*💫 #علمتني_آية 💫*

*قال الله ﷻ:*

﷽

"وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا"

- عاقراً ف هَبْ!

يقف عقلك مندهشًا بقدر اليقين الذي دَعى به ، فالآية تحوي المَانع و المَرجُو ولا فاصل بينَهم!

بأي اطمئنان قلبٍ كان يدعو به سيدنا زكريا -عليه السلام- حتى تأتي ملائكة ربي مُبشرةً له:

" يَٰزكريَا إنَّا نُبَشِرُك بِغُلٰمٍ "

فتهدأ نفسك ويُردد قلبك "الدُعاء هو النجَاة"
وأن رزقك -مهما كانت جميع الأسباب تُحِيل عنه- سيأتك، فالله هنا..

"وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا"🍁

🍃🍀🍃

لو زاد عمرك يوم .. لفسدت
لو زاد مالك درهم .. لطغيت
لو زاد أولادك ولداً .. لشقيت

أقدار الله تناسبنا بكل دقّة

﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾

💕🌿من يتوكل على الله فهو حسبه..
*ضاق بي أمر أوجب غمًّا لازمًا* دائمًا،وأخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة وبكل وجه، فما رأيت طريقًا للخلاص، *فعرضت لي هذه الآية: ﴿ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ ، فعلمت أن التقوى سبب للمخرج* من كل غم، فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى

*وصْـــيِّة* ..

تعاهد القرآن ولو كُنت أشدّ الناس تقصيرًا، فوالله لن تجد كتابًا يُربِّي النفس، ويهذِّب الأخلاق، وينقِّي الكلام، ويسمو عاليًا بالروح، كمثل القرآن تلاوةً وتدبُّرًا، استماعًا وحفظًا، والشوائِب التي يصعب عليك النجَاة منها يُعالِجها القرآن بحُسن مُعاهدتك.

--------------------------------

‏ليس كل قرين للإنسان يكون ناصحاً له
بدليل هذا
(إني كان لي قرين . يقول أإنك لمن المصدقين)
فاحذر القرناء لا تركن إليهم
إلا بعد أن تعرف صدق نصحهم ومودتهم.
ابن عثيمين
(تفسير سورة الصافات ص132)

‏ليتجه الإنسان طالب العلم إلى القرآن الكريم
حفظا وتلاوة وتدبرا وفهما وعملا بما دل عليه
حتى ينال بذلك سعادة الدنيا والآخرة
وليحرص على مراجعة كتب المفسرين
الموثوق في علمهم وأمانتهم.
ابن عثيمين
(فتاوى نور على الدرب / ج2 / ص22).

"قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
كثير منا يخاف على أهله من الموت، و لربما الفقر، و المرض و يخاف عليهم من أشياء ستنتهي حينما تنتهي حياتهم.
لكن من يخاف على حبيب له لا يُصلي ؟ أو أخ له يأكل الرِّبى ؟ من يخاف على زوجته و اخته و ابنته و نساء بيته من ذنب السفور و التبرج ؟ من تخاف على زوجِها من قطع صلة الأرحام ؟ من يخاف على أهل بيته من ذنوبِ الأغاني و المعازف ؟ من منكم ذهب عنه النوم لأنه يعلم أن أحداً في بيته قد نام على معصية ؟
من يخاف أن يذهب للجنة فلا يجد فيها أحداً من أهله .. فقد خسِره في النار -اللهم إنا نعوذ بك- ؟؟
أين المحبة التي أحببتها لهم في الدُنيا و أين الخوف الَّذي خفته عليهم في الدُنيا ؟ زالت الدُنيا بما فيها !
زال مالها و لهوها و اللعب، زالت الأغاني و الطرب، بقيت الذنوب و المعاصي في الكُتب، ماذا لو نجوت و لم ينجو أحدهم ؟
اقرأ الآية مرة أُخرى : "قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
ألم تتخيل حجم الخسارة بعد ؟ أن تلتقي شخصاً تحبه كثيراً في الدُنيا ثُمَّ يُفرِّق الموت بينكم و يكون هذا الفراق الأخير، فريق في الجنة و فريق في السعير !!
هل كانت الدنيا تستحق أن نعصي الله بها ؟ هل كانت طويلة لدرجة أنه بأمكاننا أن نضيع وقتاً أكثر ؟!
و الله لا تجدون أحداً يُحبكم بِحق إلا لو قلق من ترككم الطاعات و إقبالكم على المعاصي و الشهوات :") 🍂
لا أحد يُحبك بقدر الشخص الَّذي يأمرك بطاعة الله و ينهاك عن معصيته، فهو يريد لك الجنة . أما الَّذين يُجامِلوك فأنتَ لا تعني لهم شيء و خسارتك في الآخرة لا تعني لهُم شيء.
فلا تخجل من النصيحة، و لا تأبى أن تتلقى النصيحة، إنه من يريد بك الخير يهديك إلى طريق الجنة.🌸🌿

*قل للذي هجر الكتاب وما تلا.... في يومه وردا من القرءان*أتراك تبصر للسعادة موطنا....أم تاه قلبك في دجى الأحزان؟؟!!!*