| التميز خلال 24 ساعة | |||
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | تأكد وتحقق من صحة الحديث عبر اسرع موقع بقلم : الرهيب  | الرهيب | |
 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
| منتدى القلم الخاص بخفق الورق ورحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصه ، فلسفة ، خواطر - من كتاباتك الشخصية فقط |
 الإهداءات |
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: صاحب المشاركة الأجمل: | |||
| انفاس حرف |     | 0 | 0% |
| جداوي |    | 1 | 100.00% |
| المصوتون: 1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع |
03-16-2010, 01:23 AM
| #17 |
   |  رد: مسابقة القلم الخاص النســـــــ عضل ـــــــــــاء هناك هناك هناك .... في معمعة الأفكار وفي ادراج الأسرار زارني زائر ربما هجر الكثير واختفى عن عين البصير فضلا عن الضرير هذا الزائر لا لم يكن احد اوهامي . ولم يكن سيد احلامي . بل كان قصة مرت علي ذات يوم كألاف القصص التي نتداولها وتسير على السنة الصغار والكبار . لكن هذه القصة كانت ذات وقع مختلف . عزفت على اوتار قلبي ورقصت على مسرح فكري وسكنت في طرف لساني فلا اتكلم الا واراها مسابقة لكلامي ولا انام الا واحسها منغصة لمنامي... وانا هنا لا اقول هذا الكلام تضررا منها لا وربي بل لأضعكم في الصورة ولتكونوا معي في قلب الحدث . لعل هذه القصة ان تستدر مدامعكم وتسكن مسامعكم وتوقف مطامعكم والكلام هنا موجه للمجتمع ... ولن اطيل اكثر فالقصة تنتظر على بوابة السطور آملة في العبور .... ذات يوم وانا مستغرق بخيالي احاول نسج حبالي حول فكرة جديدة اضعها مدخلا لاحدى رواياتي .. شدني ولفت انتباهي صوت خافت لم افهم منه شيئا الا انه صوت امراءة ... تلفت يمنة ويسرة لعلي اعرف مصدر الصوت ولكن يالاسف لم اجد لمعرفته سبيلا ولما عدت الى سلسلة افكاري . استثارني ذلك الصوت مرة اخرى واذا به قادم من سجن الابوة بجوار معتقل الاحلام المرجوة ... اقتربت من الصوت بحذر لعلي اعرف سره .واذا بها تمتمة لا افهم مغزاهاوبعد لحظات من الانتظار العصيب . بدأ الصوت يظهر بوضوح شيئا فشيئا واذا به صوت امراءةتظهر عليها علامات الحزن والتعب والبكاء والنصب وبدأ لي وكأنها تشكي لي همها ولكنها في الحقيقة التي اكتشفتها لاحقا تحكي هم كل بنات جيلها الى كل من يسمعها من اصحاب القلوب الواعية ... قالت في معرض حديثها . ماذنبي فتاة قتل حلمي ونهب جهدي وسلب تعبي . حصيلة سنوات من الجد والاجتهاد . سهر وبكاء وخوف ودعاء وتوسل ونداء ... وبعد هذا كله اعتقد انني انهيت نصف مشواري ... اصبحت معلمة ويالفرحتي اضحيت فتاة ذات قيمة البي مطالبي . واعطي اخوتي ما حرموا منه لسنوات ... ومالخطأ هنا . فمرتبي يكفي لعائلتين كعائلتنا ....