التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: تهنئة …للإستاذ الدكتور " محمد حامد البحيري" بمناسبة تعيينه وكيلاً للشؤون الإدارية في جامعة الملك خالد (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: اجرى الأستاذ " محمد احمد محمد بركات الـ سعيد " عملية جراحية بمستشفى الباحة (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ) (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: حكم ذهبية مميزة لن تمل من قراءتها* (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: 【لا تكـن إمَّعـة】 (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " مهدي بن بلغيث ال سعيد القرني" والصلاة عليه عصر اليوم في مسجد العباس بالطائف (آخر رد :الرهيب)       :: دورة اصحاب السبت الاشتراك بها مجانا (آخر رد :الرهيب)      



العلوم الطبيعية يهتم بالعلوم الطبيعية فقط ( كيمياء ، فيزياء ، رياضيات ، طب ، صيدلة ، هندسة ...الخ)

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏لا تقلق و ربك الله، ولا تحزن وأمرك بِيد الله، ولا تيأس والأمل كله في الله."    

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 09-07-2009, 02:27 AM   #9
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى

داء الســكّـري

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

داء السكري عبارة عن نقص أو عدم إفراز أو عدم الإستفادة من هرمون يعرف بالانسولين

الذي يفرز من خلايا البنكرياس وبواسطة هذا الهرمون يتم الإستفادة من المواد السكرية

في الجسم على الوجه المطلوب

ونظرا لأن هذا المرض يلازم المريض خلال فترة حياته فلابد من مشاركة

وتفهم المريض لكل طرق العلاج حتى تقلل من خطورة المرض والتي قد تكون له أعراض

حادة كالغيبوبة نتيجة زيادة أو نقص السكر في الدم أو أعراض مزمنة كأمراض القلب

والأوعية الدموية أو تلف في الشبكية وفقدان البصر أو أمراض الكلى أو غيرها

وهناك نوعان لداء السكري

- النوع الأول يعتمد على الأنسولين وعادة يصاب به الإنسان منذ الطفولة

ولا يفرز الانسولين في الجسم وعادة مايكون المصاب به نحيفا

- النوع الثاني لا يعتمد على تناول الانسولين بمعنى أن المصاب به لديه

قلة في إفراز الانسولين أو عدم فاعليته ويكون المصاب به لديه زيادة في الوزن

ويأتي عادة للإنسان في الكبر اي بعد الأربعين ويبدو أن هذا النوع مرتبط بالتغذية

بمعنى قد تستعمل الحمية الغذائية فقط لعلاجه

وأحيانا يتم تناول الاقراص وفي قليل من الاحيان تناول الانسولين بالاضافة إلى الحمية

التنظيم الغذائي

أولا: أهداف التنظيم الغذائي

يهدف التنظيم الغذائي لمرضى السكري إلى :

- منع زيادة أو نقصان السكر في الدم

- المحافظة على الوزن المثالي بالنسبة للطول

- مراعاة النمو خلال مرحلة الطفولة

- مراعاة الإحتياجات الغذائية والطبية للأمراض الأخرى المصاحبة للمرض

- تحسين الصحة العامة للفرد من خلال تزويده بالإحتياجات الغذائيةط

- تقديم اغذية مقبولة من ناحية الطعم والرائحة والشكل والمظهر والعادات والتقاليد

الإحتياجات الغذائية لمرضى السكري

غذاء مرضى السكري مشابه للغذاء الصحي المتوازن لغير المريض

من ناحية الكمية والنوعية

وقد يختلف بناء على نوعية داء السكري وعلى الحالة الصحية للمريض

وبصورة عامة يمكن توزيع الإحتياجات الغذائية لمرضى السكري كما يلي :

الطاقة

الإحتياجات الغذائية من الطاقة لمريض السكري غير المصاب بالسمنة البالغ هي نفس

إحتياجات الشخص السليم في نفس السن والجنس والطول ونوع العمل

مريض داء السكري ( النوع الثاني ) المصاب بالسمنة يجب أن يتبع نظام

إنقاص السعرات الكلية بحوالي 500 سعر في اليوم

أما بالنسبة للأطفال والمراهقين غير المصابين بالسمنة تكون إحتياجاتهم من الطاقة

نفس إحتياجات رفاقهم الأصحاء بدون نقص حتى تفي بإحتياجاتهم للنمو

ولا تسبب في حدوث أي تأخر فيه ولكن بفضل إنقاص الوزن عن المثالي بعد سن المراهقة

وخاصة عند البنات حيث إن تعاطي الانسولين بإنتظام يساعد على زيادة الدهون بالجسم

البروتينات

يتراوح معدّل إحتياج مريض داء السكري للبروتينات من 10 إلى 20 % من السعرات الحرارية الكلية

وفي حالة ظهور أول أعراض لأمراض الكلى ربما يحتاج الأمر إلى تخفيض كمية البروتينات

إلى 8 , 0 جرام لكل كيلو من وزن المريض ( وهي نفس النسبة للإنسان السليم )

وفي حالة إنخفاض نسبة معدل ترشيح الكلى يتم زيادة تخفيض نسبة البروتينات

الدهون

إذا كانت الإحتياجات اليومية للبروتينات تمثِل من 10 - 20 % من السعرات الحرارية

اليومية فالمتبقّى من السعرات الحرارية اليومية يمثِل من 80 - 90 % وهذا يمثِل

نسبة الكربوهيدرات والدهون وبالنسبة للدهون فيجب أن تكون أقل من 10 % من هذه السعرات

المتبقِية من الدهون المشبعة ونحو 10 % أو اقل من السعرات من الدهون عديدة اللّا تتشبُع

أما باقي السعرات الحرارية ( 60 - 70 % سعر حراري ) فتوزع متبين نسبة الكربوهيدرات

ونسبة هذا التوزيع على الحالة الصحية لكل مريض

إن مراقبة مستوى سكر الدم بالإضافة إلى الدهون في الدم ووزن جسم المريض

مع أي تعديل في نسبة الدهون في الأطعمة يعتبر أمرا أساسيا في التوصيات الغذائية

لمرضى السكري

الكربوهيدرات

تعتمد نسبة الكربوهيدرات على حالة المريض من ناحية عاداته الغذائية وأهدافه الغذائية

إن تناول كمية كافية من الكربوهيدرات مهم بالنسبة لجميع الأفراد وكذلك لمرضى السكري

فالحبوب والخضروات والفاكهة تعتبر مصدرا جيدا للكربوهيدرات لأنها تمدنا أيضا بالفيتامينات

والمعادن والألياف ويجب على مرضى السكري الإهتمام بالكمية الكلية للكربوهيدرات

بدلا من الإعتماد على المصادر الغذائية

الألياف

مع أن الألياف الذائبة من البقوليات والفاكهة وبعض الخضروات تخفض من نسبة الجلوكوز

من الامعاء الدقيقة فإن تأثيرها الإكلينيكي بسيط

ولذلك فإن الإحتياج اليومي من الألياف لمرضى داء السكري مشابه

لإحتياج الاشخاص الأصحاءويعادل حوالي من 20 إلى 35 جرام يوميا

ويمكن الحصول على هذه الكمية بزيادة تناول الخضروات والفاكهة

والحبوب الكاملة والبقوليات

ملح الطعام

يستحسن الإقلال من تناول ملح الطعام المعروف بكلوريد الصوديوم

يتكون ملح الطعام من عنصري الصوديوم والكلوريد حيث يكوِن الصوديوم

أربعة جرامات لكل عشرة جرامات من ملح الطعام

وغالبا مايعاني مرضى السكري من إرتفاع ضغط الدم حيث قد يكون لملح الطعام

دورا في ذلك لذا ينصح مرضى داء السكري بعدم تناول كمية زائدة عن 3000 ميليجرام

من الصوديوم يوميا

وفي حالة حدوث إرتفاع بسيط في ضغط الدم لمرضى داء السكري

فإنه يجب تخفيض نسبة الصوديوم إلى 2400 ميليجرام أو اقل يوميا

وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من إرتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى إعتلال كلوي

فينصح بالإقلال من تناول الصوديوم إلى 2000 ميليجرام أو أقل يوميا

الفيتامينات

عندما يكون المتناول من الأطعمة متوازنا لا يحتاج مرضى السكري إلى تناول الفيتامينات

او المعادن في شكل إضافات غذائية وبذلك تقل خطورة زيادة أو نقصان العناصر الغذائية

النشاط البدني

إن ممارسة الرياضة هام جدا بالنسبة لمريض السكري

فبرنامج نشاط رياضي متوسط يشمل من 20 - 30 دقيقة من الأنشطة الهوائية

مثل المشي والهرولة على الأقل ثلاث مرات في الاسبوع يحسِن من مقدرة الجسم

على الإستفادة من الجلوكوز ويزيد من حساسية الانسولين

ويعدِل من مستوى الدهون في الدم ويساعد على فقدان الزيادة من الوزن

ويقلل من الإحتياجات للانسولين قد تصل من 10 - 20 %

كما انها تحسِن الدورة الدموية وتنشط العضلات وتعطي الإحساس بالحيوية

وترفع الحالة المعنوية للمريض

ويعتقد الكثير من الأطباء أن نحو 80 - 90 % من مرضى السكري من النوع الثاني

الذين يعانون من السمنة يمكن لهم تنظيم السكر في الدم بإتباع حمية غذائية

منخفضة السعرات الحرارية بالإضافة إلى القيام بالنشاط الرياضي الهوائي المعتدل

التخطيط الغذائي لمرضى السكري

- الخطط الإسترتيجية للتخطيط الغذائي :

لا توجد خطة غذائية واحدة لمرضى السكري ولكن تعتمد الخطط الغذائية

على كل مريض وحالته المرضية

وهناك بصورة عامة بعض الفروق الإسترتيجية بين مرضى داء السكري

من النوع الأول والنوع الثاني

- نظام البدائل الغذائية :

نشأ نظام بدائل الأطعمة لمساعدة مرضى السكري على التخطيط لوجباتهم اليومية

بهدف التحكم في مستوى السكر في الدم عن طريق تنظيم مايستهلك

من مصادر الكربوهيدرات والبروتينات والدهون






أمـراض القـلـب والأوعـيـة الدمـويـة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تؤكد الإحصائيات التي أجريت في الثلاثين سنة الماضية زيادة معدّل الوفيات

بأمراض القلب والأوعية الدموية كتصلُب الشرايين والذبحة الصدرية

والسكتة الدماغية والجلطة القلبية

وقد يرجع السبب في زيادة حالات أمراض القلب والأوعية الدموية

إلى التغير في النمط الغذائي كمّا ونوعا

فمثلا كان متوسط السعرات الحرارية اليومية المستهلكة للفرد

في سنة 1392 هـ حوالي 1807 سعرات حرارية

بينما وصلت خلال سنة 1409 هـ إلى 3064 سعرا حراريا يوميا

وهذه الكمية الأخيرة من السعرات الحرارية تمثِل حوالي 2 , 13 % زيادة

عن متوسط السعرات الحرارية اليومية التي يحتاجها الفرد

هذا بالإضافة إلى مضاعفة تناول الدهون والشحوم بمقدار أربع مرات

خلال هذه الفترة الزمنية

إن معظم امراض القلب والأوعية الدموية تشكل تصلب الشرايين

والذي يظهر نتيجة لزيادة سمك الطبقات الداخلية لجدار الشرايين

وعندما تتزايد الكميات المتراكمة من المواد الدهنية على الجدار الداخلي للشريان

تؤدي إلى حرمان جزئي من تدفق الدم

الذي يحمل معه الغذاء والأكسجين إلى المنطقة المصابة من العضو الذي يغذيه

ومثالا على ماسبق يؤدي إنسداد أحد الشرايين التاجية إلى إنقطاع إمداد الدم

لجزئية القلب الذي يغذيه هذا الشريان مما يؤدي إلى السكتة القلبية

بينما يؤدي إنسداد أحد الشرايين بالمخ إلى السكتة الدماغية

الأسس الغذائية للوقاية والسيطرة على أمراض القلب والأوعية الدموية :

يلعب التنظيم الغذائي دورا هاما في الوقاية كما يمثِل البداية الأساسية

للعلاج من أمراض القلب والأوعية الدموية

فالتعديل الغذائي قد يقلل من مستوى الكوليسترول والدهون

وبالتالي من خطورة هذه الأمراض على نوعية وحياة الفرد

وتشمل النصائح الغذائية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية النقاط التالية

- الإقلال من تناول الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول

حتى لا تزيد نسبته عن 1000 سعر حراري من إحتياجات الفرد اليومية

وعلى أن لا يزيد المجموع عن 300 ميليجرام يوميا

كذلك الإقلال من تناول الدهون وخصوصا الدهون المشبعة بحيث لاتزيد الدهون الكلية

عن 30 % والدهون المشبعة عن 10 % من السعرات الحراية اليومية

وذلك بتناول الخضروات والفاكهة والحبوب والبقوليات والإقلال من تناول صفار البيض

والزيوت والدهون والمقليات والماكولات الدهنية الأخرى

وتستبدل الدهون والمقليات والمأكولات الدهنية الأخرى وتستبدل الدهون المشبعة

وهي الدهون الصلبة في درجة حرارة الغرفة والمتوفرة عادة في الدهون الحيوانية

بالدهون غير المشبعة أفضلها الزيوت النباتية

كذلك تستبدل لحوم الماشية بلحوم الطيور الخالية من الجلد والأسماك

ويستبدل الحليب والأجبان كاملة الدسم بالحليب والأجبان خالية أو منخفضة الدسم

مع الإقلال من تناول الأطعمة الجاهزة السريعة

كالبيتزا والهامبورجر إذ انها تحتوي على نسبة عالية من الدهون

- زيادة تناول الكربوهيدرات المركبة المتوفرة في الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة

غير منزوعة القشرة حيث أنها تحتوي على كثير من الفيتامينات والمعادن

ومضادات الأكسدة التي تقي القلب بالإضافة إلى الألياف التي قد تقلل

من عادة إمتصاص الكوليسترول من الأمعاء

- الإقلال من تناول ملح الطعام المعروف بكلوريد الصوديوم وكذلك الإقلال من تناول المخللات

والأطعمة المحضرة بطريقة التمليح حتى لا يزيد عنصر الصوديوم عن 3000 ميليجرام يوميا

حيث إن زيادة الصوديوم قد تؤدي إلى رفع الضغط الدموي

- عدم تناول المشروبات الكحولية فالمشروبات الكحولية بكل أنواعها محرمة ومضرة بالصحة

وهي مرتبطة باعديد من الأمراض المزمنة وأهمها أمراض القلب وتليف الكبد

بالإضافة إلى أنها تقلل من إمتصاص العديد من الفيتامينات

والعناصر المعدنية لذا يجب تجنبها

- زيادة تناول الأسماك بحيث تشكل وجبتين أسبوعيتين وذلك لإحتواء دهون الأسماك

على الأحماض الدهنية من نوع أوميجا - 3 والتي لها دور صحي إيجابي على القلب

والأوعية الدموية حيث تقلل من تجمع الصفائح الدموية ويقلل تبعا لذلك حدوث تجلط الدم

كما تقلل من نسبة ثلاثي الجليسريد في الدم وتثبط من تصنيع البروتينات

الشحمية خفيفة الكثافة

- إضافة البصل والثوم إلى الطعام فالأبحاث الحديثة تفيد بأن الثوم والبصل

يمثلان نوعا من الوقاية من بعض أمراض القلب والأوعية الدموية

- زيادة عدد الوجبات اليومية بحيث لا تكون وجبة أو وجبتين كبيرتين في اليوم

فالأبحاث الحديثة تفيد بأن زيادة عدد الوجبات الخفيفة اليومية قد يقلل من تركيز

ثلاثي الجليسريد وكذلك الكوليسترول السيء في الدم

- عدم الإفراط في تناول القهوة حيث تفيد الأبحاث الحديثة بأن الإفراط في تناول القهوة

