفضل لشيء يقودنا نحو الرقي بأنفسنا ومجتمعنا ..
لما لانخالف لنضع لنا بصمة في الحياة لنشعر بلذة تميزنا ..
ونجعل الآخرين لايذكروننا الا في مواطن الأخير ..








م/ن

[ابو سامي]

من وجهة نظري الشعور بالنقص هو وراء ذاك المخالفه العجيبة
يعطيك العافيه ابو رزان على روعه اطروحاتك
دمت بخير ..

[هبوط اضطراري]

لابد أن نرى اختلاف على هذه البسيطة، فالاختلاف وارد لا محالة وليس لنا طاقة لمجابهته. " ولا يزالون يختلفون" قالها الله تعالى من فوق سماءٍ سابعة. فأرى أن نعيش حياة بها اختلاف أو بالأصح مخالفة إيجابية، وعلينا أن نربأ بأنفسنا عن المخالفة لمجرد الشهرة والبحث عن التميز كما ذكرت فهذا داء اصيب به البعض وطال مجتمعاتهم ككل نسأل الله السلامة والعافية. فمثلاً، هناك مجموعة كبيرة في القبيلة لا تخالف خوفاً من كلام الناس وما سيصلها من لوم فآرائهم مصنوعة بأيدي غيرهم، طبعاً حتى ولو في ذلك غضب الله عز وجل. هل رأيت ما يحدث في المدرسة من امور النقليات والأموال الطائلة فيها، هذا فيه مخالفة للشرع وسرقة في وضح النهار ومع ذلك نرى اناس لا تخالف فقط حتى تكسب حب الناس طبعاً على حساب حب الله> فهي منعدمة الثقة سخيفة المباديء تردد كالببغاوات ما قاله سابقيهم، شعارهم إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون. وبحمد الله لحظت في الآونة الآخيرة فئة قليلة ترفض الترويج للسائد وتتبنى توضيح الحق بما يتماشى مع قول الله ونهج رسوله، وأرى أنها هي الوحيدة التي تثق بنفسها ولا تخشى في الله لومة لائم فشعارها رضى الخالق مقدم على رض الخلق. التقليد والتبعية المفرطة يا أستاذ ابا رزان اجتاحت مجتمعنا بشكل كامل لضعف ثقتهم بأنفسهم وتبني ما لا يروه الأصح وبسبب القلق الزائد من كلام الناس، وانت تعرف كلام الناس ما يصنع؟ وأرجو من الله أن يخلق لنا رجالاً يضحوا للمخالفة شرط إبانة الحق لا الباطل. أما من يأتي ويخالف فقط للشهرة والدعوة إلى باطل فلا أرى فيه سوى مثالاً حوى كل الصفات السيئة، الشعور بالنقص، انعدام الثقة، التخلف الحضاري، مخالفة ما جاء به الله وهذا الأهم.

[حمود عبدالله]

موضوع رائع ويحكي واقع الكثير شكرا ابو رزان

[أخفـ( غلاكـ )ـي]

مشكور ابو رزان

قد يكون الأختلاف في نظر البعض تميز له

يعطيك الف عافيه

[بنت الجنوب]

والله أنك صدقة

[ابورزان]

شكرا لكم جميعا على مروركم الكريم وتواجدكم العطر