ولكن ببرود . يأتي النمرود وليس عقوقا ان اصف من اغتال حلمي بهذا الوصف فهذا اقل ما يقال بحقه . ذلك النمرود هو ابي وآسف على ذكر كلمة اب فهو لا يستحقها فقد تجرد من اهم اساسيات الابوة وهي الرحمة ولبس قناع الوحوش .... بهدوء وبدون ادنى مقدمات نسف حلمي وهدم أملي ... اصبح لا يعطيني الا فتاتا لا يفي بحاجات رضيعة . فكيف بي معلمة لي من الالتزامات التعليمية ... ما يجعلني مخولة للحصول على نصف مرتبي كأقل تقدير ... بكل دناءة اصبح يأخذ مني ثمن تلك النفقة التي انفقها علي وهي واجبة عليه .... ولسان حاله يقول من انفق عليك حتى وصلتي الى هنا؟؟ ... وليت الامر توقف هنا ,,, لكنه اغتال احلامي الدفينة جرعني الغبينة .. لم يكفيه مرتبي . بل اراد تكرار كسبي ... .. فأغلق الشباك الذي كنت اطل منه على جزيرة الحرية بالأسمنت المسلح واعلن بالفم المليان . ليس لدي بنات للزواج .. وماذنبي . هل ذنبي انني معلمة ؟ تحصل على مرتب . وهل هذا ذنب عقابه الحرمان من الزواج ... هاهن اخواتي لم يكملن تعليمهن ولكنهن ينعمن بالسعادة في بيوتهن ..... وختمت حديثها بتمتمة لم افهم منها الا موتي موتي اهون من سكوتي .... وبدأ صوتها يخفت تدريجيا ويبتعد وهي تردد قوله تعالى (( ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن )) ولكم تحياتي \ انفاس حرف التعديل الأخير تم بواسطة انفاس حرف ; 03-16-2010 الساعة 01:29 AM. |
|
|
03-16-2010, 01:45 PM
| #18 |
    | رد: مسابقة القلم الخاص أخواني الكرام كما جرى التنويه مسبقا من قبل ابوعماد بأن اليوم الثلاثاء الموافق 30/3/1431هـ هو اخر ايام استقبال المشاركات لهذا نحيطكم علما بأنه تم ايقاف استقبال المشاركات و لن تقبل اي مشاركة قادمة متمنين للجميع التوفيق والسداد ملاحظة / الرجاء من اعضاء اللجنة سرعة التقييم وارسال الاستمارة الى الاخ ذاكرالناطق الرسمي للمسابقة . التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفيصل ; 03-16-2010 الساعة 01:57 PM. |
|
|
|
03-16-2010, 03:23 PM
| #19 |
  |  رد: مسابقة القلم الخاص الموضوع مُغلق الى ان يتم الانتهاء من تقييم المشاركات |
|
|
|
03-19-2010, 07:41 PM
| #20 |
| | رد: مسابقة القلم الخاص السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرنا طرح نتائج المسابقه بعد تقييم اللجنه وهي كالتالي: 1- خيال شاعر 78.4 % ومجموع الدرجات 392 من 500 2- بنت النور 78.2 % ومجموع الدرجات 391 من 500 3- أنفاس حرف 78% ومجموع الدرجات 390 من 500 4- جداوي 77.6 % ومجموع الدرجات 388 من 500 ألف مبروك للأربعه الاوائل على التأهل للدور الثاني وتم استبعاد مشاركات الاعضاء أحمد سعد عزوز القناص لعدم الجديه بالمشاركه طير السعد لالغاء عضويته وننتظر الدور الثاني من المسابقه واللتي تحدد اللجنه مواضيعها وطريقتها تم رفع الجائزه الى 500 ريال للمركز الاول 250 ريال للمركز الثاني مع العلم ان الجوائز تعتبر رمزيه والقيمه المعنويه أهم بكثير من القيمه الماديه ونتمنى أن تكون دافع للمزيد من الابداع هذا والسلام ختام |
|
|
|
03-20-2010, 11:24 PM
| #21 |