وخصوصا النوع غير المرشح والذي يتم تحضيره بطريقة الغلي

تؤدي إلى إرتفاع نسبة الكوليسترول السيء

في الدم في حين أن الكمية المعتدلة من النوع المرشح والذي يتم تحضيره بطريقة التنقيط

لا يؤثر على نسبة الدهون في الدم

- تناول الكمية الكافية من فيتامين ب 6 وفيتامين ب 12 وحمض الفوليك

حيث أن عوز أحدهما يؤدي إلى إرتفاع مستوى الهوموسيستئين في الدم مما يزيد

من خطورة أمراض القلب والأوعية الدموية

- إكتساب عادة ممارسة الرياضة والحركة بإختلاف أنواعها وابسطها المشي أو الهرولة

بمعدل 3 إلى 4 مرات في الأسبوع ولمدة نصف ساعة كل مرة

لأن التمرينات الرياضية ترفع من نسبة الكوليسترول عالي الكثافة الكوليسترول الجيد

وقد تخفض من نسبة كل من الكوليسترول منخفض الكثافة الكوليسترول السيء

والجليسرات الثلاثية في الدم

- الإمتناع عن التدخين وعدم مخالطة الأشخاص الذين يدخنون

لأن التعرض إلى الدخان قد يسبب نفس خطر التدخين حيث يضعف التدخين

حاستي التذوق والشم ويقلل من مستوى فيتامين C في الدم

كما توجد علاقة بين التدخين وامراض القلب وسرطان الجهاز التنفسي

- تجنب التعرض لمصادر القلق والضغوط النفسية حيث أنها تضر القلب بصورة خاصة

وباقي اعضاء الجسم بصورة عامة

- المحافظة على الوزن المثالي بالنسبة للطول حتى لا يصاب الفرد بالسمنة

- التوعية بأهمية قراءة المعلومات الغذائية عن الأطعمة لمعرفة المعلومات المفيدة

ومحاولة الإستفادة منها

- الكشف الطبي الدوري المنتظم ولاسيما بالنسبة للذين يعانون من السمنة

حيث يجب عليهم عمل تحاليل وفحص طبي شامل سنويا


يتبع>>>



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2009, 02:28 AM   #10
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى

أمـراض الكــلـى

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يحتوي جسم الإنسان على كليتين وحجم الواحدة تقريبا مثل قبضة اليد

وتتركب من حوالي مليون من الوحدات النشطة التي تسمى نيفرون أو وحدة كلوية

وهي الوحدة الوظيفية في الكلية المسؤولة عن تنظيم الإتزان المائي في الجسم

والتخلص من الفضلات النيتروجينية

وتقوم الكلى في الشخص السليم بترشيح حوالي 125 ميليلترا في الدقيقة

أي حوالي 180 لترا من السوائل يوميا يفرز منها حوالي من 1 إلى 2 لتر من البول يوميا

وظائف الكليتين

تعتبر الكليتان من أهم أعضاء الجسم الوظيفية بعد الكبد

حيث تؤدي الكليتان الوظائف الحيوية الرئيسية التالية :

- تنظيم حجم السوائل والمحافظة على حالة الإتزان المائي والعناصر الكيمياوية

والميزان الحمضي القاعدي في جميع سوائل الجسم عن ظريق آليات تنظيم دقيقة

للإحتفاظ بالمكونات الغذائية والماء في الجسم

والتخلص من فضلات عمليات الأيض الغذائي التي يحملها الدم عبر الكليتين في البول

حيث يتم أولا ترشيح الماء من الكلى بالإضافة إلى الجولوكوز والأحماض الأمينية

والأملاح المعدنية مثل الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم والكلوريد

والفوسفات والكالسيوم والكبريت

وايضا النواتج النهائية لعملية هدم البروتينات مثل اليوريا وحمض البوليك والكرياتنين

ثم يعاد إمتصاص حوالي 99 % من الماء المرشح مرة اخرى وكل الأحماض الأمينية

والجلوكوز وجزء كبير من الأملاح المعدنية وحمض البوليك وحوالي نصف اليوريا

ويعتبر الكرياتنين المكون الوحيد بالمرشح الذي لا يعاد إمتصاصه

كما أن البوتاسيوم يتمتع بصفة فريدة حيث يمكن إمتصاصه أو إفرازه في البول

- الكليتان لهما وظيفة غدية كإنتاج بعض الهرمونات مثل هرمون الإيرثروبيوتين

الذي يقوم بتنشيط نخاع العظام لإنتاج خلايا الدم الحمراء كما تفرز الكليتان

إنزيم الرنين الذي له علاقة وثيقة بهرمون أنجيوتنسين الذي يتحكم بمستوى ضغط الدم

- إنتاج النوع النشط الفعال من فيتامين D الذي يؤدي إلى حالة إتزان عنصري

الكالسيوم والفوسفور في العظام

تصنيف امراض الكلى

تصاب الكليتان وما يتصل بهما في الجهاز البولي بإضطرابات صحية تؤثر على وظائفهما

الحيوية في جسم الإنسان

وقد يرجع اسباب الخلل الذي يحدث بالكلى إلى :

- ترشح الكلى يوميا حوالي 180 لترا من الدم وبالتالي تكون معرّضة أكثر للمواد الضارة

- تعتبر الكلى من الأعضاء الفعالة ايضا ولذلك تحتاج لنشاطها كمية أكبر من الأكسجين

وبالتالي تتاثر بسرعة بقلة الأكسجين

- عملية الإخراج والإمتصاص والتصفية تعرضها أكثر للإصابة

- يعتمد عمل الكلى على عدد من الانزيمات واي خلل في السلسلة

من هذه الانزيمات يعرضها للأذى

- زيادة الازموزية لنخاع الكلى يؤدي إلى زيادة تركيز المواد الضارة

- بعض المواد الإخراجية لها القدرة على الترسيب في الأوساط الحمضية او القلوية

مما يؤدي إلى ترسبها في الكلى

وتشمل أهم الإصابات الكلوية

- إلتهاب الكلوة الحاد

- المتلازمة الكلائية

- الفشل الكلوي الحاد

- الفشل الكلوي المزمن

- حصوات الكلى

وتهدف التغذية العلاجية في أمراض الكلى غلى تخفيف العبء الإخراجي عليها

بتحديد المواد البروتينية التي تؤدي إلى تراكم المخلفات النيتروجينية

ونتيجة لإنخفاض قدرتها الإفراغية يتم أيضا تحديد السوائل واملاح الصوديوم والبوتاسيوم

أو تعويض المواد التي يفقدها الجسم بنسب أعلى نتيجة للمرض

مع المحافظة على الحالة الغذائية العامة للمريض

وللوصول إلى هذا الهدف يتم تحوير الغذاء في أحد أو كل العناصر الآتية

- البروتينات

- الصوديوم والبوتاسيوم

- كمية السوائل

- الفيتامينات

ويتوقف العلاج العلاج الغذائي للمريض على طبيعة الإضطرابات التي تحدث

في وظيفة الكليتين وشدتها

إلـتـهـاب الكـلـوة الـحـاد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يحدث إلتهاب الكلوة الحاد عادة بين الاطفال والشباب حيث يحدث إلتهاب حاد

في الحويصلات الكلوية التي تقوم بإفراز البول مما يؤدي إلى ظهور الدم والبروتين في البول

بدرجات متفاوتة ووذمة وإرتفاع في ضغط الدم وإحتباس الصوديوم والبوتاسيوم

والنواتج النيتروجينية في الجسم ويقل حجم البول وعادة يشفى المريض تماما في حدود

ثلاثة أسابيع ولكن قد يستمر التدهور في وظيفة الكلى محدثا فشلا كلويا مزمنا

المضاعفات

تشمل المضاعفات الرئيسية لمرضى المتلازمة الكلائية سوء التغذية الناتج عن عوز البروتين

والطاقة وكذلك العدوى وامراض تخثر الدم وإنسداد في أوعية الأرجل أو الرئة نتيجة وجود جلطة

وزيادة تصلب الشرايين ومعظم هذه المضاعفات مشابه لسوء التغذية

حيث يحدث في كلا الحالتين خلل في مستوى البروتين في الجسم

وفي حالة تدهور حالة المريض إلى فشل كلوي فتظهر مضاعفات اخرى

الأسباب

هناك عدة أسباب لحدوث إلتهاب الكلوة الحاد أهمها :

- نتيجة الغصابة بالميكروبات العنقودية

- الإستعمال الطويل لبعض الادوية مثل بعض مسكنات الألم وبعض المضادات الحيوية

- نتيجة التسمم بالعناصر الثقيلة كالزئبق او الرصاص

- وجود أمراض وعائية دموية في الكلى مثل حدوث تصلب في الشرايين

الكبيرة أو المتوسطة والصغيرة بالكلى أو نتيجة إنسداد في أحد الاوعية الكلوية

من جراء وجود جلطة دموية

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

- يجب المحافظة على الحالة الغذائية لجسم المريض طبيعية ما أمكن لتحسين فرص شفائه

- عدم تحديد نسبة البروتين وعنصر البوتاسيوم في الطعام مالم تحدث زيادة ملحوظة

في نسبة اليوريا أو زيادة تركيز البوتاسيوم في الدم

- تحدد البروتينات إلى 40 جرام في اليوم ويتم تحديد الصوديوم عند حدوث الوذمة في الجسم

إلى حين إختفائها كما يتم تحديد كمية السوائل التي يشربها المريض تبعا لحجم البول

وتعطى في حدود نصف لتر في اليوم مضافا إليه حجم البول الخارج في اليوم السابق

عندما تحدث زيادة ملحوظة في نسبة اليوريا أو معدّل البوتاسيوم في الدم

- اثناء الدور الحاد حيث بكون هناك غثيان وفقدان الشهية يستلزم أن يكون الغذاء

خلال الايام الأولى مؤلفا من سوائل بحيث لايزيد حجم الكلى عن المستوى المحدد للمريض

ويمكن إضافة 200 جرام من السكر في اليوم لهذا الغذاء لزيادة الطاقة الغذائية

حتى لا يبدأ المريض في إستنفاد بروتينات انسجته

- بعد بضعة ايام ينخفض ضغط الدم ويتحسن سريان البول وبذلك يمكن زيادة البروتينات تدريجيا

مع تقدير نسبة اليوريا في الدم ويستمر تحديد الملح مادامت الوذمة موجودة ويوزن المريض يوميا

لتتبع هبوط الأورام أو زيادتها


المتـلازمة الكـلائية

يطلق تعبير المتلازمة الكلائية على مجموعة الامراض المرضية

التي تشمل حدوث وذمة بالجسم وبظهور البروتينات في البول وبنقص الالبومين في الدم

وإرتفاع في شحوم الدم وتظهر هذه الحالة في اطوار مختلفة لأمراض الكلى

ونتيجة لأسباب عدة ويفقد الجسم فيها كميات كبيرة من البروتين في البول

قد تصل إلى اكثر من 10 جرامات في اليوم

الأسباب

تحدث المتلازمة الكلائية نتيجة عدة أسباب أهمها :

- تلف الكلى نتيجة العدوى بالميكروبات

- إنسداد أحد الأوعية الدموية في الكلى

- نتيجة عدم العناية لمرضى السكري

- نتيجة الإستعمال الطويل لبعض الأدوية أو التسمم الغذائي ببعض المعادن الثقيلة

مثل الزئبق أو الكادميوم

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

أولا البروتينات :

كان يعتقد سابقا ان الهدف الاساسي للعلاج الغذائي للمرضى الذين يعانون

من المتلازمة الكلائية هو تعويض البروتين المفقود في البول لذا يجب أن يكون النظام الغذائي

عالي البروتين المفقود في البول لذا يجب أن يكون النظام الغذائي عالي البروتين

ولكن الأبحاث الحديثة تفيد ان الزيادة في البروتينات قد يزيد من تدهور وظائف الكلى

ولذلك فإن كمية البروتينات المتناولة للمريض تعادل الإحتياجات اليومية

المحبذة للشخص السليم على أن تكون نسبة عالية من البروتين المتناول في طعام المريض

من المصدر الحيواني لإرتفاع قيمته الحيوية

ثانيا الدهون :

من أعراض المتلازمة الكلائية إرتفاع نسبة الدهون في الدم ممثلة في إرتفاع

نسبة الكوليسترول الكلي والجليسريدات الثلاثية

لذلك يجب أن يكون الطعام منخفض في الدهون حتى تنخفض نسبة إرتفاع الشحوم

الناتجة عن المرض إلى معدّلها الطبيعي وخاصة الدهون المشبعة والكوليسترول

ويفيد تخفيض نسبة الدهون في الدم لمرضى المتلازمة الكلائية في

- تقليل خطورة أمراض القلب والأوعية الدموية

- إعاقة تطور التلف الكلوي

وقد يحتاج المريض إلى تناول الأدوية المخفضة للشحوم بعد مراجعته الطبيب المعالج

ثالثا الصوديوم :

نظرا لأن الصوديوم يبقى بالجسم نتيجة المتلازمة الكلائية لذلك لابد من الحد

من تناول الصوديوم في الطعام بحيث لايزيد عن 1500 ميليجراما يوميا وتناول مدرات البول

لطرح السوائل المتجمعة في الجسم

رابعا السعرات الحرارية :

ينصح بإعطاء المريض قدر كاف من الطاقة للمحافظة على الحالة الغذائية حبث غالبا

مايعاني مرضى المتلازمة الكلائية من فقدان الشهية وإنخفاض في الوزن

ويفضل تناول المرضى الإحتياجات الغذائية المحبذة من السعرات الحرارية لكل كيلو جرام

من وزن الجسم وفي بعض الحالات المرضية يزيد تانول السعرات الحرارية

لتصل من 50 إلى 60 سعرا حراريا لكل كيلو جرام من وزن البالغين

وفي الأطفال من 100 إلى 500 سعرا حراريا لكل كيلو جرام من وزن الجسم

أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من السمنة فعادة يستعمل الوزن المثالي

لتحديد كمية السعرات الحرارية


الفشــل الكـلـوي الحــاد

يتميز الفشل الكلوي الحاد بالنقص المفاجيء في معدّل الترشيح الكلوي

وتختلف درجة القصور الوظيفي في كليتي المريض من عجز خفيف الشدة إلى شديد جدا

المضاعفات

يتميز الفشل الكلوي الحاد بإنخفاض مفاجيء في معدّل الترشيح الكبيبي

وبالتالي إنخفاض الناتج من البول

وكنتيجة فشل الوحدات الوظيفية في الكلى يحدث تغيير في مكونات البول والدم وتشمل :

تجمع فضلات عمليات التمثيل الغذائي

عندما تفشل وظيفة الكلى بحدث تجمُع لنواتج مركبات النيتروجين في الدم

والتي تشمل اليوريا والكرياتين وحمض اليوريك

إرتفاع في مستوى البوتاسيوم

يرتفع مستوى البوتاسيوم في الدم نتيجة عدم مقدرة الكلى على طرحه في البول

وقد يؤدي الإرتفاع الحاد للبوتاسيوم في الدم إلى هبوط مفاجيء للقلب

تغيير في حجم الدم

في اوائل حدوث الفشل الكلوي الحاد يحدث عدم قدرة الكلى على طرح السوائل

مما يؤدي إلى إرتفاع خطر في ضغط الدم وقد يؤدي وخصوصا في كبار السن

إلى وذمة في الرئة

ظهور أعراض إكلينيكية

تجمع المواد السامة في الدم يؤدي إلى ظهور أعراض إكلينيكية تشمل جميع أعضاء الجسم

فيحدث نزيف مرئي على الجلد وفي بعض الأحيان في الجهاز الهضمي وفي الحالات الحرجة

قد يحدث تشنجات وإغماء

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأسباب

يحدث الفشل الكلوي الحاد نتيجة عدة أسباب اهمها :

