‏إذا تزوّجَ الرّجُلُ ممّن لا تَرْعَاه حين ضُعفِهِ، وتسهر اللّيل لمُدَاوَاتِه، وتَظلّ علىٰ خدمَتِهِ حتىٰ يُشفىٰ كما كانت ترعَاه أُمّه = فما تَزَوّج!

وإِذا تزوّجت المرأةُ مِمّن لا يحزنُ لمرضِها، ولا يجدّ ويَتعب لعلاجها، ولا يخدمها بكُلّ ما يستطِيعُ حتىٰ تطيب كما كانت تفعَلُ أُمّهَا معها حين مَرَضِها = فهيَ لم تَتَزَوّج بعد!

‏فالله الله في نسَائكُم، الله الله في رِجَالِكُنّ، وتذكّروا دائمًا الرّحمَة التي جعلها اللهُ بينكُم: "وجَعلَ بينَكُم مودّةً ورحمَة" (الرّوم : ٢١)

قال سبحانه وتعالى: {عُرُبًا أَترَاباً}

قال العَلامة السَّعدي رحمه الله :

العرُوب: هي المرأةُ المتحبِّبةُ إلى زوجِهـا بِحسن لفظِهـا وحُسن هيئتِهـا ودلالِهـا وَمحبتِهـا.

- تفسير السعدي (٤/١٨٦٥)

#ضبط_الأنوثة

"من تمام وصف الشريعة للزوجة أنها "سكن" للرجل وفي هذه كثير من المعاني اللطيفة من بينها؛ أن الرجل من الترجل فهو كثير المشي قليل القرار، ومن معاني السكن هنا أنها قرار له تلتقف ضجيج نفسه وتسكنه".
ضبط- الانوثة

إن لم تحددي مشاعرك وتنظميها وتديريها كما يرضى الله ، ستصبح مشاعرك أدوات تتحكم بك ، أو يستخدمها غيرك ليديرك بها كيفما شاء...

" ‏كلام للجنسين "

كِثرة الرّد والتَعليق علىٰ الجِنس الآخر، يَكسِر حاجِز الحياء، فما بَالك إذَا كانَ فيِه نوعٌ من أنواعِ المُزاح أو الضّحك!

واللهِ لا يَليِق!
خَاصةً إن كانوا مَحسوبينَ علىٰ أهلِ الصّلاحِ والخَيْر ..
التحفّظ مِن هَذِه النّاحِية ليس نوعٌ مِن أنواعِ التشدّد ولكِن لحِفظ الحدود وسلامةِ القُلوب

ضبط- الأنوثة

تربية الولد أشق ،
تربية البنت أدق ،
فأصبر على الأشق ،
وانتبه للأدق

قال لي : كيف أربيهم ، والفتن ما أكثرها ، والضياع ما أيسره ؟!!
قلت له :
ربِّ نفسك قبلهم ، وأحرص على أن يجدوك في كل خير أمامهم .. أحسن صلاتك ، وأمسك عن سواقط الكلام لسانك ، وراقب الله في موضع عينيك.
وأعلم أن الكرم يورَّث ، وحب الخير يعدي ، لا تخالفن أفعالك أقوالك ، فأنت يا أخي ثوب أبيض يظهر فيه أصغر السواد.
والصحابة كانوا قليلي النصح كثيري العمل ، فتعلم أولادهم من جميل أفعالهم أضعاف ما سمعوا من فصيح كلامهم ، ولو علم الآباء كم يلحقهم في قبورهم من عظيم الأجر أو الوزر ، لتجملوا بحسن الصنيع في كل أمر .. ولن يستقيم الظل طالما اعوجَّ العود.
أصلح الله ظلنا وعودنا

وجعلنا الله وإياكم خير قدوة…

أخيّتي !

"إذا استثقلتِ حفظ القرآن بسبب الدّراسة، وشعرتِ أنه لا يُمكنكِ الجمع بينهما، هل تظنّين بأن الوضع سيكون أسهل وأنتِ أمّ لأطفال؟

‏وإذا استصعبتِ الحفظ وأنتِ في عمر العشرين وربّما أصغر، أتظنين أنه سيصبح سهلًا عليكِ وأنتِ في عمر الخمسين والسّتين؟

‏لا تؤجّلي، أنتِ في الوقت المُناسب!"

أَكثر فَسَاد الْقلب من تَخْلِيط الْعين مادام بَاب الْعين موثقًا بالغض فالقلب سليم.

- ابن الجوزي.