| مستشار موقع بني بحير بلقرن   | رد: مسابقة القلم الخاص السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بداية نتقدم بالشكر الجزيل لكل المشاركين في المسابقة التي لم تنجح الا بتواجدكم و نرفع اسمى التهاني و التبريكات للمتأهلين الأربعة الى نصف النهائي و نقول لهم بانتظار المزيد من الابداع كما لا انس شكر اعضاء اللجنة الموقرة و المشرف العام على المسابقة على تواجدهم و دعمهم للمسابقة و بعد انتهاء المرحلة الاولى ننتقل الى نصف النهائي و الذي سيكون كالتالي سوف يطرح موضوع محدد و يطلب من المتأهلين الأربعة الكتابة عن هذا الموضوع سوف يفتح الموضوع الى يوم الاربعاء أيام قبل ان يقفل و خلال هذه المدة سوف نستقبل مشاركات الأربعة المتأهلين. بعد اقفال الموضوع ستقيم اللجنة المشاركات و تعلن عن اسماء المتأهلين للنهائي تنطلق المرحلة الثانية اليوم السبت 1431/4/4 و تنتهي يوم الاربعاء 1431/4/8 و في حال اكتمال المشاركات قبل ذلك الموعد سيقفل الموضوع مباشرة ليتم التقييم من قبل اللجنة. الموضوع المطروح لهذه المرحلة (معاناة أب في فقد ابنه في حادث) أتمنى لكم جميعاً التوفيق |
|
|
|
03-23-2010, 01:28 AM
| #22 |
 | رد: مسابقة القلم الخاص (( معناة أب في فقد أبنه في حادث ))  (المشهدالأول ) تحت وطأت الشمس الحارقة وقت توسطها كبد السماء الساعة الثانية عشر والنصف أمام باب المسجد الصغير يقف متكأً على عصاته التي أتى عليها غبار الزمان... وسنين تعب الحرمان ... محدقٌ في ذلك المجهول الذي إختطف ثمرة فؤاده... وحشاشة جوفه ... في عشية ذلك اليوم المشهود والذي كتب في الأزل الموعود ... بفقدان ابني محمود عند ذلك العمود ... والذي أحال حياتي إلى سراب وأيامي عمري عذاب ... لفراق أحب الأحباب .. وتواريه عن عيني تحت التراب ... فبلأمس فقط كان كغصنُ الورود ... متدثر بين المهود ... واليوم غدا وقد احتضنته اللحود ... متعطراً بخاتمة المسك و العود ... ولكنِ ودعته رب ودود ... أحن عليه من الأم الولود . وحسرتااااه عليك ياولدي ... كم أشتقت لريحه عمامتك ... وبريق ابتسامتك ... ولعِبك مع اخواتك واخوتك ... وها أنا اليوم هنا وحييييد وحييييد ... مفجوع القلب أمام مسجدك ... وبقايا سيارتك . وهنا زاد إنحناء ذلك الشيخ الوقور على عصاته العقور ... والتي انثنت بدورها محتضنتاً ذلك الجسد الضعيف ... ومخففتاً عنه من هول المصاب والعذاب ... فتارةً تمسح تلك العبرات ... وتارةً تهون عليه من حرارة الآهات ... بعد علمها ويقينها أنها أصبحت لذلك الكهل السند بعد فقدانه للولد ... فالمصاب عظيييييم عظيم ... ولكن مازال هنالك رب رحيم . هذا كان حال العم صالح ذو الـ 65عاماً من الكفاح والنجاح ... ولكنه اليوم أصبح يتجرع الألم عائشاً بين الأتراح والأشباح ... باحثاً متلمساً طيف اللذي راح ... متذكرٌ تلك الوعود والعهود بترميم تلك الشقوق في جدرانِ ذلك البيت القديم ... ولكن الواقع الأليم أن الموت كان أسبق فقد رحل محمودُ تاركاً وراءه دمعة ألم وندم . دمعة ندم عندما اشترى لإبنه تلك السيارة والأداة التي أودت بحياته وكانت السبب في هلاكه . ودمعة ألم عندما أعطى قلبه ذلك المفتاح ... معلناً معه نهايه الأفراح ... والليالي الملاح ... وتتالي الأحزان والأتراح بغمامةِ سحابةٍ سوداء على تلك البطاح ... فأصعب الصعب أن تحس وتشعر بأنك السبب في فقدان من تغلي و تحب ، وإن القلب ليحزن وإن العين لتبكي وإنا علي فراقك ياولدي لمن المحزونين .  ( المشهد الثاني ) ( أحسن الله عزائكم وعظم الله أجركم وغفر الله لميتكم وجبر مصيبتكم ) انتفض ذلك الجسد على تلك الكلمه من الجار الطيب للعم أبا محمود بعد علمه برحيل ذلك المفقود (كلمة) طالما نطق بها العم صالح في كثير من المجالس ... معزيا ً هذا ... ومواساً ذاك ... ولكنه لم يخطر على باله وقلبه أن تُقال له هذه الكلمات في يوم من الأيام في ابنه وسنده ... ولكن لعل عزاءه الوحيد أن هذا المحمود كان من خيرة البارين ... الصالحين ... العابدين ... الصائمين ... القائمين ... الحافظين لكتابه الكريم . ( اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها ) ( اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها ) هذا كان ديدان حال ولسان العم الدائم ... عالماً ومؤمناً أن ما أصابه ماكان ليخطئه وما أخطأه ماكان ليصيبه ... راضياً بقضاء الله وحكمه ... موقناً أن حال قلبه اليوم كحال يعقوب عليه السلام بعد أن أقبل عليه أولاده في عشيةٍ يبكون فقدانهم لأخيهم قائلاً فيهم ( صبراً جميلاً والله المستعان على ماتصفون ) وأنا أقول هنا ودااااعاً أليما يا قلب أبو محمود ... ولقاء قريب بإذنه تعالى في جنة عرضها السوات والأرض . ( حسبي الله ونعم الوكيل .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ) تقدم العم صالح من بيته طالباً العون من الله قبل قدميه لتوصله لذلك الباب ... حاملاً عبء توصيل خبر فقد أغلى الأحباب ... لتلك العجوز التي مازالت تحلم بيوم العرس والأحفاد .  وهنا أحبتي يكون قد وصل معكم قلم بنت النور ... لنهاية قصته مع ذلك القلب المنحور . بعد أن أغرقت عبراته كل السطور ... وفاقت مدى آلامه وآهاته عمق البحور . راجياً مبتهلاً من رب رحيم غفور ... خاتمةُ حسنة ملؤها السعادة مع قلب صبور . تحيااااتيـ |
|
|
|
03-23-2010, 11:45 PM
| #23 | |||||||||
| | رد: مسابقة القلم الخاص
التعديل الأخير تم بواسطة انفاس حرف ; 03-23-2010 الساعة 11:53 PM. | |||||||||
|
|
|
03-24-2010, 12:30 AM
| #24 |
  | رد: مسابقة القلم الخاص صدمة أب بعد فقدان إبنه في حادث خالد: أبشرك يا هدى وافقوا على الإجازه هدى: الله يبشرك بالجنه أخيراً خالد: إن شاء الله باكر الخميس بنسافر لمكه ناخذ عمره جهزي نفسك وجهزي نصوري علشان نسلم على الوالد والوالده ونستأذن منهم قبل نسافر باليوم التالي يذهب خالدوزوجته وأبنه كي يودع والداه قبل أن يسافر لمكه الأم : هلا بالغالين والله نورتوا البيت وش هالزياره المفاجئه الأب : يصيح من يا أم خالدجانا ذي الحزه ؟ الأم : تعال وشوف من جانا الأب : هلا والله بحفيدي وحبيبي نصور وش عندكم بالعاده تتصلون قبل تجون عسى ما شر يا ولدي ! خالد: أبد يا والد بنروح مكه وقلنا نستأذن منكم قبل نروح الأب : الله يوفقك يا خالد دنيا وآخره شوف وانا أبوك ترى بنفقدكم وخصوصاً الصغيّر نصوري بالله اتصلوا علينا كل ساعه ولا تسرع يا ولدي ولا حسيت ان فيك ارهاق شوف لك أقرب محطه وارتاح فيها وإنتي يا هدى انتبهي لا ينام خالد بالطريق خالد مقاطعاً أباه : يا والد لا تخاف حنا برعاية الله الأم : والله ينفقدكم حيل ولولا انكم بتروحون مكه كان طلبناكم تجلسون لكن الله يحفظكم ولا تنسون تدعون لنا خالد : يالله نستودعكم الله الأب : تعال يا نصوري خلني املا عيني منك قبل تروح نصوري ذو السنتين يلعب بجهاز تحكم (ريموت) التلفزيون ثم يسمع نداء جده ويترك الريموت ويرتمي في أحضانه خالد : يالله يا جماعة الخير نستأذن منكم وسامحونا كان حصل منا قصور الوالد والوالده بصوت : أبد ما حصل منك يا خالد إلا كل علمِ طيب ودع أبو خالد ولده والإبتسامه ترتسم على شفاته لكن سرعان ما رجع لـ أم خالد وأخذ الحزن تلك الإبتسامه الأم : خالد ما أتصل وجواله مقفل وحتى جوال هدى الأب : يا بنت الحلال توه تركك قبل 3 ساعات هناك إتصال من فهد صديق خالد الأب : هلا فهد فهد بصوت مرتبك : كيفك أبو خالد بشرني عنك الأب : وشفيك فهد صوتك غريب شوي فهد : أبد صوتي تعبان ,,, أقول يا عم الأب : آمر يا فهد فهد : بجيك بعد شوي أبيك بموضوع خاص الأب : حياك الله يدخل فهد على العم أبو خالد ومعه إمام المسجد وأشخاص أول مره يشاهدهم أبو خالد لأول مره الأب : حياكم الله اقلطوا إمام المسجد : حنا نبيك بموضوع يا أبو خالد الأب مقاطعاً: عسى ما خلاف إمام المسجد : مافي إلا كل خير بس نبيك تروح معنا نزور رجال الأب : ابشروا لحظات وجايكم يدخل الأب على أم خالد أم خالد : وش عنده فهد الأب وهو يخفي توجساً بداخله : الظاهر ان فهد يبنا نخطب له بنيّه تعرفين من يوم وفاة ابوه الله يرحمه وهو عندي مثل الأبن أبوه وصاني فيه قبل وفاته أم خالد : الله يوفقه ويسهل دربكم يذهب أبو خالد مع فهد وإمام المسجد وبداخله عدة اسئله ( ماذا يريدون ؟ لماذا أتى فهد ومعه هذا العدد من الرجال ؟ لماذا الأرتباك واضح على وجوههم ؟ لماذا تعدينا مدينتنا وكأننا مسافرين ؟ ثم يستعيذ من الشيطان تتوقف السياره عند مستشفى أبو خالد : ليش وقفتونا هنا وش عندكم ويرى من بعيد نسيبه خال خالد وابنائه حينها علم أن إبنه خالد وزوجته هدى وحفيده ناصر حصل لهما أمر يمسك بثوب فهد قائلاً له : بالله يا فهد علمني وش اللي صار ؟ خالد حصل له شي ؟ حينها يجهش فهد بالبكاء الأب : لا زال يمسك بثوب فهد بقوه ويشده : اسألك بالله يا فهد وش صار على خالد لكن فهد المعروف عنه بين اصدقائه بأنه المتحدث اللبق لم يستطع في هذا الموقف أن يقول شيئاً الإمام : يا أبو خالد أنت تؤمن بالله ؟ أبو خالد : ونعم بالله بس علمني خالد بخير ؟ الإمام : الله أخذ امانته الأب : يجهش بالبكاء ؟ خالد مات ؟ ولدي الوحيد تركني وراح ليته ما راح ليتني منعته لحظات ويتوقف أبو خالد عن البكاء قائلاً : اللهم أغفر لي جزعي على إبني وزوجتي وحفيدي مع إنه فقد ولده إلا أن إيمانه بالله كان قوياً لدرجة انه كان يهديء من روع فهد الذي كان صديق العمر لـ خالد يذهب الأب لكي يلقي النظره الأخيره على خالد وهدى ونصوري ذلك الطفل الذي لا تفارق صورته وهو يلعب ( بريموت ) التلفزيون ذاكرة أبو خالد تقوده رجليه بخطوات ثقيله كي يرى خالد ,,, رآه نعم رآه هذه المره لكن خالد لم يرحب به كعادته لأنه ماااات كان خالد باراً بوالديه وكان هو الذي يذهب إلى والديه ويقبل يديهم وروؤسهم ,,, لكن هذه المره أبا خالد هو من يذهب لولده وهذه المره الوحيده والأخيره التي لن يرى إبنه بعدها نسيب أبو خالد أتى بعد أن أرسل أحد اولاده كي يحضر اخته أم خالد تأتي أم خالد فتصرخ تلك الصرخه وهي ترى ابنها ميت لا يتحرك يسرع فهد ويهدئها لكن دون جدوى أبنها الوحيد كانت معه قبل ساعات تضحك وتمزح والآن ميت ألقوا النظره الأخيره على خالد وهدى أبو خالد : بالله يا فهد وين نصوري نبي نشوفه نبي نودعه فهد بنبرة حزن : إبشر يا عم يأخذ فهد عمه أبو خالد وأم خالد كي يلقون النظره الأخيره على نصوري يدخلون غرفه صغيره وإذا بهم يسمعون حركه فأذا بطفل يُسرع نحو أبو خالد ويرتمي بحضنه المفاجأه كانت كالصدمه بالنسبه له كان يعتقد أن نصوري توفى مع والداه بالحادث دخل ضابط بالدفاع المدني قائلاً لأبو خالد : الصدمه كانت بمقدمة السياره وذا الولد لقيناه بآخر السياره ما فيه الا جروح بسيطه رؤية نصوري كانت بمثابة أول فرحه لـ أبو خالد مع أنه لم يمضي الا ساعه على فقدانه ولده ينتهي العزاء ويرجع أبو خالد وأم خالد وهذه المره أصبح معهم بالمنزل ضيف جديد ألا وهو الطفل ناصر أو كما يدلعونه نصوري في احدى الايام يرجع ابو خالد متأخراً للمنزل الحت عليه بالسؤال أم خالد : ليش تأخرت أبو خالد : كنت أزور صديق قديم لي لكن أبو خالد لم يكن عند صديق ,,, كان أبو خالد يزور أي مكان قديم يذكره بولده خالد أصبح ملازماً لتلك الأماكن التي تذكره بطيف إبنه حتى مدرسة خالد القديمه زارها ,,, كان كثيراً ما يتصل بفهد صديق إبنه كي يشرب الشاي معه كل هذا لأن فهد يذكره خالد لم يكن خالد ولداً فقط بل كان أكثر من ذلك لوالده كان اليد اليمني لأبيه في متابعة أملاكه كل شهر يذهب خالد لأخذ الإيجار من المستأجرين ويعطيها لـ أبيه قائلاً : أبوي هذي فلوس الإيجارات ,,, أبو خالد : لك فيها حاجه يا ولدي تبي منها شي خالد : أبد ما ابي إلا سلامتك الحمد لله راتبي مكفيني أبو خالد يأخذ المال من دون أن يعده خالد : أبوي ولا عليك أمر أبيك تعدها أبو خالد ضاحكاً : أنت الأمين وذي الفلوس أصلاً لك كان خالد يستأذن منه قبل أن يسافر كان يزور والداه كل يوم وإذا رجع من العمل مُتعباً ولم يستطيع زيارتهم أتصل بأبيه نصوري ذو السنتين كبر ودخل المدرسه وهو ينادي جده بكلمة أبي كان أبو خالد يرى في وجه حفيده ناصر صوره إبنه خالد الذي فقده بحادث تغيرت حياة أبو خالد بعد وفاة إبنه إذا كان العزاء 3 ايام فعزاء أبو خالد كل السنيين التي أتت بعد وفاة إبنه خالد بالرغم أنه لا يذكر خالد أمام الناس إلا أنه