- نتيجة حدوث هبوط في الدورة الدموية والقلب ناتج من فقدان كمية كبيرة من الدم

اثناء العمليات الجراحية أو الجروح

- نتيجة حدوث حالة جفاف شديد في الجسم حيث تكون كمية الدم التي تصل إلى الكلى

اقل من الطبيعي وكذلك كمية الدم المرشح وكمية البول الناتج

- حدوث إنسداد في المسالك البولية كما يحدث في حالة تضخم البروستاتا الحميد

او سرطان المثانة او البروستاتا

- نتيجة إصابة الكلى بالعدوى الحادة

- نتيجة الإفراط في إستعمال بعض المضادات الحيوية التي تحدث تلفا لخلايا الكبد

أو نتيجة التعرض لبعض السموم

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

يهدف العلاج الغذائي اساسا لمريض الفشل الكلوي الحاد ARF إلى تقليل

ظهور اليوريا بالدم والمحافظة على المكونات الكيميائية بالجسم اقرب ماتكون

إلى الطبيعي والمحافظة على مخازن البروتين بالجسم حتى تعود وظيفة الكلى لطبيعتها

وايضا المحافظة على ميزان السوائل والأملاح وتوازن درجة الحموضة بالدم

وأخيرا منع حدوث عوز غذائي

وتشمل التعديلات الغذائية عموما على مايلي


السعرات الحرارية

يخفق عادة مريض الفشل الكلوي الحاد في الحصول على كفايته من السعرات الحرارية

وتختلف الإحتياجات من السعرات الحرارية تبعا لدرجة إرتفاع التمثيل الغذائي بالجسم

وعادة ماتكون بين 30 إلى 50 سعرا حراريا لكل كيلو جرام من وزن الجسم يوميا

التي تكفي إحتياجات المريض

وتكون تغذية المرضى الذين لا يستطيعون تناول الطعام بالفم بالتغذية الأنبوبية

عن طريق الجهاز الهضمي

اما المرضى الذين يعانون من مشكلات بالجهاز الهضمي فيمكن تغذيتهم

عن طريق التغذية الوريدية الكاملة

ويجب مراقبة مستوى الجلوكوز بالدم عند هؤلاء المرضى حيث يوجد مقاومة لفعل الانسولين

بالجسم نتيجة لعملية الهدم المصاحبة للمرض

البروتينات

تعتمد كمية البروتين على مدى كفاءة الكلى ومعدل لاتمثيل الغذائي

وكذلك على الحالة الغذائية للمريض وعموما يحتاج المريض الذي لا يتم له غسيل كلوي

إلى مابين 0,6 إلى 0,1 جرام لكل كيلو جرام من وزن المريض يوميا

ويجب مراعاة المضاعفات الخاصة بنقص البروتين والتي تشمل تاخير إلتئام الجروح

والعدوى ووهن العضلات والتوازن النتروجيني السالب

حيث إن هذه المضاعفات كثيرا ما تصاحب مرضى الفشل الكلوي الحاد

وقد تمثل خطورة على صحة وحياة المريض

في حالة المريض الذي يتم له عملية غسيل كلوي يعطى له البروتين بحرية اكثر

فمن حوالي 1,1 إلى 2,5 جرامات من البروتين لكل كيلو جرام من وزن الجسم

وتعتمد على نوع الغسيل الكلوي

السوائل

كمية السوائل المتناولة يجب ان تساوي كمية البول المفرزة بالنسبة للمريض

مع إضافة 500 ميليلتر لتعويض مايفقد نتيجة العرق والتبرز والتنفس

ويجب زيادة السوائل إذا كان المريض يعاني من إرتفاع درجة الحرارة أو إسهال او قيء

كما تقل كمية السوائل إذا كان المريض يعاني من إحتباس للبول

وفي حالة تناول مدرات البول ففي هذه الحالة يزيد المتناول من كمية السوائل

الإلكترونيات ( المنحلات )

تعريف الإلكترونيات ( المنحلات ) : عبارة عن أملاح تنحل في الماء إلى وحدات

تحمل شحنات كهربائية يطلق عليها أيون قد تكون الشحنة الكهربائية سالبة

أو موجبة والأمثلة على ذلك الصوديوم والكلور والبوتاسيوم

وتساعد هذه المواد في تنظيم السوائل داخل جسم الانسان وفي نقل

الإشارات العصبية والإنقباضات العضلية )


يجب ألّا تزيد كمية الصوديوم اليومية عن 500 إلى 1000 ميليجرام في حالة قلة كمية البول

ولكن قد تزيد الكمية في حالة تناول مدرات البول للعلاج

ونفس الشيء بالنسبة للبوتاسيوم ويحدد إلى أقل من 2 جرام يوميا في حالة

قلة كمية البول ولكن مع إستعمال مدرات البول تزيد الكمية وربما يحتاج الأمر

إلى تناول مستحضرات صيدلانية من البوتاسيوم

التغذية الأنبوبية والوريدية

عند حدوث القصور الكلوي الحاد يستطيع القليل من المرضى توفير إحتياجاتهم الغذائية

عن طريق الفم نتيجة عن معاناتهم من حالتي الغثيان والقيء

لذا يعطى المريض محاليل غذائية عن طريق التغذية الأنبوبية أو الوريدية بكميات قليلة

وتراعى في هذه المحاليل الغذائية حالة المريض

وبالنسبة إلى التغذية الأنبوبية يجب أن تحتوي على كمية أقل من البروتين والإلكترونيات

عن المستحضرات العادية وعلى كمية اكثر من السعرات الحرارية

أما بالنسبة إلى التغذية الوريدية فتحتوي على كمية أقل من مزيج الأحماض الأمينية

الأساسية وغير الاساسية

وكمية أكثر من الدكستروز عن الكمية المعتادة أما الإلكترونيات فتحدد حسب حالة المريض




يتبع>>>



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2009, 02:29 AM   #11
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى

الفـشــل الكـلـوي المـزمـن

الفشل الكلوي المزمن هو مرحلة نهائية لإصابة الكليتين بالكثير من الأمراض

التي تؤثر سلبا على وظيفة الكلى وتصبح غير قادرة على إخراج نواتج التمثيل الغذائي

وإعادة إمتصاص العناصر الغذائية اللازمة للجسم والمحافظة على ميزان السوائل والأملاح

والقيام بوظائفها الأخرى

المضاعفات

تختلف الصورة الإكلينيكية حسب مرحلة المرض فيحدث تغير في مكونات الدم

وترتفع نسبة اليوريا فيه وتبدا مشكلات صحية في القلب والأوعية الدموية

كما تتميز بحدوث فقر الدم وآلام بالعظام وأعراض عامة مثل الضعف العام وفقد الشهية

ونقص الوزن والنمو وفي الحالات المتقدمة يصل معدّل الترشيح الكبيبي GRF

إلى أقل من 20 % من المعدّل الطبيعي

تغير في كمية الدم

مع تدهور وظائف الكلى تتجمع نواتج المركبات النتروجينية في الدم محدثة متلازمة اليوريميا

( المتلازمة اليوريميا : مجموعة من الأعراض نتيجة تجمع نواتج فضلات سامة في الدم

وتشمل الاعراض التعب والإجهاد والوهن والتقلصات العضلية وإضطرابات عقلية

وفقدان الشهية والغثيان والقيء وإلتهاب اللثة وتغير في الطعم وإسهال )

ويظهر الجلد جافا مع وجود حكة ونزيف تحت الجلد وفي المراحل المتقدمة من المرض

تظهر اليوريا على سطح الجلد

عادة يولد التمثيل الغذائي كمية من الحامض أكثر من القلوي ولكن الشخص السليم

يتخلص من هذه الأحماض الزائدة عن طريق الكلى

ولكن في حالة الفشل الكلوي المزمن تتجمع هذه الأحماض محدثة حموضة للدم

وبالإضافة إلى تجمع نواتج المركبات النتروجينية فإن الجسم يحجز كمية زائدة من السوائل والإلكترونيات

التي عادة ماتطرح في البول

وتحدث إحتجاز هذه السوائل والصوديوم وذمة والتي تمثل عبئا على القلب

والأوعية الدموية والجهاز الرئوي

كما أن إحتجاز البوتاسيوم يؤدي إلى إرتفاعه في الدم مما يحدث عدم إنتظام لضربات القلب

والتي قد تؤدي إلى هبوط في القلب

إن إحتجاز الفوسفور يؤدي إلى إرتفاعه في الدم محدثا إنخفاضا للكالسيوم في الدم

مما يؤدي إلى ضعف العظام وحدوث تشنج في العظام

مضاعفات تخص القلب والأوعية الدموية

غالبا مايصاحب مرضى الفشل الكلوي المزمن سرعة في حدوث تصلب للشرايين

وأمراض القلب والأوعية الدموية فإحتجاز السوائل والصوديوم والبوتاسيوم

بالإضافة إلى إرتفاع نسبة الشحوم في الدم وحدوث تغيرات هرمونية وزيادة نسبة السكر

في الدم كل ذلك يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم وهبوط إحتقاني في القلب

مع حدوث نوبات قلبية ووذمة بالرئة كما ان بعض مرضى الفشل الكلوي المزمن

يرتفع لديهم الهوموسيستئين مما يزيد من خطورة أمراض القلب والأوعية الدموية

وتمثل أمراض القلب والأوعية الدموية نحو ثلث الاسباب المؤدية للوفاة

لمرضى الفشل الكلوي في المراحل المتقدمة

أمراض العظام

هناك توازن في الشخص السليم بين كمية الفوسفور والكالسيوم في الدم

هذا التوازن يمنع تكوين الزيادة من ملح فوسفات الكالسيوم

والفشل الكلوي يؤدي إلى فشل الكلى في طرح الزيادة من الفوسفور في البول

وبالتالي يرتفع تركيزه في الدم مكونا مع الكالسيوم ملح فوسفات الكالسيوم

الذي يترسب في الأنسجةالرخوة مثل العين والقلب والرئتين والأوعية الدموية

وكنتيجة لترسب ملح فوسفات الكالسيوم يحدث أولا إنخفاض في نسبة

الفوسفور والكالسيوم في الدم

ونظرا لعدم طرح الفوسفور في البول يحدث إرتفاعا في الفوسفور وإستمرار إنخفاض الكالسيوم

في الدم بالإضافة إلى أن فشل الكلى يؤدي غلى عدم فاعلية الكلى في إنتاج النوع النشط

من فيتامين د الذي يساعد على إمتصاص الكالسيوم من الأمعاء

بالإضافة إلى أطعمة مرضى الفشل الكلوي والتي عادة ماتكون منخفضة في محتواها

من الكالسيوم

هذه العوامل تؤدي إلى سحب الكالسيوم من الأنسجة العظمية إلى الدم

مما يحدث أمراض العظام والتي تظهر في صورة ألم وضعف في العظام وسهولة في الكسر

إضطرابات في القناة الهضمية

غالبا مايصاحب الفشل الكلوي المزمن الغثيان والقيء والإمساك كنتيجة لمتلازمة اليوريميا

كذلك قد تصاحب المريض إلتهابات معدية ونزيف في القناة الهضمية

وجميع هذه العوامل تؤدي إلى سوء تغذية لدى المريض

تاخر ( فشل ) في النمو

غالبا مايعاني كل من الأطفال والبالغين الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة

من سوء التغذية فصعوبة الحصول على الغذاء المتوازن المتكامل خلال المعاناة

من الفشل الكلوي بالإضافة إلى تناول العديد من الادوية خلال فترة زمنية طويلة

يؤثر على الحالة الغذائية للمريض

أما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الفشل الكلوي المزمن لابد من التدخل الغذائي

قبل مرحلة البلوغ حتى لا يحدث فشل في النمو

وبالنسبة للبالغين ينبغي تجنب المضاعفات وتحسين نوعية الحياة

ومراعاة التغذية المتوازنة

فقر الدم

يعاني مرضى الفشل الكلوي المزمن من فقر الدم وخصوصا الناتج عن عوز الحديد

وذلك نتيجة عدة أسباب منها :

- فشل الكلى في إنتاج هرمون الإيرثروبيوتين الذي يقوم بتنشيط نخاع العظام

لإنتاج خلايا الدم الحمراء

- قلة المتناول من الحديد مع تحديد نوعية الأطعمة المتناولة

- فقدان الدم والحديد خلال عملية ديلزة الدم ونزيف الجهاز الهضمي

يؤثر الفشل الكلوي على جميع أجزاء الجسم ونتائجة خطيرة ومع أن الفشل الكلوي

يمثل خطورة على حياة المريض فإن التدخل العلاجي والغذائي السليم يمكن

أن يحسِن من نوعية الحياة للمريض

الأسباب

يحدث الفشل الكلوي المزمن نتيجة عدة أسباب اهمها :

- إلتهابات الكلية

- حدوث إنسداد في الجهاز البولي

- وجود حصوات في الكلى

- إعتلال كلوي نتيجة سوء إستعمال بعض مسكنات الألم او بعض المضادات الحيوية

- عيوب خلقية في الكلى

وهناك أسباب مرضية أخرى قد تؤدي إلى الفشل الكلوي المزمن منها

- داء السكري

- إرتفاع ضغط الدم

- تصلب الشرايين

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

وتشمل الاهداف الرئيسية لمرضى الفشل الكلوي المزمن :

- تأخير تقدم وتدهور الحالة الصحية والمحافظة بقد المستطاع على الحالة الغذائية

للمريض في حالة جيدة ومنع حدوث اي عوز تغذوي وتوفير إحتياجات النمو في الأطفال

من خلال إعطاء القدر الكافي من الطاقة والبروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية

- الحد من إرتفاع نسبة اليوريا في الدم من خلال تحديد البروتين في الغذاء

مع المحافظة على التوازن النيتروجيني الموجب

- التحكم في درجة الوذمة والمحافظة على نسبة الإلكترونيات الطبيعية في الدم

- منع او تأجيل حدوث وهن العظام من خلال ضبط كمية الكالسيوم

والفوسفور وفيتامين د

- منع أو تاجيل حدوث فقر الدم من خلال زيادة تناول الأطعمة الغنية بالحديد


الـعـلاج بالـتـقـنية ( الغـسـيـل )

تتم عملية الغسيل للتخلص من فضلات التمثيل الغذائي والزائد من السوائل والأملاح

وتتم هذه العملية بإستعمال الطريقة الاسموزية والإنتشار البسيط عبر غشاء شبه منفذ

وهناك نوعان من الغسيل هما

الغسيل الدموي أو ديلزة الدم والغسيل البيتوني

ففي حالة ديلزة الدم يمر دم المريض خارج الجسم من خلال جهاز يسمى الكلى الصناعية

وذلك بعمل فتحة جراحية في الوريد للسماح بتدفق الدم إلى المرشح

وقد تستغرق هذه العملية من 4 إلى 6 ساعات وتجرى مرتين أو ثلاث مرات في الاسبوع

أما الغسيل البريتوني فهو عبارة عن إدخال محلول الترشيح في التجويف البريتوني

لفترة من الوقت ثم تفريغه مرة أخرى ويتم إدخال المحلول في تجويف البطن

عن طريق قسطرة تغرس في بطن المريض

وتختلف فترة الغسيل البريتوني تبعا لطريقة التقنية المستعملة حيث توجد ثلاث طرق :

الغسيل البريتوني المستمر المتنقل

وفيه يمكن للمريض التحرك ويستمر الغسيل خلال الأربع وعشرين ساعة

ويتم تغيير المحلول من 4 - 5 مرات يوميا كل 4 - 8 ساعات خلال النهار

وكل 6 - 12 ساعة خلال الليل

الغسيل البريتوني الدوري المستمر

ويتم بإستخدام الآلة أثناء النوم على مدى فترة تتراوح من 8 - 12 ساعة

ويجري تغيير محلول التنقية آليا من 3 - 4 مرات

وفي نهاية جلسة الغسيل الآلية يتم فصل الآلة بعد ضخ كمية محددة من محلول التنقية

ليقوم بالغسيل خلال فترة النهار

وهذه الكمية من المحلول يتم تفريغها بمجرد توصيل الآلة مرة أخرى في الليلة التي تليها

الغسيل البريتوني المتقطع

وفيه تستعمل الآلة على فترات متقطعة قد تستغرق من 8 - 12 ساعة وتجرى 3 - 5 مرات

أسبوعيا ويجب عند بدء عملية الغسيل حدوث بعض التعديلات والتغيير في نمط الحياة

وفي النمط الغذائي المعتاد

فالغسيل الكلوي يساعد الجسم على التخلص من الفضلات بدلا من الكلى التي لا تعمل

وبين الغسيل والآخر تتكون الفضلات مرة أخرى في الدم وتسبب الأعراض المرضية

وعن طريق مراقبة الأطعمة وكمية السوائل المتناولة وإتباع نظام غذائي سليم

يمكن تقليل كمية الفضلات التي تسبب وجود الأعراض المرضية

يعتمد علاج مريض الفشل الكلوي المزمن على حسب كفاءة الكلى

ونتائج التحاليل المخبرية الخاصة بكيمياء الدم

وعادة تحتاج التغذية العلاجية لهؤلاء المرضى إلى خبرة فريق متكامل من الأطباء

وأخصائيي التغذية والممرضات المتخصصات في هذا المجال

كما يتطلب المريض توعية وعلاجا ودعما نفسيا من المتخصصين



حـصـوات الـكـلـى

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحصوات ( الحجارة ) التي تتكون في الكلى أو المجرى البولي

واحدة من الأمراض المعروفة التي تسبب الألم الشديد وفي بعض الاحيان الفشل الكلوي

وقد يرجع تكوين هذه الحصوات وزيادة حجمها إلى زيادة تركيز بعض المواد بالبول

بحيث تمنع من ذوبانها وخروجها مع البول

وتختلف الحصوات في الحجم والعدد والنوع ويمكن معرفة نوع الحصوات

عن طريق تحليل البول كيميائيا وفحص البلورات المترسبة في عينة البول

اسباب تكوين الحصوات

ليس هناك سبب مباشر لتكوين الحصوات

ولكن توجد عوامل تؤدي إلى تكوين الحصوات في احد أجزاء الجهاز البولي تشمل :

- عند حدوث إضطرابات في عملية التبول نتيجة تضخم البروستاتا أو إضطرابات وظيفية

في المثانة لأسباب عصبية

- نتيجة حدوث إلتهابات جرثومية مزمنة في أحد أجزاء الجهاز البولي

وخصوصا الجراثيم المحللة لمركب اليوريا

- نتيجة حدوث تغيرات في تركيب البول ناشئة عن إحتوائه على مواد تترسب

على شكل حصى كما في حالات إرتفاع مستوى الكالسيوم نتيجة تغير منسوب

هرمون الغدة الجار درقية

أو إرتفاع مستوى الأوكسالات أو حمض اليوريك في البول أو الدم

- وجود تشوهات خلقية بالكلى أو أمراض وراثية مثل مرض أنابيب الكلى الحمضي

- وجود عوائق تشريحية في الكلية أو الحالب تعرقل خروج البول مثل حدوث تضييق

في مخرج الحالب أو إنسداد بولي نتيجة مرض ما

- الطقس الحار يزيد من إفراز العرق الذي قد يؤدي إلى الجفاف وتركيز مكونات البول

وبالتالي ترسيبها على شكل حصى

مكونات الحصوات

في معظم الأحوال يكون التركيب الكيمياوي للحصى المترسبة في الجهاز البولي للإنسان

غير ثابت ويمكن التعرف على نوع الحصى البولية وتركيبها ومكانها وشكلها

بعمل إختبارات تشخيصية تشمل التحليل الكيماوي لبول المريض وفحص البلورات

المترسبة في عينة البول وعمل التصوير الإشعاعي في وجود الصبغة التظليلية

والتصوير بالموجات فوق الصوتية

وتصنف الحصى البولية حسب تركيبها كما يلي :

- حوالي 80 % من الحصوات تحتوي على كالسيوم

وتنقسم حصوات الكالسيوم لنوعين أساسيين

أ - حصوات أوكسالات الكالسيوم ( الأكثر شيوعا )

ب - حصوات فوسفات الكالسيوم

- حصوات حمض اليوريك

- حصوات السستين ( السستين : أحد الأحماض الأمينية غير الأساسية )

- حصوات إلتهابية وتتكون من خليط من مركبات بسيطة من الفوسفات والمغنزيوم والأمونيوم

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

إن دور التغذية في العلاج والوقاية من حصوات المسالك البولية أثبت فعاليته

ومن مميزات العلاج الغذائي خلوه من الأعراض الجانبية ومضاعفات العمليات الجراحية

ويفيد في علاج جميع أنواع حصوات المسالك البولية والوقاية من تكرار ترسيب الحصى البولية للمرضى

شرب احجام كبيرة من السوائل في صورة ماء وعصائر فواكه وخضروات

بحيث لا تقل كمية البول عن حوالي لترين يوميا

وهذا يستلزم شرب من 3 إلى 4 لترات من السوائل يوميا

بالنسبة إلى الأفراد الذين يعيشون في المناطق الحارة أو ذوو النشاط العالي

ربما يحتاجون إلى كمية أكبر من السوائل إلى حين زوال هذه الأعراض

معظم العوامل المساعدة لتكوين الحصوات يمكن التقليل من مخاطرها

بإتباع حمية غذائية تناسب المريض ومكونات الحصوة

حصوات الكالسيوم

ينتشر حدوث حالات الإصابة بالحصى البولية المحتوية على عنصر الكالسيوم

وهي الأكثر شيوعا في صورة مركب أوكسالات الكالسيوم أو فوسفات الكالسيوم

كلا على حد أو خليط من المركبات المحتوية على الكالسيوم وغيره في تركيب الحصى

وعادة فإن مايقرب من نصف المرضى الذين يعانون من الحصى

المحتوية على الكالسيوم يطرحون كمية طبيعية من الكالسيوم في البول

في حين يطرح النصف الآخر كمية أكثر من الكالسيوم في البول

وقد يرجع سبب زيادة طرح الكالسيوم في البول إما أن الأمعاء تمتص كمية أكبر من الكالسيوم

أو وجود خلل في الكلى يؤدي إلى إعاقة إمتصاص الكالسيوم من الكلى أو زيادة

طرح الكالسيوم من العظام نتيجة فرط نشاط الغدة الجار درقية

بالنسبة للمرضى الذين يطرحون كمية أكبر من الكالسيوم في البول عن المعتاد

فإن التوصيات الغذائية توصي بتناول المخصصات الغذائية المحبذة للكالسيوم

لنفس العمر والجنس للشخص السليم

في حين ان إتباع نظام غذائي محدود الكالسيوم بالنسبة لهذا المرض سوف يؤدي

إلى طرح كمية أكثر من الكالسيوم مما يتناولون وهذا يعني فقدان الكالسيوم من العظام

بالإضافة إلى أن تناول أطعمة محدودة الكالسيوم تؤدي إلى زيادة طرح الأوكسالات في البول

مما يمثل خطورة للمرضى الذين يعانون من حصى أوكسالات الكالسيوم

فزيادة الأوكسالات في البول يساعد على تكوين حصوات أوكسالات الكالسيوم

حتى أكثر من زيادة الكالسيوم

لذلك ينصح المرضى الذين يعانون من حصوات أوكسالات الكالسيوم بالإقلال من تناول الأطعمة

الغنية بالأوكسالات مثل السبانخ والبنجر ( الشمندر ) والمكسرات والشوكلاتة والشاي

ونخالة القمح والفراولة

ومع ذلك فإن معظم الأوكسالات في البول تصنع في جسم الإنسان وأحد طرق

تصنيع الأوكسالات في جسم الإنسان يبدأ من فيتامين C

لذلك فإن الجرعات العالية من فيتامين C ترفع من نسبة الأوكسالات في البول

ولذلك فإن المرضى الذين يعانون من حصوات أوكسالات الكالسيوم عليهم تجنب تناول جرعات

عالية من فيتامين C بالإضافة إلى الكالسيوم والأوكسالات فلابد من تحديد نسبة المتناول

من الصوديوم فالمعروف أن زيادة المتناول من الصوديوم تزيد من طرح الكالسيوم في البول

مما قد يزيد مشكلة الحصوات

كما يفيد الإستعمال الطويل لمدرات البول من نوع ثيازيد Thiazide في تقليل طرح الكالسيوم

في البول بالإضافة إلى زيادة طرح السوائل من الكلى مما يقلل فرصة تكوين الحصوات

حصـوات حمـض اليـوريـك

ينتشر حدوث حالات ترسيب حمض اليوريك على شكل حصى في الجهاز البولي للإنسان

ويمكن أن يكون حدوثها ذاتيا وكثيرا مايصاحب حصوات حمض اليوريك مرض النقرس

وإرتفاع في نسبة حمض اليوريك في الدم والبول

وتلعب العادات الغذائية دورا في زيادة فرص تكوينها كالإفراط في تناول الأغذية المحتوية

على نسب مرتفعة من قواعد البيورين التي توجد في اللحوم الحمراء وخصوصا لحوم الأعضاء

والأنشوجة والسردين وخلاصات اللحوم حيث تتحول مركبات البيورين خلال عمليات التمثيل

الغذائي إلى حمض اليوريك

وينصح المختصون بالإقلال من تناول البروتينات بحيث لا تزيد عن 100 جرام يوميا

لمرضى حصوات حمض اليوريك

حصـوات الـسستـين

تزداد فرص ترسيب الحصى البولية المحتوية على السستين عند إرتفاع تركيزه في البول

الناشيء عن إضطراب وراثي للتمثيل الغذائي لهذا المركب مما يؤدي لطرحه في البول

بتركيز عال وتفيد الأدوية العلاجية التي تجعل بول المريض قلوي التأثير مما يزيد

من ذوبان السستين

الحصوات الإلتهابية

تترسب الحصى الإلتهابية نتيجة حدوث عدوى جرثومية مزمنة في الجهاز البولي

تسببها خاصة الجراثيم المحللة التي تحلل اليوريا مكونا بولا قلويا غنيا بالأمونيا

ويختلف هذا النوع من الحصوات في أن الإصابة بهذا المرض تمثل الضعف

في النساء عنها في الرجال

وتتلخص طرق علاج هذا النوع من الحصوات بإزالة الحصوة وعلاج إلتهابات المسالك البولية

التي تسببها الجراثيم بالمضادات الحيوية

إستخراج الحصى البولية

كثير من الأفراد يعانون من مشكلة الحصوات الكلوية وهناك زيادة في نسبة الحالات

فالتنظيم الغذائي والتوصيات الغذائية تخفف الألم ومن المضاعفات المصاحبة للحصوات

ولحسن الحظ فإن معظم حصوات الكلى يمكن مرورها خلال الجهاز البولي

بتناول كمية كبيرة من الماء 3 - 4 لترات يوميا للمساعدة على تحريك وخروج الحصوة

وفي أثناء هذه العملية يمكن للمريض أن يمكث بالمنزل لشرب السوائل

وأخذ مسكنات للألم عند اللزوم

وفي حالة عدم نجاح التنظيم الغذائي والتوصيات الغذائية في تحقيق الأهداف

يمكن إستخراج الحصى البولية بواسطة إحدى الطرق التالية :

- تفتيت الحصى بموجات الإصطدام أو بالموجات الصوتية

- إلتقاطها بواسطة المنظار الجراحي للمثانة أو الحالب

- إلتقاطها بواسطة المنظار الجراحي للكلى عبر الجلد

- إستعمال أدوية لإذابة مكونات الحصى


يتبع>>>



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2009, 02:30 AM   #12
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى

الـحـسـاسـيـة الـغـذائـيـة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مدى الإنتشار

قد لاتوجد في منطقتنا العربية دراسات شاملة تبحث في مدى إنتشار الحساسية الناشئة

عن الطعام أما بالنسبة للدراسات المتوفرة في الدول الغربية فهي تفيد بأن نحو 80 %

من حساسية الفرد للطعام تظهر في السنة الأولى من العمر

وان نسبة الإصابة بحساسية الطعام تبلغ من 6 % إلى 8 % عند الأطفال

وتقل هذه النسبة لدى البالغين إلى ان تصل مابين 5 , 1 % إلى 2 % 0

الإستجابة للحساسية

يحتوي الطعام والشراب الذي يتناوله الإنسان يوميا على الكثير من المواد التي لها القدرة

على إحداث الحساسية ولكن الجهاز الهضمي يعمل بآليات وطرق مختلفة منها آلية مناعية

واخرى غير مناعية لمنع هذه المواد البروتينية الغريبة من دخول جسم الإنسان

ومن الحواجز والآليات غير المناعية لمنع دخول هذه المواد لجسم الإنسان :

الجلد والأغشية المخاطية في الأنف والقصبة الهوائية والمحللات الإنزيمية

( المحلل الإنزيمي : عبارة عن إنزيم يوجد في معظم الإفرازات ويعمل على تحليل جدار

بعض أنواع البكتيريا مثل العصيات القولونية وقد يعمل هذا المحلل الإنزيمي بمفرده

أو بالمساعده مع وسائل الدفاع الأخرى )

والحمض المعدي والإنزيمات المعوية والبنكرياسية الهاضمة للبروتينات

كذلك الحركة الدودية للأمعاء للتخلص من هذه المواد

ويعمل الجلوبيولين المناعي أ على تكوين مركبات معقدة مع البروتينات الغريبة

لمنع إمتصاصها من خلايا الأمعاء

وفي العادة يحدث تكسير للبروتينات بفعل الإنزيمات إلى وحدات صغيرة لاتحدث حساسية

بينما يتم إمتصاص الأحماض الامينية والببتيدات القصيرة بواسطة خلايا الأمعاء

وتعني كلمة حساسية حدوث تغير وإستثارة مناعية لبعض الأنسجة والخلايا

بعد تعرضها لمواد غريبة

وتحدث الحساسية نتيجة لتفاعل مناعي يحدث أعراضا مرضية

ويحدث هذا التفاعل المناعي المولدات المناعية

( المولدات المناعية : كل مادة لها القدرة على إستثارة الجهاز المناعي او الخلايا الليمفاوية

وإحداث إستجابة مناعية )

ومن المحفزات المناعية ماهو مستضد

( مستضد : محفز مناعي قادر على إحداث إستجابة مناعية في صورة أجسام مضادة )

أو هابتن ( هابتن : مادة كيميائية بسيطة غير قادرة على إثارة الجهاز المناعي إلا في حالة

إلتصاقها او حملها بمستضد أو مثير فتحدث إستجابة لها وللمحفز الحامل )

أو مثير مناعي ( مثير مناعي : محفز مناعي قادر على إحداث إستجابة لها وللمحفز الحامل )

وتمثل البروتينات اقوى المواد المسببة لحساسية أما السكريات العديدة فتعد أقل

من البروتينات في إحداث الحساسية في حين تعد الشحوم بإستثناء الشحوم الفسفورية

من المواد الضعيفة في إحداث الحساسية

وعموما فإن الجزيئات الكبيرة والمعقدة تكون أشد إحداثا للحساسية من أمثلة ذلك

البروتينات ذات الوزن الجزيئي الاقل من 000 , 10 دالتون

( دالتون : الوحدة المستعملة في التعبير عن الوزن الجزيئي وهي تساوي كتلة ذرة الهيدروجين

فمثلا الوزن الجزيئي للماء يساوي 18 دالتون وقد سميت دالتون نسبة إلى مؤسس النظرية

الذرية عام 1808 م )

وكذلك المركبات ذات الوحدات العديدة من نفس المركب تعد من المواد الضعيفة

لإحداث الحساسية وتحدث تفاعلات الحساسية عندما يكون هناك تلامس بين مركب

أو مادة غريبة وبين أنسجة الجسم

إما عن طريق الأغشية المخاطية من خلال الملامسة أو عن طريق الأغشية المخاطية

من خلال الدم بعد تناول المادة عن طريق الفم وإمتصاصها

وتظهر الحساسية بالنسبة للغذاء بسبب وجود المادة المحدثة للحساسية والتي تؤدي بدورها

إلى إنتاج الجلوبيولين المناعي هـ من خلال الخلايا اللمفاوية ب

ثم يتم حدوث تفاعل بين هذا الجلوبيولين المناعي وسطح الخلايا البدينة

( الخلايا البدينة : خلايا كبيرة الحجم بيضاوية الشكل توجد في

الأنسجة الضامة ومن أهم وظائفها

إنتاج مادة الهيبارين الذي يعمل على سيولة الدم _ إنتاج مادة الهيستامين )

مما يؤدي إلى تنشيط وحفيز الخلايا البدينة لإنتاج وإفراز مواد وسيطة أهمها الهيستامين

وهذه المواد الوسيطة تعمل على إحداث إرتخاء في الأوعية الدموية وإنقباض للألياف العضلية

الملساء وزيادة في إفراز المادة المخاطية وهذه التأثيرات الحادثة يمكن ملاحظتها

بالتشخيص الطبي لتلك الحالة حيث يطلق عليها حساسية وقد تزيد الإنفعالات

والعوامل النفسية من تفاعلات الحساسية

وتؤثر تفاعلات الحساسية الناتجة عن الطعام في أجهزة الجسم المختلفة

وقد تكون هذه التفاعلات شديدة حادة جدا فتسمى حينئذ فرط الحساسية الحاد

وهي تمثل خطورة على حياة المريض غذا لم يتم إسعافه سريعا

حيث تحدث له صعوبة في التنفس نتيجة وجود الوذمة في الحلق أو القصبة الهوائية

وقد تحدث نوبات ربو شديدة مع هبوط في ضغط الدم وفقدان الوعي وقد يؤدي ذلك

إلى حدوث الوفاة وقد تكون الأعراض غير حادة ومن ثم قد لا تمثل خطورة على حياة المريض

ويلاحظ أن الخلايا البدينة منتشرة تحت سطح الجلد وتحت الأغشية المخاطية الموجودة

في العين والأنف والفم والجهاز التنفسي والأمعاء ولذلك تظهر اعراض الحساسية

في هذه المناطق

وكما تعمل المناعة في الحماية ضد العدوى فإن الحساسية تعد إستجابة مناعية

وعندما تكون الحساسية ناتجة عن الطعام فلابد أن نفرق بين الحساسية والتسمم الغذائي

الناتج عن تلوث الطعام أو الشراب بالمواد السامة أو الميكروبية الضارة وكذلك التفريق

بين الحساسية وعدم تحمل الطعام

الـمـسـتـأرج ( الـمـادة الـمـحـدثـة لـلـحـسـاسـيـة )


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يتم دخول المادة المحدثة للحساسية من الطعام للجسم عن طريق الإمتصاص

بواسطة الجهاز الهضمي

وقد يكون مصدر هذه المواد نباتيا كما توجد بعض الأطعمة حيوانية المصدر التي يؤدي تناولها

إلى حدوث حساسية ولكن نادرا ماتحدث حساسية للمجموعة نفسها للشخص ذاته

فمثلا : الشخص الذي يعاني من حساسية من تناول البيض غالبا لا يعاني من حساسية

من تناول الدجاج وهكذا

وهناك مجموعة محدودة من الأطعمة تمثل الغالبية في إحداث الحساسية للأطعمة

فبالنسبة للأطفال فإن أهم هذه الأطعمة هي البيض والحليب والأسماك والفول السوداني

وفول الصويا أما بالنسبة للبالغين فهي تشمل الاسماك والمكسرات والفول السوداني

والصدفيات البحرية والقمح

وقد تظهر الحساسية للأطعمة سريعا اي بعد أقل من ساعة من تناولها وهذا يمثل

نحو 5 % من أنواع الحساسية الناتجة عن الأطعمة وتشمل الاطعمة التي تحدث

حساسية بسرعة : الأسماك والصدفيات البحرية والبقوليات

أما في المكسرات والبيض فقد تظهر الحساسية بسرعة أو تظهر متأخرة اي بعد ساعات

أو أيام من تناول الأطعمة

أما الحليب والقمح والشوكولاتة والكولا والذرة والحمضيات واللحوم والدجاج والشوفان

والطماطم والخيار والثوم فتظهر فيها الحساسية المتأخرة يمثل 95 % من أنواع الحساسية

الناتجة عن الأطعمة

كما أن لبعض المواد الكيميائية المضافة التي تستعمل اثناء تجهيز الاطعمة تأثير محدث

للحساسية وغالبا ماتكون في شكل هابتن وقد تحدث الحساسية ايضا نتيجة

التغذية الوريدية وفي حالة ما إذا كان المريض يعالج من امراض اخرى عن طريق الحقن

بمواد معينة قد تسبب في إحداث الحساسية

ومثال على ذلك المريض الذي يعاني من حساسية للبيض نجد أنه إذا أعطي مصلا واقيا

ضد شلل الأطفال يحدث له حساسية

حيث إن هذا المصل محضر في وسط يحتوي على البيض ( بيئة تحضيره )

فـحـص وتـحـديـد الأطـعـمـة الـمـحـدثـة لـلـحـسـاسـيـة

إن تحديد سبب الحساسية ومعرفته في الحالات التي تظهر تفاعلاتها بسرعة

يكون أسهل منه في حالات الحساسية التي يتأخر ظهور تفاعلاتها

وفي هذه الحالة يصبح التشخيص سهلا ولكن معرفة المسبب قد تكون صعبة

وتحتاج لمتابعة طويلة

ويمكن تحديد الطعام المحدث للحساسية بالطرق التالية

- إختبارات الجلد

- قياس مستوى الجلوبيولين المناعي هـ في المصل

- قياس المادة المحدثة للحساسية بالإمتصاص الإشعاعي

- إختبارات الحساسية للطعام المشتبه فيه


إختبارات الجلد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حيث يتم حقن محلول بروتيني من المادة الغذائية المشتبه فيها كمسبب أو محدث

للحساسية في الطبقة العليا للجلد ويلاحظ لمدة حوالي 15 دقيقة فإذا ظهرت مناطق حمراء

مع حكة مستمرة في منطقة الحقن فقد يدل هذا على حساسية المريض لهذا الغذاء

أما بالنسبة للخضروات والفاكهة فيمكن إستعمالها مباشرة

وقد تعطي إختبارات الجلد نتيجة موجبة في حالة حقن المريض بمادة غذائية معينة

على الرغم من ان المريض لا يعاني من حساسية عند تناول هذه الأطعمة عن طريق الفم

وقد يرجع السبب في ذلك إلى وجود تشابه بين الأطعمة من نفس العائلة

فمثلا إذا كان الشخص يعاني من حساسية نتيجة تناول زبدة اللوز ( الفول السوداني )

فقد يتفاعل الدم إيجابيا مع بعض البقوليات الأخرى

إن نحوا من 50 إلى 60 % من النتائج الإيجابية لإختبارات الجلد لبعض الأطعمة

لا تحدث في مقابلها حساسية إذا تناولها الفرد عن طريق الفم

قياس مستوى الجلوبيولين المناعي هـ في المصل

يتم في هذه الطريقة تحديد مستوى الجلوبيولين المناعي هـ في المصل

ويدل إرتفاع مستواه على وجود حساسية وهذا الإختبار المعملي يعد إختبارا أوليا للمريض

ولا يشير إلى اية معلومات تساعد على تحديد نوعية الطعام الذي أحدث الحساسية

قياس المادة المحدثة للحساسية بالإمتصاص الإشعاعي

تعامل عينة من الدم مع بروتين المادة الغذائية المعينة ففي حالة حدوث حساسية

فسوف تطلق أجسام مضادة معينة يمكن قياسها إشعاعيا ثم يتم ترتيبها حسب كميتها

وهذه الطريقة حساسة جدا ولكن نحوا من 50 إلى 60 % من النتائج الإيجابية

لاتحدث حساسية إذا تناولها الفرد عن طريق الفم لنفس الاسباب السابقة

إختبارات الحساسية للطعام المشتبه فيه

تستخدم هذه الإختبارات في الحالات التي يصعب فيها تحديد نوع الغذاء المسبب للحساسية

وخاصة بالنسبة للأعراض التي لاتظهر مباشرة على المريض بل تظهر بعد ساعات

لذلك يعطى المريض كميات بسيطة من الطعام المشتبه فيه ويتم إعطاؤه طعاما آخر مخالفا

وذلك بإخفاء معالمه فإذا ظهرت على المريض الاعراض نفسها التي يسببها له هذا الطعام

فإن هذا يكون دليلا على أن هذا الغذاء هو المسبب للحساسية

ومع ذلك فإنه يجب تكرار هذه الإختبارات مرتين أو ثلاث مرات قبل كتابة التقرير النهائي

سواء بالسلب أو الإيجاب

حكما على هذا الغذاء وذلك منعا لحرمان الشخص من طعام معين قد لا يحدث له حساسية

كما يجب أيضا عدم إجراء هذا الإختبار على المرضى الذين يعانون من أعراض

الحساسية الشديدة التي تظهر عليهم مباشرة بعد تناول أغذية معينة

لأنه في هذه الحالة يمكن أن يصابوا بفرط الحساسية الخطيرة


يتبع>>>



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2009, 02:31 AM   #13
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى

الـوقـايـة مـن الـحـسـاسـيـة

بالرغم من أن معظم الاطعمة التي يتم هضمها تتحول او تكسر إلى وحدات بسيطة

حتى يتم إمتصاصها من خلال الجهاز الهضمي إلّا أن جزيئات قليلة قد يتم إمتصاصها

في حجم جزيئي يسمح بإحداث حساسية

والملاحظ أن حدوث الحساسية للأطعمة يحدث في مرحلة الطفولة أكثر من حدوثه

في مرحلة البلوغ وقد تحدث الحساسية والجنين في بطن أمه نتيجة تناول الحامل

لأطعمة تحدث عندها حساسية

ومع أن الجلوبيولين المناعي هـ للأم لايمكنه عبور المشيمة فإن جزيئات الطعام

التي تحدث الحساسية قد تعبر المشيمة وبالتالي يقوم الجنين بإنتاج الجلوبيولين

المناعي هـ لهذه المواد الغريبة محدثا الحساسية

لذلك تتركز الوقاية من حساسية الطعام في تنوع طعام الحامل وعدم التركيز على نوعية معينة

من الأطعمة وتجنب الأطعمة التي تحدث الحساسية لديها حتى لا يتعرض الجنين للحساسية

والإكتفاء بممارسة الرضاعة الطبيعية وتأخير تقديم الأطعمة الصلبة حتى يصل عمر الطفل

من 4 إلى 6 أشهر مع الإمتناع عن تقديم أي أطعمة عرف عنها تسببها في الحساسية

لأي فرد من أفراد الأسرة

معالجة الحساسية للأطعمة

هناك عدة طرق لعلاج الحساسية للأطعمة أهمها :


إزالة الطعام المسبب للحساسية

في حالة معرفة الطعام المسبب للحساسية لابد من إزالته ومنع المريض من تناوله

حتى لاتعود الحالة للظهور ثانية

ولكن تكمن صعوبة منع المريض من تناول طعام معين على نوعية هذا الطعام

ودرجة توفره في الأطعمة المختلفة

ودرجة إعتماد المريض في غذائه عليه مثال :

إذا كان الطعام المسبب للحساسية لا يستهلك بصورة منتظمة أو مستديمة لدى الشخص

مثل الصدفيات البحرية فيمكن للمريض تجنب ذلك الطعام

ولكن في حالة كون هذا الطعام حليبا أو قمحا أو بيضا أو ذرة عندئذ تكمن صعوبة المنع

حيث يغلب عدم خلو الوجبة من معظم هذه المواد

وعموما لابد للمرضى أو ذويهم من معرفة الأطعمة المحدثة للحساسية وقرائتها على عبوات

الأطعمة لتجنب حدوث الحساسية وعندما يكون المريض ذا حساسية للحليب

فإن المشكلة تبدو واضحة عند الأطفال الرضَع

وهنا لابد من إرضاع الطفل من حليب أمه وفي حالة عدم تحمُل الطفل لحليب الأم لابد للأم

من أن تتجنب الأطعمة التي تحدث حساسية فقد تنقل بعض الجزيئات المحدثة للحساسية

عن طريق حليب الأم للرضيع فتحدث حساسية

فمثلا قد يكون الرضيع لديه حساسية للبيض لذلك لابد للأم الإمتناع عن تناول البيض

وقد ظهرت في الأسواق بعض أغذية صغار الأطفال التي تحتوي على بروتينات

غير بروتينات الحليب مثل بروتين الصويا أو بروتينات بسيطة محللة وهذا يفيد الأطفال

الذين يعانون من حساسية الحليب

وعند البدء في إعطاء الرضيع الأغذية الصلبة فإنه يبدأ بتناول الأطعمة قليلة

الإحداث للحساسية فمثلا يستبدل الأرز بلحم البقر أما بالنسبة للبالغين

فإن نوع الحليب قد يكون هو السبب المحدث للحساسية

وقد وجدت إحدى الدراسات أن 40 % م نالمرضى الذين يعانون الحساسية لحليب البقر

يمكنهم تناول حليب الماعز دون ظهور أي نوع من الحساسية كما أن الغليان

لمدة 15 إلى 30 دقيقة قد يمنع حدوث الحساسية لدى بعض المرضى الذين يعانون

من حساسية لبعض البروتينات غير الثابتة بالحرارة مثل الألبومين والجاما جلوبيولين

أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حساسية للقمح فإن هذه المشكلة تظهر بوضوح

للأطفال الكبار والبالغين وذلك بسبب إحتواء الخبز والحبوب وأطعمة اخرى مثل المكرونة

وبعض مساحيق الكريمات على القمح

ولذلك لابد للمريض من معرفة الأطعمة التي تحتوي على القمح أو منتجاته

ويستبدل بمنتجات الأرز أو الشعير أو الشوفان

ويمكن تجنب الحساسية بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حساسية من تناول البيض

في صورته الواضحة سواء كان مقليا أو مسلوقا بسهولة أكثر من حساسية الحليب أو القمح

ولكن المشكلة تظهر في وجود مشتقات البيض في بعض المعجنات والكيك

وعلى اللحوم والطيور الجاهزة للقلي وصلصة السلطات

كما يحتوي بعض أنواع الآيس كريم على مشتقات البيض لذلك لابد أن يعرف المريض

الأطعمة التي تحتوي على البيض أو مشتقاته ليتجنبه

وقد يفيد بعض المرضى غليان البيض مدة أطول حتى يغير من طبيعة البروتينات

الحساسة للحرارة وتعتمد حساسية الذرة من المشكلات الصحية التي يصعب التحكم فيها

حيث تدخل الذرة ومشتقاتها في كثير من المواد الأساسية في تحضير الأطعمة

مثل الفشار وبعض منتجات الحبوب وزيت الذرة ونشا الذرة والفركتوز التجاري

كما تدخل الذرة في صناعة معظم الأشربة ومعلبات الأغذية المحفوظة والمثلجة

وخصوصا التي تحتوي على فاكهة

وتحتوي المشروبات الغازية على سكريات مشتقة من الذرة كما تحتوي بعض الأقراص

والكبسولات وبعض السوائل العلاجية على مشتقات الذرة

لذلك لابد للمريض من معرفة الأغذية التي تحتوي على الذرة أو أحد مشتقاته

لتجنب حدوث الحساسية

ونادرا مايوجد مرضى يعانون من حساسية للحليب والقمح والبيض والذرة معا

ويحتاج المريض في هذه الحالة إلى التقويم الغذائي وذلك للتخطيط لتعويض النقص

في العناصر الغذائية الناتج عن حصر المريض في نوعيات محدودة من الأطعمة

العلاج بالأدوية

مع أن العلاج الأمثل يتمثل في تجنب لأطعمة التي تحدث الحساسية فإن بعض الادوية

تستعمل لتخفيف أو علاج حالة الحساسية فتستعمل مضادات الهيستامين

لمنع أعراض الحساسية ويستعمل الأمينوفلين أو الأدرينالين كموسع للشعب الهوائية

وذلك لمنع وتنظيم ظهور الأعراض أما الثيوفلين فيستعمل لمنع ظهور أعراض الأزمة وعلاجها

وهذه الأدوية لها بعض الأعراض الجانبية والتي تشمل الغثيان والقيء والمغص والإسهال

اما كرومولن الصوديوم فيعمل على منع تفاعلات الحساسية بمنع إطلاق المواد الكيميائية

التي تحدث الحساسية من الخلايا البدينة كما تفيد مركبات الكورتيزون

في تخفيف حدة أعراض الحساسية التي تظهر على الجسم

ولكن نظرا لوجود تأثيرات جانبية عديدة حيث إن بعضها يؤثر على الحالة الغذائية للمريض

فهناك خطورة من إستعمال تلك المركبات لمدة طويلة لذلك يجب عدم إعطائها

إلا تحت الإشراف الطبي المباشر







الـســرطــان



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سرطان القولون



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سرطان الثدي


يمثل السرطان مجموعة من الأمراض قد تسبب أعراضا يظهر بعضها بعد سنوات عديدة

والبعض الآخر بعد شهور

ويمكن علاج بعض أنواع السرطان أو التحكم فيها في حين يصعب علاج بعضها الآخر

ومع ذلك تتشابه جميع أنواع السرطان في أنها تنشأ من خلايا سليمة تتحول

إلى خلايا سرطانية بحيث تفقد السيطرة على النمو والتكاثر

وقد لعب التغيير في نمط الحياة والسلوك الغذائي والعوامل البيئية خلال العقود الثلاثة الماضية

دورا كبيرا في تزايد حالات السرطان وهذه العوامل أغلبها يمكن السيطرة عليها مثل الغذاء

والتدخين وتعاطي الكحوليات والتعرض الزائد لأشعة الشمس والتعرض لمخاطر التلوث البيئي

وتدل أغلب الدراسات على أن حوالي 35 % من إصابات السرطان سببها التغذية

يأتي بعد ذلك التدخين ثم 30 % نتيجة التعرض لمخاطر المهنة والكحول والتلوث

الأسباب

بالنسبة للتغذية فقد اقترحت عدد من الأسباب الممكنة لإحداث السرطان :

- تلوث الاطعمة بمواد مسرطنة مثل الأفلاتوكسين

( الأفلاتوكسين : هي مجموعة من المركبات السامة تفرزها الفطريات بعضها محدث للسرطان

والبعض الآخر سام للكبد ويتعرض الإنسان لخطورة الأفلاتوكسين نتيجة تلوث الحبوب

أو المكسرات بهذه الفطريات )

أو مواد مشعة أو بعض العناصر المعدنية الثقيلة ( الزرنيخ , الكروم , النيكل , الكادميوم )

والتي تتجمع مع مرور الوقت في جسم الإنسان ويكون لها تأثير مسرطن

- إستعمال مواد مضافة محظورة ( ممنوع ) إستعمالها مثل مادة برومات البوتاسيوم والتي

استعملت تجاريا منذ سنة 1923 م كمادة إضافية مبيضة ومساعدة على النضج

بمعنى أن الدقيق ( الطحين ) حديث الطحن الذي يميل لونه إلى الصفرة ينضج مع طول

مدة التخزين ويتحول ببطء إلى اللون الأبيض ولهذه المادة ( برومات البوتاسيوم )

خاصية زيادة سرعة التبييض والمساعدة على النضج في وقت أقل مما يوفر نفقات التخزين

وكذلك يجنب الخطورة الناتجة عن التخزين كالحشرات والقوارض والتلف

وتضاف مادة برومات البوتاسيوم للعجائن فتؤدي دور العامل المؤكسد في عجينة الخبز

حيث تعمل على زيادة مرونة العجينة

وقد ظهر أخيرا أن مادة برومات البوتاسيوم لها تأثير مسرطن سام للجينات

( نواقل العوامل الوراثية ) لذلك حذفت هذه المادة سنة 1992 م من قائمة المضافات الغذائية

المسموح بها التي يتم إصدارها ومراجعتها دوريا

من لجنة من الخبراء في مجال المضافات الغذائية في منظمة الصحة العالمية

ومنظمة الأغذية والزراعة التابعين لهيئة الأمم المتحدة

وقد تم حذف مادة برومات البوتاسيوم من المواصفة القياسية المستحدثة والخاصة

بمواصفات الدقيق وطبقا لنظام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس

فإن هذه المادة يعني حذفها من أية مواصفة أخرى تذكر فيها هذه المادة

وبناء على ذلك لم تعد المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق

تضيف هذه المادة إلى الدقيق

- إحتواء بعض الأغذية طبيعيا على مواد مسرطنة فإلى جانب ماتحتويه الأغذية من عناصر

غذائية اساسية للإنسان فإن بعض الأغذية تحتوي على بعض المركبات الكيميائية السامة

والضارة بصحة الإنسان وهذه المواد المسرطنة تمت طبيعيا في الأغذية خلال مراحل الإنتاج

أو التصنيع التي تتعرض لها بعض أنواع الأغذية

وهذه المواد عبارة عن مجموعة متباينة من المركبات الكيميائية التي تختلف في تركيبها

وصفاتها وتأثيرها الضار الذي يؤدي إلى بعض المخاطر الصحية للإنسان

إتباع عادات أو سلوكيات غذائية خاطئية في إعداد وتحضير وطهو وتناول الأطعمة التالية

1 - تؤكد الدراسات الحديثة عن وجود علاقة بين الإفراط في تناول الدهون

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وإرتفاع نسبة الإصابة ببعض الأمراض السرطانية عند الإنسان وخصوصا سرطان القولون

والثدي والبروستاتا وقد بنيت الدراسات على المقارنة بين نسبة الدهون في الطعام

وعدد الحالات السرطانية

فمثلا تبين من الإحصائيات أن عدد المصابين بسرطان القولون وسرطان الثدي

في الولايات المتحدة الأمريكية يفوق بكثير عدد المصابين به في اليابان

وبإجراء مقارنة بين نسبة الدهون في طعام سكان الولايات المتحدة الأمريكية

ونسبتها في طعام اليابانيين اتضح أن الفرد في أمريكا يحصل على 40 إلى 45 % من سعراته

الغذائية من الدهون بينما يحصل الفرد الياباني على حوالي 15 إلى 20 فقط

وهذا يوضح العلاقة بين إرتفاع نسبة الدهون في الطعام وتزايد الإصابة بهذه الأمراض السرطانية

كذلك أجريت دراسات أخرى للمقارنة بين بعض الدول المتقدمة والتي تستهلك نسبة عالية

من الدهون مثل هولندا وبريطانيا والدنمارك وبعض الدول النامية التي تستهلك نسبة منخفضة

من الدهون مثل تايلند والفلبين وكولومبيا حيث تبين وجود علاقة واضحة بين مقدار ماتتناوله

المرأة من الدهون ونسبة الإصابة بسرطان الثدي

2 - الإفراط في تناول اللحوم المشوية والمدخنة فالمعروف أن عملية شي اللحوم وخصوصا الغنية بالدهون

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تؤدي إلى تحلل لبعض المواد العضوية الموجودة بها إلى مواد ذات حجم جزيئي

أصغر نتيجة لتعرضها لدرجة حرارة عالية وهذه المواد الكيميائية الناتجة معروفة

بتأثيرها المسرطن على حيوانات التجارب

لذلك ينصح المختصون بعلوم الغذاء والتغذية بعدم تناول اللحوم المشوية على الفحم

بصورة يومية وخصوصا الدسمة منها هذا بالإضافة إلى ان الإحتراق غير الكامل للفحم

يؤدي إلى ظهور السخام والذي ثبت تاثيره المسرطن على الجلد عند دهانه

على جلد حيوانات التجارب

3 - الإقلال من تناول الألياف وخصوصا الألياف غير الذائبة مثل السليلوز والهيميسليلوز

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والتي لايمكن هضمها وتحللها بواسطة الإنسان ولكن الحيوانات المجترة وآكلات الحشائش

تستفيد منها بدرجة كبيرة وذلك نظرا

لوجود ميكروب طفيلي يوجد بصورة طبيعية في جهازها الهضمي وبدوره يطلق

انزيم السلُولاز الذي يقوم بتكسير روابط الألياف في أمعاء ومعدة الحيوانات المجترة

وآكلات الأعشاب وترجع أهمية الألياف للإنسان إلى قيامها بوظيفة ميكانيكية

تثير بخشونتها الحركة الدودية ( التمعج ) للأمعاء فتؤدي إلى سهولة مرور

وتليين الكتلة البرازية في الأمعاء فيقل حدوث الإمساك وتقصر المدة التي يمكثها الغذاء

ومايؤول من فضلات في الأمعاء

وهي بذلك تقلل من إمتصاص الدهون وأملاح المرارة كما تقلل من إمكانية تحلل هذه المركبات

في الأمعاء وتحولها إلى مواد مسرطنة مما تقي من بعض أنواع السرطانات

وخصوصا سرطان القولون

4 - تكرار إستخدام الزيوت في القلي حيث إن الأكسدة الناتجة من تكرار القلي

تؤدي إلى ظهور العديد من المركبات المسرطنة الضارة بالجسم

وقد تم عزل مايزيد على 200 مركب طيار من زيوت مسخنة إلى 185 درجة مئوية

أثناء القلي العميق في الزيوت وقد وجد أن زيادة مدة تسخين الزيت تزيد من تحلله

وتختلف نواتج أكسدة الزيوت بالتسخين بإختلاف نوع الزيت ودرجة الحرارة ومدة التسخين

ووجود الهواء والمعادن من نحاس وحديد وكذلك نسبة الرطوبة

ويزيد من سميّة الزيوت المؤكسدة محتواها من متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة الذائبة

في الدهون وقد وجد أن إضافة زيوت جديدة إلى زيوت القلي المستعملة

يؤدي إلى عدم الإستفادة التامة لهذا المزيج من الزيوت من الزيوت حيث إن زيت القلي

المستعمل قد تلف بواسطة الأكسجين والحرارة والضوء مما غيّر من لونه وقوامه

ورائحته وخواصه وإعادة إستعمال الزيوت للقلي عدة مرات يضر بالمعدة والكبد والصفراء

نتيجة لفقد الفيتامينات ولتكون مواد مبلمرة لذلك يجب عدم إعادة إستعمال الزيوت للقلي

عدة مرات وأن يكون قلي الأطعمة في درجة حرارة أعلى من 140 درجة مئوية

وأقل من 180 درجة مئوية حتى لاتفقد طعمها وتمتص زيتا كثيرا وحتى لا تتكون قشرة صلبة

تمنع من قلي الطعام جيدا

ويجب الإسراع في تصفية الزيت بعد القلي لأن الفضلات المتبقية تسرع في تلف الزيت

كما يجب إزالة الأجزاء المتكربنة من مكان القلي حتى لايبدو الطعام متسخا

5 - تناول أو إستعمال نباتات تسبب تهيجا في الأنسجة مثل الزيت المستخرج

من بذور حب الملوك Croton seed oil الذي يستعمل في إحداث سرطان الجلد

في حيوانات التجارب كذلك زيت التربنتين Turpentine oil وزيت الأترجية Citronella oil

اللذان يحتويان على مواد مهيجة للجسم

يتبع>>>




ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2009, 02:34 AM   #14
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى

تـأثـيـر الـسـرطـان والـطـرق الـعـلاجـيـة عـلـى الـحـالـة الـغـذائـيـة لـلـمـريـض

يؤثر مرض السرطان وطرق العلاج المختلفة سلبيا على الحالة الغذائية والصحية للمريض

فالإنخفاض السريع في الوزن وحدوث العوز الشديد للعناصر الغذائية المصاحبة للمرض

يقلل من فعالية العلاج مما يزيد من خطورة المرض

أولا - تأثير مرض السرطان على الحالة الغذائية للمريض

بالرغم من تنوع الأورام السرطانية من حيث الموقع والحجم والنوعية

فإن معظم الأورام السرطانية تؤثر سلبا على الحالة الغذائية على النحو التالي :

فقدان الوزن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يرتبط التغير في الجهاز العصبي المركزي مع تطور عملية فقدان الشهية

كما ان الإضطرابات في حالة حاستي التذوق والشم تؤدي إلى فقدان الشهية

وقد تنشأ عملية فقدان الشهية لدى مرضى السرطان نتيجة الإشارات المثبطة

من القناة الهضمية حيث ان التغير في التذوق قد يغير من إفرازات المعدة

مما يؤدي إلى تأخر عملية الهضم والشعور بالشبع لفترات طويلة

كما أن تناقص الغشاء المخاطي للأمعاء وضعف الألياف العضلية لجدار المعدة

قد يساهم أيضا في عدم مقدرة مرضى السرطان على إستخلاص الفوائد العديدة

من العناصر الغذائية المتناولة مما يؤدي إلى فقدان الوزن

الوهن أو الضعف الشديد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن حالة الوهن أو الضعف الشديد التي يعاني منها مرضى السرطان تحدث عادة

نتيجة التغيرات التي تطرأ بسبب السرطان في التمثيل الغذائي للطاقة وعدم الإنتظام

في التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون

والبروتينات وتغيرات في مستوى الفيتامينات والمعادن وعدم إنتظام التوازن

الحمضي القاعدي وتوازن الإلكترولايتات

ثانيا - تأثير طرق العلاج على الحالة الغذائية للمريض

تعالج الأورام السرطانية عن طريق الجراحة أو الإشعاع أو عن طريق العقاقير الكيميائية

وقد تستعمل هذه الوسائل العلاجية كلّا على حدة أو مع بعضها البعض

وكل من الأنواع الرئيسية للعلاج تؤثر سلبا على حالة المريض الغذائية والصحية

العلاج بالإشعاع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يسبب العلاج بالإشعاع بعضا من المشكلات التغذوية الرئيسية التي تعتمد على الجرعة

والمدة ومكان الإشعاع في الجسم وتشمل الغثيان وإلتهاب الحلق وعسر البلع وجفاف الفم

وتغير طفيف في التذوق والقيء والإسهال وإلتهاب معوي حاد وإلتهاب القولون

كما تؤدي جرعات الإشعاع لفترة أطول إلى حدوث القرحة وجفاف الفم وتسوس الأسنان

وصعوبة في فتح الفم وتغير في الطعم وتليف الأوعية وناسور وسوء الإمتصاص

العلاج بالعقاقير الكيميائية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

زاد عدد العقاقير الكيميائية المستعملة في علاج السرطان في السنين الأخيرة بشكل كبير

وفي معظم الأحيان يعالج المريض بأكثر من عقار واحد بحيث يعطى للمريض كجرعات

على إمتداد عدة أسابيع وتضم الأعراض الجانبية الناتجة عن إستعمال العقاقير الكيميائية

فقدان الشهية والغثيان والقيء والمغص الشديد المصحوب بالقيء

الجراحة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تؤدي نوعية ومكان الجراحة لإزالة الأورام السرطانية إلى ظهور بعض المشكلات التغذوية

والتي تشمل صعوبة في المضغ والبلع والركود المعوي والتغوط الدهني

والإنقباض والإسهال وسوء الإمتصاص وإنخفاض في مستوى سكر الدم

وتقليل فعالية العديد من العناصر الغذائية

وعوز فيتامين ب 12 وفقدان العصارة الصفراء وحصى في الكلى وسوء تغذية

وحموضة وإفراط إفرازات المعدة وعدم توازن للماء والأملاح والناسور وإنخفاض

مستوى الألبومين في الدم

الأسس الغذائية للوقاية والسيطرة على السرطان

يؤثر طبيعة المرض وطرق العلاج المختلفة على الحالة الصحية والغذائية ولذلك يهدف العلاج الغذائي

لمرضى السرطان خلال مرحلة العلاج على مايلي :

- منع فقدان الوزن ( هدف على المدى القريب )

- المحافظة على الوزن الطبيعي ( هدف على المدى البعيد )

- تعويض مايفقد نتيجة التأثيرات الجانبية من طرق العلاج المختلفة فقدان السوائل والإلكتروليتات

نتيجة القيء والإسهال وسوء الهضم

- توفير الكمية الكافية من السعرات الحرارية والبروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن

ولا يمكن إنجاز هذه الأهداف بدون معرفة مايفضِله ولا يتحمّله المريض من الأطعمة

تفيد العديد من الدراسات الحديثة العلمية بأن زيادة تناول الخضروات الخضراء والصفراء وفواكه الموالح ( الحمضيات )

قد تقي الإنسان من بعض أنواع السرطان وقد يرجع ذلك إلى إحتوائها على كمية من مضادات الاكسدة

من الفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين E وطلائع فيتامين A والتي يطلق عليها بيتا كاروتين

ويمكن لبعض العناصر الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة ان تحمي ضد السرطان

من خلال آليات قد تكون خلافا لخواصها المضادة للأكسدة

فعلى سبيل المثال يمكن أن تنشّط الكاروتينيدات من الوظيفة المناعية وزيادة التواصل الخلوي

عبر المماسات الخلوية وكل هذه التأثيرات ربما لها علاقة بالوقاية من السرطان

ويمكن تلخيص الأسس الأولية للوقاية من مرض السرطان والسيطرة عليه بإتباع الخطوات التالية :

- الإقلال من تناول الاطعمة المشوية والمملحة والمخللة والمدخنة

- الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة

- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية المضادة للأكسدة

مثل فيتامين C وفيتامين E وطلائع فيتامين A وكذلك على عنصر السلينيوم

- الإقلال من تناول الدهون بحيث لاتزيد عن 30 % من السعرات الحرارية الكلية اليومية

- الإمتناع عن تناول المشروبات الكحولية

- الإمتناع عن التدخين وعدم مخالطة المدخنين

- إتباع نظام غذائي صحي لتخفيف الوزن ( في حالة السمنة )

- التنويع في تناول الطعام قدر الإمكان وعدم الإعتماد على نوع واحد من الاطعمة بصورة مستمرة

- عدم تناول الاطعمة وهي ساخنة جدا بل الإنتظار حتى تكون دافئة

- ممارسة النشاط الرياضي




الـعـنـايــة بـالـمــريــض

- العناية بالمريض في المنزل

- الحوادث والحالات الطارئة


الإعتناء بالمريض في المنزل


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المقدِمة

من المسلّم به في زمننا الحاضر وجوب الإعتناء بالمريض والمصاب حيثما أمكن في منزله

فبغض النظر عما يخفف ذلك من ضغط على المستشفيات العامة يوفِر الإعتناء بالمريض

في منزله الطمأنينة له ويجعله أكثر سعادة ويساعده على الشفاء في وقت أسرع

هناك من جهة الأشخاص المصابون بأمراض مستديمة أو المعاقون والكهول

الذين لا يغادرون فراشهم ويحتاجون بالتالي إلى عناية وإهتمام في كل الاوقات

ومن جهة أخرى هناك مشاكل مرضيّة أكثر بساطة كنوبات الانفلونزا والأمراض المعدية

التي تصيب الأطفال مثلا تمثِل جزءا لا يتجزّأ من الحياة العائلية

يشكل المرض المستديم أو الإعاقة ضغطا عظيما على العائلة بكاملها

وبالأخص على الشخص الذي يأخذ على عاتقه أمور العناية التمريضية

ولكن من المهم ألاّ تتخطّى مسؤوليات التمريض حدود المعقول بحيث تعطِل

حياة الشخص الممرِض تعطيلا تامّا


التمريض في المنزل بوجه عام


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إعطاء الادوية للمريض

من الضروري إعطاء المريض الأدوية التي يصفها الطبيب في مواعيدها كل يوم

حتى إكتمال الدورة العلاجية

إذا كان الطبيب قد وصف دواء يأخذه المريض إسأله إن كان من الممكن إعطاء

المريض هذا الدواء خلال ساعات النهار

لابد من قياس جرعة الدواء السائل بالملعقة الخاصة المرفقة به

قد تولِد الأدوية تاثيرات جانبية يمكن التنبؤ بحدوثها ولذلك يخبرك الطبيب عنها سلفا

ولكن في حالات نادرة جدا يصاب المريض بحساسية غير متوقِعة تجاه دواء معيّن

فإذا ظهرت على المريض بعد تناول دواء معيّن أعراض حساسية

لا ترتبط بالمرض الذي يعاني منه بلِغ الطبيب بذلك فورا





قـيـاس درجـة حـرارة جـسـم الـمـريـض

تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 37 درجة مئوية

وقد ترتفع مابين نصف درجة ودرجة واحدة في ساعات النهار وتهبط إلى أدنى معدّل

لها في الساعات الاولى من الصباح

لا يشكِل إرتفاع درجة الحرارة بحد ذاته خطرا مالم يتجاوز 40 درجة مئوية

وهو المستوى الذي يبدأ عنده نظام التحكُم بدرجة الحرارة في الجسم بفقد فعاليته

يحدث إرتفاع درجة الحرارة عادة بسبب وجود إلتهاب وعندما ترتفع درجة الحرارة

يبدأ المرء بالشعور بالبرد وترتجف أطرافه

يمكنك قياس درجة حرارة المريض إما بإستعمال ميزان الحرارة السريري

أو شريط مؤشر لدرجة الحرارة

ميزان الحرارة السريري

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ميزان الحرارة السريري عبارة عن أنبوب زجاجي صغير مؤشر بسلّم قياس

وفيه بصيلة مملوءة بالزئبق في أحد الاطراف

عندما يسخن الزئبق بفعل حرارة جسمك يتمدد ويرتفع عبر الانبوب إلى نقطة معيِنة

على سلم القياس

وتمنع ليِةٌ صغيرة في الأنبوب رجوع الزئبق إلى البصيلة عندما يخرج

ميزان الحرارة من الجسم

إفحص جيدا ميزان الحرارة السريري قبل شرائه وسخِنه بيدك للتأكُد من أن عمود الزئبق

ودرجات سلَم القياس واضحة لدرجة تتمكن معها من رؤيتها بسهولة

يعطي ميزان الحرارة السريري عند وضعه في الفم قراءة دقيقة نوعا ما لدرجة حرارة الجسم

ولكن من السهل أكثر وضع هذا الميزان تحت إبط الطفل

وفي هذه الحالة تكون القراءة اقل بمقدار نصف درجة من القراءة التي يعطيها الميزان

عند وضعه في الفم

( يجب عدم ترك ميزان الحرارة بجانب الطفل الرضيع أو الطفل الصغير )

كيف تأخذ درجة حرارة الجسم

- إذا لم يكن ميزان الحرارة قد هزّ بعد إستعماله في آخر مرة يظل عمود الزئبق عند درجة

الحرارة التي سجّلها في السابق ولذلك يجب أن تهزّه بيدك بقوّة عدة مرات

حتى يعود إلى درجة الحرارة التي تقل عن درجة الحرارة الطبيعية للجسم

- في كافة الحالات ماعدا الأطفال التي تقل أعمارهم عن سبع سنوات

ضع طرف ميزان الحرارة تحت لسان المريض واطلب منه غلق فمه وعدم التحدث

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- لأخذ حرارة طفل صغير ضع طرف ميزان الحرارة تحت إبطه وأثن الذراع بإتجاه الصدر

- إذا وضع ميزان الحرارة في الفم أخرجه بعد إنقضاء دقيقة واحدة

وإذا كان قد وضع تحت الإبط أخرجه من هناك بعد حوالي ثلاث دقائق

إرفعه مقابل الضوء وأدره ببطء حتى تتمكن من رؤية أعلى عمود الزئبق

الذي يشير إلى درجة حرارة جسم المريض

- اغسل ميزان الحرارة بالماء البارد ومن الأفضل أن يكون ممزوجا بمادة مطهِرة

ثم هزّه عدة مرات لإعادة الزئبق بإتجاه البصيلة

ثم جفف ميزان الحرارة لجعله جاهزا للإستعمال فيما بعد


يتبع>>>



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2009, 02:36 AM   #15
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى

إعـداد سـريـر الـمـريـض

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يجب ان تكون ملاءات سرير المريض مصنوعة من القطن وليس من النايلون

لأن القطن يمتص العرق وقد يوفِر عليك الكثير من الجهد والوقت إستعمال ملاءات مصنوعة

من القطن والبوليستر

يجب ترتيب سرير المريض مرتين في اليوم وربما أكثر

إستبدل الملاءات بأخرى نظيفة كل أربعة أو خمسة ايام وبتكرار أكبر إذا كان المريض

يتعرّق بغزارة اسحب الملاءة السفلية بإحكام فوق السرير لئلا تتجعّد

( قد يسبب تجعُد الملاءات إنزعاجا للمريض ) وثبتها تحت الفراش بصورة جيدة

رتب الوسادات بحيث تسند كتفي المريض ورأسه

إن الترتيب الذي يؤمن أكبر قدر من الراحة للمريض المفروض عليه الإستلقاء على ظهره

يكون بوضع وسادتين على شكل زاوية تجاه بعضهما مع وضع وسادة ثالثة عبرهما

وإذا فضّل المريض إستعمال وسادة واحدة ضعها على نحو يؤمِن إسناد العنق والكتفين

والرأس أيضا بعد ان يصبح بإمكان المريض الجلوس في السرير يحتاج

إلى مسند لإراحة ظهره

( يمكن شراء مثل هذا المسند أو إستعمال مقعد مقلوب راسا على عقب )

أو على الاقل وسادات إضافية

زوِد سرير المريض أيضا بمسند لإسناد قدميه ومنعه من الإنزلاق خارج السرير

تغيير ملاءات السرير

- إذا كان الشخص المريض عاجزا تماما عن النهوض عن السرير هناك طريقة سهلة

لتغيير الملاءة السفلية

- أقلب المريض أولا على أحد جانبيه

- حرِك المريض حتى طرف السرير مع التأكد من انه مستلق في وضعية ثابتة

- لف نصف الملاءة القديمة طوليا بإتجاه المريض ثم لف نصف الملاءة النظيفة

طوليا وضعها على السرير مع وجود النصف الملفوف في وسط السرير

- حرِك المريض بحيث يصبح جسمه فوق نصف الملاءة النظيفة وانزع الملاءة القديمة

أخيرا افرش النصف الآخر من الملاءة النظيفة وشدّها بإحكام ثم ثبِتها تحت الفراش





تـقـديـم الـطـعـام والـشـراب والـحـمِـيـات الـخـاصـة لـلـمـريـض

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بما ان وجبات الطعام لها أهمية خاصة بالنسبة للمريض الملازم للسرير

يجب أن تجعل هذه الوجبات جذّابة بأكبر قدر مستطاع

تذكّر بانك تستطيع إعطاء المريض ما يطلبه من انواع الطعام مالم يكن الطبيب

قد أوصى بأن يتبِع حمية غذائية خاصة لأن المريض هو الحكم الأفضل فيما يخص

طعامه . لا تقلق كثيرا إذا بدا على المريض أنه قليل الشهية للطعام

فالشخص الذي يظل مستلقيا على السرير طوال الوقت دون ممارسة اي نشاط

يحتاج من الوحدات الحرارية أقل مما يحتاجه شخص سليم يمارس نشاطاته اليومية المعتادة

المهم في الأمر هو أن تتأكد من أن ما يتناوله المريض مهما كان قليلا

يؤمِن غذاء متوازنا له

وطالما أن الحمية الغذائية الفقيرة بالبروتينات غير ضرورية للمريض يجب أن تعطيه

وجبات صغيرة متكررة تحتوي الكثير من البروتينات والفيتامينات

كذلك أعطه مرارا الكثير من السوائل

إذا كان الطبيب قد قرر إعطاء المريض حمية غذائية خاصة يتوجب ان تتقيد بها لفترة طويلة

فمن الأفضل الحصول على كتاب طهو يتناول هذا الموضوع







الـحـمـيـة الـغـذائـيـة ذات الـمـحـتـوى الـمـنخـفـض مـن الـمـلـح

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قد يوصي الطبيب بإعطاء المريض المصاب بمرض الكبد أو بمرض كلوي

أو بإرتفاع ضغط الدم حمية غذائية ذات محتوى منخفض من الملح

علما بأن متوسط ما يحتاجه الجسم من الملح يبلغ 10 غرامات يوميا

ويمكن خفض هذه الكمية إلى حوالي 5 غرامات إذا لم يضف إلى الطعام أي ملح

إذا وجد الطبيب بأن من الضروري خفض كمية الملح في الطعام إلى أقل من ذلك

يصف للمريض حمية غذائية لا تحتوي مثلا اي لحم أو سمك مملح أو جبن

أو اطعمة معلبة غير الفاكهة

أو أطعمة محضِرة بثاني كربونات الصودا أو زبدة مملحة أو مارجرين مملح

ويمكن تحسين مذاق الطعام بإستعمال بديل للملح

وإذا كان المريض مصابا بمرض كلوي تأكد من الطبيب هل يجب أن يكون بديل الملح

الذي ستستعمله خاليا من البوتاسيوم الذي لا يناسب بعض المصابين بأمراض الكلى

الحميات الغذائية ذات المحتوى المنخفض من البروتينات

يمكن ان يصف الطبيب حمية غذائية ذات محتوى منخفض من البروتينات

لبعض المصابين بأمراض الكلى

تفرض هذه الحمية الغذائية خفض كمية اللحوم والأسماك والبيض ومن منتجات الحليب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وغير ذلك من الأطعمة الغنية بالبروتينات في طعام المريض

وبما أن البروتينات تؤمِن جزءا من الطاقة التي يحتاج اليها الجسم

يجب إعطاء المريض السكر أو الغلوكوز للتعويض عن نقص البروتينات في طعامه

إطعام الشخص المريض

قد يحتاج المريض الكبير في السن أو الشخص المريض جدا إلى إطعامه بالملعقة

في هذه الحالة قدِم له أطعمة مهروسة وتأكّد من أنه في وضعية مريحة

قبل أن تبدأ في إطعامه وضع منديل مائدة تحت ذقنه

تذوّق الطعام للتأكُد من أن حرارته صحيحة وبما أن كبار السن يتناولون طعامهم ببطء

فتطول فترة إطعامهم ستجد أن من الأنسب للمحافظة على سخونة الطعام لمدة أطول

بوضع طبق الطعام فوق صحن خاص بإطعام الأطفال له قاعدة مجوّفة تملأها بالماء الساخن

وعند إعطاء المريض سائلا دعه يستعمل مصاص ( مزوّارة ) يمكن شرائها من الصيدلية

تتيح له تحكم أفضل بشرب السائل مما لو شربه من كوب وهو ممدد على ظهره

قد لا يستطيع بعض المصابين بأمراض خطيرة أن يتناولوا سوى أطعمة سائلة

فبهدف توفير الغذاء الكافي لهم يجب أن يشمل طعامهم السائل

الحليب والبيض والسكر وعصارات الفاكهة أو الطعام المهروس

ولإضافة المغذَيات للحساء والمشروبات الحليبية امزجها مع مادة بديلة للطعام

تجدها في معظم الصيدليات وتكون بعدد النكهات يمكن أن تختار منها ماتعتقد

أنه يغري شهية المريض

تأكد بصورة منتظمة وبمراجعة طبيبه من أن الحمية الغذائية التي تعطيها للمريض

تؤمِن له تغذية كافية

إذا أصيب المريض بسكتة دماغية ألحقت الشلل بأحد جانبي جسمه من المحتمل

أن يتجمع الطعام في الجنب المصاب بالشلل في وجهه وإذا لم يتمكن هذا المريض

من إخراج الطعام المتجمع بإصبعه قم بهذا العمل

بإستعمال عود مغلّف بالصوف القطني بعد إبعاد الوجنة المشلولة عن الاسنان


إعـطـاء الـمـريـض وعـاء قـضـاء الـحـاجـة

إن وعاء البول والغائط هو افضل الوسائل وأكثرها راحة للمريض في قضاء الحاجة

ولكن يجب إستعمال وعاء خاص للذكر وآخر للأنثى في حال كان المريض أو المريضة

غير قادرين على مغادرة السرير

يجد معظم الأشخاص الذين لم يعتادوا على إستعمال الوعاء أنه كابت للتبوُل أو للتبرُز

وخاصة في حضور شخص آخر لذلك يجب أن تؤمِن الإنفراد التام للمريض

عندما يستعمل الوعاء ولكن كن دائما قريبا منه في مكان مجاور

يمكنك سماع إستدعائه لك قبل أن تعطي الوعاء للمريض سخِنه قليلا بغسله بالماء الدافيء

ثم جففه جيدا ورش على أطرافه مسحوق بودرة التلك لتسهيل إنزلاقه تحت ردفي المريض

إذا كان المريض عاجزا عن رفع القسم الاسفل من جسمه إرفع وركيه وضع الوعاء تحت ردفيه

وهو مستلق بعد توجيه طرفه المفتوح بإتجاه قدميه

إن اسهل طريقة لإعطاء الوعاء لشخص عاجز تماما عن الحركة تتمثّل بإدارة جسمه

إلى أحد الجانبين ووضع الوعاء بملاصقة ردفيه ضاغطا إياه بقوة على السرير

ثم إعادة إدارة جسمه عندما تريد إخراج الوعاء من تحت الردفين

إمسح بلطف المواقع المتسخة قبل إعادة تركيز المريض في وضعية مريحة أكثر

يجب أن تغسل تماما الوعاء والمبولة بالماء الممزوج بصودا الغسيل

ضع هذه الأدوات دائما في نفس مكانها السابق كي تتمكن من العثور عليها بسرعة

يجب أن تبقى المبولة قريبة من السرير ليتمكن المريض القادر من إستعمالها دون مساعدة

ويستحسن وضعها داخل وعاء أو دلو فارغ من البلاستيك



يتبع>>>



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2009, 02:37 AM   #16
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى

مـنع إصـابـة الـمـريـض بـقـرحة الـفـراش


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يتعرّض كل شخص يبقى طريح الفراش لفترة طويلة نتيجة المرض للإصابة بقرحة الفراش

وبالأخص إذا كان عاجزا عن الحركة بصورة تامة أو جزئية

تنشأ هذه القروح على مناطق الجسم التي تتحمل ثقل الجسم أو تحتك بإستمرار

مع ملاءات السرير ولا سيما المرفقان والركبتان ومنطقة عظم الكتفين والوركان والردفان

وقد تنشأ هذه القروح في بعض الأحيان على مناطق الجسم التي تتلامس مع الرطوبة

كالعرق أو البول والتي لا تنظّف بإنتظام وبصورة جيدة

تبدأ قرحة الفراش بالظهور كبقعة من الجلد المحمر والملتهب والمؤلم عند اللمس

ويتحول لونها إلى الارجواني ثم تنفجر وتنمو القرحة في مكانها

يجب أن تستشير الطبيب حالما تظهر قرحة الفراش على جسم المريض

لبدء العلاج الملائم لها لأنها تستغرق في العادة فترة طويلة للإلتئام التام

لمنع إصابة المريض بقرحة الفراش يتعين على طريح الفراش مالم يكن

مشلولا أو عاجزا تماما عن الحركة ممارسة بعض التحرُك لإسناد ثقل جسمه

إلى مختلف أقسام الجسم بصورة دورية

يجب تشجيعه على تحريك اصابع قدميه وإدارة كاحليه وبسط ذراعيه ورجليه

وشد وإرخاء عضلاته وتمديد جسمه بالكامل ثم إتخاذ وضعية جديدة

وذلك بين كل ساعة وأخرى بهدف تنشيط الدورة الدموية ومنع تصلب المفاصل

أما إذا كان المريض عاجزا عن تغيير وضعية تمدده على الفراش فقم أنت بتحريكه

من وقت لآخر على الأقل كل ساعتين وبتكرار أكثر إذا أمكنك ذلك

لتخفيف الضغط المسلّط على أية منطقة في الجسم وإذا كان المريض ثقيل الوزن

يمكنك تنفيذ هذه الخطوات بسهولة أكبر بإستعمال ملاءة سحب بخلاف ذلك

انقل المريض إلى وضعية جديدة بمساعدة شخص آخر إذا لزم الأمر إذ أن جرّه فوق الفراش

قد يلحق الضرر بجلده ويزيد إحتمال إصابته بقرحة الفراش

إستعمل وقاء خاصّا لإبعاد غطاء السرير عن التلامس مع رجلي وقدمي المريض

وعند عدم توفُر هذا الوقاء الخاص يمكنك الإستعاضة عنه بإستعمال مقعد دون ظهر

او صندوق خشبي نظيف بعد قطع جوانبه

إذا كان من الضروري إبقاء المريض مستلقيا على أحد جانبيه

اسند القسم الأعلى من الذراعين والرجلين على وسادات طرية

لتوسيد المرفقين والركبتين

وقد يكفي وضع وسادة بين الكاحلين لمنعهما من الإحتكاك ببعضهما

تأكد من النظافة الدائمة لملاءات السرير ومن جفافها وخلوِها من فتات الخبز

وترتيب وضعها بحيث تمنع تجعُدها قدر الإمكان

عندما تقوم بغسل جسم المريض حافظ على جفاف ونظافة مناطق الجلد

المعرّضة بصورة خاصة للإصابة بقرحة الفراش

إذا لاحظت أي إحمرار امسح المنطقة المحمرة بقطعة إسفنج مشبّعة بكحول طبي

وغطِها بضمادة ناعمة وحاول إبعاد ثقل جسم المريض عنها

ليوم أو يومين حتى يزول الإحمرار

ومن الأفضل دهن المناطق المصابة بقرحة الفراش بدهان خاص يباع في الصيدلية

للتخفيف من الالم ولسرعة الشفاء من التسلُخ وقرحة الفراش بإذن الله



مــعــالـجــة الـتــقـيــؤ

يفضِل معظم الأشخاص أن يتركوا لوحدهم عندما يتقيؤون

إلا أن آخرين يجدون أن إسناد جبهتهم بيد شخص آخر عند التقيؤ يريحهم

فإذا طلب منك شخص مريض أن تفعل ذلك يمكنك مساعدته بدرجة أكبر بإعطائه ماء

لشطف فمه بعد التقيؤ ومنشفة لتجفيف وجهه

تأكّد دائما من وجود الشخص الذي يعاني من الغثيان في وضعية يسهل شفاؤه منه

عند إحتمال نومه أو غيابه عن الوعي ونادرا ما تشكِل حالة التقيؤ خطرا على الصحة

مالم يستنشق مادة التقيؤ فتفضي ايضا إلى الإختناق

لا تعط المصاب بعد نوبة التقيؤ طعاما صلبا لعدة ساعات بل اعطه الماء أو عصارات الفاكهة

للتعويض عما فقده جسمه من سوائل

إذا تكرر التقيؤ إستدع الطبيب فقد يصف دواء مضادا للتقيؤ إذا لم يتمكن من إكتشاف سببه

وفي وقت لاحق وبعد إنتهاء نوبة التقيؤ قد ينصحك الطبيب بإعطاء المريض

حساء أو فنجان شاي أو عصارة فاكهة حسب ما يرغب به المريض




سـلــس الـبــول والـغــائــط

يحدث سلس البول غالبا عند كبار السن أو الذين يعانون درجة من الشلل

عند اسفل الخصر والسلس هو تصريف البول أو الغائط بصورة لا إرادية لا يمكن السيطرة عليها

يسبب حالة السلس عند كبار السن كحالة السلس عند غيرهم إعتلال كامن

كإلتهاب المسالك البولية والإمساك وعدم الحركة او تناول أدوية لمعالجة حالة مرضية اخرى

لا تمثِل حالة السلس مشكلة لا مناص منها عند التقدم في السن

مع انها بالطبع تكون اكثر حدوثا عند كبار السن مما هي عند غيرهم

وذلك لأن كفاية العضلات العاصرة وقوة مختلف الرباطات المتصلة بالمسالك البولية

والجهاز الهضمي تتقلّصان مع التقدم في السن

بوجه عام تزول المشكلة إذا تمت المعالجة الناجحة للمرض المسبب لها

فقد يكون هذا المرض إلتهابا في المسالك البولية مثلا او إعتلالا في غدّة البروستات

وبصورة مماثلة تسبب بعض أمراض المعي والأمعاء أو عدم كفاية الألياف في النظام الغذائي

عدم القدرة على التحكم بالتغوُط وفي كل هذه الحالات المرضِية يحقق علاج الإعتلال

المسبب الشفاء من السلس

هناك نوع خاص من سلس الغائط يحدث بصورة رئيسية عند كبار السن

بسبب تراكم الغائط في مكان ما من الامعاء

يسبب هذا الانسداد الجزئي إختلال الآلية التي تطرد الغائط بصورة منتظمة من الجسم

دون أن يمنع الغائط السائل من التسرب إلى الخارج بصورة لا إرادية

فإذا ازداد حجم هذا الانسداد الجزئي بدرجة كبيرة يتمكن من الضغط على المثانة

ويسبب بالتالي حدوث سلس بول ايضا

يصاب عدد قليل من الاشخاص بالسلس نتيجة إعتلال شديد كالسكتة الدماغية

أو إصابة الحبل الشوكي أو عته الشيخوخة وبما انه من المستبعد على الأقل

في بعض هذه الحالات أن يستجيب الإعتلال الأساسي للعلاج

يجب معالجة حالة السلس كمشكلة قائمة بحد ذاتها

مايجب عمله ؟

يجب إستشارة الطبيب إذا اصيب المريض بحالات تبول أو تغوُط لا إرادي

تجرى لمريض فحوص وتحاليل لمعرفة السبب إن كان التهاب المسالك البولية مثلا

وكان من الممكن معالجته فإذا تم التشخيص وكان من الممكن معالجته يعالجه الطبيب

على هذا الاساس ولكن إذا كان من غير الممكن معالجته فهناك وسائل كثيرة

لتخفيف حدة التأثيرات المزعجة للسلس

ماهو العلاج ؟

يمكن تحقيق بعض التحكم بالمثانة والامعاء بإستخدام المرحاض في فترات متكررة ومنتظمة

ولابد أن تكون غرفة نوم المريض قريبة من المرحاض وأيضا وضع وعاء التبول بجانب السرير

ومن الافضل إرتداء ملابس داخلية بدون ازرار

وينبغي الإقلال من شرب السوائل في المساء للمصاب بسلس البول

وتناول الأطعمة الغنية بالألياف للمصاب بسلس الغائط

وسلس الغائط يحدث عادة بعد إنقضاء ساعة واحدة تقريبا على تناول كل وجبة طعام

الوسيلة النموذجية تتمثّل بملابس داخلية ( حفّاض خاص بالحجم المناسب للمريض )

لتمام راحة المريض خاصة وقت النوم






الـمـحــافـظـة عـلــى نظــافـة الـمــريـض

لا شك أن المريض يشعر بتحسُن في صحته إذا تمكّن من غسل وجهه ويديه

وأيضا عندما يستطيع الوضوء في كل وقت صلاة

ولكن إذا كان هذا المريض طريح الفراش يمكنك وقاية فراشه عندما يريد غسل وجهه ويديه

أو الوضوء او لغسل اسنانه بوضع منشفة كبيرة فوق ملاءة السرير السفلية

قبل أن تعطيه حوض الماء والصابون

إذا كان عليك إعطاء المريض حمّاما سريريا تأكّد من أن غرفته دافئة وضع منشفة كبيرة أخرى

فوق مناطق الجسم التي لن تغسل بسبب إصابة المريض بالبرد

ومن المفيد إعطاء المريض الوعاء قبل غسل جسمه لأن النظافة تخفِض من إحتمالات

نشوء قروح الفراش حول منطقة الأعضاء التناسلية

إن الشعر النظيف يعطي راحة نفسية للمريض فإذا كان عاجزا عن النهوض من الفراش

إغسل شعره وهو في السرير بإرجاع رأسه إلى الخلف عند حافة السرير

كي يسقط ماء الغسل في حوض خارج السرير

يتبع>>>



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هي التغذية الأمثل لمرضى الربو‏ الرهيب مملكة حواء 4 08-11-2015 07:25 AM
العلاقة بين التغذية وصحة الأسنان: abuzeed العلوم الطبيعية 5 06-20-2011 08:56 PM
الرسول .. صلى الله عليه و سلم : رجل النظافة والعناية بالبيئة abuzeed السيرة النبوية 2 07-25-2009 09:59 PM
سوء التغذية وذكاء الاطفال تاج الوفا مملكة حواء 2 11-14-2008 05:45 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 12:31 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75