يذكره بنفسه يتذكر صورته كل حين أحياناً يترآى طيف خالد أمام أبيه فيناديه مُبتسماً : تعال اجلس بجنبي تراني فقدتك ,,, تعال وما أفرط فيك أبد ,,, تعال وما أتركك هذا عهد,,, تعال يا خالد بس تعال تدخل أم خالد فجأه قائلة ً : يا أبو خالد سمعتك تنادي بغيت شي يستقيظ أبو خالد من أحلام اليقظه قائلاً : أبد أبد ما ابي شي أصبح أبو خالد اسيراً للذكريات وأسير الذكريات لا فدية َ لـه يتذكر خالد عندما كان طفلاً يأخذه بيمناه ويضعه على المرجيحه ويمرجحه خالد يضحك مع كل إرتفاعه وإنخفاضه للمرجيحه يتذكر حينما كان يأخذه بسيارته للمدرسه ويقول له حينما ينزل من السياره : تبي شي يا خالد فيقول خالد : عادي ابوي اقول لك اللي ابيه ؟ أبو خالد : عادي وانا ابوك اطلب اللي تبيه خالد : ابي ملابس رياضه مثل فهد أبو خالد ضاحكاً : أبشر وأنا أبوك بس بعد المدرسه خالد : وعد ,,, أبو خالد : وعد يا ولدي يتذكر حينما بدأ بتعليم خالد قيادة السياره كان خالد لقصر قامته ذلك الوقت يجلس بحضن أبيه يتذكر حينما كان خالد بعد كل صلاه يخرج قبل والده ويحضر له حذائه أمام الناس أصبح الآن نصوري يصلي مع جده ثم يفعل كما يفعل اباه ذات مره أراد نصوري أن يمازح جده فبدل الحذاء وأراد أن يعرف هل سيلاحظ جده ذلك أدخل جده رجله اليمني بالحذاء اليسرى فضحك وعلم أنها مزحه من نصوري وفجأه ساد الصمت وتذكر خالد حينما كان يحضر حذائه تظهر دمعه في عيني أبو خالد يٍسأله ناصر لماذا : تبكي يا أبي ( ناصر لا ينادي جده إلا بكلمة أبي لأنه كان بمثابة الوالد له ) فيرد أبو خالد على حفيده بهمهمه لا يفهم منها ناصر شيئاً لقد تذكر خالد ,,, وحينما يتذكره تبدأ أوراق الخريف بالتساقط تتلاشى كل إبتسامه يَسرق الحُزن منه كل فرحه لم تُنسي السنين أبو خالد وفاة ابنه تغيرت حياته ,,, كان خالد بمثابة النور الذي يبصر به الدنيا لا يزال يحتفظ بدفاتر وكتب خالد المدرسيه بينما وأبو خالد يحتسي الشاي مع أم خالد قالت له : بقول لك شي بس لا تضحك قال : ما أظن شي بيضحكني من بعد ه ( يقصد إبنه خالد ) كتمت الحزن بلقبها أم خالد حتى لا يسمعهم ناصر وأكملت حديثها : تبيني أعلمك أبو خالد : علميني ترى ناصر يبي يتزوج أبو خالد ضاحكاً وكانت أول ضحكه عفويه له منذ سنين نصوري ما غيره؟ أم خالد : لا تقول نصوري الولد كبر حينها تذكر أبو خالد ولده خالد حينما اتاه وعلى ملامحه الخجل قائلاً له : يا والد ابي أخطب هدى قريبتنا كانت هدى زوجة خالد من أجمل الفتيات ومضرب المثل في الأخلاق يسرح أبو خالد كعادته ,,, تقاطعه أم خالد : وش قلت أبو خالد : ما أبي أفقد ناصر ما للبيت طعم بعده كل ما شفته تذكرت ابوه سبحان الله طوله وملامحه كنه ابوه خالد الله يرحمه حينها علمت أم خالد أن زوجها عاد لحالته السابقه ومن الصعب مناقشته بأي موضوع ,,, تركته الكل كان يتركه حينما يتذكر خالد لأنهم يعلمون أن حزنه عليه أصبح كحزن يعقوب على يوسف لكن يوسف عاد ,,, خالد لن يعود . إنتهى |
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات
